ياسرعبداللطيف...عدوالشعب في سوريا؟!!

ياسرعبداللطيف...عدوالشعب في سوريا؟!!
بدرالدين فروـ السويد

الممثل والمخرج السوداني المعروف في الدراما السورية الأستاذ ياسرعبداللطيف . يعتبرمن أنجح الدراميين الذين خرجوا عن بوتقة الدراما السودانية المغرقة في المحلية وتألقوا في فضاء الدراما العربية مع قلة من المخرجين والممثلين السودانيين أبرزهم المخرج السوداني في الدراما المصرية سعيد حامد والممثل الراحل إبراهيم خان والأستاذ علي مهدى والأستاذ الراحل الفاضل سعيد.
غير أن المبدع ياسرعبداللطيف طور أدواته وأستفاد من نهضة الدراما السورية في تقديم أعمال ترسخت في زهن المشاهد العربي أبرزها دوره الرائع في مسلسل الزير سالم وأدواره في سلسلة مرايا لياسرالعظمة وبقعة ضوء للمخرج السوري الليث حجو.
ومن أبرز أدواره دوره في صلاح الدين الأيوبي والعوسج والحور العين وهي أعمال للمخرج المتألق نجدت أنزور.
درس ياسر بالسودان وأكمل تعليمه بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح بسوريا في الأعوام 93 ـ 94 ولإجتهاده وتفوقه عمل مساعد تدريس بالمعهد لمدة 10 سنوات ثم معيدآ ومدرسآ لمادة التمثيل في نفس المعهد وممثلآ بالمسرح القومي السوري.
شارك ياسرعبداللطيف في العديد من المسرحيات أبرزها روميو وجوليت والليلة الثالثة عشر نص من إخراج العراقي جواد الأسدي وشارك بمسرحية النَّوى التي عرضت بدمشق والقاهرة ونالت جائزة أفضل عمل مسرحي كما شارك في ليالي شهريار ومسرحية هاملت بلا هاملت للمخرج ناجي الأمير وتوالت أدواره الرائعة في مسرحيات ديدمونة ـ الزنوج ـ الغرماء والكثير من العروض في مسرح الأطفال إلى جانب إشتغاله بالإشراف على العديد من الدورات المسرحية في معهد المأمون ومعهد أورنينا بجرمانا( ريف دمشق ) ويعتبر من المؤسسين للعمل المسرحي بهذه المعاهد.
ياسرعبداللطيف شعلة من النشاط الدرامي بسوريا ، تسنى لي حضور مسرحيته الرائعة ( عدو الشعب ليس إلا..) وهي نص للكاتب النرويجي هنريك آبسن ، خلال إحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية2008 بدعوة كريمة منه لنا في ملتقى الشباب السوداني للإبداع والذي يشغل فيه منصب سكرتير العلاقات العامة .
وبصحبة الزميل الأستاذ نادرعمر ذهبنا إلى دار الأسد للثقافة والفنون وهالنا مدى الإحترام الذي يكنه الشعب السوري للأستاذ ياسرعبداللطيف من خلال الحضور المكثف للعرض المسرحي . كما فوجئنا بالغياب التام لكل أفراد الجالية السودانية المقيمين بسوريا وغياب مسئوليهم!؟ عن هكذا مشاركات هامة برغم الإعلان المسبق والمعرفة التامة بتمثيل ياسرعبداللطيف للسودان من خلال هذا العمل الهام في الإحتفالية وأختصار المشهد السوداني بتمثيل( هزيل!) للسفارة السودانية بدمشق؟!
ما يقود لطرح العديد من الأسئلة عن إهمالنا لمبدعينا الذين يتألقون إبداعآ في سماوات الآخرين بلا أي مبالاة من ذوي الشأن منا ؟!!
التحية لك أستاذنا ياسرعبداللطيف وأنت تحلق في فضاء الدراما السورية...وتصنع لك ولشعبك تاريخآ لن يزول...
والبؤس والعار لأعداء النجاح أينما كانوا؟!!....

