أحزاب الأمة و«الشعبي» والشيوعي.. دعوة للخروج في مظاهرات تعبيرا عن رفضهم للوضع الحالي

بينها أحزاب الأمة و«الشعبي» والشيوعي.. دعوة للخروج في مظاهرات تعبيرا عن رفضهم للوضع الحالي
لندن ـ الخرطوم: «الشرق الأوسط»
أعلن تحالف القوى السياسية المعارضة السودانية (من 28 حزبا معارضا) في اجتماع شاركت فيه أحزاب الأمة، القومي بزعامة الصادق المهدي، الشعبي بزعامة حسن الترابي، الشيوعي محمد إبراهيم نقد، والتحالف الوطني السوداني، فيما تغيب الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، عن انسحاب التجمع الوطني الديمقراطي من الهيئة التشريعية (البرلمان) وعددهم (20) نائبا، ورفض نتائج التعداد السكاني، وأكد على استمرار التشاور مع التجمع الوطني الديمقراطي، وبقية قوي التحالف للانسحاب من الأجهزة التنفيذية في الحكم، باعتبار أن الحكومة الحالية ليست شرعية. وجدد التحالف تمسكه بقيام حكومة قومية، معتبرا الحكومة الحالية برئاسة عمر البشير، غير شرعية منذ الخميس الماضي، ووجه قواعده إلى الخروج في موكب سلمي هادر لم يحدد موعده، بمشاركة كل جماهير وقواعد الأحزاب. ويتوقع أن يصدر التحالف بيانا خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة، يوضح رأيه حول رفضه التعداد السكاني والانتخابات، إلى جانب إرساله مذكرات لمنظمة إيقاد، وضامني اتفاقية السلام الشامل في المجتمع الدولي، ولجنة مراقبة الاتفاقية والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، ودول الجوار لتوضيح موقفهم.
وقال المتحدث باسم التحالف فاروق أبو عيسى، في تصريحات صحافية أمس، عقب اجتماع القوى السياسية بدار حزب الأمة أمس، الذي ضم زعماء أحزاب الأمة القومي الصادق المهدي، الشعبي حسن الترابي، والشيوعي محمد إبراهيم نقد، والأمة والإصلاح والتجديد مبارك الفاضل، وممثلين لـ(23) تنظيما، في غياب الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، إن الحكومة فشلت في تنفيذ المسؤولية الملقاة علي عاتقها، ابتداء من خرق الدستور بعدم التزامها بتنفيذ الاتفاقية بقيام الانتخابات في موعدها المحدد في نهاية السنة الرابعة من عمر الاتفاقية. وجدد تمسك التحالف بقيام حكومة قومية انتقالية تدير شؤون البلاد خلال السنتين المتبقيتين من عمر المرحلة الانتقالية، التي تنتهي في عام 2011 م بالاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب بين الوحدة مع الشمال أو الانفصال وتأسيس دولة خاصة به.
وقال أبو عيسى، إنه من غير الأخلاقي أن تشارك المعارضة في حكومة فشلت في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفق جدول الاتفاقية قبل التاسع من يوليو (تموز) الحالي، وأضاف أن زعماء الأحزاب اجمعوا علي إصدار بيان للشعب السوداني، يحدد موقفهم لما يحدث من أزمة دستورية، يوضح أن الحكومة فشلت في الالتزام بدفع استحقاقاتها تجاه الشعب، متهما المؤتمر الوطني بالتمترس خلف حجج قانونية ضعيفة وغير قانونية، وقال إن الزعماء تواثقوا علي الخروج في موكب سلمي هادر بإنزال قواعدها وجماهيرها في الشارع العام في العاصمة والولايات، للتعبير بكافة الوسائل السلمية عن رفضها، وتابع «الزعماء لا يريدون صداما مع أي جهة حفاظا علي أمن وسلامة الشعب السوداني» وأكد أن اجتماعهم وجه فروع الأحزاب بالولايات إلى تكوين تحالف عريض باسم القوي السياسية. وكشف عن إعداد وثيقة للحقوق ستعرض علي الأحزاب تعبر عن رفضهم لنتيجة التعداد السكاني، التي رفضها الشريك الأكبر في الحكم، الحركة الشعبية والكتل البرلمانية لدارفور والشرق والتجمع وقال: «إن ما أسس علي باطل فهو باطل».
وأعلن عن مقاطعة الأحزاب للانتخابات في حال عدم الالتزام بالاستحقاقات الكاملة، في مقدمتها حل أزمة دارفور، التي يترتب عليها الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد الذي قال، إنه يمر بمنعطف خطير .

