بلاك أثينا .. الكتاب الذي زلزل مفاهيم الغرب

"أثينا السوداء" أو "Black Athena" كتاب في ثلاثة أجزاء للكاتب البريطاني الأصل .. أمريكي الجنسية Martin Bernal .. الكتاب يعتبر من أكثر كتب التاريخ إثارةً للجدل.. فهو يدحض المفهوم الذي ساد الأوساط الفكرية الأوروبية على إمتداد تاريخها والتي كانت تؤمن بفكرة أن الجنس الأبيض هو الجنس الأكثر تفوقاً.. ويخلص الكتاب إلى أن الحضارة الاوربية التي ترعرعت في كنف الاغريق لم تكن حضارة بيضاء وان الزعم العنصري بأن الاوروبي هو وحده المؤهل لصناعة الحضارة زعم لا يقوم عليه دليل علمي .. وأن البحث العلمي الدقيق يؤكد ما اكده مؤرخو الاغريق أنفسهم الذين اعلنوا صراحة انهم تعلموا الفلسفة واللاهوت والهندسة المعمارية وهندسة الري من المصريين. ويوضح الباحث هنا أن الاغريق ذكروا في تاريخهم انهم تعرضوا لاحتلال مصري حوالي عام 1520ق.م دام قرابة المائتي عام.. كما أنهم بعثوا باعداد كبيرة من ابنائهم في حوالي عام 500 ق.م إلى مصر للاستزادة من العلوم التي إشتهر بها قدماء المصريين.

المجلد الأول من كتابة آنف الذكر والذي حمل عنوان (تزييف حقيقة اليونان القديمة خلال الفترة 1785-1985) اشار إلى حقيقة مفادها ان موضوع قدماء المصريين كان دائماً محل جدل في الدوائر الاوروبية .. فهذا الموضوع ظل يحكمه المزاج والنبرة السائدة في كل حقبة.. بدأت تلك الأفكار تنتشر وتصبح مسيطرة على الفكر الغربي ابتداءاً من حوالي 1820م وذلك من خلال ظهور فكرة العنصر الآري "The Aryan Model" هذه النظرية التي ما أنفكت تشكك في الدور الفرعوني كبداية حقيقية للحضارة الاوروبية وقد تولت جامعة Gottingen في المانيا هذه النظرية لتتوسع بعد ذلك لتشمل باقي أنحاء أوروبا.. ومن هذا المنطلق اصبحت القناعة الجديدة ان الاغريق مخطئون فيما ذكروه وان الحقيقة هي ان قبائل آرية بيضاء قدمت من الشمال غزت اليونان وأنشأت فيها الحضارة. وحل محل الاعجاب الشديد بالحضارة المصرية القديمة تنكر تام لها وازدراء لقدماء المصريين وتشكيك في مقدراتهم العقلية وحتى في كمال انسانيتهم.

*

أستاذ حمور..
لك التحية على المرور.. حسب إعتقادي الموضوع من لب إهتماماتك.. خليك قريب..

بالمناسبة راجع بريدك..

وافر التقدير..

والجدير بالذكر فإن الحضارة المصرية هي في الاساس حضارة افريقية وان البعد الافريقي فيها كان اقوى خلال الممالك القديمة والوسيطة قبل غزو الهكسوس . ومما لا شك فيه فإن الاسر المصرية القوية التي حكمت والتي كانت في مصر العليا (صعيد مصر) كالاسرة الاولى والحادية والثانية عشر والثامنة عشر قد اسسها فراعنة ممن يمكن ان نعتبرهم سود البشرة. وقد قامت الحضارة المصرية على ثقافات ما قبل الاسر الملكية التي نشأت في بلاد النوبة ومصر العليا وهي ثقافات غنية لا يساور احد الشك في كونها افريقية الاصل.
ويشير Bernal في مقدمة الكتاب إلى ان هيرودوت المؤرخ والجوالة الاغريقي المعروف قد وصف المصريين من واقع زياراته لمصر بانهم سود وشعرهم خشن. وتأكيداً على ذلك فقد قام بعض علماء الـ Anthropology بدراسة مومياء الفرعون الشاب اخناتون استخدمت فيها تقنيات عديدة بما فى ذلك الحاسوب أكدت أن ملامح ذلك الفرعون كانت تحمل سماتا افريقية.

مبارك السروجى
بعد السلام

لو عندك الكتاب كنسخة يمكن إرساله عبر البريد الإلكترونى فاعلمنى وجزاك الله خيراً










ده الإيميل:
[email protected]

أستاذ شول.. لك التحية..

في الحقيقة الكتاب يقع في ثلاثة مجلدات ضخمة.. سوف أزودك بطريقة للحصول على نسخة إلكترونية لها جميعاً. وسوف أمدك بكيفية الحصول عليه في بريدك.

لك الشكر وخليتك بي عافية..

