ايها الحزبيون المحترمون هل انتم مستعدون للتضحية!؟

سؤال يؤرقني كثيرا وارى ان الاجابة عليه ستقدم توضيحا حقيقيا لشكل الحراك السياسي القادم على ضوء الانتخابات المزمع قيامها في بداية العام القادم وستوضح ديناميكية الاحزاب الكبرى والصغرى من عدمها وهو سؤال يتعلق بادب الالتزام وما ادراك ماالالتزام داخل احزابنا الوطنية وعلاقتها باعضائها داخل وخارج الوطن وواجباتهم تجاه احزابهم وقياداتهم وهم مقبلون على منافسة وطنية فاصلة وحاسمة بعد اكثر من عشرين عاما انقطاعا عن الممارسة الديموقراطية واعني كوادر المهجر حيث جل كوادرالمهجر هي الكوادر المدربة والمسيسة صاحبة الخبرات في احزابها بحكم الحالة العمرية وانخراطهم المبكر في العمل السياسي وجلهم هاجر تحت الضغوط السياسية اي اصحاب قضايا وثارات وضغائن تجاه هذه العصبة الحاكمة!
هل ياترى لا زالت بعد كل هذه السنين وحيثيات المهجر الجديدة والتزاماته هل جذوة النضال الوطني لا زالت متقدة داخل هذه الكوادر المهاجرةاي مفعمة بروح الثار والانتقام لكرامتها وبالتالي متحمسة ومستعدة للمعركة الانتخابية القادمة لسحق عدوهم المشترك وهو المستعد جدا ان يسحقهم هذه المرة عبر الالية الديموقراطية وهو محك حقيقي لمدى التزام هذه القوى المسيسة وهي تضطلع بدورها الحزبي والوطني في التصدى لاعدائها وهل لديها الجاهزية للتضحية بالسفر على نفقاتها الخاصة الى الوطن لمساعدة احزابها ماديا ومعنويافي هذه المعركة الحاسة وهي احزاب تقودها كوادر الداخل وهي فئات من المعمرين عديمى الفاعلية و كوادر شبابية فقيرة الخبرات لم تتمرس على العمل العام مثل اخواتهم وابائهم المطرودين والمهاجرين... ام انهم لن يضحوا بالعودة للوطن بل سيكتفون بالفرجة من الخارج للادلاء باصواتهم فقط عبر صناديق الممثليات التي هي فقط لترشيح رئيس الجمهورية بينما المعركة الحقيقية والحاسمةهي معركة الداخل على الدوائر الجغرافية حيث يتطلب الامر تواجد العضو الحزبي اي الناخب مسجلا ومقيما لفترة تقريبا حوالي الستة اشهر بالوطن وهو محك حقيقي لاثبات انه لا زالت الناس على دين احزابها وانها لا زالت متحمسة لها وملتزمة بقيادتها!
وبالتاكيد ان خيار الفرجة بالخارج هو الطامة الكبرى التي ستسهل من مهمة العدو من الفوز بالانتخابات طالما ظلت الساحة خالية له بسبب هذا القرار السلبي من عضوية هذه الاحزاب ذات الخبرات والمواقف وقد اختارت خيار البقاء في الخارج وهو خيار سيفضح بالتالي الوعي السياسي في داخل هذه الاحزاب وهو بالتالي ملمح خطير من ملامح ازمتنا الوطنية سيوضح ان احزابنا الكبرى بعد اكثر من ستين عاما فشلت في ان تخلق كادرا سياسيا ملتزما يحترم مواقفها وغير مستعد ان يضحي لاجلها بالغالي والنفيس وهناالطامة الكبرى حيث لن يقتصرالاتهام على العصبة الحاكمة وحدها في انها سبب كل بلاوينا بل ستشير اصابع الاتهام ايضا الى هذه الاحزاب الكبرى بكوادرها المتفرجة باعتبارها ايضامساهما رئيسيا في تكريس وتجذير ازمتنا الوطنية الكبرى!؟

