الاهداء لجالية قطر السابقة والاعلامي جعفر عباس .. نجاح حملة الكتاب

هذا ما ورد في جريدة الصحافة اليوم 16 يوليو 2008

Quote: رأي بروفيسور : عبد الفتاح عبد الله طه بمبادرة كريمة من الجالية السودانية بقطر الجامعات تستقبل آلاف الكتب والمراجع في مختلف المجالات يقول علماء و اساتذة الارشاد الزراعي دائما ان كنت تسعي الي ايصال معلومة جديدة للمزارع فان أنجز و أسرع الطرق هي ارسال و توجيه المعلومة عبر قنوات اتصال متعددة .. و بناء علي هذه الفلسفة فانني دائما ما اذكر و اكرر بان الانسان السوداني هو « شئ خاص « يعني « حاجة كدة لا نظير لها في البشرية « من ناحية التكافل و التعاضد و شد البعض أزر الاخر و بهذا و لهذا عرفوا أينما حلوا من كليفورنيا و حتي الصين، و الامثلة كثيرة و متعددة من مواقع جغرافية مختلفة علي الكرة الارضية .. و يندر ان ينفرد السوداني بنفسه و اسرته الصغيرة في بلاد المهجر، و لكنه « يشيل « معه هم البلد و الاهل و الاسرة الممتدة الكبيرة و كذلك لا ينسون المهنة و قبائل المهنيين اينما حلوا و حيثما وطأت اقدامهم علي مدي خطوط الطول و العرض فوق الكرة الارضية ... و قد يقول قائل طيب ما ده معروف و لِمَ التكرار؟.. نعم فالغرض من مواصلة التكرار بكل وسائل الاتصال و نقل المعلومة هو كما قلت في بداية الحديث هو ترسيخ هذه القيم النبيلة خاصة في الشباب لعلهم يتأسون بتاريخ سلفهم اكثر مما يتأثرون بما يحيط بهم من كل الاتجاهات في عصر القرية الواحدة من غث و ثمين و بالطبع خوفنا و قلقنا من الاول بالاضافة الى الامور الاخرى المعروفة التى يعيشها ويتعايشها الشباب... هذا هو الدافع الاول..؟ أما السبب الثانى فهو أن الاخوة فى المهجر و في هذه الحالة التى نحن بصددها اليوم لأن اخانا في دولة قطر ممثلة في الجالية السودانية و رئيسها ابو الجعافر - الاستاد جعفر عباس أحد جيل الزمن الجميل و ابن الدفعة في الجميلة و مستحيلة في ستينيات القرن الماضي... هؤلاء المجموعة بقيادة الجالية هناك و ربانها المتحرك الاخ جعفر عباس ..فكروا و قدروا... ثم فكروا و قدروا و قالوا نعم نتعاضد مع الاهل في كوستي و الابيض و سنار و كسلا و بدين ..وعموم الاهل بالسودان بمنطلق ان هذا فرض عين و لنفعل شيئا علي مستوي الوطن ثم فكروا و قدروا و قالوا « اها ...أها « التعليم.. الجامعات... الامكانيات...الاحتياجات.... لا بد من عمل شئ ما للمساهمة..وليكن هذا الشئ في ركن اساسي في التعليم و التعلم و العلم ..الكتب .. المراجع ...إعمار المكتبات.... و النتيجة؟ حاويات في سوبا تحمل اهم مطلوبات التعليم ..الكتب ..المراجع .. أربعة آلاف و اربعمائة كرتونة. المرسل : الجالية السودانية - قطر باشراف الاستاذ جعفر عباس المرسل اليه : الوطن - ممثلا في اكثر الجامعات احتياجا للدعم فى هذا المجال دعما و بتوزيع عادل معقول.. دنقلا ..الزعيم الازهري ..سنار ..غرب كردفان و البقية فى البال و فى الطريق.......حوالي ستة عشر ألف كتاب في مختلف المجالات تأخذ طريقها الي رفوف مكتبات الجامعات المذكورة ثم تتاح الفرصة ..لتكون المراجع المختلفة المفيدة في متناول الاساتذة و الطلاب هذا الدعم يأتي تحت فلسفة « لا تعطه السمكة بل علمه كيف يصطاد السمك « هذا الدعم يذهب للعلم الذى لا بديل له لنهضة و بناء الامة كما قال المعلم الاكبر عليه افضل الصلاة و السلام « من اراد الدنيا فعليه بالعلم ..و من اراد الاخرة فعليه بالعلم و من ارادهما معا فعليه بالعلم «. و قد قامت ادارة التمويل بوزارة التعليم العالي مشكورة بسداد الجمارك و الارضية و لم تتحمل الجامعات الا تكلفة الترحيل من مخازن ادارة التمويل الي المكتبات والاجمل أن الاستاذ جعفر قد وعد عبر الدكتور القاضي امين المكتبات النشط بجامعة الزعيم الازهري بانه و الجالية سيركزون في المستقبل علي المكتبة الالكترونية .. online book و هذه بلا شك خطوة عملية و متقدمة « و الظاهر أن الجماعه ناوين يدلعونا اخر دلع» و ليسمح لي الاستاذ جعفر بان اكون « طماع شوية « و اقترح عليه بدراسة و التفكير فىsubscription- - اشتراكات في الدوريات العلمية المحكمة و هي مفيدة كما يعلم الاستاذ للباحثين و الاساتذة و طلاب الدراسات العليا و من جانبنا يمكن ان يقوم دكتور القاضي بتحديد عناوين الدوريات ذات الاسبقية في كليات جامعة الزعيم الازهري ...... و لا بد ان نقدم الشكر للاخوة في قطر بانهم اضافوا بعدا اخر في الدعم العلمي و ذلك بتحريكهم بعض الجهات التي ابدت استعدادها للمساهمة في هذا العمل النبيل و المفيد و علي رأسهم د. محمد بله رئيس لجنة الاعلام و الاتصالات بالمجلس الوطني الدى تفاعل ايجابا بالامر و دعم مع وعد بالمزيد. و بالطبع سوف نفكر في جامعة الازهري عن كيف و بم نرد الجميل بإذن الواحد الاحد. و ندعو الله سبحانه و تعالى ان يتقبل من جعفر و زملائه هذه المبادرة الطيبة و جعلها رصيدا طيبا فى ميزان حسناتهم فهى و لاشك ضمن « وعلم ينتفع به».

