نِحنا في عيون العرب كِده

http://www.youtube.com/watch?v=xrHw5ZmMoKI&feature=related

نِستاهل أكتر مِن كِده ... مُكنكِشين فوق عُقال ومُتعالِين على الـ<سود>ان
أها دي عِيون عربية شايفانا كِده ... والعايشين في الخليج العربي
سامعينها صباح مِسا ... سامعينها بِالهظار ولا بِالجد ... بس البقنِع
الديك شنو؟

عزام
سلام يا عزيزنا

تعرف يا عزام
مثل هذا الفيديو بالفعل يدور أحيانا علنا كنوع من التريقة على سبيل المزاح أو على سبيل السخرية
و لكن
عندما ندخل معاهم في الجد .. تشعر بضآلتهم تماما ...
ضآلة في التفكير و ضآلة في الحكم على الأمور و ضآلة في نواحي عديدة ...
يمكننا أن نقوم بعمل يوتيوب يعري سوءات كثيرة لديهم ... و لكن ندري أنها لا تخدم غرضا .. تماما مثل هذا البرنامج الذي ينضح غلا و حسدا ... هو عمل يعرفون أنه لا يمس شعرة من شموخ السودانيين بل لا ينال ما تناله الإبرة من المحيط.

بالفعل .. نحمد الله أننا سودانيين

دمتم

العزيز عزام... تحياتي

يا اخي هون علي نفسك ...والله نحن فرحانين بالوانا السوداء والداكنة السواد كمان ... والماعجبو من المصاري او قطعان السعادين او ايا منهم من بقية القطعان خليهم يجو يسلخو جلودنا...

كثير من هؤلاء (ولا نقول جلهم ) ما عندهم شغله وعاطلي مواهب ليس لهم غير هذا الهراء ...

فيااخي العزيز هؤلاء ينطبق عليهم قول شاعرنا:

الناس في العروض ما تقيسة بي تيبانة
وما يغرك لباسهم (الوانهم) والعروض عريانة
ديل حراس رزق مثل التكنو أمانة
زي إبل الرحيل شايلة السقى وعطشانة

عزام ...
ياخ فجعتني في المصرية الوحيدة المكسراني ..

ده كلام ده ؟؟

بقليل من التركيز على محتوى الفيديو نجد الاتى:
من جسد الشخصية السودانية يتحدث باللهجة النوبية المصرية..
بين الفينة والأخرى يصيح (الأسانسير) دلالة على أنه بواب..

المصريين يخلطوا دائما بين النوبة المصريين (معظمهم طبقة مضهَدة تعمل أعمال هامشية -بواب للعمارة مثلا) وبين السودانيين نسبة لتشابه السحنة..
بعض النوبة المصريين طبقة تقبل الذل والهوان من أجل لقمة العيش (يا بيه ويا باشا كلمات تجرى على ألسنتهم دائما) عكس السودانى
الذى لا يقبل المهانة ولو يموت جوعاً...


فرحت جدا عندما رأيت رد عملى من أنور كينغ بفيديو..ولكنى سرعان ما أحبطت عندما وجدت فيديو أنور أوفبوينت..
الرد ينبغى بإعلام قوى ورد قوى فى المكان المناسب..(يمكن الرد على الفيديو فى اليويتيوب بفيديو اخر).

