الوثيقة التى نسفت زيارة الترابى لأمريكا فى مايو 1992

أدناه تجدون صورة من نشرة السفارة السودانية ونداء موجه من سفير السودان بروفيسور عبدالله احمد عبدالله اول سفير للإنقاذ الى الجالية السودانية فى امريكا للتبرع للجهاد فى جنوب السودان فى حساب باسم السفارة السودانية... عندما خاطب الدكتور الترابى اللجنة الفرعية لأفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى (الكونجرس) وسأله عضو الكونجرس آنذاك هوارد وولبى ورئيس مركز وودرو ويلسون حالياعن الحرب الدائرة فى جنوب السودان وهل هى حرب جهادية فنفى دكتور الترابى ذلك وقال انها حرب أهلية ورثها النظام وعندما أبرز له هوارد وولبى خطاب سفير السودان للجالية السودانية فى امريكا وان تمويل الجهاد من اموال دافعى الضرائب يعتبر خرقا للدستور الأمريكى بهت دكتور الترابى ولم يستطع الرد وخرج هوارد وولبى غاضباوواصفا دكتور الترابى بالكذب وبعد ان وصى زملاءه اعضاء الكونجرس برفع الجلسة..

كان الأخ "الإمام" هاشم الإمام حارسا ومرافقا للدكتور الترابى كظله فى تلك الزيارة ويحمل الحاج زروق حقيبة سوداء ضخمة قيل انها كانت تحمل نقدا مثل حقيبة دكتور على الحاج السوداء الشهيرة... وسنتابع بالتفاصيل.

الوثيقة:




لم يزر الترابى امريكا منذ مايو 1992 وبعد هزيمته المريرة والتى انتهت بالضربة الشهيرة للمناضل هاشم بدرالدين فى كندا..
وما اكثر الوثائق ايها "الإمام" الضليل هاشم... انتظر المزيد.. قبل ان تتهم الآخرين بالفشل... إذ لم نجد لك نجاحا منذ قيامك بدور البودى قارد لدكتور الترابى فى عام 1992. رمتنى بدائها وانسلت...

نورالدين منان

نشرة عادية مليئة بالأخطاء النحوية والمطبعية لم تكن لتصدر فى زماننا حيث كان الدبلوماسي فطنا لماحا لا يترك شاردة او واردة تمر عليه.. واشتهروا بالدقة فى اعمالهم ... لم تمر علينا النشرة الفطيرة فاحتفظنا بها منذ عام 1992 لعلمنا بأن زواحف وسلاحف الإنقاذ ستخرج يوما من أجحارها لتتهمنا بما ليس فينا... هاكم إقرأوا كتابيا... فبه الكثير مما يعريكم ويفضحكم.. ايها الإمام الإرهابى الضلالى..

نورالدين منان

العزيز منان
مجرد قبول الترابي الاستجواب امام الكنقرس الامريكي
كان عمل مزل له و للوطن المسكين الذي مثله
بلا وجه حق... حينها اذكر ان عثمان العميري كتب
عموده بعنوان -صديقنا الترابي- نعي عليه
امر تحقيق الكونقرس الذي خضع له و كانت
الانقاذ في نفس الوقت تهاجم حكومات المنطقة
و اعلامها تصفهم بالتبعية و الخنوع و الخوف
و العمالة لامريكا و الغرب الكافر،، مع انه
لا حكام المنطقة ولا اي حكام في العالم
فعلوا ما فعل الترابي.. و معاها فضيحة
حرب الجنوب التي عقد الترابي لضحاياها
علي بنات الحور قبل ان يذهب لواشنطون
و يصفها للعم سامي بانها حرب مدنية

العزيز منان
مجرد قبول الترابي الاستجواب امام الكنقرس الامريكي
كان عمل مزل له و للوطن المسكين الذي مثله
بلا وجه حق... حينها اذكر ان عثمان العميري كتب
عموده بعنوان -صديقنا الترابي- نعي عليه
امر تحقيق الكونقرس الذي خضع له و كانت
الانقاذ في نفس الوقت تهاجم حكومات المنطقة
و اعلامها تصفهم بالتبعية و الخنوع و الخوف
و العمالة لامريكا و الغرب الكافر،، مع انه
لا حكام المنطقة ولا اي حكام في العالم
فعلوا ما فعل الترابي.. و معاها فضيحة
حرب الجنوب التي عقد الترابي لضحاياها
علي بنات الحور قبل ان يذهب لواشنطون
و يصفها للعم سامي بانها حرب مدنية

الاخ الـعزيز نـورالـدين

تحـياتـى, ولك ودى وتقـديرى.

اتذكـر احـداث ذلـك الـيوم فـى K street وكـانهـا
حـدثـت بالامـس.

وللـمتمـسكين بـمبادئـهـم مـواقـف.

نثـق بان الـلـه ســيـنصـرنا ولـو بعــد حــين.