ويعزي Bernal مسألة تزييف التاريخ اليوناني وتحويره اعتباراً من القرن الثامن عشر وحتى عام 1985 إلى أربعة أسباب تلخصت في التطور الأوروبي، وتنامي العنصرية في اوروبا، والتناقض بين المسيحية والمثنوية المصرية القديمة، و ظهورالمدرسة الرومانسية.

1- زعم التطور الأوروبي:
وهي مفادها أن حضارة الاغريق وان اخذت من الفرعونية فهي متطورة بينما تخلفت الحضارة الفرعونية القديمة. ويستشهد على تطور الحضارة الأوروبية بالثورة الصناعية التي إنتابت أوروبا في القرن الثامن عشر وتوسع المستعمرات الأوروبية الأمر الذي كرس فكرة التفوق العرقي للجنس الأبيض خصوصاً وأن الأوروبيون عكفوا على ترسيخ التخلف بين الشعوب التي إستعمروها.

أما السبب الثاني لتزييف التاريخ الإغريقي القديم فهو:

2- تنامي العنصرية في اوروبا:
ظهرت المشاعر العنصرية البغيضة لاهل الشمال الاوروبي والامريكي بعد اتصالهم بالشعوب الأخرى عبر الاستعمار وان كانوا قد مارسوا العنصرية ضد اليهود قبل ذلك.. وسبق ذلك قدوم الغجر الى اوروبا في القرن الخامس عشر وكانوا عرضة للاضطهاد اذ كان الاوروبيون يقرنون بين اللون الداكن والشر. ونشطت بعد ذلك عمليات استرقاق الافارقة وأخذهم قسراً الى العالم الجديد. وسبق ذلك ابادة الهنود الحمر . في ظل هذه الاجواء رفض الاوروبيون ان يكون اساتذتهم في الحضارة افارقة سود من وادي النيل.

(*)

وربما اغفل المؤلف شخصية هامة كان لها اثرها فى الحضارة الاغريقية
وهى شخصية الملكة امانى شخاتو التى حكمت فى العصر النوبى
وكانت على علاقة وثيقة بالملك مينا ملك كريت

وجدت فى المتحف اليونانى "اثينا "اثارا مروية مكتوبة باللغة المروية فى المتحف اليونانى
بل ان بعض اهل كريت ما يزال يعتقد ان الملك مينا كان يود الزواج من امانى
حسب ما زعموا

شكرا لك يا مبروك المبارك

انه تاريخ كوش ... سرقه الرجل الأبيض وعاش المصريون فى ذلك الوهم ومازال زاهى حواس يعتقد ان الحضارة المصرية حضارية بيضاء وضحك عليه الناس عندما علق على تعليق الرئيس الأمريكى اوباما بأن أخناتون يشبهه!! المؤرخ الإغريقى هيرودوتس قال أن آلهة الأولمب كانوا يجتمعون بألهة كوش وانهم كانوا يعتبرون ان افضل الأضاحى هى التى تقدم لألهة كوش... الكتاب موجود وباسعار معقولة فى أمازون دوت كم..
http://www.amazon.com/Black-Athena-Afroasiatic-Civiliza...cation/dp/0813512778

نورالدين منان

العزيز كمال الزين..

لك التحية على المرور.. خليك متابع.

مودتي

Quote: وجدت فى المتحف اليونانى "اثينا "اثارا مروية مكتوبة باللغة المروية فى المتحف اليونانى بل ان بعض اهل كريت ما يزال يعتقد ان الملك مينا كان يود الزواج من امانى حسب ما زعموا

أستاذة سلمى .. وافر التحايا

لم يتطرق "مارتن برنال" لحضارة مروي على وجه التحديد ولكن في إشارات ضمنية بأن الحضارة الفرعونية هي حضارة أفريقية وأنها أثرت الحضارة الإغريقية.. فهناك دلائل واضحة بأن الحضارة الفرعونية نفسها هي إمتداد لحضارة مروي القديمة. سنحاول أن نستطرد في هذا الموضوع قدر ما هو متاح.

لك جزيل التقدير..

Quote: انه تاريخ كوش ... سرقه الرجل الأبيض وعاش المصريون فى ذلك الوهم ومازال زاهى حواس يعتقد ان الحضارة المصرية حضارية بيضاء وضحك عليه الناس عندما علق على تعليق الرئيس الأمريكى اوباما بأن أخناتون يشبهه!! المؤرخ الإغريقى هيرودوتس قال أن آلهة الأولمب كانوا يجتمعون بألهة كوش وانهم كانوا يعتبرون ان افضل الأضاحى هى التى تقدم لألهة كوش

أستاذ نور الدين منان.. تحايا بلا حدود..

إن سرقة تاريخ كوش حقيقة لا يمكن تجاهله.. فالإغريق أثبتوا ذلك في كتبهم.. إلا أنه ولأسباب أنا الآن بصدد ذكرها في ملخص كتاب "مارتن برنال".. طُمست كثير من الحقائق وتم تأويلها من قبل الغرب للأسباب التي أسوقها في هذا البوست..

