الانتخابات القادمة : التسجيل في الأول من نوفمبر 2009 للمغتربين

صحيفة الخرطوم
الأربعاء 15 يوليو 2009


بحث الدكتور جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية القومية للانتخابات والسفير عبد الرحيم محمد خليل مسئول ملف مشاركة المغتربين في الانتخابات مع حماد النور كاكينا مدير عام الجاليات والإعلام ومحمد الأمين مصطفى مدير إدارة الإعلام بالإنابة بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج سبل مشاركة السودانيين بالخارج في انتخابات رئيس الجمهورية ودور الجهاز في تهيئة المغتربين للانتخابات .
وأعلن الأمين العام للمفوضية في اجتماعه مع وفد الجهاز الأسبوع الماضي بمقر المفوضية بالخرطوم أن السوداني المقيم بالخارج ويحمل جواز سفر سوداني وإقامة سارية المفعول في الدولة التي يقيم فيها يحق له المشاركة في انتخابات رئيس الجمهورية وفقا لقانون الانتخابات القومية .وقال إن الجدول الزمني المعدل للانتخابات حدد الفترة من أول نوفمبر 2009 وحتى الثلاثين منه للتسجيل .والفترة من 5 أبريل 2010 وحتى 12 أبريل 2010 للاقتراع والفرز وإعلان النتائج .
وأكد وفد جهاز المغتربين حرص الجهاز على ممارسة السودانيين بالخارج لحقوقهم الدستورية . واستعداده لتنويرهم بأهمية المشاركة في انتخابات رئيس الجمهورية . والتنسيق مع المفوضية ووزارة الخارجية للعمل سويا على نجاح الانتخابات . وتمكين السودانيين بالخارج من المشاركة . مشيرا لمطالبة الجهاز في مذكرة رفعها للمفوضية العام الماضي بإتاحة الفرصة للسودانيين بالخارج للمشاركة في الانتخابات مثل المقيمين بالداخل . إلا أن قانون الانتخابات لسنة 2008 نص على مشاركتهم في انتخابات رئيس الجمهورية دون غيرها لصعوبة المشاركة التي تستوجب الإقامة في الدائرة والتسجيل فيها قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الانتخابات .
من جانبه قال السفير خليل إننا نتفهم دور الجهاز وأهميته .وستشكل المفوضية لجنة تضم المفوضية ووزارة الخارجية وجهاز المغتربين للإشراف على عملية الانتخابات للمغتربين . مبينا أن أكثر من 25 سفارة من سفارات السودان بالخارج قد أرسلت إحصائيات بعدد الذين يحق لهم المشاركة في مناطق تمثيلها .
وحث جهاز المغتربين السودانيين بالخارج على الحرص على ممارسة حقهم الدستوري بالحرص على تسجيل أسمائهم في مراكز التسجيل والاقتراع في الوقت المحدد.

.

Quote: مشيرا لمطالبة الجهاز في مذكرة رفعها للمفوضية العام الماضي بإتاحة الفرصة للسودانيين بالخارج للمشاركة في الانتخابات مثل المقيمين بالداخل . إلا أن قانون الانتخابات لسنة 2008 نص على مشاركتهم في انتخابات رئيس الجمهورية دون غيرها لصعوبة المشاركة التي تستوجب الإقامة في الدائرة والتسجيل فيها قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الانتخابات. .

