البشير لم يستنفد وظائفه !

البشير لم يستنفد وظائفه !


07-12-2009, 12:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1247399055&rn=0


Post: #1
Title: البشير لم يستنفد وظائفه !
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-12-2009, 12:44 PM


هل يخرب خرق الدستور سحر الاجواء التي شاعت بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية أم العكس أن الحشد الشعبي والاعلامي الذي قام به المؤتمر الشعبي في تلك الايام كان بالفعل جيد الاعداد والخطة ولكن هناك أشكالية هي السقوط اللغوي والخطاب الذي جاء بعيدا عن البلاعة وللغة الراقية المهذبة التي دوما تميز أهل السودان ولنا في عفة اللسان القدح المعلي بين كل أهل الضادأنهأ ليست ثانوية بل تقف خلف الاستفضاح الذي يسود أوساط واسعة داخل حكومة الوحدة الوطنية غير أن المعارضة الباحثة عن التغيير نجدها في غاية الامتنان لهذه الظروف التي جعلت من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كم واحد ضد أيفاء بالالتزام الدستوري وتطبيقه لكي يقود البلاد للتحول الديمقراطي
قد يمثل الرئيس وسط صقور المؤتمر الوطني الاعتدال في التعامل مع قضيتي الوحدة والوطنية ودور المعارضة في الحراك السياسي رغم أنه في كل الاحوال يتبني توجهات حزبه ولكنه يجنح للوحدة الوطنية ودور المعارضة لكي يكون قريبا من سند شعبي لايعلم كيف تم أصطفافه فمحصلة الممارسة السياسية له ولحزبه خلال عشرين عاما كنت تمزق الصف الوطني والكل أن لم يرفع السلاح هدد بذلك وأخرهم أبناء كردفان غير الصراعات داخل المؤتمر الوطني فهي معارك طاحنة بين الصقور والحمائم وأرباب المصالح الذين يودون البقاء علي قمة الهرم السياسي وبالالتزام بقواعد اللعبة من تمكين وقهر والتحالف الاقوي داخل الحزب هو التحالف مابين القوي التي تدعم جهود الهيمنه والاستمرار في في نفس الخط مع دعم من أجهزة الام وقيادات هذا الجهاز ومع محاربة من يرفض التعامل مع ظرف الاتفاق مع الجنوب والشرق وبعض فصائل دارفور بمبدأ أن هذا طرح المرحلة
ظل العداء لليسار بشكل خاص ولكل قطاعات اللبيراليين وبعض القوي الوطنية التي تنادي بعودة الحياة الديمقراطية هو الخط الذي يجعل كل من يخطه يبرز للسطح وهنالك من تفرغ لحزب المؤتمر الشعبي لكي يخرق أو يخترق لا من باب الخصومة السياسية ولكن لتصفية حسابات قديمة كل هذا والرئيس يحاول أت تستمر الحياة وترتفع الدعوات هنا ومن الضفه الاخر للمصالحة بين الاسلاميين لكي يخوضوا الانتخابات تحت راية واحدة لكن تقاطع الاجندة وظلم ذوي القربي كان أشد ايلاما ويدعو للرثاء و كذلك الرثاء لأهاوم كثيرة في عقول الاسلاميين منها وأكبرها ديمومة السيطرة علي الاوضاع في السودان
أننا نتخلف في الجوانب السياسية والفكرية ولكن تظل الوحدة الوطنية والعزة الوطنية في مكانة مقدسة للجميع أن كنت قد بدات أقترب من لب الحقيقة في كيفية تعزيز هذا الافتخار الفج بالانجازات رغم الصعةبات الاقتصادية والفساد ورغم التضخم وأرتفاع أسعار الغذاء ورغم الحديث عن أن الحكوة مع الشرائح الاكثر فقرا وتعمل لأجلها وتوزع عوائد البترول علي نفسها والشريك ولكن لاخرين بصورة أحسانية بل أقران هذا بخطاب غاية في التعقيد أن للداخل أو للتوافقات الانيقة مع الدبلوماسية الدولية بل بعض الاحيان ينتهك كل محرم وغير قانوني يعمل به وأخير ا هاهو خرق الدستور وهذا الاخطر لدولة تقول عن نفسها دولة القانون والمؤسسات
أننا نعرف أحزب المؤتمر الوطني يدخر الرئيس لتنفيذ أجندة محددة والي الانتخابات ويكون قد أكمل دوره ولكن من هو القائد القادم الجديد في ظل الصراع المستمر مابين الاسلاميين الساسة والعسكريين وكيف يت أختصار المسافة بين ماهو قومي وأسلامي ووطني والذي يحاول أن يخدم البلاد لم يعودوا الجهة الاكثر حضور ا لكي تنجز مرحلة التحول الديمقراطي ولا العودة بعد الانتخابات بطرح منطقي لهذا يبدو الان عليهم أن يستبقوا الرئيس والوضع لحين أنجاز مشروعهم الان جاءت معضلة خطاب أوباما في غانا وماهي تدعيات ذلك .