عامر الود .. ياأخي خليك متواصل.

الأستاذ: مبارك السروجي
تحيّة طيّبة

موضوعاتك دائماً مفيدة وثرة وغنية بالمعلومات
أتابع معك ما جاء في هذا الكتاب الذي سمعتُ عنه

تحياتي لك

Quote: موضوعاتك دائماً مفيدة وثرة وغنية بالمعلومات أتابع معك ما جاء في هذا الكتاب الذي سمعتُ عنه

أستاذ هشام.. عارم الود

أنا أيضاً أتابع حضورك الثر من خلال البورد.. فموضوعاتك المميزة تحظى بالإهتمام من خلال صحيفة سودانيز اون لاين.. أرجو أن نصل سوياً إلى مستوى يستفيد منه الجميع..

لك فائق تقديري..

أما السببين الآخرين لفبركة التاريخ الإغريقي بحسب "مارتن برنال" فهما:


3- التناقض بين المسيحية والمثنوية المصرية القديمة:
ويشير الكاتب إلى الفلسفة الدينية المثنوية أو ما يعرف بالهرمتزم"Hermeticism" وهي مزيج فلسفي من السحر والكيمياء والشعوذة سادت قبل الالف الثانية قبل الميلاد، وانتقلت عبر المصريين إلى الاغريق ثم ظهرت في اوروبا في عصر النهضة ورغم انها كانت اعتقادا محدودا لدى بعض النخب إلا انها مع انتشار الماسونية قبل وبعد انتصار الثورة الفرنسية اصبحت تزعج الاوساط الكنسية، خاصة وان التراث الماسوني الذي اسهم في قيام الثورة الفرنسية وظل فاعلا بعد مجئ نابوليون كان شديد الإحتفاء بالحضارة الفرعونية. لذلك فقد بدا هذا الإحتفاء بالحضارة المصرية من قبل الماسونية لدى الدوائر الكنسية في اوروبا كأنه مؤامرة ضد المسحية.

4- ظهورالمدرسة الرومانسية:ظهرت المدرسة الرومانسية كردة فعل معارضة للمدرسة الكلاسيكية المحدثة "Neo Classicism" أو ما عرف بمدرسة التنوير"Enlightenment" .. فبينما إهتمت مدرسة التنوير بالثبات والنظام واعتماد العقل في تفسير الظواهر ترى المدرسة الرومانسية أن العقل ليس كافيا لتناول اوجه الحياة الهامة والفلسفة. فالعلم بالنسبة لمدرسة التنوير هو وحدة متكاملة يجدر البحث في مظاهـره الطبيعية، وترسخ ذلك المفهوم بظهور علماء مثل "إسحق نيوتن" بنظريات الجاذبية الأرضية.. كما أُستحدث نظام الخرائط وترسيم الحدود الجغرافية وما إلى ذلك من النظريات العلمية والجغرافية إبان حقبة التنوير. في هذه الأثناء كانت المدرسة الرومانسية موغلة في المحلية وخصوصية كل بقعة جغرافية ومن هنا أصبح المزاج معاديا لفكرة التأثر بثقافات عالمية في اماكن اخرى من العالم خارج نطاق الحدود الأوروبية.

عزيزي ،
لم تكن مفاجأة لي أن ذكرت أن ذلك السفر القيم يتكون من ثلاثة أجزاء ؛ فقد سبق أن استعرت الجزئين الأول والثاني من أحد الأصدقاء ، وعندما فرغت من قراءتهما ، تولد عندي الإحساس بأن ألأستاذ بيرنال لم يكمل حديثه!! الكتاب شيق ومقنع فإذا ما أضفت إليه ما كتب هيرودوتس وما جاء في الإنجيل عن كوش إضافة إلى السفر القيم African Exodus: by Christopher Stringer b& Robin McKie,لأدركت بالفعل حقيقة تاريخنا وخطورته ولأدركت أننا مغيبون عن تاريخنا وأننا إنما نهدهد تاريخاً مزيفاًهو العامل الأول في انحباسنا في هذه المتاهة الفكريةالمأفونة : المتاهة - الأزمة أو ، إن شئت فسمها الأزمة المتاهة. نحن شعب يستندإلى تاريخ هائل من العظمة والإنجازات ، شعب صنع الحضارة وأشاعها فكراً ولغة ، في ربوع العالم. المصريون ، وليس الأوروبين ، هم الذين سرقوا تاريخنا ،
وردوه إلينا مزيفاً وغرسوا في فكر الكثيرين منا أنهم الأصل ونحن التقليد.

عزيزي ،
لقد فكرت بترجمة ذلك الكتاب ولكنه غير متوفر ، حتى عبر Amazon.com: فأرجو المساعدة على الحصول على نسخ أجزائه الثلاثةوسأرسل لك الثمن فور إبلاغي بالحصول عليه .

تحياتي

أستاذنا درديري.. خالص التحايا..