نقلا عن الشرق الاوسط

اخي عمر
تحياتي
بالنسبة للوضع الراهن كلنا رافضنو لكن الخروج في مظاهرات واشاعة الفوضى وانت تعلم من يندس في وسط المظاهرات والممارسات اللااخلاقية التي تحدث فيها .. ولو كانت المظاهرات او الانقلابات او الهجمات المسلحة ستغير الوضع الى الافضل لوجدتني اول من خرج فيها .. ولكن المشكلة اننا كلما تطلعنا نحو الافضل اصبنا بما هو اسوأ
انا شخصيا مع بعض ما طرحته المعارضة من تشكيل حكومة قومية .. ولكنها دعوة حق اريد بها باطل .. فالاحزاب تهدف الى مرحلة انتقالية تهيئ فيها نفسها للانتخابات ولكنها في نفس الوقت ستستغل تلك الفترة لتحقيق مكاسبها الحزبية .. ثم ماذا سيحدث بعد ذلك ? انتخابات (حرة ونزيهة) .. يقبل نتيجتها الجميع لتتكون حكومة ديمقراطية (هشة) لن تكمل فترتها الرئاسية حتى ينقض عليها عقيد بليل
في الوقت الراهن والتحديات تواجه الامة .. والاعداء يتربصون بها وحتى ابناؤها ينتظرون خرابها حتى تنوبهم من الخرااب شلية .. فاتقوا الله في اوطانكم ومستقبلها ولتذهب الحكومة الى الجحيم ولكن بعد ان تستقر الاوضاع قليلا .. لسة قدامكم انتخابات واستفتاء يمكن يقسم البلد نصين .. انتظروا بعد ما تتقسم يمكن الواحد نصيبو يكون اكبر
مع تحياتي وتقديري
لمزيد من التفصيل اذهب الى هذا البوست
هل نحن شعب ديمقراطي?!!!!

سلام
الناس ديل ما يجعجعو ساي
حزب الامة ياتو ؟
والشعبي (الجبهة سابقا) هو صاحب الوضع الحالي
الشيوعييين قبل كدة قلبوها
وعندك ثورتين عظيمتين باسم الشعب
اكتوبر
ورجب

وحقيقة الوضع اشبه بانك داير تقرا جريدة في مهب الريح

والله يكون في عون البلد

استمرأت الإنقاذ سكوت الشعب السوداني قاطبة وأحزابه الرئيسية بشكل خاص فتمادت وأخذتها العزة بالإثم.
إذا سكتنا عن تزوير المؤتمر الوطني للتعداد السكاني فنحن نسكت عن مصير وطن بحاله ، فلن يكتفي المؤتمر بذلك
بل سيسعى بكل ما يملك (طبعا من إمكانات الدولة ) للفوز في الانتخابات القادمة (من رحم الغيب) وبالتالي ضمان استمرار التحكم في مصير الوطن.

مرحبــا بالمظاهرات ذات الطابع الحزبـــى التى يمكن ان ترينــا وترى الشعب السودانى


مقدرة هذه الاحزاب على حشد الجماهير وتوظيف مقدراتها الحزبية لتغيير النظام بواسطة الجماهير



....


تجدون المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ينظرون اليكم من خلف النوافــذ ...



( عمر ومن معه ... شوارع الخرطوم ومدن السودان اذا ظننتم انها تنتظركم فأنت / انتم / تعيشون


خارج المشهد السياسي ) ..