في امكان العدو وهو امر ممكن اذا اضطر لذلك ان ينفق مليار دولار فقط من اموالنا المنهوبة وهي عشرات المليارات على حملته الانتخابية القادمة لشراء (مليوني) صوت اي اكثر مما تحصل عليه حزب الامة في اخر انتخابات في عام 1986 وقد كان مجمل ما تحصل عليه حزب الامة حوالي مليون ومائتي الف صوت تقريبا اي بامكانهم شراء الصوت بخمسسمائة دولار (500 دولار امريكي) في بلاد جائعة مفقرة وكثير من اهلها وصل مرحلة ان يبيع نفسه بسبب الفقر للشيطان..... ولكن من المستحيل ان ينفق هؤلاء الصهاينة الجدد هذه المبالغ على افراد ولكنهم يستطيعون ان يشتروا بها فقط زعماء و رجال قبائل وطرق صوفية واسر بحالها اشتروها من داخل الاحزاب التقليدية الكبرى ووراء كل شيخ قبيلة او طائفة مئات الالاف من البشر التبع لن يصلهم فلس واحد من هذه المبالغ طالما باشارة من شيخ القبيلة او الطائفة المرتشي يستطيع ان يحركهم انى شاء مقابل هذه الرشوة وقد تكون مجرد سيارة هايلوكس لا يسوى ثمنها عشرة الاف دولار تكفى ان تشتريه باهله وطائفته وقبيلته!
اذن المعركة غير متكافئة اذا ظلت هذه القوى المهاجرة متفرجة بعيدة عن جماهيرها حتى لا يقع شراؤها بهذه الطريقة البشعة وفي امكان العصابة ان تسفر على نفقتها مئات الالاف من السودانيين المغتربين في السعودية وليبيا والامارات وبعض المهاجر الى الوطن للادلاء باصواتهم في الدوائر الجغرافية ولذلك ليس بعيدا عندما قرروا تمديد فترة الانتخابات لتعطيهم فرصة زمنية كافية لترتيب مثل هذه الترتيبات اذ تقوم العصبة ربما بترحيل عشرات الالاف من المهاجرين الى الوطن الى مناطقهم على نفقتها الى حين قيام الانتخابات بعد ان تضمن تسجيلهم وبقاءهم في الوطن فترة الستة اشهر التي تؤهل الانسان للادلاء بصوته في الانتخابات وكل ذلك باموال ليست اموالهم بل هي من اموالنا المنهوبة ( من دقنو افتلو)!

فالان لا مجال للتلكؤ والتسويف حيث بدا العد التنازلى لزمن انعقاد هذا الحدث الهام والذي للاسف اصبح امرا واقعا لايقبل ( الخرحرة) حيث جل هذه الاحزاب مصادق على اتفاقية نيفاشا ومخرجاتها وهذه الانتخابات واحدة من مخرجات هذه الاتفاقية التي اقرتها كل هذه القوى علانية واقرارا ولذلك لا يمكن رفضها ونقضها بعد ان استوزروا و( تبرلموا) اي صاروا اعضاء برلمان هو ايضا مخرج من مخرجات الشرج النيفاشي.... وما على هؤلاء الحزبيين الموقعين على هذه المواثيق مع العصبة وقد طبعوا معها واعترفوا بها الا بالاسراع في توحيد صفوفهم ورصها في تحالف وطني عريض موحد وهو الوسيلة الوحيدة لسحق هؤلاء الخونة عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية!