http://www.youtube.com/watch?v=FLZCCEhIp0s

Quote: هذا المقال سبق وان نشرته بجريدة (الوطن القطرية) إبان دورة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية اعيد نشره هنا بطلب من الأعزاء ويسرنى ان يطالعه رواد هذا المنبر هل كانت الخرطوم عاصمة للسودانيين بثقافاتهم الأفريقية أو الناطقة بالعربية؟! من صحو الكلمات المنسية للشاعر الكبير النور عثمان أبكر (ظلماء الليلة دكناء وعلى كتفي عباء تهم خرقاء ولكن الموعد قد حان). لا ادري من اى ذنب عصى ابتلينا بحكم ذلك التراب غير الحسن كانوا ومازالوا يمارسون قتلنا وقتل ذاكرتنا الجمالية وبدلوا منامنا سهدا ووصلنا هجرا وهجرة. لله دركم ياسودانيين كيف تتعايش ذاكرتكم البصيرة مع تفاصيل ماحدث ويحدث منهم ومن ثمَّ تعود بكم الذاكرة للوراء لابتسامتين اثنتين لا ثالث لهما مفكر جديد ومبدع متجدد كانوا ومازالوا مصدر الهامنا بل واعمروا عقولنا وقلوبنا بحضورهم الآثر في الغياب او غيابهم في الحضور وكلاهما قد توارى عن انظارنا بعد ايام قليلة من ذكرى استقلالنا الالتفافي وبه مازلنا حتي اليوم نمارس الالتفاف حول قضايانا المصيرية او الحياتية وكلاهما قد تنبأ بأن حالنا لن ينصلح قبل ان نحكم بالغارمين الجدد كما يسميهم الكائن الشعري محمد الحسن حميد أما الأول فهو محمود محمد طه فكر جديد ومتجدد قال : إن حال السودان لن ينصلح قبل ان يحكم بجماعة الهوس الديني ويسومون الناس سوء العذاب ثم يختلفون فيما بينهم ويقتلعون كما تقتلع الاشجار من جذورها أما الاخر فهو مصطفى سيد احمد الذي سادنا إبداعاً مازال حضور صوته المثقف طبقات لحنية يشكل اخضرار الأمل لغد تشرق فيه الشمس ومن العسير حصر روائعه الغنائية التي خرجت للمستمعين والتي لم تخرج بعد وهل ننسى رائعة حميد (طالما في بحرك في مي) التي تقول في جزء منها صعب المراس نوبة وزنوج وبجة وحلب رطانة عربان مو أشو ومولدين تلقانا او نلقاك ضو ظلمة ليالينا العجاف رشة نهاراتنا النشاف آمنا بيك وموحدين في ايدنا فاس وقلم رصاص شتله وكمنجة ومصطرين وطبنجة في خط التماس حراسة من كيد البكيد ضد الرصاص والانتكاس نبنيك جديد واشد باس تزعجني كثيرا هذه الآيام جعجعات دقينات الضلال أو الأرزقية وناس مياها بكلامهم عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005. وعجبي ان هناك من لم يزل تنطلي عليه أكاذيبهم وضلالهم القديم فهم بعد ان افرغوا الدين من محتواه الإنساني والاخلاقي نضب معينهم وأتى الدور على الثقافة العربية, وهل الثقافة العربية محتاجة لعاصمة أم الخرطوم تنقصها الثقافة العربية ومن قال لهم أن هناك عربي واحد قانع من نفسه أن السودانيين عرب يكفي مسمانا الذي لم نختاره لأنفسنا (سودانيين) وتكفي سحناتنا. على مدى اكثر من عشرين عام قضيتها في هذه المدينة الوادعة الدوحة والتقيت خلالها برهط عظيم من المثقفين والمفكرين العرب والخليجيين على وجه التحديد, صِلاتي, تواصلي اختلافي معهم لم ينقطع. بدءً من الباحثة والمثقفة الكويتية الضليعة والنادرة آمنة راشد الحمدان رئيس قسم البحوث والدراسات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مروراً بموسى زينل الرجل الذي لايترك اى فعل ثقافي أو فني وسياسي سوداني واحياناً اجتماعي الا وجدته اول الحاضرين واخر المغادرين ولعل في ادارته مؤخراً لندوة الاديب الكبير الطيب صالح مايعفيني من الاجتهاد في ايصال من هو موسى زينل وانما أمازحه بقولي انك ياموسى تزاحمنا في سودانيتنا بحبك لنا وعبدالرحمن المناعي المسرحي والشاعر والمغني مدير عام مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج، والاديبة التي ضلت طريقها الى علم النفس المعالجة النفسانية الكاتبة الدكتورة موزة المالكي وفرج دهام التشكيلي البارع صاحب القضية والازمة معاً مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث. والصديق الحميم الدكتور أحمد الربعي كل ما التقيه في الدوحة أجده قد إزداد عذوبة فكر وسلوك وهما بالسودان أذكر في احد جلساتنا بفندق شيراتون الدوحة وكنت وقتها بصحبة الحاد الرقيق الاخ محمد سليمان عبد الرحيم ولعل هذا التناقض بين الطبيعتين مله قلب محمد نفسه ووجه له انذار اخير بأن يختار احد الطبعين او سوف يتوقف عن العمل. وكان يحضر تلك الجلسة المسيس المشاكس محمد صالح الكواري وكان احمد الربعي ممسكاً ورقة وقلم فقط ليسجل مفردات الشارع السوداني الجديد حول جماعة الهوس الديني الذي ابتلوا به والربعي من اكثر الكتاب الخليجيين تناولاً للقضايا السودانية هؤلاء جميعاً وغيرهم تجدهم دوماً يتحدثون بغزل مصحوب بالطرب عن الوعي الثقافي والإلمام الواسع بكافة القضايا عند الإنسان السوداني الذي يعرفونه ناطقاً بالعربية ويتحدثون حتى عن جمال خطه للحرف العربي اما ان السودانيين عرب فتلك عصية البلع عليهم مهما ابدع الطيب صالح في شرح المتنبي وتفسير المكنون في شعر رهين المحبسين ابو العلا المعري ومهما تضخمت مؤلفات الراحل الموسوعي الدكتور عبدالله الطيب عن تاريخ دخول العرب إلى السودان ومداخله لفهم اشعار العرب فأنتم سودانيون وبس. فمتى نمتثل لسودانيتنا تلك لماذا هذه الإزدواجيه التي اورثتنا الالتفاف, فنحن مثلاً عندما نلتقي بشخص يحمل جيناتنا السوداء في مجتمع ابيض نحس انه اقرب لنا بل ومننا ونستنكر وجوده هناك ولو نفس الشخص ارتضى لان يأتي للعيش معنا لو كان أكثر سواداً فهو عبد ولو كان أكثر بياضاً فهو حلبي وكلاهما إنتقاد للآدمية. ولعل في حكاوي آمنة الحمدان السودانية مايضحك ويبكي منذ ان التقت على مقاعد الدراسة بجامعة ليدز البريطانية النور عثمان أبكر شاعر الصورة الأفريقية لكن بفصاحة العربية مؤسس مدرسة الغابة والصحراء ما أحوجنا الآن لبيانه الذي صدر منذ سنوات طويلة (لست عربياً ولكن) ليت النور يعيد نشره ويكفي النور شرف أستاذه وتلميذه الشاعر الخلاق الراحل محمد محمد المهدي المجذوب حين ينده للنور تعال شوف الكلام الكتبته ده فيه شعر عربي ويمتثل الأستاذ لتصويبات تلميذه. ومحمد عبد الحي الذي طالبنا بالعودة إلى سنار و كتابة العودة إلى سنار ودوافعها لها قصة أخرى (مين الطارق أمِن الداخل أم من الخارج) وتلك القصة لسنا بصددها الآن ثم تسيّست آمنة بأحمد إسماعيل النضيف وفاطمة أحمد إبراهيم وهاشم العطا ثم تثاقفت مع منصور خالد وفاروق عبد الرحمن ومحمد المكي إبراهيم والذي يتهمها مسعود محمد علي بأنها المعنية بقصيدة بعض الرحيق وعلى عبد القيوم وفي الدوحة بابكر عيسى، مصطفى سيد أحمد والدكتور اسماعيل الفحيل والخاتم عدلان. ليت آمنة تكتبنا لا لأجلنا بل لأجيال قادمة لم نورثها سوى الالتفاف ولعل بذلك يمتثل السودانيون لسودانيهم والأمتثال خير من الأدب كما يقول سادتنا الصوفية والصوفية هي شبه وحدتنا في سنار ويمكنها أن تجمع اليوم محمد إبراهيم نقد وجون قرنق وبونا ملوال وأدروب ودريج وإن كان لا بد من خيار عربي فهي مصر المؤمنة وليس سواها حين أبتلينا بهذا التراب السام وقبله الأنظمة الدكتاتورية دخلنا مصر بإنجيلنا وقرآننا وكريم معتقداتنا فكنا آمنين فمتى نقول للمصريين تعالوا لكي نكون أكثر أمناً بكم وما أروع عودة المصب للنبع وبعودة قميص يوسف ليعقوب أرتد البصر وبدأت الحياة. ومن قال للغارمين الجدد أن هناك ثقافة عربية واحدة يمكن حشرها في الحجاب أو الإحتجاب أو تلافيف العمامة وإمتداد اللحية الزيف أنها سلطة اللاوعي كما يقول الصادق الرضي أذكر هنا اثنين من تشوهاتهم وتشويههم عندما أعد المناضل الثقافي الدكتور إسماعيل الفحيل كتابه عن الحالم الأكبر الشاعر الراحل على عبد القيوم الذي قضى جزء من أعوامه الآخيرة بالدوحة وسجل هذا الكتاب وطبع في الدوحة وهو عبارة عن جمع لشتات مراثي وتأبين بجانب بعض القصائد وجزء من سيرته الذاتية. فقد رفض السيد رئيس المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية توزيعه في السودان بحجة عنوان الكتاب (من ترى أنطق الحجر) وهو عنوان لإحدى قصائد على الروحية والإيمانية ويقيني أن ذلك المسؤول لم يتكبد عناء قراءة شطر من هذه القصيدة المنشورة في نفس الكتاب والمفجع أكثر أن نفس هذا الشخص قد رفض نشر ديوان رائد التجديد الروحي والفلسفي في النص الغنائي الناطق العربية في السودان الراحل الضخم عمر الطيب الدوش بحجة أنه لم يتقيّد بأوزان وعروض الخليل إبن أحمد الفاراهيدي ولا أدري ما هي علاقة وجداننا وموسيقانا الداخلية بالخليل وما علاقة الخليل بالتمتم والنقارة والدليب والجراري والكيتة والكمبلة والدلوكة عجبي لهذا الشخص كان يوذيه الذين يحسنون الخاتمة ويمضون بشرف. حفريات: من رثاء الفيتوري لعبد الخالق محجوب (قتلوني وأنكرني قاتلي والتف بردان في كفني) من قصيدة ما اشبه العشاق بالانهار والاسرى لعلي عبد القيوم والتي تغنى بها مصطفى سيد احمد: (في آخر الليل الذي أثرى دلف الجنود بجثتين الى الجبانة الكبرى الجثة الاولى جسد نحيل خلته جسدي فوجدته بلدي والجثة الثانية جسد نحيل خلته ولدي فوجدته جسدي لا فرق يا مولاي بين الموت والميلاد والمسرى) تنهدات: مصرية في السودان بحبي ليك ابوح مصر المؤمنة باهل الله. من اقوال الطيب صالح: الحضارة عندي انثى وكل ماهو حضاري فهو انثوي

