المعادلة المغلوطة

يعاير الرجل بانه "مرة(امراة)" او "ود المرة " والمراة وفقا للحالة اما هي "زي الرجال" معايرة(اي خشنة ) او "زي الرجال" تمجيدا لفعل قامت به ....
اليست المراة كائن انساني عقلي ووجداني قائم بذاته فلماذا التشبيه بكيان اخر؟؟؟
الرجل ليس قياسا ومقياسا للشجاعة ورجاحة العقل والصبر حتي تقاس المراة وفق ذلك...
وفي بلادنا اثبتت المراة بيانا بالعمل منذ الاف السنين بانها قوية بعقلها وصبرها وتحملها وحكمتها ..
ارجو ان نخرج المراة من معادلة مغلوطة فيها الطرفيين رجل وليس كما يجب امراة ورجل او رجل وامراة

Quote: يعاير الرجل بانه "مرة(امراة)" او "ود المرة " والمراة وفقا للحالة اما هي "زي الرجال" معايرة(اي خشنة ) او "زي الرجال" تمجيدا لفعل قامت به .... اليست المراة كائن انساني عقلي ووجداني قائم بذاته فلماذا التشبيه بكيان اخر؟؟؟ الرجل ليس قياسا ومقياسا للشجاعة ورجاحة العقل والصبر حتي تقاس المراة وفق ذلك... وفي بلادنا اثبتت المراة بيانا بالعمل منذ الاف السنين بانها قوية بعقلها وصبرها وتحملها وحكمتها .. ارجو ان نخرج المراة من معادلة مغلوطة فيها الطرفيين رجل وليس كما يجب امراة ورجل او رجل وامراة

يا أبوبكر ياخوى قلنا كدة .. قالوا هكر وما "أخو بنات" .. ودى نفسها أجدها تقليل للمرأة ..

وبالمناسبة قضية لبنى ليست مفخرة للنساء ولا تحتاج دعمآ للرجال لتصير بطلة .. لبنى موقف قوى ودعم لنا نساء ورجال لو تعلمون ..

أتمنى أن يقرأ النساء قبل الرجال ما بين السطور .. ليعرفوا الفارق ليس الجنس بل الثقة .. قد تكون إمرأة بعشرة رجال .. خائبين ..

فليقولو مايشأؤ يا قريبي..الامعان في فكر ذكوري يلغي المراة ككيان اساسي في هذه الحياة وذلك من خلال قول وفعل يغلف احيانا بالدين واحيانا بالخوف عليها لحمايتها او لاجبارها علي ان تكون كما يريدون امر يجب ان يقف الرجل اولا لمحاربته فهو الذي سيعاني من اسقطات هذا الفكر وهذا الفعل حين يجد انه هو الذي اخل بالمعادلة فصارت كسيحة وليست مغلوطة فقط...

أخى الفاضل أبوبكر لك التحية


أتمنى ان تكون بخير و عافية

المعادلة التى ذكرت طبعا غير جيدة و تحتاج الى وزن .

, أنا اقراء هذا البوست فتذكرت موقفا مع طلابى :

فبينما أنا ادرس كان لابد على ان اتطرق الى الاصوات فى اللغة فكنت بصدد تدريس

الاصوات التى تنتج عن الحرفين “ CH “ و كان لابد من الايتيان بامثلة للتوضيح

و من الكلمات التى وردت كلمة “church “ .

فقاطعنى أحد الطلاب سائلا عن المعنى و فاتحت الفرصة للطلاب ان يجيبوا عليه

فرفع أحدهم يده مجيبا :

هى عكس” mosque ”

Church is the opposite of mosque

و قبل ان اعلق على اجابته رفع أحدهم مضيفا

أتحت الفرصة له و لغيره للاتيان بمزيد من المتقابلات فى اللغة على

على المزيد من المعادلات الغير موزونة فاضاف الطلاب الاتى :

Man is the opposite of woman

Male is the opposite of female

Male is the opposite of female

Boy is the opposite of girl

Cow is the opposite of ox

Masculine is the opposite of feminine

فالمراءة سيدى الفاضل لا شك أنها تحتاج للانصاف فى كثير من المجتمعات .

و لك ان تحكم !!!

لك الشكر

الطيب رحمه

هي تربيه!
تراها وأراها ورأفت ورحمه وغيرنا كثيرون أمرا غريبا!
......
......