ملحوظة : الجالية السابقة كانت برئاسة عبد المنعم ابوتفه والمكتب الثقافي برئاسة الدكتور عثمان بشير .

تسلم يا فيصل على إيراد الخبر
الموضوع فعلا يستحق الثناء والتقدير
ويا ريت يتواصل العطاء بذات الجهد
الناس لسه محتاجه لمشروعات أخري مفيدة كهذه

مشكورين كثير على هذا العمل العظيم

اطلاق حملة الكتاب بمركز اصدقاء البيئة العام الماضي ويظهر في المنصة : المنصوري وجعفر عباس والسني

الدكتور : عثمان بشير - رئيس المكتب الثقافي .. وهذا ما كتبته عنه في الراصد عدد مايو 2009

Quote: انجازات المكتب الثقافي لا تحصى ولا تعد،فقد نهض بمهمة تنوير العقول،وكان شعلة من النشاط بهمة لا تفتر ،تناولت الندوات والأمسيات مواضيع وقضايا ثقافية متنوعة،وتم انجاز أضخم مشروع لدعم المكتبات العامة،وصاحب الفكرة الأستاذ جعفر عباس،وثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الإرادة تقهر المستحيل،وتحقق حلم "الكتاب خير جليس" وان المكتب الثقافي "وعد وأنجز". الدكتور عثمان بشير حرك الركود الثقافي حيث جرت مياه كثيرة في الدوحة، اقتحم المكتب الثقافي الفضاء الابداعى من بوابات ونوافذ عدة مسجلا حضورا فاعلا لا يستهان به تاركا بصمات في شتى دروب هذا المجال بعنوان الإبداع والتألق وتمكن من إحراز حضور نوعى في المشهد الثقافي سواء كان ذلك في الشعر أو الموسيقى أو الفن التشكيلي أو المسرح أو السينما أو غيره وهذا قضايا كانت محور نشاط المكتب الثقافي .وهذا النشاط يعتبر من أشكال الوعي الاجتماعي، وأداة تعبير عن مكونات الإنسان في لعب دور مركزي في حياتنا.