سبقت جالية قطر دورة 2006- 2009 برئاسة المستشار عبد المنعم ابو تفة جهاز المغتربين و رفعت مذكرة الى رئيس الجمهورية،وكتبت مسودتها في 2007 وخضعت للمراجعة من جانب مجموعة بينهم سعادة السفير السابق التني، وهذا نصها:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المشير / عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية ،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الموضوع : مذكرة حول مشاركة المغتربين في الانتخابات "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" صدق الله العظيم تعلمون ان المغتربين شريحة مهمة وجزء من الشعب السوداني الأبي ، ظلت وما زالت تقوم بواجبها تجاه الوطن في كافة المجالات ، وساهموا في مسيرة البناء الوطني بفكرهم ومدخراتهم وأدوا ضريبة الوطن ، وهم سفراء يعكسون حضارة السودان ، ويبشرون بكل القيم النبيلة والجميلة ،وما بخلوا بجهد تجاه البلاد التي هي عزيزة عليهم وأهلها كرام لديهم . لما كانت الانتخابات واجبا وطنيا، وحقا يتساوى فيه جميع أهل السودان، باعتبار حق المواطنة أساس الحقوق والواجبات المتساوية لكل السودانيين، فإنه لا يجوز الانتقاص من هذه الحقوق. شارك المغتربون في انتخابات 1986 ، 1996 ، 2000، ويكفل الدستور الانتقالي لسنة 2005 ، حق الاقتراع ، وتنص المادة 41(1) على " لكل مواطن الحق في المشاركة في الشئون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون" (2) " لكل مواطن بلغ السن القانونية التي يحددها الدستور أو القانون الحق في أن ينتخب وينتخب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق اقتراع سري عام". وبما إن قانون الانتخابات لسنة 2007، سيتم إجازته في أكتوبر 2007 ، وإجراء التعداد السكاني في نوفمبر2007 ، وبموجبه ينشأ السجل الانتخابي ، فإنه من الضرورة بمكان إيجاد صيغة مناسبة لمشاركة المغتربين في هذه الانتخابات في كافة مستوياتها ( رئاسة الجمهورية ، المجلس الوطني ، مجلس الولايات ...) . وتأسيسا على ما سبق، ولصون حق المغتربين في المشاركة في هذه الانتخابات، وبحكم مسئوليتكم في تحقيق العدالة وصون الحقوق، نطالب بما يلي: 1- النص في قانون الانتخابات لسنة 2007 على مشاركة المغتربين في الانتخابات في كافة مستوياتها، وكفالة حقهم في الانتخاب والترشيح لكل المناصب. 2- في حال اختيار النظام المختلط ( دوائر جغرافية + فئات ) أن يحدد بشكل دقيق وواضح نسبة المغتربين من المقاعد المخصصة للفئات ونقترح ان تخصص نسبة 50% ، أو أي إيجاد معادلة مناسبة لمشاركتهم . 3- إن يشمل التعداد السكاني في نوفمبر 2007 ، والذي على أساسه ينشأ السجل الانتخابي ، المغتربين بالتعاون مع الجاليات السودانية في دولة المهجر . وختاما، إن استجابتكم لهذه المذكرة، يحقق العدالة المنشودة، وتصون حق المغتربين في المشاركة في الانتخابات، وتكفل لهذه الشريحة من الشعب السوداني، الإسهام في البناء الوطني والمشاركة في إدارة شئون البلاد. وتقبلوا فائق الشكر والتقدير صور إلى: الفريق/ سلفا كير، النائب الأول لرئيس الجمهورية. الأستاذ /علي عثمان محمد طه ، نائب الرئيس. الأستاذ / مني اركوي ، مساعد الرئيس . الأستاذ / احمد إبراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني. الأستاذ / عبد الله إدريس ، رئيس مفوضية المراجعة الدستورية. الأستاذ / ابيل الير ، رئيس مفوضية المراجعة الدستورية . السيد رئيس المحكمة الدستورية . رؤساء الأحزاب السياسية . رؤساء الاتحادات والنقابات المهنية . رؤساء تحرير الصحف السودانية والعربية . الإذاعة والتلفزيون والفضائيات. ___________________________________________ 1- نقترح أن تتبنى الجالية حملة توقيعات تنطلق من الدوحة وتشمل كل دول المهجر، ومن ثم رفع المذكرة بواسطة ممثل أو وفد من الجالية يسافر إلى الخرطوم لهذه المهمة. 2- 3 أشهر تفصلنا من إجازة قانون الانتخابات في أكتوبر، وإجراء التعداد السكاني في نوفمبر 2007 ، وعلى أساساهما يتحدد مشاركة المغتربين في الانتخابات .