tp://هل كانت الخرطوم عاصمة للسودانيين .. بثقافاتهم الافريقية...و الناطقة بالعربية ؟

الاخ عزام
سلامات

نحن حقوا ننفصل من العرب و من الافارقه لانوا لا ديل و لا ديلك محترفين بينا ,

و السودان يصبح قاره داخل قارتين.

..........................................
موضوعك بكره تامى انشاء الله

Quote: تزعجني كثيرا هذه الآيام جعجعات دقينات الضلال أو الأرزقية وناس مياها بكلامهم عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005. وعجبي ان هناك من لم يزل تنطلي عليه أكاذيبهم وضلالهم القديم فهم بعد ان افرغوا الدين من محتواه الإنساني والاخلاقي نضب معينهم وأتى الدور على الثقافة العربية, وهل الثقافة العربية محتاجة لعاصمة أم الخرطوم تنقصها الثقافة العربية ومن قال لهم أن هناك عربي واحد قانع من نفسه أن السودانيين عرب يكفي مسمانا الذي لم نختاره لأنفسنا (سودانيين) وتكفي سحناتنا. على مدى اكثر من عشرين عام قضيتها في هذه المدينة الوادعة الدوحة والتقيت خلالها برهط عظيم من المثقفين والمفكرين العرب والخليجيين على وجه التحديد, صِلاتي, تواصلي اختلافي معهم لم ينقطع. بدءً من الباحثة والمثقفة الكويتية الضليعة والنادرة آمنة راشد الحمدان رئيس قسم البحوث والدراسات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مروراً بموسى زينل الرجل الذي لايترك اى فعل ثقافي أو فني وسياسي سوداني واحياناً اجتماعي الا وجدته اول الحاضرين واخر المغادرين ولعل في ادارته مؤخراً لندوة الاديب الكبير الطيب صالح مايعفيني من الاجتهاد في ايصال من هو موسى زينل وانما أمازحه بقولي انك ياموسى تزاحمنا في سودانيتنا بحبك لنا وعبدالرحمن المناعي المسرحي والشاعر والمغني مدير عام مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج، والاديبة التي ضلت طريقها الى علم النفس المعالجة النفسانية الكاتبة الدكتورة موزة المالكي وفرج دهام التشكيلي البارع صاحب القضية والازمة معاً مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث. والصديق الحميم الدكتور أحمد الربعي كل ما التقيه في الدوحة أجده قد إزداد عذوبة فكر وسلوك وهما بالسودان أذكر في احد جلساتنا بفندق شيراتون الدوحة وكنت وقتها بصحبة الحاد الرقيق الاخ محمد سليمان عبد الرحيم ولعل هذا التناقض بين الطبيعتين مله قلب محمد نفسه ووجه له انذار اخير بأن يختار احد الطبعين او سوف يتوقف عن العمل. وكان يحضر تلك الجلسة المسيس المشاكس محمد صالح الكواري وكان احمد الربعي ممسكاً ورقة وقلم فقط ليسجل مفردات الشارع السوداني الجديد حول جماعة الهوس الديني الذي ابتلوا به والربعي من اكثر الكتاب الخليجيين تناولاً للقضايا السودانية هؤلاء جميعاً وغيرهم تجدهم دوماً يتحدثون بغزل مصحوب بالطرب عن الوعي الثقافي والإلمام الواسع بكافة القضايا عند الإنسان السوداني الذي يعرفونه ناطقاً بالعربية ويتحدثون حتى عن جمال خطه للحرف العربي اما ان السودانيين عرب فتلك عصية البلع عليهم مهما ابدع الطيب صالح في شرح المتنبي وتفسير المكنون في شعر رهين المحبسين ابو العلا المعري ومهما تضخمت مؤلفات الراحل الموسوعي الدكتور عبدالله الطيب عن تاريخ دخول العرب إلى السودان ومداخله لفهم اشعار العرب فأنتم سودانيون وبس. فمتى نمتثل لسودانيتنا تلك لماذا هذه الإزدواجيه التي اورثتنا الالتفاف, فنحن مثلاً عندما نلتقي بشخص يحمل جيناتنا السوداء في مجتمع ابيض نحس انه اقرب لنا بل ومننا ونستنكر وجوده هناك ولو نفس الشخص ارتضى لان يأتي للعيش معنا لو كان أكثر سواداً فهو عبد ولو كان أكثر بياضاً فهو حلبي وكلاهما إنتقاد للآدمية. ولعل في حكاوي آمنة الحمدان السودانية مايضحك ويبكي منذ ان التقت على مقاعد الدراسة بجامعة ليدز البريطانية النور عثمان أبكر شاعر الصورة الأفريقية لكن بفصاحة العربية مؤسس مدرسة الغابة والصحراء ما أحوجنا الآن لبيانه الذي صدر منذ سنوات طويلة (لست عربياً ولكن) ليت النور يعيد نشره ويكفي النور شرف أستاذه وتلميذه الشاعر الخلاق الراحل محمد محمد المهدي المجذوب حين ينده للنور تعال شوف الكلام الكتبته ده فيه شعر عربي ويمتثل الأستاذ لتصويبات تلميذه.

