بحضور قنصل السودان عبدالقادر سالم يتلألأ فى سماء جده مع الدكتورالعلامه ميرغنى عبدالعزيز

ماأجملها .. وماأروعها .. من أمسية
توحدت فيها القلوب وذابت فيها الانتماءات
لتصبح كتلة واحدة تحت إسم ( رابطة جنوب
كردفان) فتلك الأمسية .. أمسية الاربعاء
15/7/2009م كانت من أجمل وارقى الامسيات .

كانت الامسية أحتفاءا وتكريما من أبناء
جنوب كردفان لابنائها البررة د. ميرغنى
أحمد عبدالعزيز ود. عبدالقادر سالم

تواصل هذا الاحتفاء بروح عالية
( روح الترابط والتواصل والاخاء) فكانت
لحظات الصفو لحظة الدفء لتلك الملحمة
التاريخية التى تجسدت فيها كل المعانى
أسطورة جميلة سامقة تمتد أروقتها لتلتحم
بجذور واقع مشرق جميل .. فغنى وكأنه لم
يغنى من قبل أطرب الجميع بروائعه أنه
الفنان والمحتفى به الدكتور عبدالقادر
سالم فأختلط حبهم مع بعضهم البعض
واستطاعوا بعزمهم صنع هذه الملحمة
الخالده فأمتزجت بتراب أهلنا فى كردفان
لتعمرنا بفيوض من حب لاينضب .

وتواصل الغناء ليتوج لنا الفنان المجتهد
المثقف عرضه الرائع بفقرة الطقوس المقدسة
المستمدة من أغانى الحقيبة السمحه أنه
الفنان ( شنان) وكان وأضحا أن الجهود
الفنيه والبدنية التى بذلها هذا الفنان
قد حققت أهداف كاملة بغرس قناعات جديدة
فتفاعل الحضور ورقص كثيرا مع النغمات
الموسيقية لتلك الفقره الرائعة بقيادة
الاستاذ / سرى .. فقاموا بدورهم على أكمل
وجه .

أما الفنان الرائع عبدالقادر سالم تمكن
برشاقته ولياقته البدنية وأحساسه الفنى
وانسجامه مع أدائه وقدرته على التعبير
الحركى تمكن من كسب أعجاب الحضور الذى
بدأ ينفعل معه بالتصفيق والرقص مع
النغمات الموسيقية الفذه .

لكم جميعا كل الحب والود والتقدير
وأيضا التحية الخالصة لربان هذه
السفينة .. وإن كان لى كلمة أقولها
فى النهاية فهى كلمة شكر وتقدير
لكل الاخوة القائمين على هذا الاحتفاء
وأخراجه بهذه الصورة الجميلة والتى
ستبقى وتبقى الى آخر العمر .. ودمتم .

تاج السر

لكما التحية مثنى وثلاث ورباع د. ميرغنى
أحمد عبدالعزيز والدكتور عبدالقادر سالم
فأنتم سفراء وطن المليون ميل مربع ..

تحياتى

تاج

شامخون يشقون بجباههم مسارات ضوء
قادم ليبتهج ( المواطن ) فى الغربة
على وجه العموم وأبناء جنوب كردفان
على وجه الخصوص وتضج الكائنات بهؤلاء
القامات وهم الدكتور ميرغنى أحمد
عبدالعزيز والدكتور عبدالقادر سالم
أولئك الذين أختاروا حضورهم النبيل
ليلقوا لنا ثقافتهم لتكون جسرا نعبر
به الى ارض المليون ميل مربع . فمرحى
ومرحى بهذه القامات السامقة .

ودمتم
تاج