الاتحاد النسائي السوداني .. ورشة عمل .. نحو تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات الحكومات المحلية

أقام الاتحاد النسائي السوداني بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي

وبالتنسيق مع معهد تنمية المجتمع المدني - كلية شرق النيل

اللقاء التشاوري : نحو تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات الحكومات المحلية ..





في الفترة من3-4 يوليو2009

المكان : المزاد بحري .. معهد تنمية المجتمع المدني

..
.
هاردلك ..

________

جنى وجن الكورة لكن الليلة جونى مريخاب
كدا .. وقبال شوية قلت ليهم كدا كويس
دا الجيتو ليهو ..

هو دا ياتو دورى ..
قرقر قرقر قرقر

شكرا تبلدينا على المرور

انعام وضيوفها ,,,

سلام



....................................



نحو تعزيز مشاركة المراة في انتخابات الحكم المحلي


الميدان - الثلاثاء 7 يوليو 2009 م .


نظم الاتحاد النسائي السوداني ، بالتنسيق مع معهد تنمية المجتمع المدني بكلية شرق النيل ،و بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي ،لقاءاً تشاورياً مع الناشطين والفاعلين بالمجتمع المدني وعضوات الاتحاد النسائي السوداني ، في الفترة من 3 _ 4 يوليو ، يرمي الي التفاكر حول مشاركة المراة في الانتخابات . وجاء القاء التشاوري تحت عنوان : نحو تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات الحكومات المحلية.
وهَدّفّ اللقاء الي بحث تعزيز مشاركة المراة في العملية الانتخابية ابتداءاً من مراحل تسجيل الناخبين الي الترشح للمناصب في الحكومات المحلية.
في الجلسة الاولي من اللقاء القت الاستاذة العز فضل الله ، نظرة عامة على الحكم المحلي والتجربة السودانية،بورقتها الموسومة : (نشأة وتطور الحكم المحلي في السودان)، والتي ناقشت من خلالها اللامركزية ، وخصائص الحكم المحلي ،ومستوياته،وتطور الحكم المحلي في السودان .
وجاء في الورقة : الحكم اللا مركزي نمط من انماط الحكم يُعني بعملية التقسيم الاداري والتنظيم الذي يعكس خصوصيات الدولة الي وحدات تتوفر فيها معايير علمية وعملية وموضوعية متمثلة في الرقعة الجغراففية والمساحة والموارد والانشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع توفر درجة من التجانس وفي جوهرها تعكس كيفية استغلال السلطات والصلاحيات والعلاقات والواجبات والمهام علي ضوء ما يتوفر لها من موارد وفق إطار دستوري أو قانوني بهدف ترقية الخدمات الاساسية وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
وأضافت ان وجود حكم لا مركزي أو حكم محلي يقتضي بالضرورة تقسيم الدولة الي تقسيمات جغرافية، لتقوم بتجويد الاداء وفق مواردها واختصاصاتها ،وبالتالي تتيح للمواطنين المشاركة في اتخاذ القرار وتحديد أولوياتهم ، واقتراح الحلول لها بعد اخضاعها للدراسة والتمحيص.
واوضحت ان دواعي اللامركزية تتمثل في : كبر المساحة وتباين البيئة الجغرافية ، وصعوبة الحركة والاتصالات ،والتعاون بين الولايات في المجالات الحرفية والتنموية ، والتنوع الاثني والثقافي ، واتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية والريفية لتحقيق رغباتها وادارة شئونها، وتقصير الظل الاداري ، واتاحة الفرصة للمشاركة وخلق القيادات الشعبية ، ويساهم في التنمية الريفية ، والمساهمة في التخطيط العلمي السليم لجميع برامج التنمية علي المستوي القومي والولائي، ويشكل اساس لممارسة الدديمقراطية.
وعرفت اللامركزية بانها تحويل ونقل الصلاحيات والسلطات والموارد من المركز الي الاقاليم ، وتفويضها لتمارس مهام الحكم المحلي.
وحددت خصائص الحكم المحلي بوضع السياسة المحلية وتحديد الاولويات التي تعكس واقع المجتمع المحلي والعمل علي متابعة تنفيذها، ووضع الآليات واللوائح والاوامر المحلية التي تمكنه من لعب ادواره بالشكل المطلوب، واتاحة قدر من الرقابة الادارية والقضائية.
في الجلسة الاولي ، باليوم الثاني، قدمت الاستاذة شادية خلف الله ، ورقة حول قانون الحكم المحلي لسنة 2007 م ، لولاية الخرطوم ، ناقشت فيها قانون الحكم المحلي بالولاية وسلبياته واثاره علي مشاركة المراة في العملية الانتخابية، خصوصا المشاركة في الحكم المحلي.
قدم الحاضرين مداخلات ثرة ودارت مناقشات مستفيضة حول اهمية مشاركة المراة في انتخابات الحكم المحلي ، تلا ذلك تحديد مواطن الضعف ،والفرص المتاحة لمشاركة المرأة في الانتخابات ، وتحديد المخاطر والمهددات ، ومن ثم استخلاص الدروس المستفادة من تجارب بعض الدول الاخري المماثلة لحالة السودان كونه بلد خارج حديثاً من نزاعات مسلحة.
وبحث اللقاء سبل تطوير استراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات الحكومات المحلية ، وما يمكن ان يقوم به الفاعلون في منظمات المجتمع المدني بجانب مفوضية الانتخابات والمنظمات الدولية والاحزاب السياسية من دعم وتمكين لتعزيز مشاركة المراة في الانتخابات بصورة عامة وانتخابات الكومات المحلية علي وجه التحديد.
اختتم القاء بالعديد من التوصيات والاقتراحات لدعم وتعزيز مشاركة المراة ، من بينها دعم نشاط الاتحاد النسائي السوداني ، والعمل علي تطويره وتقريبه من قواعده لحثهم علي المشاركة الفاعلة في الانتخابات. وتعزيز وجوده في وسائل الاعلام، وتفعيل نشاطه بالاحياء والمدن والقري المختلفة.