صعوبة المشاركة في الانتخابات في الانتخابات التشريعية بحجة :

Quote: الإقامة في الدائرة والتسجيل فيها قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الانتخابات

مردود عليها، فلماذا لا تعتبر دول المهجر دوائر انتخابية اذا كانت هناك سفارات في 25 دولة فلتكن دوائر انتخابية ، وايضا هذا يحرم المغتربين من حق الترشيح للبرلمان . في انتخابات 1986 شارك المغتربون في الانتخابات التشريعية ضمن دوائر الخريجين .

Quote: وستشكل المفوضية لجنة تضم المفوضية ووزارة الخارجية وجهاز المغتربين للإشراف على عملية الانتخابات للمغتربين.

ولماذا لا يشارك المغتربون بانفسهم او ممثلين عنهم في الاشراف على الانتخابات ومراقبتها حتى لا تترك لجهات حكومية وحزبية .

Quote: مبينا أن أكثر من 25 سفارة من سفارات السودان بالخارج قد أرسلت إحصائيات بعدد الذين يحق لهم المشاركة في مناطق تمثيلها .

مايهمنا في الدوحة هو ضمان تسجيل اصحاب السن القانونية من جملة 35 الفا . لان المشاركة في انتخابات الجالية التي جرت خلال - ابريل - يونيو 3506 فقط !

Quote: مايهمنا في الدوحة هو ضمان تسجيل اصحاب السن القانونية من جملة 35 الفا

الأستاذ فيصل
التحايا الطيبة
كل ما أرجوه أن يبقى هذا البوست في المقدمة من أجل ضمان تسجيل الناخبين من المقيمين خارج السودان .خاصة أن فترة التسجيل قصيرة جدا. وما أتوقعه هو ألا تعلن سفارات السودان بالخارج عن مواعيد التسجيل حرصا على قصر المشاركة على عضوية ذلك الحزب الذي يرغب في الاستمرار بحكم الوطن منفردا.

Quote: السوداني المقيم بالخارج ويحمل جواز سفر سوداني وإقامة سارية المفعول في الدولة التي يقيم فيها يحق له المشاركة في انتخابات رئيس الجمهورية وفقا لقانون الانتخابات القومية

يعني أن الوثيقة الوحيدة المقبولة لإثبات جنسية المواطن السوداني بالخارج

هي جواز السفر

مما يعني ان الجنسية ومعها البطاقة وأي مستندات أخرى
لا تقبل لإثبات جنسية المواطن

ثانيا

يحرم من التصويت كل من إنتهت أقامتهم من المقيمين بالخارج

أو الموجودون بدون إقامة


والنقطة الأخيرة التي أشار إليها المتداخلون

أن المقيمون بالخارج بكل وثائقهم

محرومون من التصويت في الدوائر الجغرافية

وماذا عن إنتخابات الولاة والأقاليم

وتصويت النساء في دوائر المرأة؟


الباقر موسى

Quote: يعني أن الوثيقة الوحيدة المقبولة لإثبات جنسية المواطن السوداني بالخارج هي جواز السفر مما يعني ان الجنسية ومعها البطاقة وأي مستندات أخرى لا تقبل لإثبات جنسية المواطن ثانيا يحرم من التصويت كل من إنتهت أقامتهم من المقيمين بالخارج أو الموجودون بدون إقامة والنقطة الأخيرة التي أشار إليها المتداخلون أن المقيمون بالخارج بكل وثائقهم محرومون من التصويت في الدوائر الجغرافية وماذا عن إنتخابات الولاة والأقاليم وتصويت النساء في دوائر المرأة؟