مع الاحترام

كتب الأخ بدر الدين إسحق:

Quote: مرحبــا بالمظاهرات ذات الطابع الحزبـــى التى يمكن ان ترينــا وترى الشعب السودانى مقدرة هذه الاحزاب على حشد الجماهير وتوظيف مقدراتها الحزبية لتغيير النظام بواسطة الجماهير

المظاهرات لا تحرك بالريموت كنترول ولاتصنع صناعة وأنما هي توظيف لعامل
موضوعي -أعني وجود سبب معين في مكان معين ولحظة معينة قد يصنع حالة
إحتجاج ورفض وغضب ...هذا الرفض قد يعبر عن نفسه بشكل عفوي تلقائي
ثم يأتي دور القيادة لتحول هذا الفعل التلقائي والعفوي لفعل هادف
وممارسة محسوبة تتصاعد علي حسب القدرات الذاتية وعلي حسب قراءة المشهد
السياسي وتحليل المعطيات المتوفرة وعلي ضوء ذلك يمكن أن يصل الفعل
لذروة السنام
........... المعارضة تعرف قدراتها جيدا لذا أري خطوتها الاولي يجب أن تتمثل
في إنتزاع حق التظاهر والتعبير والاحتجاج السلمي ذو الطابع المطلبي
والخدمي والاحتجاج من أجل الحقيقة ثم تنتقل بعدها وعلي ضوء تحليل
الواقع لخطوة تالية من دون إستعجال أو سوء تقديرات.....
كمال

الاخ كمال عباس ...


اعتقد بمعايشتى للواقع السياسي السودانى ... ان فكرة القيادة الملهمة ذات الكاريزما التى


ينقاد لها الشارع السودانى قــد ولـــت الى حين .....


اختلفت المعايير التى يتحرك من خلالها الشعب السودانى الذى اكتسب من الوعــى قدرا عاليا ...


فلم تعد قضايا المعاش هى سبب من اسباب خروجه ونزوله الى الشارع ..

فلم تعد قضايا التعليم / الصحة هى من اسباب خروجه ونزوله الى الشارع ..

فمن باب اولــى اصبحــت قضايا المشروعيات الدستورية والحراك القانونى ليســت ذات اولويــه

الا لــدى قلــة من النخــب السياسية ومحترفــى العمل السياسي ..

Quote: المظاهرات لا تحرك بالريموت كنترول ولاتصنع صناعة وأنما هي توظيف لعامل موضوعي -أعني وجود سبب معين في مكان معين ولحظة معينة قد يصنع حالة إحتجاج ورفض وغضب ...هذا الرفض قد يعبر عن نفسه بشكل عفوي تلقائي ثم يأتي دور القيادة لتحول هذا الفعل التلقائي والعفوي لفعل هادف وممارسة محسوبة تتصاعد علي حسب القدرات الذاتية وعلي حسب قراءة المشهد السياسي وتحليل المعطيات المتوفرة وعلي ضوء ذلك يمكن أن يصل الفعل لذروة السنام

الشــئ الوحيد الذى لا تعرفــه المعارضة السياسية فى السودان هـــى مقدراتها التنظيمية / السياسية /

ووزنها الشعبى / الحضور الاقليمى / الحضور الدولـــى ...


فهــى تتحرك دون تلمــس موطـــئ قدمها فى المشهد الاقليمى والدولــى ..

Quote: ........... المعارضة تعرف قدراتها جيدا لذا أري خطوتها الاولي يجب أن تتمثل في إنتزاع حق التظاهر والتعبير والاحتجاج السلمي ذو الطابع المطلبي والخدمي والاحتجاج من أجل الحقيقة ثم تنتقل بعدها وعلي ضوء تحليل الواقع لخطوة تالية من دون إستعجال أو سوء تقديرات.....

Quote: الشــئ الوحيد الذى لا تعرفــه المعارضة السياسية فى السودان هـــى مقدراتها التنظيمية / السياسية / ووزنها الشعبى / الحضور الاقليمى / الحضور الدولـــى ... فهــى تتحرك دون تلمــس موطـــئ قدمها فى المشهد الاقليمى والدولــى ..

معارضة يهمها ان تصل للحكم باي ثمن
احزاب (اميبية) تنشطر في لحظة لالف حزب بما فيها الحزب الحاكم
احزاب ...
(سيما اوانطة ادونا فلوسنا)