ربيت بناتك وابنك يا ابوبكر علي اساس انساني متساوي له حقوقه وعليه واجباته..
وهكذا تربيت ايضا..
في منزلنا كان قرار التربيه بأن أخي يحترمني لأنني مثله تماما..
لم نعرف علي الاطلاق هذا ولد وهذا بنت..فالخطأ هو الخطأ لا يعرف التمييز النوعي..
والعقاب علي الخظأ متساو..وياويل من ينادي أجدنا بكلمة يا "بت" او يا "ولد"
فهذا في حد ذاته كان يعتبر خروج عن الاطار المطلوب في التربية..
لذلك لا أتحمل فكرة السعي وراء الحقوق وفقا لما عند الرجل فقط..
ولا أتحمل احساسه هو بالفوقيه لانه رجل فقط..
ولا ارضي لنفسي بأن لا أسعي لحقي لأنه في رأي من يضع القانون او من يرسم سياسة يومي هو حق رجال فقط..

مازال المشوار علينا طويلا جدا في تقوييم مفاهيم خطأ..
نهمل معالجة مثل هذه الامور السالبه في مناهجنا الدراسيه وفي الاعلام وفي القوانين..
فيصعب علينا أن نعرف المعاني السلبية التي نتعامل بها مع بعضنا..
فكما كتب الاخ رحمه..
مفاهيم التي لا تعرف الا الضد وتلك المغلوط منها..
فالمرأه لا تقابل الرجل..بل هي ضد الرجل في منطلقهم الثابت..
وكالكنيسه أيضا فهي لا تقابل الجامع كدار عباده عند معتنقيها..بل هي الضد!

الاتفاق..المقابله..والضد هي عبارة عن مجموعه من القيم االسالبة و الايجابية والتي تحتاج لمعالجات مستمرة..

Quote: فالمراءة سيدى الفاضل لا شك أنها تحتاج للانصاف فى كثير من المجتمعات .

عزيزي الطيب شكرا علي الاسهام المقدر...
اكيد المراة تحتاج الي كثير من الانصاف في مجتمعات كثيرة ومنها التي فيها نساء في اعلي درجات سلم القيادة والحكم .. تذكرت بمداخلتك هذه كتاب لناشطة امريكية" كارول تافرس " عنوانه The Mismeasure of Woman (Why women are npt the better sex,the inferior sex, or the opposite sex" تناولت فيه بحرفية ومعرفة الاختلاف الجنسي بين الاثنين والتعريف التقليدي لهذا الاختلاف وكيف استغل ضد المراة

Quote: هي تربيه!

يالملكة اكيد هي تربية وقناعة بدور المراة الايجابي والاساسي في الحياة ..بيان بالعمل هو الذي يحتاج اليه كل الذين يهرقون انهارا من الحبر كتابة عن المراة ودورها الريادي ..المؤسف ان بعض من اجيال صغيرة او اجيال ما بعد سبعينات القرن الماضي لا تري هذا الدور الريادي الايجابي وتستمر في نهج عملي ضده .. التغيير لا ياتي جزافا او بطرف اللسان وانما بواقع وعمل .. .

شكرا ياقريبي على هذا الخيط..
قد تستغرب إذا قلت لك المفارقات دي من إفرازات علم الظاهر( الشريعة)..
التي استصحبت في كثير من تفسيراتها العقلية الذكورية لعرب الجاهلية..
وتجدها في كثير من الأحيان متناقضة مع سلوك وسيرة الرسول (ص)المتواترة عنه..
ماكان مستقرأ في وجداننا من التراث الذي أشرت إليه يتفق مع ما تواتر من سير إسلام الباطن..
(إندي) وهي تعني الأصل او الملكة الأم كان لها مقام يقارب التقديس في ثقافاتنا المحلية..
لذا نسب الذكوريون تلك المجتمعات للأم وأطلقوا عليها مسمى المجتمع الأمومي..
بينما سموا مجتمعاتهم بالمجتمع الأبوي..
أسماء الأبناء نفسها كانت تنسب للأم قبل أن تغزونا ثقافة الشريعة الذكورية..
وقيل أن الناس ينسبون يوم البعث لأمهاتهم..
وهذا هو الأصل الذي عملت على تحريفه الشريعة الذكورية..
وإذا لاحظت في ثقافتنا المحلية إذا اردنا مدح النبي (ص) قلنا>>
( محمد آمنه تود) منسوبا لأمه..
اما أهل الظاهر فينسبونه الى أبيه..
الشريعة وضعت الكثير من التعاليم التى كانت توافق مزاج وتقاليد عرب الجاهلية..
وهي تجلب لأذهاننا الدهشة والإستغراب في كثير من الأحيان..
فيستغل أنصارها دهشتنا ويخرجوا في وجوهنا أكلشيهاتهم الجاهزة ( جهل - بدعة') وما الى ذلك من الدفوع.