العزيز الباقر..ماهي الوثائق التي يحملها غالبية السودانيين حيث تقيم؟هل لديك احصاء تقريبي عن عدد الذين يحق لهم التسجيل والمشاركة ونوعية الوثائق التي يحملونها؟
نعم المقيمون بالخارج لا يحق لهم المشاركة في انتخابات ولاة الأقاليم وأعضاء البرلمان القومي وبرلمانات الولايات حسب القانون الذي ستتم الانتخابات بناء عليه..
هنا حيث أقيم يبلغ عدد السودانيين ثمانمائة وخمسين ألف حسب تصريح القنصل العام للسفارة هنا قبل شهرين من الان..هذا العدد يشكل حوالي الثلاثين دائرة انتخابية . لا حق لهم في تقرير مصير وطنهم .فتأمل !!!

.. أخي فتحي،
وفقا" لهذا القانون الإنتخابي المجحف و الذى يمثل إعتداء صريحا" على دستور السودان الإنتقالي
فإن البرلمان (المجلس التشريعي) المنبثق في مايو 2010 ، لن يمثل لا في قليل ولا في كثير، ذلك العدد
الضخم من السودانين المتواجدين بالخارج و الذين يمنحهم الدستور حق المشاركة في إنتخابات الجهاز
التشريعي

حينها سيكون شعار مئات الآلاف من السودانين بالخارج: هذا البرلمان لا يمثلنا، و تشريعاته لا تعنينا، و شرائحه
الضريبة غير ملزمة لنا .. وذلك لاننا لم نُمنح حق المشاركة في إختياره

موضوع التواجد لمدة ثلاثة شهور في الدائرة هو مجرد تخريج إعتباطي يخدم أغراضا سيئة
لو كانت الدولة حريصة على توسيع الممارسة الديمقراطية و الإتساق مع مواثيق حقوق الإنسان
لقامت بالسماح :

" لكل شخص سوداني الجنسية متواجد بالخارج الحق في ممارسة الإقتراع في آخر دائرة إنتخابية
مارس من خلالها حقه الإنتخابي السابق، و بالعدم يمارس الشخص حق الإقتراع في الدائرة التى
يقع ضمنها مكان مولده الاصلي داخل السودان " التواجد ثلاث شهور في الدائرة الغرض منه
معرفة احوال الدائرة و مشاكلها بغرض إختيار الشخص الأنسب لتمثيل مصالح الدائرة، و لكن
في حقيقة الامر فإن الدوائر الإنتخابية في السودان تاتي بنواب قد لا يكونوا على صلة هم
أنفسهم بهذه الدائرة .. علي عثمان فاز في دائرة الكلاكلات و الجبل وهو غير ذى صلة
بهذه المناطق "

حرمان المغتربين هو للحق لغم موقوت لازمة دستورية و قانونية و اخلاقية و وطنية كبيرة
ازمة يحق للمغتربين ان يذهبوا بها إلى محكمة العدل الدولية شاكين حكومة السودان
في إنتهاكها الصريح لمواثيق حقوق الإنسان .. كل مغتربي شعوب العالم يشاركون بالكمال و التمام في
الإنتخابات التشريعية لبلادهم

Quote: الفترة من أول نوفمبر 2009 وحتى الثلاثين منه للتسجيل .والفترة من 5 أبريل 2010 وحتى 12 أبريل 2010 للاقتراع والفرز وإعلان النتائج .

لتبقى هذه التواريخ في مقدمة أجندتنا ...
وحتى ذلك الوقت علينا رفع صوتنا لنطالب بكامل حقوقنا الانتخابية، لأن عدد السودانيين المقيمين بالخارج رقم لا يمكن تجاوزه ويمكن أن تكون له أهمية انتخابية كبيرة جدا. وهم أيضا يمتلكون وعيا سياسيا متقدما على كثير من الشرائح الاجتماعية الموجودة داخل السودان نفسه؛ لذا فمشاركتهم الفاعلة في الانتخابات يجب أن تبقى في أولوياتنا السياسية.

