الاوانطجـــي وزير العدل سبدرات على قناة النيل الازرق!

سيئة الذكر( مايو) بكل عفوناتها وانحطاطها امعانا في تحقيره لم تقلده اي منصب ولم يعرف فيها الا بانه كان نديم ( قعدات) في معية ( الزين كو وابو القاسم) واشهر المواقف التي اشتهر بها في ذلكم الزمان النتين كانت فضيحة التلفزيون الشهيرة حينما كان مستضيفا في برنامج على الهواء زين العابدين والبلابل على ما اعتقد وقد كان المجرم ابو القاسم قد شاهد الحلقة من بيته ( طاشما) وفجاة امتطى سيارته الرسمية الى مبني التلفزيون بامدرمان وقد دخل مباشرة الاستديو الذي كانت تبث منه الحلقة على الهواء فظهر امام الشعب الذي كان يشاهد هذه الحلقة على شاشات تلفزيوناتهم نائب رئيس الدولة ابو القاسم وهو( طاشم) وهو يعاتب سبدرات عتابا مقذعاعلى عدم دعوته الى هذه ( القعدة)!
وتاتي سيئة الذكر الثانية( الانقاذ) لتجعل منه لاكثر من ثمانية عشر عاما مستوزرا من وزارة الى وزارة حتى غدا الوزير الاول في تاريخ السودان من حيث طول مدة الاستوزار وتعدد الوزارات معا وربما في الدنيا..وهو ليس بالكادر الاسلامي من اصحاب المشروع وليس منظرا من منظريهم حتى يستحق كل هذا المجد بينما الكوادر صاحبة المشروع منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من همش ومنهم من طرد ومنهم من مارس الحرد ومنهم من صار مناضلا ضد اخوته ولا احد منهم اخذ حظوة هذا ( الباسط سبدرات) في السلطة وهو وضع يدلل على انحطاط هذا الوضع اكثر من ( مايو) وفي ذات الوقت يدلل على ان الامور في هذا النظام يبدو انها ليست بايدى اصحاب المشروع والا ما معنى هذا الوضع النشاز الذي يمكن المؤلفة قلوبهم
يعطيهم الحظوة اكبر من اهل المشروع!؟

>

الاستاذ عبد الباسط سبدرات نموذج للمثقف الذي لا يستحق الاحترام

والغريب في الامر قيل ان الرجل ظل يمثل النيل الابيض في المركز رغم انه ليس من ابناء تلك المنطقة

.

.

.