ياناس الفيديو دا مافيهو أى إساءة إلا تكونوا براكم معقدين!

القناة قناة هزلية فكاهية وبالتالى كل ما تأتى به ربما يمس الواقع من ناحية فكاهية ..

الشخصية إسمها إدريس عثمان عادى..
لابس جلابية وعمة عادى..
لونو أسود عادى..
عندو لكنة أعجمية أكثر من عادى..
مابعرف يتكلم, ومنو البعرف يتكلم فى ناس الكورة السودانية..

Quote: من جسد الشخصية السودانية يتحدث باللهجة النوبية المصرية.. بين الفينة والأخرى يصيح (الأسانسير) دلالة على أنه بواب.. المصريين يخلطوا دائما بين النوبة المصريين (معظمهم طبقة مضهَدة تعمل أعمال هامشية -بواب للعمارة مثلا) وبين السودانيين نسبة لتشابه السحنة.. بعض النوبة المصريين طبقة تقبل الذل والهوان من أجل لقمة العيش (يا بيه ويا باشا كلمات تجرى على ألسنتهم دائما) عكس السودانى.

أعلاه ماكتبه العضو أمبده!!

عليكم الله المسئ الفيديو أم الإقتباس أعلاه ..
والله ما أحلى البوابين!

Quote: عليكم الله المسئ الفيديو أم الإقتباس أعلاه .. والله ما أحلى البوابين!

بلة موسى
البوايين والخفراء مهن شريفة ولكنها تعكس الكثير عن حال أولئك البشر..
وما أتيت به أنا هى وقائع وليست آراء شخصية حتى تصفها بالإساءة..وكل من درس بمصر أو عاش فيها يدرك ذلك..أدعوك لمعاينة الفيديو بهدوء وشوية تركيز...








---
تصحيح: المضطهَدة وليست المضهدة

و الله انا مني ومنك يا عزام اشيل شنطي الليلة دي و اخلي قطر، تخلي قهوة بت ابراهيم في منقدا
، جغمة ما تاخدا منها، ما تسكت يا زول، عندك قطعه في حلفا الجديدة امشي طوالي ازرعها
لأنو كان راجي الناس ديل يغيرو راين ما بغيرو، نحنا ذاتنا في السودان عندنا شرايط فيها مسخرة من الناس المعانا
في بطن بيتنا، بعدين يا عزام ، الخمج ده بجيبوهو المصاروة من زمن الأفلام الأبيض و اسود، العرب ما عندهم
المزاح السمج ده، تمشي حلوان عند اهلك و تدق المصاروة ديل، زى ما زمان معاك عصام المك، بعدين يقولو ليك
( اكل عيش يابيه)، تقوليهم اكلو بعيد بعيد
ولا شنو؟؟

Quote: المصريين يخلطوا دائما بين النوبة المصريين (معظمهم طبقة مضهَدة تعمل أعمال هامشية -بواب للعمارة مثلا) وبين السودانيين نسبة لتشابه السحنة.

يادكتور...
بتتكلم كيف ؟؟؟
النوبيين المصريين مننا وفينا ودمنا ولحمنا
المصريين مابيخلطوا ولا حاجة
وفخر لينا يكون جزء مننا واهلنا هم النوبة المصريين
وبوابين دي ماشتيمة دا عمل شريف وعرق جبين وخدمة ضراع
وبيتكلموا بالطريقة دي؟ ...ايوة ومالو دي لهجتهم وطريقة كلامهم
وكلنا وبطول الاقامة في مصر بنتكلم لهجة مصرية مكسرة او مخلوطة بلهجتنا الاصل
من اجمل الاشياء الحدثت لي في عمري إننا عشنا فترة وسط أهلنا النوبيين في القاهرة
كل يوم كنا بنكتشف طيبة ونقاء قلوبهم وإحترامهم لذواتهم وللغير وتواضعهم الاصيل



_______________
ياعزام بطلوا حساسية شوية
الطريقة دي إنت مابتتكلم بيها لكن في من بني جلدتنا من يتحدث بها
واللون عندنا اللون الاسود من كدا
والامر لا يعدو أن يكون برنامج فكاهي(ممكن تضحك فيهو وممكن تعتبرها سخافة وهبل وتدير الريموت لقناة تانية)

نسيت أقول ليك يومداك وصلت لغاية قصر الامير
وماعرفت السكة وقلت في عقل بالي
القهوة دي مامكتوبة لي
ورجعت بخفي حنين

سلامات عزام


منهم لله..
شوف واحد منهم بقول ايه!!





الشاعر أحمد مطر

قال بغلٌ مستنير واعظاً بغلاً فتيا



يا فتى إصغِ إليّا



إنما كان أبوك امرأ سوءٍ



وكذا أمك قد كانت بغيّا



أنت بغلٌ



يا فتى… و البغل نغلٌ



فإحذر الظن بأن الله قد سواك نبيّا



يا فتى… أنت غبي



حكمة الله، لأمرٍ ما، أرادتك غبيّا



فاقبل النصح



تكن بالنصح مرضياً رضيّا



أنت إن لم تستفد منه فلن تخسر شيّا



يا فتى… من أجل أن تحمل أثقال الورى



صَيَّرَك الله قويّا



يا فتى… فاحمل لهم أثقالهم مادمت حيّا



و استعذ من عقدة النقص



فلا تركل ضعيفاً ...حين تلقاه ذكيّا



يا فتى… احفظ وصاياي



تعش بغلاً



و إلاّ



ربما يمسخك الله رئيساً أو ملكا عربيّا

عزّام إزيَّك !
العامَّة من العرب هم عُصارة التخلف والجهل، ولا لوم عليهم، ولكنِّي أتعجَّب لعرض هذه الهبالات والجهالات في وسائل إعلاميَّة، ويبدو أنه حتى الذين يشرفون على هذه الوسائل الإعلاميَّة لا فرق بينهم وبين عامتهم من الناس، والأظرط والأعفّن، هو ماذا تعمل بعثاتكم الثقافيَّة الموجودة في كل البلدان العربيَّة، وما هو دورها؟؟؟
__
التحيَّة لك يا عزام..