فوق

Quote: لتبقى هذه التواريخ في مقدمة أجندتنا ... وحتى ذلك الوقت علينا رفع صوتنا لنطالب بكامل حقوقنا الانتخابية،

لك الشكر أستاذ جعفر على حضورك وتنبيهك.

Quote: وفقا" لهذا القانون الإنتخابي المجحف و الذى يمثل إعتداء صريحا" على دستور السودان الإنتقالي فإن البرلمان (المجلس التشريعي) المنبثق في مايو 2010 ، لن يمثل لا في قليل ولا في كثير، ذلك العدد الضخم من السودانين المتواجدين بالخارج و الذين يمنحهم الدستور حق المشاركة في إنتخابات الجهاز التشريعي حينها سيكون شعار مئات الآلاف من السودانين بالخارج: هذا البرلمان لا يمثلنا، و تشريعاته لا تعنينا،

هل هي دعوة لمقاطعة تلك الانتخابات التي لا يحق للسوداني المقيم خارجه المشاركة في انتخاب أعضاء البرلمان القومي وبرلمانات الولايات وحكام الأقاليم؟
وماهي الخطوات التي يمكن أن تتم للطعن في شرعية تلك المؤسسات المنتخبة ؟
أنتظر عودتك يا دكتور مع جزيل الشكر .

العزيز فتحي

لقد شرعنا في أوتاوا كندا في التحضير للإنتخابات

وذلك بداية بدراسة القوانين

وحصر السودانيين

والوثائق التي يحملونها

وذلك بمشاركة العديد من الأحزاب

...

القانون مجحف

ويحرم حوالي ثمانية ملايين من السودانيين

المؤهلين والمسهمين في دعم الوطن

وتمثيله

ينتقص من حقهم في اختيار من يحكمهم

..

الدعوة ليست للمقاطعة

وإنما للمشاركة النشطة

تحت قيادة تحالف الأحزاب الديمقراطية بالداخل

في التصويت لمرشحها المتفق عليه لرئاسة الجمهورية

أو

المقاطعة الإيجابية إذا أجمعت الأحزاب على ذلك



مع تقديري


الباقر موسى

Quote: القانون مجحف ويحرم حوالي ثمانية ملايين من السودانيين المؤهلين والمسهمين في دعم الوطن وتمثيله.ينتقص من حقهم في اختيار من يحكمهم

هذا العدد يمثل نسبة تتجاوز ثلث من يحق لهم المشاركة في الانتخابات من اجمالي عدد السكان..

.. المؤتمر الوطني مغلبا" مصالحه السياسية في الكسب الإنتخابي، يقف بوضوح خلف هذا الإجحاف المتمثل في
حرمان المغتربين حقوقهم الإنتخابية الدستورية

- تمت من قبل إنتخابات تشريعية في السودان دون مشاركة الجنوب، فبقي الجنوب ملتهبا"
- كيف ستشارك دارفور الآن ؟ لن تعترف أي من الحركات المقاتلة بهذا التعداد السكاني المزور ، و لا بالقانون
الإنتخابي، ستبقى دارفور فعليا" خارج دائرة العملية الإنتخابية و ستظل منطقة مُلتهبة
- ملايين المغتربيين ايضا" سيكونوا خارج دائرة العملية الإنتخابية التشريعية.. و سيبقى المهجر و الإغتراب ملتهبا
بهذه المظلمة الكبيرة

المنطق و ربط و تقوية النسيج الوطني يقول: يجب رفع نسبة الدوائر التشريعية المتاحة لمشاركة الناخبين بالخارج
(إن كانت دوائر خريجين او غيرها) آخذين بالإعتبار تزايد اعداد السودانين بالخارج على نحو مضاعف لما كان عليه في 1985

* سيترتب عن ذلك وضع شاذ بكل معنى الكلمة: سيتم حرمان الملايين من حقهم الدستوري وفقا" لمبدأ إعتباطي
إسمه (الجوة جوة و البرة برة)

* غير معروف ما ستسفر عنه الازمة الدستورية / السياسية الناشبة بالداخل و المتعلقة بتاجيل الإنتخابات وعدم
شرعية الحكومة الحالية .. لكن الواجب ان تواصل جماهير الإغتراب و المهاجر نضالها وهي تطرح كامل
قضيتها بكامل الوضوح

.. الحقوق توخذ و تنتزع، المؤتمر الوطني لا يعطيك حقا" !