الحقيقة المريرة التي تغيب عن الكثيرين أن تاريخنا تمت صياغته من قبل المستعمر وأعوانه ..فقد صُيغ وفق مزاجهم ومصالحهم.. هذه الفبركة المنظمة بدأت منذ قرون خلت لتبلغ أوجها إبان الثورة الفرنسية والحقبة الإستعمارية التي تلتها.. فـ شامبليون المؤرخ والموثق للثورة الفرنسية لم يتوخى الصدق في فك رموز حجر رشيد والذي بحسب إعتقادي يحوي كثير من الحقائق عن حضارة كوش التي كان من شأنها تغيير دفة التاريخ.. وحتى المؤرخون الذين خطوا تاريخ السودان فيما بعد إنتهجوا نفس النهج الذي إتبعه شامبليون.. لذلك طُمست الحقائق وفُبركت الأحداث لتبدو بالشكل التي هي عليه الآن..

بخصوص ترجمة هذا العمل أنا شخصياً يمكن أن أساهم معك في هذا العمل الذي في إعتقادي ضرورة ملحة من أجل التنوير وإزالة الغشاوة. في الحقيقة أنا حصلت على نسخ الكتاب من صديق لي كيني الجنسية.. ولكن بإمكاني تزويدك بالرابط أدناه للحصول على الكتاب.

من خلال الرابط أدناه يمكن شراء الثلاث مجلدات وتبلغ قيمتها حوالي 95 دولار تقريباً.
http://www.amazon.com/gp/product/081351584X/ref=pd_lpo_...157D0C4KMQ9TEG2KNP0A

تقبل فائق مودتي وتقديري

إن فكرة الخصوصية الجغرافية هذه جرت وراءها تبعات تمثلت في تزييف الخصوصية اللغوية والثقافية التي تبلورت في إكتشاف الأصل الهندي لللغات الأوروبية .. فظهرت نظرية ما يعُرف باللغات الهندوأوروبية Indo-European Languages التي ذهبت نحو فرضية أن العنصر الآري جاء من مرتفعات الهند واستقر بعد ذلك في جميع أنحاء أوروبا .. وأن اللغات الأوروبية تطورت عن اللغة السنسكريتية Sanskrit (لغة الهند القديمة).. وعلى هذا الأساس تم نكران العنصرين الفرعوني والفينيقي وإسهامهما في بلورة الثقافة الإغريقية. وقد أسهم هذا الشعور العنصري إلى تنامي الأفكار النازية في أوروبا ودورها في تمجيد الجنس الآري على بقية الأجناس البشرية.
وفقاً لذلك تنبأ البروفسور "بيرنال" بحتمية الإعتراف بالدور الأفريقي في الحضارة اليونانية القديمة في بداية القرن الواحد والعشرين.. هذا التحليل يبدو منطقياً خصوصاً في الولايات المتحدة وبعد إنتخاب أول رئيس من أصول أفريقية مما يدل على إنحسار موجة العنصرية التي سادت في أوروبا وأمريكا حتى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.. مما يعني أن العنصر الأفريقي قد تم إدماجه في المجتمع وبالتالي في مؤسسات الدولة.

التحية للاستاذ مبارك و ضيوفه الكرام

Quote: الحقيقة المريرة التي تغيب عن الكثيرين أن تاريخنا تمت صياغته من قبل المستعمر وأعوانه ..فقد صُيغ وفق مزاجهم ومصالحهم.. هذه الفبركة المنظمة بدأت منذ قرون خلت لتبلغ أوجها إبان الثورة الفرنسية والحقبة الإستعمارية التي تلتها.. فـ شامبليون المؤرخ والموثق للثورة الفرنسية لم يتوخى الصدق في فك رموز حجر رشيد والذي بحسب إعتقادي يحوي كثير من الحقائق عن حضارة كوش التي كان من شأنها تغيير دفة التاريخ.. وحتى المؤرخون الذين خطوا تاريخ السودان فيما بعد إنتهجوا نفس النهج الذي إتبعه شامبليون.. لذلك طُمست الحقائق وفُبركت الأحداث لتبدو بالشكل التي هي عليه الآن.

ليوبولد سنقور الرئيس و الشاعر ، له كتاب فى ذات المضمون
حورب كى لا ينتشر ،قرأت عنه و لم أطلع علية.
متابعة لصيقة
مع الود

شكرا اخي لهذه المعلومات

واكون ممتنة لو ارسلت لي الرابط بتاع الكتاب على الايميل
[email protected]

سلام سروجي
وشكرا ليك كتير
اتمني انو تمدني بالرابط

[email protected]

.
.
راني السماني

..

استاذ سروجي،..

عظيم الامتنان، لهذا البوست المهم جدا..
سأعود، بإذنه تعالى.

أستاذنا الرائع.. عبد الغني..

مرورك له معنى خاص.. في إنتظار عودتك وإضافة ما لديك من المخزون..

تقبل تحيتي..

أستاذ راني ..
كل الود والتقدير..