.

Quote: هذا المقال سبق وان نشرته بجريدة (الوطن القطرية) إبان دورة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية اعيد نشره هنا بطلب من الأعزاء ويسرنى ان يطالعه رواد هذا المنبر هل كانت الخرطوم عاصمة للسودانيين بثقافاتهم الأفريقية أو الناطقة بالعربية؟

الامير .. سلام ...في معمعة "من انا" يضيع السوداني كل لحظة وكل يوم وفي جوفه وجلده الاجابة ....


------------

حاشية : غاب عن كتابكم هذا شيخنا صاحب "وجدان افريقيا "

صاحب الدار، الاخ عزام
سلامات ...
مع تحفظي على رأيك على تعميم فحوى مشهد ساخر على رأي العرب فينا، إلا انني لست حريصة على الدفاع عن نظرة العرب في برامجهم الساخرة لنا لانني ببساطة لا يهمني هذا الجانب من الرأي فينا، و الرأي الذي قد اعتد به هو ما تطرحه الساحة الثقافية و قد احتككت بهم في محافل ثقافية شتى ووجدتهم محتفين بثقافتنا و كتّابنا و ما تنتجه بلادنا ...

ما جرني جرا من تلابيبي للتعليق على البوست هو ما كتبه الدكتور امبده وهو شخص لا اعرفه حق المعرفة ولكني (باحبه) لله في لله و قرأت له مؤخرا تعليقا مفاده انه متعلق بالخرطوم و فضّلها بترابها و كتاحتها على أي جهة من جهات الكون الأربع، وهو أمر زاد من محبتي له في لله لله تلك، ولكني حزنت جدا لكلامه أعلاه عن (مغبة) الخلط بين النوبيين المصريين و النوبيين السودانيين، وأرد تعليق الدكتور لعدم دراية بلُحمتنا و سأتبرع مدفوعة بمحبتي لأهلي هنا و هناك بتبيان أمر مهم هو ان النوبيون هم نسيج واحد ممتد من كوم امبو شمالا في مصر إلى دنقلا جنوبا في السودان و هم عرق واحد وان تعدت اسمائهم من فادجة أو كنوز أو متكاويين أو حلفاويين أو محس أو سكداويين أو دناقلة، في نهاية الأمر نحن واحد فرقتنا معاهدة سايكس بيكو و من ثم استقلال مصر عن السودان و ما تزال الأسر متمازجة عبر الحدود ...

دار حديث شيق بيني و بين احد أقربائي من فترة عن أن اغلب النوبيين البوابين الذين عملوا في مصر في بدايات القرن الماضي هم آباء لأوائل الأطباء و المهندسين و المتعلمين السودانيين، ولا يفوت حصافتك ولا فهمك العميق أن الفقر ليس عيبا ولا شيء نتبرأ منه، و أفخر انأ و يفخر كل من هو نوبي بأي قريب لنا متواضع حال سواء كان بواب أو سفرجي أو طباخ أو سائق من بني جلدتنا و بنقدمهم في صدور المحافل .... نخجل أكثر من ضعاف النفوس منا أو من باعوا انفسهم في غفلة من الضمير ...

Quote: بعض النوبة المصريين طبقة تقبل الذل والهوان من أجل لقمة العيش (يا بيه ويا باشا كلمات تجرى على ألسنتهم دائما) عكس السودانى.

و الآن وقد بينت ترابط العرق برغم الحدود، سأمدد أرجل غضبتي ...

الوظائف هي رق القرن العشرين أو كما قال، كلنا متزلف بشكل أو بآخر لأرباب معايشنا، ولكن لو كنت تعرف النوبيين فعلا لعلمت كم تبعد جملتك هذه و دلالاتها عن الحقيقة و منافاتها لعزتنا و طبعنا الحقيقي ...

(السوداني) المثال الذي جعلته ضدا لمن انتقدتهم من نوبيين شخصية متماهية و مترامية الأطراف، لا خير مطلق ولا شر مطلق، هي حكمة اخلص اليها لإسكات شر نفسي .... ولو رددت بما يميل إليه فؤادي من نوبية عميقة، لاحتجت منبرا و منابر لتبيان الفروقات السبع و أكثرو سأراه في صالح النوبي الذي هو ليس (كالسوداني) الذي فضلته علينا ...

ولك و لصاحب البوست الود و الاحترام،

عزام !
كيف حالك يا دفعة ؟
ونحن فى عيونا كده :
والله نحن ما بنعرف أى حاجة ..!!

Quote: هي حكمة اخلص اليها لإسكات شر نفسي .... ولو رددت بما يميل إليه فؤادي من نوبية عميقة، لاحتجت منبرا و منابر لتبيان الفروقات السبع و أكثرو سأراه في صالح النوبي الذي هو ليس (كالسوداني) الذي فضلته علينا ...

العزيزة عزاز شامى
لا اود العودة لتاريخ النوبة العظيم والملك الاعظم (بعانخى)
لذا الم استغرب قولك (

Quote: من ثم استقلال مصر عن السودان و ما تزال الأسر متمازجة عبر الحدود ...