* الحوجة ماسة لتنظيم واسع مترامي الأطراف يبدأ في الخليج العربي و يمر بأروبا، ليصل امريكا ثم
استراليا .. و يلف كل من يؤمن بهذه القضية .في كل نقاط هذا الشتات الواسع . يجب ان تبرز الوحدة
و الجدية و الكتلة المؤثرة
لدينا الحق و القدرة و الإمكانية لتصعيد هذه القضية في كافة المستويات و المحافل .. فقط وحدة الصف و تنسيق
المواقف

النضال الواسع المنظم الآن .. المشاركة ام المقاطعة الإيجابية هو الامر اللآحق

تقديري لكم اخي فتحي .. تضامني و يدى مع كل جاد وراغب في الوقوف من اجل هذه القضية
و متاكد انا بأن امريكا بها كثيرين على هدي هذا الامر

Quote: الحوجة ماسة لتنظيم واسع مترامي الأطراف يبدأ في الخليج العربي و يمر بأروبا، ليصل امريكا ثم استراليا .. و يلف كل من يؤمن بهذه القضية .في كل نقاط هذا الشتات الواسع . يجب ان تبرز الوحدة و الجدية و الكتلة المؤثرة لدينا الحق و القدرة و الإمكانية لتصعيد هذه القضية في كافة المستويات و المحافل .. فقط وحدة الصف و تنسيق المواقف النضال الواسع المنظم الآن .. المشاركة ام المقاطعة الإيجابية هو الامر اللآحق

الاخ - فتحي الصديق ..
وزوار خيط - الإنتخابات القادمة: التسجيل في الأول من نوفمبر
2009م للمغتربين - تحياتي لكم،

واهل السودان في شغل عن أمرها .. بعض الأفرد مثلك
يا فتحي يحاول أن ينبه من لا شك في أنهم (سيأتي
بعضهم على بعض يتلاومون) فتاريخنا يؤكد أن كل شيء
يفجئنا حتى سماية الابناء التي تعلن قبل تسعة أشهر
وتظل أجراس التنبيه تقرع كل يوم لكننا لا نفعل شيئا
ونبقى (راجين الكريم في الكريبه) .. وإن كانت الانتخابات
في السابق تأتي عبر إنتفاضات شعبية ناصعة فهي تأتي
هذه المرة على نار نيفاشا بعد أن خبا أوارها

Quote: لتبقى هذه التواريخ في مقدمة أجندتنا ... وحتى ذلك الوقت علينا رفع صوتنا لنطالب بكامل حقوقنا الانتخابية، لأن عدد السودانيين المقيمين بالخارج رقم لا يمكن تجاوزه ويمكن أن تكون له أهمية انتخابية كبيرة جدا. وهم أيضا يمتلكون وعيا سياسيا متقدما على كثير من الشرائح الاجتماعية الموجودة داخل السودان نفسه؛ لذا فمشاركتهم الفاعلة في الانتخابات يجب أن تبقى في أولوياتنا السياسية

1 / ما تحتـه خـط هـو الســبب الذي اســتبعدتم بـه من التصويت ما عدا
رئيس الجمهورية .
2 / جمهـورية السـودان كما تعلمـون حكمهـا رئاسـي ( جمهـورية رئاسـية ) وكل شـيء
في يـد رئيس الجمهـورية( حتى حل البرلمان , ناهيك عن اجازة قراراته )
لذلك عليكم العمـل الجـاد والمتواصل
للتسجيل والاشـراف على انتخاب رئيس الجمهمورية لكسـبها والضغط على القوى الوطنية
على أن يكون هنالك مرشـح واحد . مع رفـع صـوتكم عاليا
للمطالبة بالمشـاركة في كل المراحل وكل الحقوق ( انتخاب الوالي ,
المجالس الولائية , البرلمان المركزي ................الخ )