بدرالدين فروـ السويد

شكراً كثيراً يا زهير على دفع هذا المقال الرائع عن الرائع ياسر عبد اللطيف الذي لايجد من اعلامنا اي اهتمام
والذي اعتقد جازماً انه مهوس مسرح ومجنون ابداع
وياسر الذي فصل من المعهد في 1992 من قبل سلطة الانقاذ واذنابها في معهد الموسيقى والمسرح
ومعه مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات في ذلك الوقت
فذهب الى دمشق والتحق بمعهد المسرح هناك فابدع حتى تخرج بمرتبة الشرف
وكان اول معيد غير سوري في هذا المعهد
وظل ياسر يشق طريقه في مسارح دمشق وبيروت حتى صار واحد من ابرز النجوم والمخرجين على تلك الساحة
وحين كان ياسر في السودان كان له دور فاعل في نشاطات الحركة المسرحية
فهو من المؤسسين للفرقة المركزية
وكذلك من المؤسسين للمختبر المسرحي
ومن المشاركين الفاعلين في نادي المسرح السوداني
وايضاً هو من المؤسسين لجماعة نبض نبض
ويتميز ياسر بحضور مكثف وبديه عالية الخصوصية حين تشاركه التمثيل فغالباً ماتجد نفسك
انت واحد من الجمهور برغم كونك تمثل معه في الخشبة
ولو كان السودان يتسع للاحلام لصار ياسر برخت السودان

(*)

المخرج والممثل السوداني ياسر عبد اللطيف يتوسط مجموعة من نجوم الدرما السورية

شكراً زهير
سألوه
ماذا يعني المسرح لياسر عبداللطيف؟
فأجاب بجنه المعهود

" مشروعي الأساسي في المسرح، لأنه مع تعقيدات الحياة وطلاسم الأشياء نلجأ إلى المسرح فالإنسان قديما لجأ لمسرحة الحياة لفهمها وفكك رموزها، وفي المسرح تتكشف الأقنعة وتذوب روح الممثل في الطقس الأبدي والإمكانية المتاحة أحيانا لكشف ألغاز الحياة والعلاقات، وأنا أجد متعتي في العيش داخل المناخ المسرحي كممثل أو مخرج أو مساعد مخرج.

س· ما هو مشروعك في المسرح ؟

ياسر·أن أؤسس مختبرا مسرحيا خاصا مع شراكات تعيش نفس الهم والهاجس المسرحي."

س:كيف تعاملت مع النص من حيث الشخوص وسرد الحكاية في أول تجربة إخراجية لك وهي نص الغرماء" للكاتب السويدي " أوغست سترندبرغ"؟

ياسر: برأيي العنصران الحاسمان في الإخراج هما النص المحكم وطاقم العمل وبتوزيع الأدوار بشكل جيّد نضمن الحصول على عرض جيد وبالنسبة لي توجهت إلى سترندبرغ المعروف عنه أنه من الكتاب المجدّدين والمبدعين والذي قيل عنه الرجل الذي يتمتع بذلك الجنون الغريب الذي أعطاه قدرة خرافية على التخيل الإيجابي لجملة مهمة جدا، كذلك الأمر الآخر هو الحوار عند سترندبرغ، والخطوة الأولى في تدعيم مشروع عرض مسرحي تكمن في مدى ملامسة هذا النص المسرحي للراهن والواقع وعليه وجدت هذا الشرط متوفراً في نص الغرماء من حيث الحدودة والشخصيات وتركيب العلاقات، المسرحية عبارة عن جملة أسئلة إنسانية متعلقة بالسلوك الإنساني العاطفي والوجداني والنفسي وهي تبحث في سؤال مهم جدا وهو أين يكمن هذا الحب؟

في يوم المسرح العالمي : ياسر عبداللطيف فوق عتبات احت... الإخراج المسرحي له

تحية طيبة

شاهدوه هنا فى مسلسل الزير سالم فى دور ياقوت عبد وائل بن ربيعة (كليب) ،

و هو يحمى (علال) جمل (كليب) ، المقطع 9 دقائق ، و اعتقد انو ده كان اطول حوار له فى المسلسل،

http://www.youtube.com/watch?v=wtPBjD_uKw0

و لو شوفتو المسلسل كلو ما خسارة

باب

لقاء مع المخرج والممثل ياسر عبد اللطيف
يتمتع ياسر عبد اللطيف بسخرية عالية جداً في اجاباته
ووعي عميق لدور المسرح ويعرف مقدراته بشكل جيد
زوربا

