|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: هاشم الحسن)
|
هاشم الرابط بتاعك ما لقيتو ...
الموضوع داير ليهو جية بى رواقة ...
لاكين Assesment أوّلى كدة ... المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ... شركاء نيفاشا الإتنين مصالحم السياسية مرتبطة بالوحدة أكتر من ارتباطا بالإنفصال ...
السؤال هو انو مصلحة الشعب السودانى (فى الجنوب على حدة، وفى الشمال على حدة، وبشكل جمعى) مع الوحدة؟ أم مع الإنفصال؟
هنالك إجابات عاطفية وهتافية مع أو ضد الوحدة ...
وهنالك إجابات موضوعية وسياسية مع أو ضد الوحدة ...
أنا مع إثراء هذا الحوار .... وضد الإبتسار عموماً (مع احترامى لمن يرى رأى مصطفى سرى) ولكن ... هذه هى قضايانا المحورية .. والتى يجب أن نناقشها بجدّية ... بعيداً عن التضامنات مع البيانات والمناضلين والمناضلات وهلمّ جرا ... من أشكال إبراز البطائق الحزبية التى سادت المنبر مؤخراً ...
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: هاشم الحسن)
|
شكراً على الإهتمام يا هاشم يا شفيف ...
كلام دكتور عطا البطحانى دا:
Quote: ان الحديث عن الوحدة والانفصال لا يخلو من العاطفه، لذا سأحاول معالجة موضوع عاطفي بصورة غير عاطفية» وأضاف ان الوحدة والانفصال بالنسبة للقوى السياسية تعد مباراة لحصد المصالح «لخدمة مصالح قواعد التأييد في الشمال او الجنوب» وهذه المصالح هي التى تحدد موقف أى حزب من الوحدة أو الانفصال وفي هذه الحالة يتم التحدث عنها بدون قيود اخلاقيه، ولكنه قال «ان مجموع مصالح هذه القوى من الوحده أكثر من الانفصال ويمكن ان تعظم مصالحها بالوحده بدرجة اكبر من الإنفصال |
ما ياهو دا نفس الكلام القلناهو فى تقدير أوّلى ... قبال ما نخش فى الموضوع ... والله حقّو الواحد يعمل ليهو دكتوراة وندو أكاديمية ... احتمال نعمل قروش ..
وكلام البطحانى دا: "وحمل البطحانى مسئولية تحقيق الوحده على الطبقة الحاكمة، التى قال إنها عجزت منذ الاستقلال عن ايجاد مشروع يوفق بين مكونات البلاد، مرجعاً ذلك الفشل الى ما اسماه بـ»الخاصية البنيوية» لهذه الطبقه التى قال انها تنتهج ذات التوجه السياسي العام في كل النظم"
بشبه كلام فرانز فانون بتاع "المعذبون فى الأرض" بتاع الستينات ... الأسسنا بيهو راينا عن فشل البرجوازية السودانية ... وفشل أحزابها زى الحزب الشيوعى ... فى قراءة وتحليل متطلبات الواقع السودانى ... والبغيزنى انهم بيطرحوا نفسهم - بعد الفشل دا - كحزب طبقة عاملة ...
والمضحك ...
"قال بروفيسور حسن حاج على، إنه من الصعوبة ان نجد مدخلاً أكاديميا وعلميا واحدا ليعيننا في تفسير قضيتي الوحدة والانفصال، مشيراً الى أن من غير المصالح «المادية» هناك جانب «قيمي» وهو الذي نجده في الخطاب السياسي الذي يركز على قضية الوحده بإعتبارها قضية فكرية ليست «بروجماتيه» أو ذات مصالح مادية، وقال ان مصالح الفاعلين الأساسيين في الساحة السياسيه لا نستطيع ان نفصلها عن هوية هؤلاء الفاعلين، ثم تحدث عن عدد من القضايا ترتبط بموضوع الوحدة وهى مشكلة سياسية الاستعمار «المناطق المقفولة» وتأثيرها على الوحده، والجدل حول الهوية هل سينتهي اذا انفصل الجنوب أم أنه سينقلها لمستوى آخر، وكذلك قضية الوطنية هل ستكون جامعه ام ستتفتت الى إثنيات، وقال في الجنوب الوطنية بدأت قبل تأسيس الدولة ما يرجح عملية الانفصال، واضاف اذا حدث انفصال للجنوب سوف لن يعني سوى الفصل السياسي لكن واقع الحياة وعلاقات البشر لن تتأثر في ظل العولمه، مشيراً الى أن آليات تنفيذ اتفاقية نيفاشا لم تمكن نسبة لضيق الفترة الزمنية المحدده من القيام بمهامها لا لجعل الوحدة جاذبة."