لك ماتريد .. ساوافيك بتفاصيل عن الكتاب من خلال بريدك.. ولك الشكر ياخي على التداخل..

مودتي

الأخت منال ..

يسرني كثيراً تداخلك معنا..

الكتاب هو عن عبارة ثلاثة مجلدات زودني بها أحد الأصدقاء.. ولكن يمكن الحصول علي مجلداته الثلاثة بمبلغ 95 دولار من خلال الرابط أدناه:

http://www.amazon.com/gp/product/081351584X/ref=pd_lpo_...157D0C4KMQ9TEG2KNP0A

عامر التحايا والتقدير..

أستاذنا الجليل.. ماضي أبو العزائم.. شكراً على تداخلك..
في الحقيقة نحن نجوب ساحات المعرفة بحثاً عن ما يكتب ويمت بصلة لتاريخنا وجذورنا.. لذلك لن ندخر جهداً في إيجاد الحقائق المغيبة.. سأسعى معك لإيجاد طرف خيط لكتاب الراحل سنغور.. وبالتأكيد سنتواصل من أجل تمليك المعلومات للقارئ الكريم.

خليك متابع ..

آلاف التحايا..

صدرة الكتاب في العام 1987م تحت عنوان(أثينا السوداء - الأصول الأفروآسيوية للحضارة القديمة Black Athena: The Afroasiatic Roots of Classical Civilization) أما المجلدات الثلاثة فقد حمل كل منها عنواناً جانبياً هي كما يلي:

المجلد الأول: تزييف تاريخ الحضارة الإغريقية. The Fabrication of Ancient Greece, 1785-1985
المجلد الثاني: الدلائل الوثائقية الأثرية.The Archaeological and Documentary Evidence
المجلد الثالث: الدلائل اللغوية.The Linguistic Evidence

وكل واحد من هذه المجلدات يناقش الموضوع من زوايا مختلفة.. فالجزء الأول تناول قضية فبركة الحقائق فيما يخص تأثر الحضارة الإغريقية بالجذور الأفريقية والسامية على حدٍ سواء.. مدللاً على ذلك بما أورده الإغريق أنفسهم.. مؤكداً أن للغرب أهدافاً خفية ظل يمارسها لطمس هذه الحقيقة.

أما المجلد الثاني فقد تناول بالدراسة الوثائق والآثار التي تدحض فرضية أن جذور الإغريق تعود للعنصر الآري الذي إستوطن مناطق بحر إيجه واسبارتا. مسلطاً الضوء على الجذور الفينيقية والفرعونية للحضارة اليونانية القديمة.

المجلد الثالث يطرح العنصر اللغوي كدليل قوي لتأثر حضارة اليونان بحضارة الفراعنة على وجه التحديد وذلك من خلال التشابه في بعض الأسماء والحروف الأبجدية سوى من حيث النطق أو الشكل. فيذهب "بيرنال" لتوضيح أوجه الشبه بين اللغة اليونانية القديمة واللغة الهيروغليفية.

ممتع يا اخى السروجى
انشر المعرفة ودع الف زهرة تتفتح..

نورالدين منان

Quote: وكل واحد من هذه المجلدات يناقش الموضوع من زوايا مختلفة.. فالجزء الأول تناول قضية فبركة الحقائق فيما يخص تأثر الحضارة الإغريقية بالجذور الأفريقية والسامية على حدٍ سواء.. مدللاً على ذلك بما أورده الإغريق أنفسهم.. مؤكداً أن للغرب أهدافاً خفية ظل يمارسها لطمس هذه الحقيقة.

التحية لكم الأستاذ مبارك السروجي لنبش هذا المصراع التاريخي المهم

يبدو أن أول من سبق لاكتشاف البارود نظم الحضارة العالمية كلها في ضفيرته!

Quote: يبدو أن أول من سبق لاكتشاف البارود نظم الحضارة العالمية كلها في ضفيرته!

أستاذ آدم صيام..
مامن شك في ذلك.. الأمر كله ظل مفبركاً حتى لا تعي الشعوب الحقيقة ولا تنظر إليها بالعين المجردة.. فالإستعمار برغم ما حمله من معانٍ بغيضة .. فهم برروه بحجة الرفع من سوية الشعوب المُستعمرة. وهكذا الحال إلى الآن..

كل الود..

أستاذ منان..

ألف تحية ود وإجلال..

نأمل أن يشاركنا الجميع المعرفة.. فهي نبراس للعقل وراحة للنفس..

وافر التقدير..

ذهب "بيرنال" إلى ان آلهة الإغريق هي نفسها الآلهة التي عبدها الفراعنة لكن بإختلاف الاسماء.. على سبيل المثال فإن الإله "آمون" إله الآلهة عند الفراعنة هو "زيوس" عند الإغريق.. و "أوزوريس" آلهة الجمال والحب هي "أفروديت" عند قدماء اليونان.