Quote: إن العروض التي شهدت انطلاقتك الفنية يتم تصنيفها الآن على أنها من أهم عروض المسرح السوري بالإضافة إلى أنه يتم تدريسها في مختلف أقسام المعهد العالي للفنون المسرحية

يقيم الفنان ياسر عبد اللطيف في سوريا منذ حوالي خمسة عشر عاماً حيث جاء من السودان ليكمل دراسته للتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج عام 1993 و كان ذلك تاريخ بداية مشواره الفني الذي تميز بالتنوع و الغنى و تشهد له على ذلك مشاركاته الهامة كممثل في كثير من عروض المعهد و عروض المسرح القومي و خوضه لتجربة التدريس كمساعد في المعهد و كأستاذ مشرف في عدد من المعاهد الخاصة وصولاً إلى تجربة الإخراج حالياً في عرض لصالح فرقة المعهد ، بالإضافة إلى عمله التلفزيوني من خلال بعض الأدوار اللافتة و التي أكدت على كونه ممثلاً ذا طبيعة خاصة و قدرة على تحقيق انتشار واسع ......
و بمناسبة إطلاق عرض مسرحيته الأولى كمخرج كان لنا معه اللقاء التالي :

- لنتحدث عن المسرحية التي تعرض الآن ....وما هو سبب اختيارك لها

النص بعنوان " الغرماء " للكاتب السويدي المعروف " أوغست سترندبرغ " و العرض لصالح فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية و هو العرض الأول الذي يحمل توقيعي كمخرج ... وقد وقع اختياري لهذه المسرحية لعدة أسباب أهمها هو الطابع المختبري والأكاديمي الذي تتطلبه مسرحية من هذا النوع ،بالإضافة إلى الغنى الذي تتمتع به كتابات سترندبرج عموماً ولاسيما هذا النص الذي يحمل معه ما يكفي لإغرائنا و استفزازنا للتورط معه في هذه التجربة ، و على الرغم من مرور حوالي مئة سنة على كتابه هذا النص إلا أنه لايزال طازجاً وراهناً بكل المقاييس ...

-- من هم الممثلون الذين تتعاون معهم في هذه التجربة ؟

• يوجد ممثلين أعتز كثيراً بالعمل معهم و هم شادي مقرش، و مريم علي

((و توجهنا ببعض الأسئلة للممثلين في عرض الغرماء ، فسألنا الممثل شادي مقرش عن كيفية تعامله مع الشخصية التي تتقاطع كثيراً مع حياة الكاتب الشخصية.

شادي مقرش : يلتقي معظم النقاد في نقطة مفادها أن سترندبرج يكتب معظم شخصياته انطلاقاً من مرجعيته النفسية الخاصة ،وتحديداً في شخصية أدولف التي أقوم بلعبها ،وقد انطلقت في تعاملي مع هذه الشخصية من منطق الشخصية نفسها وسماتها الفنية من خلال رهافة الاحساس و التصالح العالي مع الذات ولكن بوجود لحظات أصل بها مع الشخصية إلى ملامسة نقاط ومشاكل نفسية قد تكون غير مدركة، وهذا بالضبط ماكان يقوم به سترندبرج بهدف التخلص من إشكالياته الخاصة .

وسألنا الممثلة مريم علي عن طريقة تعاملها من ناحية الأداء مع مسرحية الفصل الواحد ذات المزاج النفسي فقالت: الأمر أشبه بلوحة فسيفساء بالغة التعقيد وتتطلب دقة عالية انطلاقاً من فهم البنية النفسية للشخصية التي تعيش صراعاً مع نفسها و مع الآخرين .

و تضيف : نحاول تجنب ذكر أي أسماء للشخصيات و الأمكنة رغبة منّا في الإشارة إلى عالمية الحالة التي يطرحها سترندبرج في مسرحيته ،حيث أن المادة الخام للمسرحية هي الانسان الذي قد يعيش المشكلة نفسها في أي مكان من العالم ...))