في تاريخنا الحديث او واقعنا الذى نعيشه اليوم ان النوبيين
بكل تفرعاتهم من دناقلة ومحس ووالخ .. كانوا ومازالوالبيان العملى
الحقيقى لـ (استأجره انه القوى الأمين) على امتداد الخليخ ولبنان
في قصور الملوك والامرء المامونين على ماهو خاص جدا من الطهى الى
الملبس هم تلك الفئة البسيطة من النوبيين تجمع بين الصدق والعفة
والاتقان ـ وقد كانوا فتحا لقبول الكفاءات السودانية في شتى المجالات
بكل سحناتهم ومرجعياتهم العرقية وبرغم كل المتغيرات الحاصلة الآن
للانسان السودانى إلى الآن هناك من يأمننا ويأتمننا بفضل الانطباع الاول ...
ودوما مااجتر الحديث مع صديقى العزيز الذى افاخر به المهندس الشفيع الجزلى سعيد
انتم يادناقلا طها ماهرين يتنافس عليكم الملوك والامراء بل ان هناك من منح الجنسية
تقديرا له ولمهنته ـ ولكن ياالشفيع على امتداد الخليج ولبنان بل ومصر من الصعب
والعسير ان تدعو شخص لتناول وجبة في مطعم سودانى فالمشهد مزرى ومخجل ومنفر حتى من
الاكل برغم اننا في هذا المجال نملك سمعة ملوكية ـ يضحك الشفيع ويقول يابدر انتو
لمتين بترمو بلاكم علينا.... والشفيع احد اميز الباحثين والمؤصلين للغة النوبية
بل بعض المهتمين بالشعر النوبى يعتبره مرجع في هذا المجال ـ
ولى عودة لزوايااخرى من حوارتى مع الشفيع فهو رطانى وانا عربى جزيرة وبيننا
البحث عن ماهو اجمل وليس ماهو يجمل ...



تنهدات: عزام انت وين من لسان الذى .... وهذا لسان عربى مبين

Quote: هناك بتبيان أمر مهم هو ان النوبيون هم نسيج واحد ممتد من كوم امبو شمالا في مصر إلى دنقلا جنوبا في السودان و هم عرق واحد وان تعدت اسمائهم من فادجة أو كنوز أو متكاويين أو حلفاويين أو محس أو سكداويين أو دناقلة، في نهاية الأمر نحن واحد فرقتنا معاهدة سايكس بيكو و من ثم استقلال مصر عن السودان و ما تزال الأسر متمازجة عبر الحدود

في ذات المحور افيد بان النوبيين لا ينتمون لنظام او انشاء قبلي (قبيلة ) وانما هم اسر ممتدة بعض منها كات اسر ملكية وبعضها من عامة النفر النوبي وتزواجت وتصاهرت فيما بينها(بعد سقوط اخر الممالك النوبية) وكذلك تزاوجت مع من اتي اليها بغرض التجارة اوالدين واستقر بها ( بشرط ان يتعلم النوبية وقد كان فمثلا حسن وحسين كارا وهم الذين كانت لهم امارة النوبة وحكمها من مقر في الشمال "در" والجنوب "دنقلا" وهما من تزاوج نوبي وتركي او بوسني لم يكن يعرفا الا النوبية لسانا عندما زارهما الرحالة النمساوي جون لويس بيركهاردت في القرن الثامن عشر ) والفاصل الحدودي بين مصر والسودان لم يقطع انسياب الدم النوبي في جسد النوبة الواحد من اسوان الي دنقلا..فالنوبيين هم نوبيين وليس نوبيين مصريين واخرين سودانيين الا في اوراق رسمية ..

بدرالدين الأمير ...

كيفك ...

Quote: تنهدات: عزام انت وين من لسان الذى .... وهذا لسان عربى مبين

والله يا خوي مُصنقِر أبحلِق فوق < ... أَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ ... >
المائِدة 97 فوقا عُمقْ < أَجْدَرُ > < أَجْدَرُ >

Rawia

Quote: نسيت أقول ليك يومداك وصلت لغاية قصر الامير

زعلتيني والله ... وما دخلتي ليه؟ ...
بِسم الله يا راويةإنتِ ما وصلتي ...








تعالي ... تعالي وأوعِك تكوني قاصدة بدرالدين الأمير أها ضِهِبتي

ود علوب ...

Quote: نحن حقوا ننفصل من العرب و من الافارقه لانوا لا ديل و لا ديلك محترفين بينا

نستاهل الهمله ... أشان نرضي العرب ... المُنتج الوحيد البقوم بروس وبحتاجو كُل العالم
قُمنا سميناهو < الصمغ العربي > ... وإتْ يا ود علوب قايِل الأفارقة بِيرضو بيكُم والله ما
برضو الأفارقة الجنوب الجنوب بِتاعنا ... عِندي جارًا لي هِنا إسمو الطِريفي مِن أولاد ود
الشافعي زول صاحبي ، أكان مشا الحِجاز أول عامن أول وبِحكي لي قال لامِن عقب الحجر الأسَود
مسك في كِرعين البوليس :
- إش فيك؟
- قبر جدي وين؟
- جدك ... مَن جدك هذا؟
- العباس العباس

قال لي والله السعودي حدر فوقي حدر وظني قال لي < يا عب رووق >
- روح روح الله يسهل عليك

Quote: ولكن ياالشفيع على امتداد الخليج ولبنان بل ومصر من الصعب والعسير ان تدعو شخص لتناول وجبة في مطعم سودانى فالمشهد مزرى ومخجل ومنفر حتى من الاكل برغم اننا في هذا المجال نملك سمعة ملوكية ـ يضحك الشفيع ويقول يابدر انتو لمتين بترمو بلاكم علينا....

والله يا بدر الدين صاحبك الشفيع كلامو صح
المطاعم المسماة سودانية دي حقتنا نحن عرب الجزيرة وبحر أبيض وكردفان

لا تجد فيها من فن النوبة أو ناس دارفور وكسلا في الطبخ شيء البتة .

Quote: إننا عشنا فترة وسط أهلنا النوبيين في القاهرة كل يوم كنا بنكتشف طيبة ونقاء قلوبهم وإحترامهم لذواتهم وللغير وتواضعهم الاصيل

صح لسانك يا راوية النوبيين المصريين من نواحي عده هم سوداني الطبع مصريين الجنسية كفاية النوبي المصري لمن تساله انت من وين ما بقول انا مصري بقول انا نوبي !!! اللغة واحدة سواء كانت فديجا ولا محس و الثقافات واحدة .


انا شخصيا ما شلت الفيديو تقيل كده لكن ما تميتو للنهاية.