نعم المهاجر تعج بعشرات الالاف من الكوادر الحزبية المدربة صاحبة الخبرات السياسية والتنظيمية
والتعبوية في العمل الجماهيري وهي القوى المناط بها عملية التغيير في الوطن ولكن ابتلعتها المنافي
وبالتاكيد ابتعادها عن جغرافيا الوطن باعد بينها وبين احزابها وجماهيرها ولذلك كانت خصما على احزابها من رصيدها البشرى النوعي وهو امر سهل مهمة الخصم في التمدد في هذه الفراغات التي خلقتها هذه الازاحات الكبيرة التي صنعها ذات الخصم عن عمد لاخلاء الساحة له وحده وبالفعل نجح في التمدد في هذه الفراغات ولكن اذا فطنت هذه القوى السياسية الحزبية الى هذه القضية في هذه الفترة الحاسمة واستطاعت ان تقنع كوادرها المهاجرة للعودة المؤقتة للوطن الى حين انعقاد الانتخابات لتسهم معها في هذه المعركة التاريخية الفاصلة قطعا ستكون النتيجة مغايرة لتطلعات واطماع الخصم الذي يراهن على ثبات هذه الوضعية من التشتت والتمزق للقوى السياسية ليسود عليهم من هذا المدخل والحل الوحيد والمتاح هو ان تعمل القوى الحزبية جاهدة على احداث هذا الفعل السياسي والتنظيمى باستدعاء كوادرها المدربة من الخارج بكل السبل لاحداث التوازن في الساحة السياسية وبالتالي ستستطيع ان تكتسح هذا الخصم بهذه االقوى المدربة وذات الخبرات التاريخية في التصدى لهؤلاء القتلة والمجرمين!

.

.

.

الكرة الان في مرمى كل القوى الحزبية هذه المرة طالما الفيصل هو الية ديموقراطية وكل حزب يود من خلالهاان يحكم السودان ولذلك عليها ان توضح مدى ما وصلت اليه من انجازات في تطوير الياتها السياسية والتعبوية والتنظيمية وقدراتها الفكرية في طرح افكار ناجعة نافعة للوطن تجعل منها نماذج جاذبة لكثير من الناس لهم الولاء تجاه افكارها واطروحاتها السياسية لا ولاءات للافراد والاسر كما في السابق تماشيا مع تطور الوعي البشرى و وتعقيدات الحياة البشرية ومنهاالتحديات التى تواجه الوطن والمواطن السوداني.

.

فووق .. سؤال مهم .. الموجه لاهل الاحزاب ياعمدة ..

حيدر

سلامات

ولا زلنا في انتظار الاجابة من الذين يريدون حكمنا عبر احزابهم
هل لا زالوا موالين لها وبالفعل مستعدون لهذا السجال القادم؟

الكلس هشام هباني



يا هلا


جاء الترحيب بالعودة متاخر

نسبة لغيابي في رحلة عمل في فرنسا

ساهبي فيسل مهمد هليل


كيفنك يا صديق والله مشتاقون شديد

الله اتلي دينك يا ابود!

Quote: ولذلك عليها ان توضح مدى ما وصلت اليه من انجازات في تطوير الياتها السياسية والتعبوية والتنظيمية وقدراتها الفكرية

سلامات هشام وأحوالك والأولاد ..
ومرحب بيك كثير ..

إذا إستطاعت القوى السياسية أن تجاوب على أعلاه أو أن تتحرك في أن تجيب عليه فقد تكون قد قطعت نصف الطريق نحو مفهوم دورها ..

ودي وتقديري لك ..

العزيز مجاهد

سلامات ومشتاقون

بالفعل ينبغي ان نكون امينين في تقييم المشهد الساسي على ضوء المعركة القادمة فالكيزان سلطويون وحكمونا بالقهر عشرين عاما وليس لديهم ما يشفع لهم من سمعة بعد كل الذي ارتكبوه في حق الوطن والمواطن ولذلك ينبغي ان لا تكون ابدا لهم حظوظ في الفوز في المعركة القادمة حيث الرصيد بالسالب والاخرون البدائل ايضاطلاب سلطة ولكنهم مسالمون ديموقراطيون ولذلك ينبغي ان يكونوا قد استعدوا للصراع على السلطة بكامل خبراتهم وعتادهم والحق بجانبهم ولدبهم بالضرورة كاحزاب ناضجة خبرات كبيرة في العمل السياسي التعبوي والجبهوي وعليه لا مجال لتبرير الفشل والتحجج بذرائع واهية في مواجهة خصم واحد وهم احزاب عديدة لو اتحدت جميعها وخلصت نواياها للوطن بقلب وعقل واحد لا محالة فائزون فوزا كاسحا على هذا الخصم العريان المدجج بالفشل والرذايا.... ولذلك فرصهم في الفوز اكبر واضمن....