وعدنا لحوارنا مع الممثل و المخرج ياسر عبد اللطيف ....


--- إن العروض التي شهدت انطلاقتك الفنية يتم تصنيفها الآن على أنها من أهم عروض المسرح السوري بالإضافة إلى أنه يتم تدريسها في مختلف أقسام المعهد العالي للفنون المسرحية ، إلى أي درجة تنظر إلى تلك الفترة بأنها مرحلة مهمة و تأسيسية في تكوين و صقل الممثل ياسر عبد اللطيف ؟

• لاشك أنني كنت محظوظاً أكثر من غيري في تجاربي المسرحية الأولى و هي أربع عروض على درجة بالغة من الأهمية و التفرد بدءاً من مسرحية " النّو " التي حازت على جائزة أفضل عرض في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عام 1993 و هو عرض تنبع أهميته من كونه يعتمد أسلوب الارتجال و الكتابة الركحية في بناء العرض المسرحي ، ثم كان عرض التخرج للفصل الأول " الليلة الثانية عشرة " لشكسبير تحت إشراف المخرج البولوني يان مسكو فيتسكي مروراً بعرض التخرج مع الأستاذ فايز قزق ، و انتهاء ب " تقاسيم على العنبر " للمخرج العراقي جواد الأسدي . جميع هذه العروض تتميز بسوية فكرية و فنية عالية حيث تم تنفيذها بذهنية مسرحية نافذة و بأسلوب يعتمد أولاً و أخيراً مبدأ الشراكة الفنية و الإبداعية القائمة على مشروع ثقافي .

- لك العديد من التجارب و العروض التابعة للمسرح القومي امتدت على مدار العشر سنوات تقريباً ، من خلال تجربتك الخاصة و بوصفك متابع لعروض المواسم المسرحية كيق يمكن أن تقيّم عمل المديرية العامة للمسارح و الموسيقا بوصفها الجهة الرسمية المسؤولة عن الوضع المسرحي بشكل عام في سوريا ؟

• لست من يقيّم أو يطلق الأحكام و لكن هناك بعض الأمور الواضحة و المتكررة و منها المشاكل التنظيمية الناجمة عن الروتين الذي لا يزال موجوداً رغم تعاقب العديد من الأسماء على إدارة المديرية و بعض هذه الأسماء تعود لشخصيات هامة و بارزة على الساحة المسرحية في سوريا ، فكثير من التجارب المسرحية ، و كنت مشاركاً في بعضها ، هي تجارب لم ترَ النور من جراء مشاكل إدارية و تنظيمية في الدرجة الأولى ، بالإضافة إلى مشكلة تدني أجور العاملين في عروض القومي و ظهور فورة الدراما التلفزيونية التي تؤمن للممثلين مثلاً أجراً أعلى و بجهد أقل و بزمن قياسي ناهيك عن موضوع النجومية و الانتشار . كل هذا و غيرة أدى – بالضرورة – لغياب كادر ثَقِف فني و تقني عالي السوية و دائم العمل في المسرح و إلى تدني ملحوظ في سوية العروض و خلق مشكلة حقيقية في آلية التفكير المسرحي و تجميد الخيال و رداءة المعالجات المقدمة إلى درجة أخذت كثير من العروض السورية تقلد - و بغباء – عروضاً أجنية زائرة كالعرضين الفرنسيين " مسافر بلا حراك " و " سيمفونية الزيز " و العرضين التونسيين " المقهى المهجور " و " كلام الليل " و العرض المصري " مخدة الكحل " هي عروض ذات تميز واضح و باتت تشكل ما يشبه المرجعية للعمل و الذهنية المسرحية السورية حيث تمت استعارة بعض الحلول الإخراجية من هذه العروض بنوع من السذاجة حتى أننا كنا نقول في بعض الأحيان بأن العرض الفلاني يشبه العرض الفرنسي أو العرض الانكليزي أو التونسي .... إلخ