اننقا عزام تسلم غالي علي الرابط

عزاز

سلام ماكن

***

مع تحفظي على رأيك على تعميم فحوى مشهد ساخر على رأي العرب فينا، إلا انني لست حريصة على الدفاع عن نظرة العرب في برامجهم الساخرة لنا لانني ببساطة لا يهمني هذا الجانب من الرأي فينا، و الرأي الذي قد اعتد به هو ما تطرحه الساحة الثقافية و قد احتككت بهم في محافل ثقافية شتى ووجدتهم محتفين بثقافتنا و كتّابنا و ما تنتجه بلادنا ...

***

نعم يحتفون بمبدعينا في كافة المجالات رغم أنوفهم ...
البرامج الساخرة التي تدور عن السودانيين عموما في الخليج و مصر بالذات .. هو نوع كدس السم في الدسم ، أو هو ( إزدراء ) بما يشبه الفكاهة ( و هو أمر لا يفوت على فطنة المتتبع لهذه البرامج.)

بعض الإخوة النوبيين المصريين بالرياض يقولون أن المصري لا يجاهر بالسخرية من النوبي المصري في مواجهة علنية ، و لكنه ( يأتي بأسود أو أسمر و يلبسه عمامة و جلابية و هو لبس شائع في النوبة المصرية .. و بذلك يكون البرنامج الساخر قد ضرب عصفورين بحجر واحد ( نوبة مصريين و سودانيين عموما ).. أو كمن يقول إياك أعني يا جارة. )

Quote: الامير .. سلام ...في معمعة "من انا" يضيع السوداني كل لحظة وكل يوم وفي جوفه وجلده الاجابة ....

العزيز مهندس ابوبكر
اتفق مع ماذكرته اعلاه ومشلكتنا ياسيدى
اننا لانستبين الرشد حتى بعد ضحى الغد ـ
ونغنى (ثم ضاع الامس منا وانطوت في القلب حسرة)



همسة ود: ظروف العمل تجعلنى اتنقل هذه الايام بين الدوحة ودبي
وفي الخاطر لقياك ارجو ارسال هاتفك على الماسنجر

الاخوة والاخوات الكرام.

عندما كنت أنقل بهذا البورد عنصرية العرب تجاه السودانين هاج بعض دعاة العروبة في السودان بهذا البورد وأعتبروني بحاول زرع فتنة بينهم وبين "أخوتهم العرب" الحمد لله الان هنالك وعي بهذا البورد يستطيع تفهم ما يحدث للسودانين في بعض الدول العربية جيدا . عزام على هذا البوست .

دينق

Quote: اننا لانستبين الرشد حتى بعد ضحى الغد ـ ونغنى (ثم ضاع الامس منا وانطوت في القلب حسرة)

لم يبق وقت لنضيعه.. المسافة بيننا والاخريين صارت قرونا .. هاربون نحن من واقعنا الذي لا نفعل شيئا لتغييره ..
______

مرحب بيك في هي وقت العنوان في الماسنجر

Quote: والله يا بدر الدين صاحبك الشفيع كلامو صح المطاعم المسماة سودانية دي حقتنا نحن عرب الجزيرة وبحر أبيض وكردفان

الاخ جعفر محي الدين
لك التقدير
وازيدك من الشعر بيت :
حدثنى صديقى اللبنانى المهندس محمد حومانى
انهم بعد نجاح تجربة مطعم(الساحة) في الدوحة
هم بصدد تكرار التجربة في الخرطوم سخرت من كلامه
وقلت له ياخى هذا مطعم راقى وغالي والسودانيين
عموما ناس زاهدين في طقوس الاكل ضحك من قولى ولم يعلق
ومن ثم التقانى بعد فترة واخبرنى ان تجربتهم في الخرطوم
انجح من تجربتهم في الدوحة ـ بل بعض الاصدقاء اخبرونى ان
اسعار مطعم الساحة في الخرطوم هي ضعف اسعاره في الدوحة
فتأمل....

عزام


تحايا كتار

Quote: نِحنا في عيون العرب كِده

أبشرك ..الصورة دي حتتغير ..ما لانها سيئة لأنها ما كل المشهد ..


تعرف إختلاف السنتنا ..وتدرج الواننا الغريب المدهش ده ..ما ساهل يفهمو اي زول


بشرة سمراء ...حتى في اعلى درجات بياضها ( حسب مقياسنا ) مع الكلام بالعربي ..ماااا واقع ليهم ..





مرات كتيرة كنت بزعل وانا بحس بالسخرية على لهجتنا وألوانا والنكات ويا زول ..ألخ



لكن قررت أكون إجابية واتعامل معاها وأضحك ..وأشرح وأصر على لهجتي ..وأعلق بالمقابل على لهجاتم


لاحظت الكتير من الزملاء بيقلدوني وبسالوني أنو الكلمة المعينة ..بتنطق كده اولأ ..



الفهم دا بدأ يتغير كتيير ..وحيتغير أكتر لو ما كسلنا من التوضيح والشرح والنقاش الخالي من

الحساسية ..وبدل الحماقات والإنفعال والضرب الكنا بنواجه بيها العنصرية بدون ما نصرح انها عنصرية

اصبح مهم جدا ..توجيه التهمة أو اللوم بهدوء وكلام واضح ..صدقني بجيب نتيجة ..




وهون على نفسك

Quote: نِحنا في عيون العرب كِده

لانو ببساطة ده حدود الهم عرفوهو ..ولقصور مننا في توصيل المشهد كامل

الزول الروائع / عزام حسن فرح
تحية وتقدير ,,,
-----------------------------------------




الاهم : نحن في عيون بعض شنو

من دون إهتمام زائد بالناس ديل







تقديري ,,,

هاكم القصة دي بفرنسا

واحد من اهلنا السودانيين من ذوي السحنة الفاتحة( قمحي) اسمه (ع ) عايش وسط الجزائريين علي اساس انه عربي و بعلم فيهم اللغة العربية( علما بان اللهجة السودانية بالنسبة للجزائرية عربي فصيح) ، حدث ان اخونا ده اختلف مع زوجتو و قام جاط فيها و كده، و صوت الجوطة وصلت جيرانهم الجزائريين .
و في مساء نفس اليوم قام صديقنا وهو سوداني اخر من اصحاب السحنة السمراء(اخضر) اسمه (ك) قاصد زيارة اخونا (ع) ، و عندما دخل المبني قابله رب الاسرة الجزائرية ، و بعد التحية قال الجزائري بالفرنسية: صاحبكم السنغالي اختلف مع زوجته صباح اليوم!.
و بعدما وصل صاحبنا (ك) الي شقة (ع) سرد ليهم كلام الجزائري . فما كان من صحابنا ( ع) إلا ان صرخ و حلف و اقسم بأنه عربي و شريف و هلمجرا .