انو زى "برفيسور" حسن حاج على دا ... ما لاقى مدخل أكاديمى!
اتخيّل لى انو حزب أمة بالنهار، وشيوعى بالليل (مع العرقى وكدة) ... ما متأكد لاكين دا الإيحاء البجينى من كلامو ...
وكلام زى:
"وقال د.عدلان الحردلو ان السودان يعيش أزمة عميقة ومقعده أكثر من أى وقت مضي، ازمة اقتصادية واجتماعية في المقام الأول سياسيه شديده التعقيد فحواها ان السودان الى اين؟. وقال بعد نيفاشا كان يفترض ان يتوافق أهل السودان على نظام حكم فاعل يقرب الشقة بين الشمال المتقدم نسبيا والجنوب المتخلف اقتصادياً، وبين الشمال المسلم والجنوب المسيحي. وقال في نظري ان حظوظ الانفصال أكبر بكثير من حظوظ الوحدة، وأن الفترة الانتقالية جاءت اساساً لإعطاء الجنوبيين فرصة معرفة هل هناك تغيير يمكن ان يسمح بالوحده، واضاف لو سارت الإمور على ما كان ينبغي لأنتصر دعاة الوحده وكبر حظهم، ولكنه قال للاسف الحديث عن الوحدة انحصر على البنية الفوقية دون النظر لجذور الثقافة السائده في الذاكرة الجماعية لأهل السودان، وقال ان حصر العمل في البنية الفوقية لا يخدم قضية الوحده، وقال ان الوحده دائما في تحدي لأن ادراك السودانيين لوطنهم مجزء لم يدركوه ككل، وقال الأزمة نتجت عن خطأءين هما نظرة الطبقة الحاكمة للحركات التى نشطت في المجال السياسي في الجنوب والشرق والغرب خارج إطار الوحدة الوطنية لذا اتهموها بالعمالة والخيانة، ثانياً اتفاق كل القوى السياسيه على اعطاء الجنوب حق تقرير المصير والمغامرة بإحتمال فقدان جزء من الوطن بل وضياع وحدة الدولة نفسها، وقال البطحانى ان عواقب الانفصال ستكون وخيمة على الشمال والجنوب."
بيوحى لى انو د. الحردلو ... بطشم مع بروفسير حاج على ... دى إيحاءات مثيرة للإحباط ... والله أعلم ...
دى مثلاً:
"وذهب د.ابينقو أكوك، الى ان الاهتمام الذي يبديه الأكاديميون والسياسيون ليس بذات القدر عند الشريكين، وقال ان نيفاشا طرحت ان تكون الوحدة جاذبة ومسئولية ذلك تقع على الشريكين، واضاف ان الاشياء التى تجعل الوحدة جاذبة في الجنوب غير موجودة نتيجة للتخلف الذي مازال يعيشه وعدم الاستقرار، وقال ان الناس الذين قتلوا في ظرف اتفاقية السلام «2400» شخص فهناك خطر أمنى في الجنوب، واضاف ان على كل القوي السياسيه ان تفكر في مستقبل السودان كيف سيكون، وقال ان في الجنوب هناك جيل كامل لا يعرف شيئاً عن الشمال، مشيرا الى ان الوحدة تمارس على مستوى القيادات العليا ولكن يجب ان تنزل للقواعد، ولتحقيق ذلك يجب منع النزاعات وبناء مؤسسات سياسيه فاعلة تنزل برامجها الى القواعد."
نقطة جديرة بالتوقف عندها من د. أكوك ... أن نص الإتفاقية يضع مسؤولية جاذبية الوحدة على الشريكين!