أما بالنسبة للفنون فإن فن العمارة والتماثيل الاغريقية ما هى الا نسخ للعمارة المصرية القديمة. وكذلك الحال بالنسبة للطب ,, فـ "ابقراط" إستمد علم الطب من العلم الذي أسسه الفراعنة والذي إستخدموا فيه الأعشاب والكيمياء. أما الفلسفة بالنسبة للإغريق فما هي إلا إمتداد للفلسفة عند الفراعنة .. وقد إستشهد "بيرنال" على ذلك بفلسفة (الخلود والحياة في عالم ما بعد الموت ) التي طورها بعد ذلك الفيلسوف اليوناني "B]ُأبيغور Epicurus".. وهي قد إستمدها الإغريق من الفراعنة الذين كانوا يؤمنون بتلك الأفكار الفلسفية لما بعد الموت.

وأشار أيضاً إلى أن الفلاسفة الإغريق كانوا يقرون بعلو قدم الفراعنة في علم الفلسفة لذلك كانوا يرسلون طلاب العلم لتلقي تعليمهم في مدينة الإسكندرية بمكتبتها القديمة. فافلاطون تلقى تعليمه فى مكتبة الاسكندرية وتبعه كثير من فلاسفة وحكماء اليونان، حيث تتلمذوا على يد علماء وفلاسفة الفراعنة الذين كان أشهرهم الحكيم "ايسوب Aesop" الذي يُنسب إليه علم الأساطير.

أثينا السوداء، بروفسر مارتن برنال؛؛

مملكة كوش والتاريخ الذي نفاخر بين الأمم

هل اخترع الفينيقيون الألعاب الأولمبية في سوريا؟؟
توضيح من واشنطن.... عن عمريت والفينيقيين

عــودة
كتب الي الأستاذ هشام عبد الرازق الباحث والمحامي من مدينة طرطوس فى الجمهورية العربية السورية الشقيقة الرسالة التالية:
الاستاذ الخضر هارون المحترم:
قرأت مقالتكم في جريدة الصحافة الالكترونية عن البروفسور "مارتن برنال" وبعض ما جاء فيها من كتابه اثينا السوداء... وحيث انني أسعى جاهداً للحصول على هذا الكتاب لكن دون جدوى...
ان سبب اهتمامي بهذا الكتاب انني اقدم بحثاً عن حاضرة عمريت المنسية, وهي الحاضرة الفينيقية الوحيدة الباقية على ساحل المتوسط في مدينتي طرطوس على الساحل السوري (انظر اخر الرسالة على بعض ما كتبته عن تلك الحاضرة.. شكرا)
لقد دلني أحد الاصدقاء على هذا الكتاب وأنه يحتوي على معلومات غاية في الاْهمية توضح حقائق غائبة عنا تتعلق بالعلاقة التي كانت قائمة بين عمريت والمدن الفينيقية الاخرى وبين اليونان القديم..