* صاحبنا (ع) ينتمي الي قبيلة سودانية لديها لغتها الخاصة ( رطانتها).

هذه هي المشكلة.

انا زرت ارتيريا و تشاد و نيجيريا و السوداني موضع تقدير و احترام ، و هنا بفرنسا ان اردت ان استمع لموسيقي سودانية اذهب للتشاديين لانهم مستمعين للموسيقي السودانية اكثر منا. و عندما كنت بأسمرا تجد الموسيقي السودانية بكل المقاهي و الديسكو هات. و بنجيريا تكلم مع أي هوساوي عن انك سوداني و انظر ردة فعله.

هل تعلموا ن الناس في مالي و النيجر يستمعون لموسيقي سودانية .

مثال عملى لما ينبغى أن يفعل بدل الخنوع والإستسلام
نشيك لي منو يا مكتبة جرير: ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟

المشكلة أخواتنا راوية وعزاز ديل نرد عليهم كيف؟
غايتوا نقول
جزاكم الله خير

المدعو امبده

بعض النوبة المصريين طبقة تقبل الذل والهوان من أجل لقمة العيش (يا بيه ويا باشا كلمات تجرى على ألسنتهم دائما) عكس السودانى.
ارجو سحب كلامك هذا الان

الأخ فيصل
تحية وإحترام
توضيح:
أنا لم أعمم, بل قلت النوبة المصريين وفى النوبة المصريين (بعضهم)...ومن المستحيل أن أقول (كل)النوبة..

ثانيا لمعالجة أى مشكلة يجب الإعتراف بها أولا ثم السعى لحلها..وإعتذارى إذا كنت فظاً فى إيراد بعض الحقائق

Quote: الأخ فيصل تحية وإحترام توضيح: أنا لم أعمم, بل قلت النوبة المصريين وفى النوبة المصريين (بعضهم)...ومن المستحيل أن أقول (كل)النوبة.. ثانيا لمعالجة أى مشكلة يجب الإعتراف بها أولا ثم السعى لحلها..وإعتذارى إذا كنت فظاً فى إيراد بعض الحقائق

شكرآ


هناك خطوط حمراء يجب ان لا نتعداها

.
.
.

المطرب السوداني تويوتا

http://www.youtube.com/watch?v=mPW3ktN_dp8

.
.
.

Quote: المشكلة أخواتنا راوية وعزاز ديل نرد عليهم كيف؟ غايتوا نقول جزاكم الله خير

د. امبده،
معقولة بعد الكلام الكتبتبو ليك ده لو ما لقيت لي أي رد؟
الرد ما لي انا الرد لشريحة عريضة لا تعلم بأمر النت و سارت
ركبانه بتقليلك من شأنهم ... ونعترف بياتو امر علشان نعالجه؟
هل الفقر عيب ؟

نحن يا سيدي لا نستحي من أهلنا البسطاء أيا كانت معائشهم ما دامت شريفة ...

عزاز
لا أود أن أتشعب فى هذا الموضوع الشائك الحساس ..ما أوردته ليس نتاج دراسة أو إطلاع إنما
مشاهدات وتجارب شخصية إستمرت سنين عددا..كما أن حديثى لم يكن عن الفقر وإنما الإضطهاد (كتبتها
فى المرةالأولى إضهاد ثم عدت وعدلتها) وتقبل الذل والهوان..إنظرى لأى خفير أو ماسح أحذية أو أى عامل بسيط
فى السودان وراقبى تصرفاته حتى ولو جاءه وزير أو رجل أعمال فنراه عزيز النفس (إلا فيما ندر)..وعن تجربة شخصية
أيضافلقد كنت مديرا لأحد المستشفيات وطيلة فترة عملى لم ارى تملقا من أى عامل أو خفير فى المستشفى بل لو وجهت
إساءة من دون قصد لأحد العمال تجده يقف أمامى بكل جرأة وشجاعة يطالبنى بالإعتذار..
نعود لموضوع البوست (نحن فى نظر العرب كدة)..ونحن هنا ترجع للسودانيين سواء حلفاويين أو دينكا أما المصريين بنوبتهم
فلا مكان لهم بيننا..نعم هناك تداخل قبلى فى كثير من أرجاء السودان الحدودية مع دول الجوار(الزغاوة فى الغرب مثلا) إلا
أن الإنتماء والحِِمية للوطن وليس للقبيلة . فألدينكاوى والزغاوى والهدندوى هو الأقرب لى لان الوطن هو ما يجمعنا وليس النوبى
المصرى رغم تشايه السحنة الشديدة..

وأرجو أن ترجعى لما أوردت ..حيث أنى لم أعمم بل قلت (بعض) ..
مجرد سؤال:
لماذا لا نجد نوبة (بالطبع أقصد النوبة المصريين) فى مصر يحتلون مناصب مرموقة؟
لم نسمع بأن أحدهم صار وزيرا أو أستاذا جامعيا؟

ombadda

Quote: لماذا لا نجد نوبة (بالطبع أقصد النوبة المصريين) فى مصر يحتلون مناصب مرموقة؟ لم نسمع بأن أحدهم صار وزيرا أو أستاذا جامعيا؟

كُل الفراعِنة السود مِن النوبة (كيلوباترا + توت عنخ آمون)
مُحمد نجيب مِن النوبة
أنور السادات مِن النوبة

لكِن أنظُر إلى هذا الأمر :
الأحباش حكموا اليمن (600) سنة والآن أحقر جِنس ويِمارِسون أحقر المِهن
في اليمن سُلالات الأحباش ... كانت دُول الخليج العربي (عدا السعودِية)
تعتاش على الهِند والتِجارة معها وعبرها وحتى وقت قريب (السبعينيات)
كانت العُملة الهِندِية تداول في بُلدان الخليج العربي (الروبِية) الأن أغلب الهنود يعملون في أحقر المِهن فبِدُول الخليج العربي وهُم بعد ذلِك مُحتقَرون أشد الإحتِقار لِدرجة أن المرأة الخليجِية لا تُسفِر عن وجهِها إلا
أمام الهِندي .. هُناك أمثال كثيرة في العالم مِثل هذاالوضع الغريب ..

سلامات يا عزام:

عمر البشير كما صورته مسرحية اردنية "فيديو" .