حدود الاختراق من كلمة وحتى جوبا ..!! ‏

حدود الاختراق من كلمة وحتى جوبا ..!! ‏


07-27-2009, 09:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1248684539&rn=0


Post: #1
Title: حدود الاختراق من كلمة وحتى جوبا ..!! ‏
Author: محمد فرح
Date: 07-27-2009, 09:48 AM

‏ منظمات تغادر وأخرى تنهض بالميراث : ‏
حدود الاختراق من كلمة وحتى جوبا ..!! ‏

نصرالدين غطاس ‏

‏ ‏
الغرب يعمل لتفريغ المسلمين من أدبياتهم وقيمهم وتقاليدهم بخطة ‏مدروسة وبنفس طوييييل جدا ، والعمل ذاك يتم بتوظيف العاملين ‏بصورة جادة لا تشبه الطريقة التى نعد بها العاملين لدينا فى أى حقل ‏‏.. يتم بتخصص جاد للغاية ، فالمنظمات الدولية هى الاداة الاكثر ‏فعالية واليد الطولى للغرب لتفريغ الشحن القيمية للمجتمعات العربية ‏والمسلمة ، فيقوم برفدها باموال طائلة وضخمة .. يفرغ لها ‏متخصصين كبار فى عدد من الأوجه الحياتية .. يسمونهم خبراء .. ‏ويطلقون لهم العنان بمواثيق قام الغرب بصياغتها وتمريرها عبر ‏اللافتة الكبيرة (الأمم المتحدة) ليوجد لها غطاء وحماية أكبر من تلك ‏التى يتمتع بها الدبلوماسيين والسفراء ، تحميهم من الملاحقة والقبض ‏والادانه ..!! ، ومثل ذلك الواقعة الأكبر فى تاريخ المنظمات وما ‏تبعها من فضائح وهو ما ارتبط بالمنظمة الفرنسية التى قامت بسرقة ‏عدد من أطفال دارفور بعد أن أغوت أهلهم ببضع دولارات ، ليتم ‏تفريغهم من دينهم وقيمهم وتقاليدهم فى معسكرات محمية بباريس أو ‏ليون ، والحادثة بالرغم من فظاعتها وجرمها المشهود مرت من ‏دون مسائلة بعد أن ثبتت بالدليل القاطع ، والغرب لم يستطع شيئا ‏غير أن (يتبلم) بثوب ويطأطى رأسة ، فيقف شاخصا عينية عند ‏فضيحة يكون متورطا فيها من أسفل رجلية حتى أعلى رأسه ، غير ‏أنه لا ينتهى عن فعائلة الشنيعة التى يعمل من اجلها ، فما أن تم ‏اطلاق صراح كبار حرامية المنظمة الفرنسية ومحترفيها بعد توسط ‏الرئيس الفرنسى (ساركوزى) لدى صديقة التشادى (ادريس ديبى) .. ‏عادت المنظمات لأداء دورها المرسوم ، فعمدت لتلفيق تقاريرها ‏المعززة لمفردات السياسة .. الأبادة الجماعية .. انتهاك حقوق ‏الانسان .. التمييز العنصرى والدينى ..!! ، وذلك بغية احراج ‏القيادة السودانية عقب ادعاء عميل المخابرات الغربية (أوكامبو) فى ‏دعواه الاثم الأخيرة ، والمنظمات الغربية لا تخفى لحيتها عندما ‏تنزل لحلبة العمل الاستخبارى وهى تتورط ، فيتم التوسط لها وتعاود ‏عملها الاثم من جديد ، ففى نظرها ان ذلك رسالة مقدسة يجب ‏بلوغها وتبليغها ، فالمنظمات الغربية لم تنتهى بطبيعة الحال ولن ‏تنتهى عقب فضيحتها التى تم كشفها بواسطة الاجهزة الامنية وذلك ‏بتسريبها لمعلومات وتقارير مغلوطة عن تجاوزات تقوم بها الحكومة ‏السودانية ضد مواطنيها (تصور مدى الاسفاف