عزيزى نصار

Quote: العزيز منان مجرد قبول الترابي الاستجواب امام الكنقرس الامريكي كان عمل مزل له و للوطن المسكين الذي مثله بلا وجه حق... حينها اذكر ان عثمان العميري كتب عموده بعنوان -صديقنا الترابي- نعي عليه امر تحقيق الكونقرس الذي خضع له و كانت الانقاذ في نفس الوقت تهاجم حكومات المنطقة و اعلامها تصفهم بالتبعية و الخنوع و الخوف و العمالة لامريكا و الغرب الكافر،، مع انه لا حكام المنطقة ولا اي حكام في العالم فعلوا ما فعل الترابي.. و معاها فضيحة حرب الجنوب التي عقد الترابي لضحاياها علي بنات الحور قبل ان يذهب لواشنطون و يصفها للعم سامي بانها حرب مدنية

جاء الترابى تسبقه ضجة إعلامية ونفخت بعض الأوساط الأمريكية صورته بأنه خريج السوربون والعقل المدبر لإنقلاب الخرطوم واحد ابرز مفكرى العالم الإسلامى وكان اللقاء الأول بالمعارضين امام مبنى المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية على شارع K فى قلب واشنطن وكان مما ذكره فى محاضرة ذلك اليوم الشهير ردا على سؤال الصحفية أمل مدللى فى فترة الأسئلة والأجوبة ان أباح زواج المرأة المسلمة بالمسيحى وعندما اخرجوه من باب خلفى تصدى له المتظاهرون وحاول البعض الإعتداء عليه وبصق احدهم على وجهه واضطر بوليس واشنطن الى نقله بسيارة الشرطة وفى صباح اليوم التالى احتجت السفارة السودانية لوزارة الخارجية الأمريكية على تعرض الدكتور الترابى للإعتداء وهو الشخصية الإسلامية المحترمة وكان ان ردت وزارة الخارجية الأمريكية بأن حمايته لا تقع فى إختصاصها بل من اختصاص شرطة واشنطن وبالفعل كانت الشرطة قد تصرفت بقوة وبسرعة لإجلاء دكتور الترابى من قبضة المتظاهرين الغاضبين من الرجال والنساء والأطفال من اللاجئين السودانيين.

لقد كذب دكتور فى كل لقاءاته بأنه لا صلة له بالإنقلابيين ولكنه يؤيدهم لتوجههم الإسلامى ولأنهم من فقراء وعامة الشعب ويسكنون فى بيوت عادية وسط عامة الشعب..
سأعود للتفصيل فيما ذكره فى بعض محاضراتها المعلنة والمغلقة لاحقا..

Manan
Salamat ya Ostaz

Thaks for the document. This is another document show precisely Turabi’s vision for Sudan--- “non Muslim Sudanese have to convert to Islam.”

Quote: Thaks for the document. This is another document show precisely Turabi’s vision for Sudan--- “non Muslim Sudanese have to convert to Islam.”

البطل هاشم بدرالدين
اشكرك على الوثيقة الهامة.. كان تكبرها شوية عشان نحفظها كويس.. ارجو ان تتكرم بإرسالها لى على ايميلى الخاص: [email protected]
للأهمية ولك شكرى وحبى

نورالدين منان

المكان معهد بروكينجز الشهير وهو من مراكز البحث الأمريكية المرموقة وكان يعمل بها الدكتور والدبلوماسى القدير دكتور فرانسيس دينق والذى قام بجهد اكاديمى كبير فى المسألة السودانية واستضاف ممثلين من حكومة الإنقاذ والمعارضة السودانية (التجمع الوطنى الديمقراطى) وكان حظ الإنقاذيين اكبر.. فقد كانوا نشطين لاستمالة امريكا فبذلوا اموالا طائلة فى استئجار شركات العلاقات العامة مثل شركة باجونيس أند دانلى وسأتطرق لذلك بتفصيل أكثر لاحقا... المهم وجه المعهد المذكور الدعوة للدكتور حسن الترابى قبيل لقائه الشهير بالكونجرس الأمريكى... ذهبت مبكرا لمكان الإجتماع وكان الدكتور خالد مصطفى مدنى يعمل سكرتيرا لدكتور فرانسيس دينق وجلست فى مواجهة دكتور الترابى للإستماع الى محاضرته ولكن القوم صمتوا وقتا وصاروا يهمسون لبعضهم ويبدو ان السفير دكتور عبدالله احمد عبدالله لم يكن مرتاحا من حضورى وأسر الى دكتور فرانسيس دينق فارسل الأخير لى سكرتيره خالد مدنى والذى جاء وهمس فى أذنى بأن الجماعة بستأذنوا منك عشان تخرج... ابديت امتعاضى وعندما عاد الى خالد مرة اخرى وقال انهم لن يبدأوا حتى اخرج... خرجت وانا غاضب من دكتور فرانسيس والذى احترمه كأداديمى مرموق وكرئيس سابق لى بوزارة الخارجية وأعرف حجمه ومقداره فهو دبلوماسي من الوزن الثقيل ورجل عميق التفكير... فكرت فى ان اتقدم بشكوى فنحن فى دولة ديمقراطية دستورها يعطينا الحق فى التعبير عن رأيى بحرية ولكنى عدلت عن رأيى احتراما لدكتور فرانسيس ولكنى عاتبته امام الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق فى عشاء بمنزل لاعب كرة السلة الدولى مانوت بول فرد على دكتور فرانسيس بأنه تصرف كأكاديمى مسؤول عن تنظيم الندوة وان المتحدث طلب ذلك وقلت له اننى لم أشأ ان افسد ندوتهم حتى لا اتهم بالتخريب واسجل سابقة سيئة لعملى فى المنظمة السودانية لحقوق الإنسان والتى كانت حديثة التكوين فى امريكا...ولكن الحادث دفعنى الى العودة الى سجلآتى والتنقيب فيها حتى عثرت على الوثيقة التى قصمت ظهر زيارة الترابى لأمريكا... ورب ضارة نافعة... والأخ هاشم الإمام كان وقتها ملازما للدكتور حسن الترابى كبودى قارد.. وقد التف حول الترابى بعض الإسلامويين من باكستان والعالم العربى أمثال طه جابر العلوانى وكثيرين آخرين كانوا يحلمون بخلق امبراطورية إسلاموية مركزها السودان فقد كان الدكتور الترابى يخطط فى ذلك الوقت الى مؤتمره الشعبى العربى الإسلامى الذى اصبح لحم رأس يجمع اليمين واليسار .. حتى امة الإسلام بقيادة لويس فرخان انخدع بأوهام الترابى وذهب ممثله عبدالمحمد الى الخرطوم وصرح فى المؤتمر انهم حزب الله فى امريكا... الكلام كثير ...