الاخ هشام انا انقطعت من المنبر من زمن طويل وخليتك فيه وبعد وقت طويل عرفت انك فصلت من المنبر كما فصلت من الهويه
السودانيه ايه السبب الرجعك تانى لى المنبر انشاء الله تكون رجعتليك الجنسيه .
مرحب بيك فى المنبر الحر . بس بطل قلة الادب ووصل الرساله بس بشرط بطل قلت الادب لكى لاتفصل من المدرسه مره تانيه ..
لسى سايق التاكسى

انا اتمنى ان تكون رييس لامريكا بعد اوباما وليس ببعيد مع هذا الشعب الديمقراطى الحر

الصدبق الفحل شيخ العرب خالد ود المحرب


حبابك الف يا زول يا سمح

واشهد الله سالت عنك كثيرا بعد انقطاعك عن المنبر وليك الحق يا اصيل علي لكن العتب والزعل مرفوع
بين الاخوان... والف مبروك الحفيد الجديد وان شاء الله يربى في عزكم وتحياتي لاختي الكريمة
السيدة الفاضلة عفاف ابو حريرة وبنتي العروس فاتن لها التحايا ولكل افراد اسرتكم العامرة
ولكل اهلي ال المحرب وال ابو حريرة.... واستاذي دكتور ابو حريرة واللوم بقع على وزير الري عندكم لانو وعدني بهواتفكم الجديدة والى الان لم يوف بوعده....

لك مودتي واحترامي

.

نعم انه سؤال مؤلم وومحرج جدا ولكنه واقعي يحتاج اجابات صادقة وقطعا صدقية صاحبها لن تنال من قيمته اذا كانت اجابته سالبة ومبررة سلبيتها... ولكن عدم الاجابة على ذات السؤال تعبر عن عدم الثقة
وقلة الحيلة.

اما اللامنتمون اي غير المحزبين مطالبون ايضا بوجود فاعل في هذه اللحظات بحجم التحديات طالما هم دعاة ديموقراطية فعليهم تاكيد تمسكهم بالخيار الديموقراطي وانهم في اتم الجاهزية للدفاع عنه والتبشير به حتى لو لم تكن لديهم الرغبة السلطوية فان هذا الموقف لن يعفيهم من مسئولياتهم الوطنية في ذات السياق انف الذكر.

السيد الاستاذ هشام هباني تحياتي:
بصراحة هذا الموضوع شيق جداً وانا سعيد ان تكون سباقاً في نقاشه قبل من هم اؤلي بطرحه(المعارضة)
فقط اعتقد ان ترتيب الاوراق اجدي وانفع ،اذ كان من الواجب علينا مناقشة جدية المؤتمر الوطني في
التحول الديمقراطي قبل الشروع في الانتخابات ....لان الدميقراطية هي ليست الانتخابات فقط ،اذ ضرورة
ايجاد المناخ المناسب للانتخابات هو الكفيل بإسقاط العصبة وليست عودة الكوادر المدرية فحسب كما
تفضلت......ياخي كيف يمكنك هزيمة المؤتمر الوطني طالما هو مازال منكنش في كل مفاصل العمل السياسي
ليس بماله فحسب ،فلاعلام ظل وضع يد للعصبة ....والقوانين المقيدة للحريات مازالت سارية ووتحرك هي
الاخرة لكبح جماح المعارضة تحدها من التواصل مع الناخب اذن بالله عليك قل كيف يتم التواصل بين الناخب
والاحزاب قائدة الصراع مع قوي الظلام ؟؟هل يتم ذلك عبر الموبايل ؟؟؟
اذن جبهتنا الان يجب ان تتوحد حول انتزاع استحقاقات التحول الديمقراطي ....وهذا مايجعلني اثمن من
وحدة المعارضة اليوم ...وبراي يجب ان توحد ارادتها حول اضعاف القبضة الامنية للانقاذ ...ومما يبشر
بثمارها ان المؤتمر الوطني بدا يتزمر ويشهر سلاح المواجهة الامنية ....وسلاح اغتيال الشخصية للرموز
المعارضة واصفاً اياهم بالعجائز وتارة بالعملاء ...كما اني اتوسم خير في الحركة الشعبية عندما امنت
علي شرعية المطالب التي وضعتها المعارضة ...فقط مزيداً من الوحدة لانجاز هذا المطلب ......
وعندها ستسهل جداً هزيمة المؤتمر الوطني ....ويجب علي قوي المعارضة ان تضغط والا تستجيب للتنويم
المؤتمر الوطني المعهود .....
ولك شكري