وأننا لا نرى أزمات الجنوب المعاصرة ... منشغلين بالتحوّل الديموقراطى ... وأزمة دارفور ... وبزنس المجتمع المدنى المزدهر ... بالإضافة إلى أموال البترول التى تضخ فى السوق بصورة غريبة وغير مفهومة أو مفيدة لأى جهة ...
وعندك:
"من جانبه أرجع د.ابراهيم ميرغني الحالة الراهنة الى فشل الحكومات المختلفه في خلق نظام سياسي يستوعب التعددية، وقال كل الحكومات عملت على قيام وحده من خلال انصهار ثقافة لقوة محدده في الشمال، ومع ظهور فشل ذلك منذ البداية ايضا الحكومات أصرت عليه، مشيراً الى أن التنظيم لا يتم إلا من خلال تنظيم التعاملات والتفاعلات في هذا الفضاء، وهذا احدث شعوراً بالتهميش لدى كثير من السودانيين، واضاف نحن نحتاج لنظام سياسي أكثر منه لحل المشاكل، وقال لن تتحقق مصالح للمؤتمر الوطنى بإنفصال الجنوب لأنه ستكون هناك محاسبة في الشمال، لذا المخرج في نظام سوداني يجمع الكل ويحقق المصالح الكلية، وقال ان النظرات القبلية والجهوية ليست مخرجاً وستقودنا لعنق الزجاجه، واضاف ان الدولة السودانية دولة رسمية قامت على مؤسسات فارغه لا تعبر عن المواطنين، وتعبر عن مصالح فئوية ضيقه. كما ان نيفاشا جاءت بدولة بيروقراطية عبرت عن مصالح فئة محدده، وقال نخشي ان تكون نيفاشا ضمن المشروع الذي يتحدث عن أن «الجنوب منذ الاستقلال يشكل عقبة في طريق الشمال» وقال نتمنى ان لا تكون نيفاشا جاءت في اطار هذا الصياغ. مشيراً الى أن الدولة غير مرتبه اومنظمة ولا تعبر عن مصالح المواطنين، وقال لا استبعد في ظل تدهور الأوضاع وازدياد المشاكل ان يعلن الجنوب الانفصال من داخل البرلمان."
الناس دى ... ما هسى عندها "نظام فدرالى" و "دستور انتقالى" مرحرح و"تحوّل ديموقراطى" يجرى - رغم أزمة الثقة - على قدم وساق ... "نظام سياسى يستوعب التعددية" دا شنو بالضبط؟
مش المفروض يكمّلوا المشوار التمت فيهو الإنجازات دى؟ مش المفروض "يفعّلوا" النظام السياسى دا عشان يستوعب التعددية؟ هم قايلين الشعب السودانى دا وصل لى المرحلة دى بالساهل؟ نحن ما دفعنا تمن غالى بتاع ضحايا حروب وشهداء ونزوح ولجوء وتشريد وسجون وتعذيب ... ناس شايفة أهدافا ... وناس ضحايا مساكين ساكت ... وناس راس السوط بيلمسم فى الوظيفة أو الدكان أو مصلحة ما مهمة بالنسبة لى قضايا الشعب ... لاكين فى الآخر رسينا على نيفاشا والإنتخابات بالإضافة إلى - كتّر خير الكيزان - النظام الفدرالى ...
يسمّيها "دولة بيروقراطية عبّرت عن مصالح فئة محددة"؟ الفيدرالية مصالح فئة محددة؟ الدستور مصالح فئة محددة؟ الديموقراطية مصالح فئة محددة؟
ما يقول عديييل ... نيفاشا هى الحل الأمثل ... لاكين عشان فيها كيزان ... بقت ما "أمثل" ولا حاجة ... عشان يكشف عورتو الفكرية والأكاديمية .... قال دكتور ابراهيم ميرغنى قال ...