الذى تقوم به تلك ‏المنظمات) ..!! ، والحكومة زادها الله بسطة فى القوة والقرار ‏طردت المنظمات المتورطة فى عمل ليس من واجبات عملها ، ‏والمنظمات المطرودة كانت تبتز الناس فى دارفور فتقوم بتوزيع طن ‏الغذاء ب 150 $ واليوم بعد طردها يتم توزيعة بمبلغ يقل عن ال ‏‏30$ وفق حديث دكتور الجيلانى وزير الدولة بالشئون الانسانية ، ‏غير أن الغرب بعد أن شعر بفشل خطتة الاعلامية الرامية لمحاصرة ‏الحكومة السودانية لمراجعتها عن قرار طرد تلك المنظمات المهمة ‏عمد لتوجية منظمات أخرى تقوم بذات الدور الذى فقده بطرد ‏المنظمات الثلاثة عشر التى غادرت الاراضى السودانية ، ‏والمنظمات التى تم توجيهها أسمائها بطرفنا، والمنظمات المرشحة ‏لكى تقوم بذات الدور المشبوه تلقت توجيهات رسمية من رئاساتها ‏بأن تستهدف (معسكر كلمة) فى المرحلة القادمة ، وذلك بغرض ‏استمرار نفس النهج الذى كانت تتبعة المنظمات المبعدة وخاصة فى ‏مجال حقوق الانسان ، وبقية الاسفاف الذى تمارسة تلك المنظمات ‏بالسودان وفى بقية أنحاء العالم ، غير أن الغريب أن شريك نيفاشا ‏‏(الحركة الشعبية) هى الاخرى تعمل ضد اتجاه سير تنفيذ الاتفاقية ، ‏فبدلا من أن تعكف على تنفيذ بنود الاتفاقية التى تخرج للناس ‏وتصرخ بأن ثمة خرق حدث لها تقوم بايواء المنظمات التى طردت ‏بغرض تحقيق سيادة البلد ، والحركة التى تسير ضد تيار المصلحة ‏العامة تفعل ذلك وأكثر ، وهى فى ظنها انها تتجمل للغرب الذى ‏يتقزز كل يوم من عمليات التبرج التى تقدم عليها الحركة ، فالدعوه ‏الكريهة التى تقدمها حكومة الجنوب لتلك المنظمات المتجنية على ‏سيادة البلد .. بأن لا تذهب بعيدا لبلدانها هناك بأوروبا وأمريكا .. ‏فتقوم باجلاسها فى الحدود المتاخمة لدارفور وتهيئ لها أراض ‏لمعسكراتها ..!! ، فالحركة هى فى المنظور الغربى لم تبلغ الحلم ‏بعد (بعمايلها تلك) فهى بذلك تقدم نفسها فى صورة الشخص الغير ‏مميز والفاقد للأهلية ، فما تقوم به الحركة الشعبية وحكومتها ‏بالجنوب لا يقربها من الغرب زلفى .. انما يزيده (أى الغرب) ‏اقتناعا بعدم اهلية الحركة للحكم والادارة ..!! ، وهاهى الحكومة ‏تكشف مبكرا عن نيه عدد من المنظمات الغربية (المعلومة لدينا ‏بالاسم والموقع بالخرطوم) لتقوم مقام المطرودة بتتبع سيرها شبرا ‏بشبر وزراعا بزراع .. فهل ياترى تقوم الحركة الشعبية بايواء ‏المنظمات الجديدة المرشحة لأن تتجاوز الخطوط الحمراء للعمل ‏الانسانى وانتهاك سيادة البلد هى الاخرى ..؟؟! ‏
‏ ‏
‏ ‏

Post: #2
Title: Re: حدود الاختراق من كلمة وحتى جوبا ..!! ‏
Author: أحمد أمين
Date: 07-27-2009, 01:10 PM
Parent: #1

paranoia is the fear of indifference

As Susan Sontag said: "I envy paranoids. They actually feel someone is paying attention to them."