العزيز ابراهيم النعمة

شكرا على المداخلة الثرة وسارجع لك قريبا
مودتي واحتراماتي

عزيزي الفاضل ابراهيم النعمة

تحياتي وشكري لك على هذا التواصل الحميد

نعم اتفق معك في كل ما قلته وهو طموحي ايضا وقد طرحت تصورا لذلك سارفدك به في نهاية هذه المداخلة ولكن جاء هذا الخيط لانى حتى اللحظة لا ارى في الافق ما يؤكدهذا المسعي الذي تطلبه لتوحيد القوى... فقلت دعنا نتساءل اولا سؤالا بديهياعن احوال احزابنا هل لديها الجاهزية الان لمواجهة هذا التحدى الكبير اي انها في حالة انشغال حقيقي استعدادا لهذه المعركة.... زيبدو لي من الظاهر انها للاسف غلى غير ما اتوقع....

مودتي واحتراماتي

حملة (دماء الشهداء) هي طريقنا الاوحد الى النصر الاكيد!

.

.

.

.

.

>

.

.

واقترح على كل الاخوة الحزبيين الراغبين في مساعدة تنظيماتهم في الداخل استعدادا للانتخابات التي صارت امرا واقعا وستقوم تحت اشراف المجتمع الدولي وبمراقبين دوليين باعتبار المجتمع الدولى هو الراعي لنيفاشا والانتخابات واحدة من مخرجات (نيفاشا) ولذلك ملزم المجتمع الدولي بالايفاء بالتزاماته تجاه هذا الاتفاق كضامن وراع له وايضا جل القوى السياسية عبر تجمعها المعارض وافقت على نيفاشا ولا مجال لديها ((للخرخرة) والنكوص حيث العصبة المجرمة بالمرصاد لهم تراهن على الفوز بالانتخابات وهم مستعدون لها بكامل الامكانيات المسروقة وضامنون الفوز بها من واقع قراءتهم لواقع خصومهم الضعيف على كل الاصعدة ماديا وتنظيميا وسياسيا ولا يوجد حتى اللحظة ما يؤكد جاهزيتهم لهذا المضمار التاريخي!
ولذلك انصح كل كوادر القوى السياسية المحزبة بالتحديد ان تختار افضل كوادرها الخطابية والتنظيمية التعبوية المدربة من عناصرها في الخارج والداخل صاحبة الخبرات وتفريغها بالكامل من قبل خمسة اشهر من تاريخ انعقاد الانتخابات حتى ياخذوا الوقت الكافي في الداخل والخارج في تعبئة صفوف احزابهم وترتيب امورها وعلى كل كوادرهم بالخارج ان تلتزم باعاشة اسر هؤلاء المكلفين بهذه المهمة طيلة فترة تفرغهم المحدودة الى حين انجاز كل المهمة وعلى جميع الحزبيين معاانشاء لجنة قومية مشتركة للتنسيق بين هذه الاحزاب لقيادة هذه الحملة الوطنية الموحدة (دماء الشهداء) لخوض هذه المعركة موحدين ومعهم بالتاكيد كل الناشطين السياسيين من القوى غير المحزبة بالداخل والخارج حيث يقومون جميعا باكبر حملة وطنية لحشد الدعم لهذا العمل القومي الجبار من كل تجمعات السودانيين بالخارج والداخل لحشد اكبر تمويل لهذه الحملة الوطنية العريضة لسحق اعداء الشعب عبر الانتخابات القادمة
والتي حريص المجتمع الدولى على انجازها للانتهاء من هذا الالتزام الذي رعوه وضمنوه!