شكرا انعام حيمورة

في زيارتي للسودان قبل اربعة اسابيع التقيت عدد من الاصدقاء الذين يعملون مع برامج الامم لمتحدة وتحديداً في ورش العمل من أجل تعزيز المشاركة في الانتخابات وهو مجهود كبير ومقدر في التوعية بضرورة المشاركة في الاساس في العملية الانتخابية وفهم ماهية الانتخابات والحقوق.اضافة ايل التعريف بمراحل العملية الانتخابية نفسها.

ومن الواضح ان هنالك مجهودات كبيرة جداً يجب ان تبذل ليس فقط في مناطق متأثرة بالنزاعات بل بدءاً بهامش المركز وأطراف العاصمة ...

تحياتي

شكرا انعام والجميع على التنوير.

سلامات يا انعام


سعدت جدا بهذا النشاط معا لدعم ثورةالاصبع البنفجسي

Quote: سعدت جدا بهذا النشاط معا لدعم ثورةالاصبع البنفجسي

دكتورة نجاة ..

شكرا للدعم المتواصل ..

Quote: شكرا انعام والجميع على التنوير

شكرا ليك انتي يا سلوى على المتابعة ..

Quote: ومن الواضح ان هنالك مجهودات كبيرة جداً يجب ان تبذل ليس فقط في مناطق متأثرة بالنزاعات بل بدءاً بهامش المركز وأطراف العاصمة ...

جعفر ..

تحياتي وامنياتي .. كلامك صاح ودي واحدة من التوصيات الطعلت بيها الورشة ..


--------

Quote: في الجلسة الاولي من اللقاء القت الاستاذة العز فضل الله ، نظرة عامة على الحكم المحلي والتجربة السودانية،بورقتها الموسومة : (نشأة وتطور الحكم المحلي في السودان)، والتي ناقشت من خلالها اللامركزية ، وخصائص الحكم المحلي ،ومستوياته،وتطور الحكم المحلي في السودان

وأوضحت استاذة العز ان الحكم المحلي يقوم على دعائم عدة ..

1. الشخصية الاعتبارية

2. المشاركة الشعبية عبر الانتخابات

3. الصلاحية المخولة والموارد الولائية


وان أهمية الحكم المحلي تكمن في تحقيق ألاهداف الاتية

* وحدة الدولة وبناء الامة

* المشاركة الواسعة والديمقراطية

* الحرية

* كفاءة الادارة

* الاشراف المباشر على تقديم الخدمات وترقيتها

* تحقيق قدر من الرضا العام على المستوى المحلي

* خلق نوع من الاستقرار والوحدة والتماسك المحلي

* رفع قدرات الكوادر التنفيذية والتشريعية المحلية

* تحقيق التنمية الريفية وتخفيف وطأة الفقر

وكذلك تحدتث الاستاذ العز فضل الله عن مستويات الحكم المحلي ..