وكان الحصاد ناجحا :




وهذا ما كتبته في الراصد عدد يوليو2008

Quote: الجالية السودانية تتوجه بالشكر الجزيل الى الاستاذة الدكتورة شيخة المسند جامعة قطر تتبرع بـ 70 الف كتاب لاعمار مكتبات السودان تبرعت جامعة قطر بـ 70 الف كتاب في شتى ضروب المعرفة دعما لحملة إعمار المكتبات العامة في السودان، وتوجهت الجالية السودانية بالشكر الى الاستاذه الدكتورة شيخه بنت عبدالله المسند ، رئيسة الجامعة، تقدير لهذا الدعم السخي . وقال المستشار عبد المنعم ابوتفة ، رئيس الجالية السودانية ، والدكتور عثمان بشير ، رئيس المكتب الثقافي ، ان التبرع يعكس الدور الكبير لجامعة قطر كمنارة للعلم والذي يجد كل التقدير من جميع السودانيين ، ويعمق الصلات بين المؤسسات في البلدين ، ويعزز الدبلوماسية الثقافية والتعاون بين الجامعة والجالية ، وهذه الكتب تعتبر رمزا للتواصل ،ومبادرة ستظل خالدة في ذاكرة الشعب السوداني . وجدد ابوتفه وعثمان شكرهما لرئيسة جامعة قطر وتمنيا ان تدوم اواصر التعاون. وكان المكتب الثقافي ، بالتعاون مع رابطة المرأة السودانية "سوا "، ورابطة الشباب، 22 يونيو2008 قد نظم ، بمركز أصدقاء البيئة، حملة لتعمير المكتبات العامة ورفدها بالكتب والمراجع، والوسائل السمعية والبصرية، وتشجيع القراءة. قدم الفكرة الكاتب الصحفي جعفر عباس، وتركز علي التبرع بالكتب من خلال حملة عابرة للقارات يشارك فيها السودانيون في المهجر. وتحدث عباس والموسيقار محمد المنصوري، والمسرحي محمد السني، الأستاذة محاسن زين العابدين رئيسة رابطة المرأة، والبروفيسور عثمان سيد احمد، والبروفيسور احمد عبد الله، عن تجاربهم الشخصية، وضرورة تكاتف الجهود الشعبية والرسمية، وتبرع المشاركون بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب. وحضر تدشين الحملة السفير السوداني سعادة إبراهيم فقيري.

الزميلان : محمد وحيدر : تحياتي:

فعلا مجهود يستحق التقدير.

الاخ:فيصل الزبير

لا يمكن ان يكون شكركم،في هكذا ردعابر،في بوست تفوح منه
رائحة الجمال والابداع في بلادي،تضعون بعملكم،مدماك،في خارطة
العمل الجمعوي.
وتفجرون،طاقات طالما بقت مدفونه ومهملة.وماذا عسي يراعي
ان يسطر غير اجلالا ومقاما،لكم والنبيل ابن البلد<جعفر عباس>
طالما يدهشنا هذا الجعفر،وسوداني قطر.


دمتم زخرا لوطنكم ودام لكم يبادلكم عطاء بعطاء

مودتي

الزميل الفاضل : تحياتي :

شكرا على ماسطرته من درر نبيلة وسنكون على العهد وفي درب الوطن سائرون.

لوحــة رائـعـة تتوهج بالوطنيـــة

بالعــلم و الإيـــمان يفلح الإنســــان

وطن غالى حنبنيـــــهو بـرانــا !!!

الزميل : عاصم : شكرا على التقدير