وبما انكم قد اطلعتم على فحوى الكتاب هل تتكرمون علينا وتوضحون لنا ما كانت عليه هذه العلاقة علما انه معروف لدينا في طرطوس بأن الملعب الأول في التاريخ وقبل ملعب اليونان هو ملعب عمريت حيث انه من المفترض أن تنطلق الشعلة الرياضية من بلدي... انه لأمر هام جداً أن يعرف العالم بأسره بأن الألعاب انطلقت من ملعب عمريت (ماراتوس الاسم القديم) وكما تلاحظون بأنه لا يوجد اختلاف بين الأسماء "ماراتوس وماراتون" إلا في اللواحق اللغوية اليونانية التي أضيفت فيما بعد.
وكنت قد ركزت فى المقالة المشار اليها أكثرعلى فضل مصر- التى أشار الدكتور بيرنال الى أنها تشمل بلاد النوبة فى مصر وشمال السودان- على الحضارة اليونانية القديمة وما أثبته تاريخ الاغريق من أن افلاطون أكد أنه تعلم الحساب والفلسفة فى مصر وأشرت اشارة عابرة الى ما أكده الدكتور بيرنال من تأثيربالغ للفينيقيين كذلك على حضارة اليونان القديمة.
وقد أفرد (كتاب أثينا السوداء) فصلين كاملين فى مجلده الأول عن صعود وهبوط فينيقيا فى الأدبيات الغربية كعامل من العوامل التى ساعدت فى نشأة الحضارة الهيلينية فى بلاد اليونان القديمة. ولا بد من الاشارة هنا الى أن الكاتب قد استعان بالتاريخ الذى كتبه اليونانيون القدماء أنفسهم من أمثال "هيرودوت" بأن بلادهم استعمرت من قبل قدماء المصريين وأن المصريين هم الذين علموهم أسس الرياضيات والفلسفة والفلك وكذلك الفينيقيين. ويذهب البعض الى أن سكان أثينا كانوا فى الأصل من شعوب شرق البحر الابيض المتوسط وأطلق عليهم لاحقا اسم (الأثينيون). يسمى الدكتور هذا الطرح بالطرح الكلاسيكى القديم الذى استبدل بعد تنامى العنصرية فى أوروبا فى القرن التاسع عشر وبصفة أعمق فى ألمانيا بالأنموذج الآرى الذى يعلى من شأن الانسان الأبيض ويشكك فى صحة ما ذكره قدماء اليونان عن التأثيرات المصرية والفينيقية على حضارة اليونان بل عمدوا الى تبديل التاريخ لتأكيد أوروبية اليونان واليونانيين. يقول ان أول ضحايا هذه النظرة الاقصائية العنصرية فى التأريخ كان الأثر المصرى بينما ظلت أوروبا تعترف بالأثر الفينيقى على الحضارة الهيلينية حتى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر لكن ما ان انقضى الثلث الأول من القرن العشرين حتى اكتملت حلقات انكار التأثير الفينيقى والسامى على تلك الحضارة واعتبرت الحضارة الهيلينية صناعة أوروبية خالص ليس لعرق آخر أو ثقافة أخرى فضل فى نشأتها وازدهارها!
ويبدو أن فك رموز اللغة الفينيقية فى القرن التاسع عشر والتيقن من أنها عبر ذلك الكشف ضمن منظومة اللغات السامية جنباً الى جنب مع العبرية والآرامية والعربية والحبشية وتزامن ذلك الكشف مع تفشى العنصرية فى القارة الأوروبية ومعاداة السامية قد نال من حظوة الفينيقيين لدى الأوربيين وساهم فى اقصائها المتعمد ونكران دورها فى نهاية المطاف فى أى مساهمة فى خلق الحضارة اليونانية القديمة.
ويشير الدكتور مارتن بيرنال الى أن الانجليز كانوا أشد الناس حفاوة واعجاباً بالفينيقيين رغم علمهم منذ البداية بأنهم شعب من الشعوب السامية. ومرد ذلك الى أن الانجليز ومنذ القرون الوسطى كانوا يعتقدون أنهم من سلالة سام ابن نوح وليسوا من سلالة يافث ابن نوح كبقية الأوربيين. ويعتقد الدكتور بيرنال أن مساهمة اليهود النشطة فى أداء الامبراطورية البريطانية لاحقا وبناء اقتصادها الحديث الى جانب الاعتقاد السالف ذكره قد أخر تفشى العنصرية والتحامل على الساميين الى حقب متأخرة مقارنة بأمكنة مثل ألمانيا. ويشير الى المؤرخ البريطانى "جى. رولينسون" الذى يقول عن الفينيقيين "أنهم أقرب الشعوب القديمة التى تجمعها مشتركات بانجلترا والانجليز" يقول أيضا ويسود اعتقاد قوى ووجيه بأن الفينيقيين قد وصلوا كورنويل فى انجلترا للتجارة فى الصفيح. ويشير الى أن ماثيو آرلوند قد أبدى تعاطفا ومعزة للفينيقيين فى احدى قصائده المشهورة التى ذكر فيها تجار ميناء صور الفينيقى فى جنوب لبنان الحالية ملحقا الفينيقيين بالاتلانطى وبريطانيا. يقول الكتاب أن كثيرا من المنتسبين للمجتمع الفيكتورى الراقى فى بريطانيا كانوا معجبين بالفينيقيين باعتبارهم تجارا ماهرين فى تجارة الأقمشة وأنهم عبر تلك التجارة كانوا يحققون أرباحا طائلة. ويبدو أن مهارة الفينيقيين فى ركوب البحار كانت من أوجه الشبه بينهم وبين البريطانيين.
ويشير الكاتب الى أن الفرنسيين كانوا معجبين لبعض الوقت بالفينيقين ومساهماتهم الحضارية من واقع ثقافة عصر التنوير وشعارات الثورة الفرنسية التى أعلت من شأن الحضارتين المصرية والفينيقية. لكن سرعان ما زحفت المشاعر العنصرية التى فشت فى ألمانيا على فرنسا. وكان مرد الاهتمام الفرنسى فى القرنين الفائتين أن فينيقيا القديمة (لبنان وسوريا) وفينيقيا الجديدة (شمال افريقيا) قد تعرضتا للاحتلال الفرنسى.
وقد تمثلت الكراهية الفرنسية للفينيقيين فى رواية "فلوبيرت" التأريخية (سالامبو) التى صورت بذخ وقسوة القرطاجيين خاصة في ما يتصل بالطقوس المصاحبة للمولود الأول والتى اعتبرت من الفظائع وقد وردت فى الكتاب المقدس أيضا. وقد فعلت هذه الرواية الأفاعيل فى الاساءة للفينيقيين واتسقت مع الحملات العنصرية التى تنكرت لكل مساهمات الملونين فى صناعة الحضارة.
وفى الختام أود الاشارة الى أن الكاتب قد اورد فى ثنايا البابين اللذين أفردهما لتغطية صعود الفينيقيين وسقوطهم فى كتابات وقناعات الأوروبيين من حيث الاعتراف بفضلهم ومساهماتهم الى جانب مصر وشمال السودان فى تأسيس الحضارة اليونانية القديمة, معلومات تاريخية بالغة القيمة فى سرد وتحليل المخاض العسير الذى صاحب ظهور التيارات المتباينة التى عصفت بالفكر الغربى وجنحت به فى كل الاتجاهات خاصة خلال القرون التى تلت بذوغ فجر الثورة الصناعية. وأرجو أن أكون قد أجبت على بعض تساؤلات الأخ الأستاذ هشام عبد الرزاق وله وللأشقاء فى مدينة طرطوس التاريخية وفى سورية الشقيقة خالص معزتى.