وتطور الحكم المحلي في السودان .. على مراحله المختلفة منذ عام 1921 وحتى 1971

والغى قانون 1981 جميع المجالس الشعبية التنفيذية التي انشئت بموجب قانون 1971

الى ان جاء قانون 1992 الذي الغى كذلك بموجبه قانون 1981 ..

وجاء فيه في المادة (8) انواع المجالس

مجالس البلديات

مجالس مدن

مجالس ارياف


وتلت بعدها قوانين 1995-1998-2003

وتحدثت الاستاذة العز فضل الله ..

عن تجربة الوحدات الادارية في ظل قانون 2003 ..

واوضحت بان الممارسات عند تطبيق الحكم المحلي لسنة 2003 بل اصبحت جل الوحدات الادارية وحدات جباية

استاذة العز فضل الله اثناء تقديمها للورقة ..

الاستاذة العز والاستاذة عزة التجاني الطيب





جانب من الحضور وفي البداية الاستاذة عديلة الزئبق رئيسة الاتحاد

عديلة الزئبق رئيسة الاتحاد والدكتورة احسان فقيري السكرتير العام للاتحاد النسائي السوداني

الحصة سياسة اليوم
معليش
اتراكو يعمل اكتر من كده
سلمي على مهند

تتعرض المراة السودانية لهجمة شرسه بسبب القوانين المقيده للحريات

وبالتحديد قوانين الشريعه الاسلامية والان يطل في سطح الاخبار محاكمة الصحافية لبني احمد حسين بحجة ان لبسها يستفز المنظر العام ومن قبل جلدن طالبات الاحفاد



الموقف العام يحتاج الينا نساء ورجال للوقوف ضد هذه القوانين الجائرة




التحية للاتحاد النسائي ودوره العظيم في انتزاع الحقوق


اذا كانت هذه المداخلة لا تتناسب مع البوست اتمني العذر يا اختي انعام


احس بالضيم والظلم نتاج الحكم الديني الجائر


لك وللضيوف من النساء والرجال السلام

الاخت / بت حيمورة


تحيات طيبات ...


الموضوع موضوع الساعة سياسيا / المكاسب التى تحققت للمراة وفقا للنظام الانتخابى اكبر ما

تحقق للمراة السودانية منذ الاستقلال ( رفع نسب المشاركة / التمييز الايجابى للمرأة )...


الموضوع فى رأى يجب ان تتــحد فيــه كل الواجهات النسائيــة لتعزيز هذه المكاسب التى يمكن


ان تكون بالممارسة الرشيدة نــواة لحركــة سياسية نسائية رائده ...


غياب القيادات النسائية وسط الاحزاب يعكس صورة المجتمع الذكورى / الابوى ( حتــى على مستوى الاحزاب

التى تسمى عقائدية )


بـــس :

الفريق دا ما قومى كلو هلالاب ...وين المريخاب ( عشان غلبونا واحد )

Quote: اللقاء التشاوري : نحو تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات الحكومات المحلية ..

Quote: الحصة سياسة اليوم

قرضابي ..

والتعادل كيف ..

انعام --بتي --شكرا لهذا المجهود وقد كان عملا راعا تم فيه التواصل مع الصحفيين والنساء من منظمات المجتمع المدني --واحد ثوابت الاتحاد النساي هو المشاركه السياسيه للنساء ومنذ الاربعينات ينادي الاتحاد النساي بذلك وقدم اول مذكره لاكتساب الحقوق السياسيه للنساء وكان نتاجها السماح للخلريجات فقط بالتصويت في اول انتخابات في البلاد وللاسف فقد كانت الخريجات قليلات جدا ونتيجة لذلك كان الانقسام التاريخي للاستاذه سعاد الفاتح وثريا امبابي باعتبار ان الاسلام يرفض هذه المشاركه --والان فوجودهن داخل مواقع اتخاذ القرار سواء علي المستوي السياسي العام او علي مستوي احزابهن هو انتصار لحركه النساء الديمقراطيه

شكرا حيموره
والاتحاد النساي يستنفر فروعه من اجل ضمان مشاركة النساء في المعترك السياسي ومواقع اتخاذ القرار

نشــاط يجد التأييد والمؤازرة

مزيد من الحراك حتى تكون قضايا المرأة السودانية

فى مقدمة إهتمامات كل الأحزاب .. ورفع الوعى الإنتخابى لها