تعالوا شوفوا هنا كيف يدخل رجالات المخابرات الغربية فى أحصنة مختلفة ... هنا الصحافة مثالاً !!!

وســــــــأئل خــسـيســة

مراسلون بلا حدود" تعرب عن صدمتها من تصرف المستشارين الفرنسيين في الصومال
منذ يوم مضى



باريس (ا ف ب) - اعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن "صدمتها" الثلاثاء من تصرف "المستشارين" التابعين لاجهزة المخابرات الفرنسيين اللذين خطفا في الصومال واللذين قدما نفسيهما على انهما صحافيين معلنة ان "تكون صحافيا فهذا ليس تغطية".
وقالت المنظمة التي تدافع عن الصحافيين في بيان ان "مراسلون بلا حدود مصدومة من تصرف عميلي الحكومة الفرنسية اللذين قدما نفسيهما على انهما صحافيين في فندق بمقديشو".
واضاف البيان "ان تكون صحافيا ليس تغطية. انها مهنة. نحن مصدومون من هذا التصرف. هذان المستشاران اللذان نتمنى بالتأكيد ان يطلق سراحهما سريعا، كانا في مهمة رسمية وليس لهما اللجوء الى هذه الطريقة من اجل التغطية. ان تصرفهما يضع الصحافيين في خطر في منطقة يتعرضون فيها اصلا للخطر".
وكانت مصادر فرنسية وصومالية افادت ان "مستشارين" لاجهزة الاستخبارات الفرنسية يقومان بمهمة في مقديشو، حيث كانا يقدمان مساعدة امنية الى الحكومة الصومالية، خطفا الثلاثاء من جانب مسلحين.
وتم خطف الرهينتين من فندق "صحافي" في جنوب العاصمة الصومالية من جانب عشرة عناصر ميليشيوية تولوا تجريد حراس الفندق من سلاحهم، بحسب شرطي صومالي وادارة الفندق.

==============================================================

هذه العملية تعرض حياة الصحفيين الحقيين للخطر و لكن فى الوقت نفسه ليس عصا موسى للآخرين ... لكن كما قالوا المعفن بفتكر كل الناس معفنيين ذيو ... و الحرامى يفتكر كل الناس حرايمة ذيو .. و المنافق يفتكر كل الناس منافقين ذيو .
و هنا يمكنك ان تكتشف ان سيموفونيات حقوق الإنسان و الدولة المعاصرة المتلزمة بالقانون و المطالبة بها ما هى إلا خرافة و وسيلة إنسان رخيصة من اجل عودة الإستعمار الجديد بوسائل قزرة كهذه ..
هذه القصة اعادت إلينا قضية سرقة الأطفال الشهيرة لمنظمة آرش دى زيه من فرنسا اكبر الول التى تتحدث عن العدالة و حقوق الإنسان !!
و لو ملكنا عقل طفل صغير فإننا نستنتج العداء الساركوزى الصريح للحجاب حربه الصريحة على المحجبات !!!
ألم أقل لكم ان مكر الله خير و لا يامن مكر الله غلا القوم الخاسرون ... سنظل نسمع و نرى كل يوم التحف و المناظر التى تثبت ان كل ما يعزف على مسامعنا و انظارنا من سيموفونيات حقوق الإنسان و ال
يمقراطية ما هو إلا محاولات فاشلة لإستحمار و إستغباء العقول و القلوب !!!

آل تغبيش آل

==============================

و للإنـسـانية التـقـدم

=====================