هشام، مرحباً بعودتك.
أشاركك في عصارة رأيك.

وهنا تجدني أقول بأننا جميعاً جزء من المشكلة، وبالتالي من الحل كذلك،

لبنى وأمل ودعوة لثورة دستورية انتخابية!

همتك معانا، بالله!

العزيز الفاضل دكتور حيدر بدوي

تحياتي ومشتاقون يا صديق

نعم لنقف معا ضد هذه اللوثة القانونية وهي احدى مخرجات خطاب الهوس والضلال
ومعا لنحيل من هذه الشرارة الصغيرة من قضية السيدة لبنى بداية الثورة والتغيير
لان الثورات تنطلق من شرارات توسع دائرة الغضب الشعبي الذي ينبغي ان نعبر عنه
كما تفضلت في ثورة انتخابية سلمية تطيح بهؤلاء الاشرار.

معزتي واحترامي

.

.

عزيز هباني
تحياتي الحارة
البوست دة ذكرني بالضبط بحوار قديم بيني وبين مجموعة من الاصدقاء حول دور الاحزاب السياسية (الوطنية) . تجربتنا السياسية منذ الاستقلال وحتي اليوم أكدت بالدليل القاطع عدم إستفادة القوي السياسية من تجاربها وثورات شعبنا أدل دليل .
لدي سؤال يقلقني يا هباني الا وهو متي تعي أحزاب الوطنية دورها وواجباتها تجاه قضايا الوطن الشارع السوداني يا هباني لم يعد كما السابق هذه حقيقة لاينكرها الا مكابر . ثمة شئ يحتاج لتغيير يا هباني ثمة شئ وفي اساسها أن تعي هذه الاحزاب حقيقة دورها وواجباتها .

،،،،،،،،

تهنئتك وصلتني ياصديقي واشكرك عليها للغاية
دمت واسرتك بألف خير تحياتي عبرك لهم

خضر

.

.

.

.

.

Quote: ولذلك انصح كل كوادر القوى السياسية المحزبة بالتحديد ان تختار افضل كوادرها الخطابية والتنظيمية التعبوية المدربة من عناصرها في الخارج والداخل صاحبة الخبرات وتفريغها بالكامل من قبل خمسة اشهر من تاريخ انعقاد الانتخابات

تعرف يا هشام ده منتهى التفاؤل ولو حصل .. نكون بألف مليون خير .. و أحسن من أمريكا كمان !!
لانو واقع الحال بيقول انو الانتخابات حتكون مفاجأة للمعارضة " الفضلت"
الانصهار و التآلف و "المصاهرة" ستفعل فعلها فى وأد "العادات الضارة" بتاعت المنافسة و كده ..
يا هشام المعارضة فى وادى و الانتخابات فى وادى تانى
التمكين ما سياسة بيدخلوا بيها الانتخابات .. الحكاية الانت يمكن ما جبت خبرها أنو حصل
تليين و بعدو تدجين .. و نجن الان فى مرحلةالتسكين ..

_____________________
هشام تحياتى و اشواقى

الصديق الاستاذ اسعد الريفي

تحياتي

Quote: تليين و بعدو تدجين .. و نجن الان فى مرحلةالتسكين ..

ولذلك يا صديقي افترعت هذا الخيط من باب التحذير حتى لا تكون هذه القوى الخاملة
امام امر واقع مر مثل( عود العشر) وقصته العجيبة...
مع خالص الود والاحترام

.

.

الأخ الكريم هشام

لاأستطيع الفصل بين الشعب السوداني و الأحزاب السودانية (الإشكالية الأولى )
هل البرنامج الحزبي هو الذي يشكل الوجدان الوطني (الإشكالية الثانية )
هل يوجد حزب سوداني لم يتورط و يساهم بإسم الإنتماء الحزبي في أزمة الوطن (ثلاثة )
و أخيرا هل الأنظمة الشمولية التي تنتهك كافة حقوق الشغب بإسم التنمية و الإنضباط
أتت من غير رحم هذا الوطن ؟

أفيدنا أفادك الله

مع كامل تقديري لشخصك العزيز

القرشي

.

.

.