الكاتب: سعادة الاستاذ الخضر هارون السفير السوداني لدى واشنطن.
نشرت في صحيفة "الصحافة" السودانية اليومية.
رسالة الى المحامي هشام عبد الرزاق

من خلال الأستاذ المحامي هشام عبد الرازق.
خاص بالأبجدية الجديدة







http://www.thenewalphabet.com/details1724.html

أستاذنا الجليل كوستاوي..

شكراً جزيلاً على هذه المواد القيمة التي ألحقتها بهذا البوست.. وحقيقة حري بنا وبمؤرخينا أن نحتفي بحضارتنا .. ومن الواجب على كل من له صلة وإهتمام بهذا الموضوع أن يوثق له.. لعل ذلك يرفع من الغبن الذي حاق بحضارتنا.. وهذه مسئولية وأمانة يُسأل عنها كل من تقاعس في توضيح الحقائق وإزالة الغشاوة التي لبدت حضارتنا عمداً وإمعاناً .. إنه من المعيب علينا أن نجهل قدر أنفسنا.. ونركب تيارات الغرب التي أرادت لنا أن نبقى في الظل.

مما لا شك فيه كما ورد في اليوتيوب فإن حضارة كوش إنهارت في القرن الرابع قبل الميلاد ليهاجر السكان بعد ذلك إلى منطقة جبال النوبة.. فالطقوس التي يمارسها أهل النوبة مثل المصارعة هي طقوس نوبية عريقة وُجدت رسوم لها في المعابد الفرعونية ما يبرهن على فضل حضارة كوش على الحضارة الفرعونية ..

وافر التقدير .. أستاذنا كوستاوي.. وأرجو ألا تبخل علينا بالمزيد..

الكتاب الكترونيا للحبابيب




http://www.pdf-search-engine.com/black-athena-pdf.html

أستاذ حيدر عثمان..

وارف التحايا..

شكراً على تزويدك للأخوة والأخوات المهتمين برابط الكتاب..

خليك بعافية

.

شكراً يا وليد على المرور..

أرجو أن تتابع معنا..


مودتي

تم إهمال الأصول الأفريقية للحضارة الإغريقية بالسكوت عنها كي تبدو الحضارة الإغريقية أوروبية صرفة وفقا لنموذج تم الإعداد له سلفا، يطلق عليه "بيرنال" "النموذج الآري" الذي يقابله في الطرف الآخر من المعادلة نموذج آخر عرفه "بيرنال" بـ "النموذج القديم" الذي يعترف إلى حد ما بأن الحضارة الإغريقية شرقية المصدر. وهذه النماذج أراد من خلالها "بيرنال" أن يبسط الحقائق التي بدت معقدة.. وعلى هذا الأساس يقدم "بيرنال" نموذجاً آخراً من إقتراحه .. وهو في الواقع أكثر تفصيلاً وإيضاحاً لـ "النموذج القديم" وقد أطلق عليه مسمى "النموذج القديم المعدل" .. الذي في حد ذاته يعتبر رافضاً للنموذج الآري الذي صوره العقل الأوروبي الناكر للحقيقة التاريخية المحضة. واستناداً إلى النموذج الذي إستحدثة "بيرنال" فهو يرجح أن بداية الاستيطان الفرعوني لمناطق استراتيجية في بلاد اليونان تعود إلى النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد.

ومن أجل إثبات نظرية "النموذج القديم المعدل" يُجري مارتن برنال قراءة تاريخية أثرية يستخدم فيها منهجاً ابستمولوجياً (معرفياً) يبحث بموجبه في مواد الحضارة الإغريقية ويحلل عواملها الأولية ليبرهن بطريقة علمية أن الحضارة الإغريقية وليدة تلاقح حضاري عضوي بين معطيات الثقافة اليونانية المحلية والتأثيرات الحضارية الوافدة إلى اليونان وهي دون شك كانت حاسمة و ذات أثر بالغ في بلورة الحضارة اليونانية بشكلها النهائي . وهو بذلك يسعى إلى إزالة الغموض والإلتباس الذان نتجا عن النظرة الإستعلائية لنظرية "النموذج الآري" والتي عملت على تعميق التباسات الأزمنة التاريخية وعمّمت أفكاراً تمويهية أسهمت في تشويه وتحريف الوقائع التاريخية من خلال زعمها بأن الحضارة الإغريقية هي حضارة أوروبية صرفة.