تأملت كلمة "التربية" التى ذكرتها منى .. بعد التأمل فيما كتب محمد الملك .. أجد التناقض فى دواخلنا .. نحن نقدس الأم بلا هوادة ولا تردد .. وأى رجل يجد فى أمه ليس فقط أميز النساء بل أفضل خلق الله .. ولا يرى فيها العورة والعيب وكل الإستعلاء الذكورى الذى يراه فى باقى النساء .. فحبه لأمه هو بداية التربية .. فمن أين يأتى الخلل ؟!!

Quote: فمن أين يأتى الخلل ؟!!

ياقريبي الخلل في ازدواجية المعايير التي جعلت الانشطارية (كما يسميها حيدر ابراهيم ) هي طابع الانسان السوداني

Quote: ياقريبي الخلل في ازدواجية المعايير التي جعلت الانشطارية (كما يسميها حيدر ابراهيم ) هي طابع الانسان السوداني

إزدواجية المعايير أو الإنشطارية جاية من التربية..و التربية تشترك فيها المرأة نفسها..
و أشد أنواع العنف بالمناسبة هو عنف المرأة ضد المرأة .

لذلك يتربى الرجل السوداني على فكرتين...
فكرة مستنيرة - من واقع دراسته و أحلامه و بوستات زي دي - ترتدي البدلة و الكرافتة..للإستعمال ال outdoors ...
و فكرة مترسخة - من واقع تربيته و تجاربه المحيطة- ترتدي العراقي و السروال...للإستعمال ال indoors !

عليه...
You can take X out of the village
but
You can't take the village out of X
.

Quote: You can't take the village out of X

but build clusters of villages in towns and cities

ثم ياتون بنظام عام ليحافظ علي هذه التجمعات وفق ما يريد صاحب النظام ومتما اراد

Quote: وإذا لاحظت في ثقافتنا المحلية إذا اردنا مدح النبي (ص) قلنا>> ( محمد آمنه تود) منسوبا لأمه.. اما أهل الظاهر فينسبونه الى أبيه..

شكرا ياقريبي ...واصرار ذكوري علي مناداة الاب بابو فلان حتي ولو لم يرزق ذكورا ...والمناداة بالام هي الاكثر حميمية في مناطقنا ..الاصرار علي ذكورية الشريعة امر فيه كثير من المغالطة و قصر في فهم الدين كما يجب

العزيز ابوبكر

سلام

المعادلة المغلوطة.. البعض عزاها للتربية والقيم الدينية التي صادقت على قيم العرب الذكورية..
ولكني اعزي الجانب الأقوى تأثيرا هو الحضاري والثقافي.. الحضارة الفرعونية كانت سابقة كثيرا.. كان تجسيد القيمة الجمالية للإنسان وكما هو متوارث للآن في هيئة المرأة, ولما كان قربان النيل هو أعظم ما يقدم للإله ووفقا لهذا المفهوم الجمالي فتساق أجمل الفتيات هدية كل ما فاض النيل.. ورغم ان يوسف عليه السلام بما ورد عن جماله لم يقدم قربانا للنيل وهو في كنف فرعون.. فالرجل مهما كان فإنه في الجانب المضاد حيث توابع الصفات الأخرى.. خشونة, قوة, مشاق وكد ليوفر النعومة والهناء لحواء..
وفي الثقافي تدخل اللغة كعامل قوي لما لها من مفردات هي الوحيدة في مجتمعنا السوداني من سائر الشعوب كما ذكر أحد الباحثين الروس الذي أعد بحثا في لغة المرأة السودانية في القرن الماضي.. (سجمي, كُرْ, او كر علي, ووب علي.. الخ..) وهي مفردات ذات خصوصية تمييزية في المجتمع الكبير وتتواصل في محاصرة الفرد والأسرة مهما كان المجهود التربوي الذي ربما يجدي بعض شئ في المهجر..

فتغيير إرث ثقافي مثل هذا يحتاج لثورة شاملة في الإطار الرسمي المتمثل في الإعلام والتعليم والرعاية الإجتماعية في المقام الأول ثم يأتي دور الفرد..


تحياتي
عبدالعزيز