نورالدين منان

Quote: والأخ هاشم الإمام كان وقتها ملازما للدكتور حسن الترابى كبودى قارد.. وقد التف حول الترابى بعض الإسلامويين من باكستان والعالم العربى أمثال طه جابر العلوانى وكثيرين آخرين كانوا يحلمون بخلق امبراطورية إسلاموية مركزها السودان فقد كان الدكتور الترابى يخطط فى ذلك الوقت الى مؤتمره الشعبى العربى الإسلامى الذى اصبح لحم رأس يجمع اليمين واليسار .. حتى امة الإسلام بقيادة لويس فرخان انخدع بأوهام الترابى وذهب ممثله عبدالمحمد الى الخرطوم وصرح فى المؤتمر انهم حزب الله فى امريكا... الكلام كثير ...

ياربي من هذه المعلومات الخطيرة وهل تصفح هذا الامام الهاشمي هذه الجزئية؟؟؟

Quote: ياربي من هذه المعلومات الخطيرة وهل تصفح هذا الامام الهاشمي هذه الجزئية؟؟؟

حبيبنا شيخ زمراوى الولى

مكتبتى تعج بأسرار هؤلاء القوم.. عاشرتهم من بعد عشرين عاما ... تركنا لهم السودان الكوشى فلحقونا وضايقونا حتى فى المنفى... لن نتركهم فقد قربت شمسهم من الزوال...

شكرا على الطلة البهية..

نورالدين منان

قريبا سأحكى لكم قصة الدكتور الترابى وأسير الحرب الليبى فى تشاد...

ارجو ان يطلع الأخ هاشم الإمام على الموضوع ويترك الجدل الفارغ حولى هناك...

هنا الكلام الجد..
وتلميذه الإعرابى الصغير بريمة برضو يجى معاهو عشان يعرف المخبأ...

نورالدين منان

فوق الى ان اعود
اسبوع سودانى حافل فى واشنطن فى معهد السلام والكونجرس الأمريكى بشقيه وزيارة القائد باقان اموم وشهادته اما الكونجرس الأمريكى..
وكل الكلام عن نظام الجبهة الدموى ومستقبل السودان الخ...
نورالدين منان

UP

الاستاذ نور الدين منان .

واصل سرد ما كان يدور في واشنطن في أوائل التسعينيات ، لعل هذا الامام الضلالي وحامل أسفاره بريمة يعودون الى رشدهم ويعرفون أن زاكرة الشعب السوداني ليست ضعيفة كما يراهن الكيزان دائما .

>

الصديق دينق:
سلام
الى اعلا الى ان نعود ونواصل تعرية الإرهابيين ..

منان

Quote: فوق الى ان اعود اسبوع سودانى حافل فى واشنطن فى معهد السلام والكونجرس الأمريكى بشقيه وزيارة القائد باقان اموم وشهادته اما الكونجرس الأمريكى.. وكل الكلام عن نظام الجبهة الدموى ومستقبل السودان الخ... نورالدين منان

ونحن على أحر من الجمر،
شكراًعلى هذا المجهود ،
حتى تظل ذاكرة شعبنا متقدة.

تحياتي

Quote: الى اعلا الى ان نعود ونواصل تعرية الإرهابيين ..

فى الانتظار مع الشكر

تحياتى