Quote: لذلك عليكم العمـل الجـاد والمتواصل للتسجيل والاشـراف على انتخاب رئيس الجمهمورية لكسـبها والضغط على القوى الوطنية على أن يكون هنالك مرشـح واحد . مع رفـع صـوتكم عاليا للمطالبة بالمشـاركة في كل المراحل وكل الحقوق ( انتخاب الوالي , المجالس الولائية , البرلمان المركزي ......الخ )

.
لك التقدير أستاذ عبدالله.

Quote: كل مغتربي شعوب العالم يشاركون بالكمال و التمام في الإنتخابات التشريعية لبلادهم

هل بالامكان القيام بحملة (تنظيم صفوف و) جمع توقيعات للضغط على احزاب المعارضة لتتبني قضية ضرورة تصويت
المغتربين بالخارج علىصعيدالتشريعية ؟ وللضغط على شريكي الحكم بطبيعة الحال
هل الوقت كافي لبدء حملة علمية سياسية واسعة
هل بذلك سيتشتت جهد المبادرين والافضل ان توظف الطاقات لفعل ايجابي اخر؟
شكرًا فتحي الصديق اثرت واثار المتداخلون هنا قضايا حقوق جوهرية للمغتربين
يرجى ان يكون البوست متواصلا يقدم المعلومات والارشادات والتوعية الانتخابية
تقبل تحياتي

Quote: وإن كانت الانتخابات في السابق تأتي عبر إنتفاضات شعبية ناصعة فهي تأتي هذه المرة على نار نيفاشا بعد أن خبا أوارها

أهلا بك يا صديقي... لن يخبو أوار نيفاشا طالما هنالك من ينتظر ما سستمخض عنه..نيفاشا يا صديقي حررت ثلث السودان من سيطرة المؤتمر الوطني..وعلينا يقع واجب الاسهام في تحرير الثلثين المتبقيين..
خلك قريب محمد..لك تقديري .

Quote: هل بالامكان القيام بحملة (تنظيم صفوف و) جمع توقيعات للضغط على احزاب المعارضة لتتبني قضية ضرورة تصويت المغتربين بالخارج علىصعيدالتشريعية ؟ وللضغط على شريكي الحكم بطبيعة الحال هل الوقت كافي لبدء حملة علمية سياسية واسعة هل بذلك سيتشتت جهد المبادرين والافضل ان توظف الطاقات لفعل ايجابي اخر؟

أخي محمد..في بلادنا المنكوبة بهؤلاء القوم كل شيء من الممكن أن يتم..فنتائج التعداد السكاني تم (التفاهم) حولها.رغم الضجة التي أثيرت حول صحتها..
من الممكن أن يتم ذلك..أعني الضغط على كل القوى السياسية من أجل احقاق الحق..والسماح لكل أبناء الوطن المقيمين خارجه ومهما كانت نوعية الوثائق التي يحملونها..والظروف التي يقيمون فيها.بالمشاركة في الانتخابات المفصلية القادمة وفي كل مستوياتها. وبالعدم المقاطعة الايجابية واسماع صوت المغتربين لمن في أذنه وقر.وتصعيد الامر لأعلى المستويات حتى بالطعن في شرعية الاجهزة التشريعية والتنفيذية التي تتشكل بناء على تلك الانتخابات..
كن قريبا أخي محمد صلاح.

Quote: * سيترتب عن ذلك وضع شاذ بكل معنى الكلمة: سيتم حرمان الملايين من حقهم الدستوري وفقا" لمبدأ إعتباطي إسمه (الجوة جوة و البرة برة)

.