- عملت كأستاذ مساعد في قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية لمرات معدودة و خلال فترات متقطعة ، كيف تنظر للمنهجية التدريسية التي تقدم للطالب و أين هذا الطالب من هذه المنهجية إن وجدت ؟

• ثمة قضيتان هامتان ، الأولى أن المنهجية هي شرط المؤسسة الأكاديمية بداهةً ، فالمنهجية موجودة بطبيعة الحال و لكنها تحتاج إلى من هو ممنهج أصلاً ، فإذا كانت هناك مشاكل فهي تتعلق بالأشخاص الذين يفتقرون إلى الوعي اللازم لتطبيق المنهج ..... ربما ..... أما القضية الثانية فتتعلق بالطالب نفسه ، فمع سيادة ثقافة السوبر ماركت تحوّل التلفزيون إلى مرجعية ثقافية كاملة للشباب و أفرز مستوىً ثقافياً متدنياً ، فالطالب مهووس ب (التمسيل) و ليس بالتمثيل و قبل قبوله في المعهد يكون قد وضع العمل في التلفزيون نصب عينيه و لاتراوده على الإطلاق فكرة عمله في المسرح بوصفه " مابطعمي خبز " كما يُقال ، و من هنا يبدو الحديث عن العلاقة بين الطالب و المنهج المعطى هو أشبه بالحديث عن علاقة مؤقتة و مفروضة بالإجبار على الطالب !

- كان هناك خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من المعاهد الخاصة التي قامت بفتح دورات لإعداد الممثل و كنت أستاذاً مشرفاً في هذه الدورات ، البعض منها توقف منذ التجربة الأولى و هناك البعض ما زال مستمراً ، بماذا يمكن أن تعلق على هذه التجربة ؟

• من الناحية الفنية كانت هذه التجارب مفيدة و غنية بشكل كبير سواء بالنسبة لي أم بالنسبة للطالب المتدرب و ذلك بشهادة العديد من الذين قمت بتدريسهم في هذه المعاهد ، أما من النواحي الأخرى للموضوع فلا بد من الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية كانت السبب المباشر في إجهاض بعض هذه التجارب و منذ المحاولة الأولى ألا و هي الهوس الربحي الكبير الذي كان يحكم الذهنيات القائمة على تنفيذ و إدارة هذه التجارب و عدم إدراك هذه الذهنيات للمتطلبات الخاصة التي يفرضها هكذا نوع من الدورات ذات السمة الإبداعية .

- لك العديد من المشاركات في مسلسلات الدراما السورية و لكن غالبية أدوارك تتجه نحو تنميطك ضمن إطار شخصية متكررة دائماً ، ما هو رأيك ؟

• لا أنظر إلى عملي في الدراما السورية بوصفه جزءاً من مشروعي الفني الخاص ، و أنا كممثل سوداني أعيش ضمن نسيج المجتمع السوري يحكمني شرط البيئة المحيطة و لكن ما يحدث أن التنميط الذي أتعرض له كممثل لا نستطيع فصله عن أن الذهنية التي تسيّر وتنفذ و تكتب هذه الدراما هي بحد ذاتها ذهنية نمطية تسعى إلى ما هو أسهل و أسرع ، فظاهرة التنميط باتت ظاهرة عامة في أوساط الدراما السورية لا تشملني وحدي من الممثلين و لا تقتصر أبداً على موضوع كتابة الأدوار واختيار الممثلين !


- إن الأجور المعطاة للممثلي يحكمها منطق السوق و مبدأالعرض و الطلب وصناعة النجوم فكيف تتعامل مع هذا الموضوع ؟



• كما قلتَ الآن ، إن منطق السوق هو المتحكم ، و بالنسبة لي و كما أسلفت منذ قليل وضمن الأدوار المسندة لي ذات الطبيعة الخاصة فإن لي حساباتي الخاصة جداً ..... " وإذا بدك الشغلة مزاج ... ما هيك ؟! ... " .

*

الاخوة الاعزاء
تحياتي
سوف أعود بتفاصيل أكثر لكم تقديري

الاستاذ الفاضل زهير
سلام

نحن في الانتظار