بروفسير الساعورى قال:
" قال بروفيسور حسن الساعوري، انه لا يستطيع ان يرجح أو يتنبأ بإنفصال الجنوب أو وحدته، وقال هناك عوامل أساسيه تقرر الوحدة أو الانفصال مرتبطه بالشريكين، ومرتبطه بالأحزاب الشماليه، والأحزاب الجنوبيه، ومرتبطه بالشماليين داخل الحركة الشعبيه، ثم تفاعل هذه القوى الأربع مع بعضها وتفاعلها مع العالم الخارجي، هذا التفاعل بحسب الساعوري هو الذي سيؤدي بنا إما الى الوحدة أو الانفصال، واضاف ان المسئولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق الشريكين، وقال اذا حسنت العلاقة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وانتقلت من درجة الإئتلاف الحاكم الى درجة التحالف السياسي سيكون ذلك رصيداً ايجابياً لصالح الوحده، متسائلا هل يمكن للشريكين ان يرفعا درجة الإئتلاف الى تحالف؟ قائلاً ان داخل الحركة الشعبية هناك تياران، تيار يدعو للتعاون الكامل مع المؤتمر الوطنى وهناك تيار يدعو الى عدم التعاون مع المؤتمر الوطني، وقال اذا لم تحسم العملية التفاعليه هذه داخل الحركة الشعبية سيظل موقفها من الوحدة والانفصال متذبذباً حتى موعد الاستفتاء، وكذلك العملية التفاعلية بين الحركة الشعبية والقوى السياسيه الشماليه يمكن ان تسهم في ترجيح خيار الوحدة، وكذلك علاقة الحركة الشعبية بالقوى السياسية الجنوبية التى لم تبلور مواقفها واحجامها بعد يمكن ان يكون لها دور كبير في ذلك."
كلام نظرياً معقول ... الحزب الجديد بتاع "لام أكول" اسمو شنو؟ شعبية أويى ... جناح الوحدة؟ هسى دا يمرقوهو من تهمة "مخطط اختراقى كيزانى" دى كيف؟ (قال ليهو: كان قلت ليك راجى بص الجريف؛ بتصدّقنى؟)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: عمر سعد)
|
سبيل ,, كيف حالك انا سؤالى ,, ماذا يستفيد الشمال من الوحدة? ماذا يستفيد الجنوب من الإنفصال? ماضرر الوحدة على الشمال? ماضرر الوحدة على الجنوب? تخريمة ياخى تفكنى عكس الهواء فى بوست اخونا سودانى عجوز? انا راجى منكم دفرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأخ محمد عبد القادر سبيل
دروس التربيه الإسلاميه التى يقدمها البعض متطوعا أو زاعما بأنه إمام أخر الزمان الذي روج له كثيرا فى الثقافه الإسلاميه ، مقدمي تلك الدروس هم من في أمس الحاجه لتعلم مبادئ الدين الإسلامي .
محاوله تحوير الصراع في السودان وتحويله بقدره محمد عبد القادر الى صراع ديني وتنصيب شيوخ المساخر كمدافعين عن الدين الإسلامي وستعداء العامه على الحركه الشعبيه بهذا المنطق المهترئ ليس من الدين في شيئ .
الصراع الذي خاضته الحركه الشعبيه عن جداره بقياده الراحل جون قرنق صراع حقوق ولم تخضه لمعاداه الإسلام لا بالأصاله ولا بالنيابه عن أحد ، تلك الحقوق التي إنتهكها العديد من أؤلائك الشايخ المساخر الذين إستخدموا دين الله لفرض ظلمهم وتعاليهم وأمراضهم على السودان وأهله .
اني والله لأشفق عليك يا أخ محمد ، أين دين الله الذي يسعى الأن في شمال السودان وتتربص به الحركه وقياداتها لتبعدكم منه .
وينوا الدين المدفق في المدارس ?
وينوا الدين المدفق في المصارف ?
وينوا الدين المدفق في المحاكم ? بل اين المحاكم !!!
وينوا الدين المدفق في الخدمه المدنيه ?
وينوا الدين الضابط المجتمع !!!
أمسك أي حاجه من ذلك وحدثني (أشجيني) عن دينها الذى تستعدي الشماليين على الحركه الشعبيه من أجله .
طبعا الحجه الذي يسوقها بعض المتعصبين بأنه يجب التفريق بين الدين الخالص المجرد وسلوك المسلمين ونحن أيضا نؤيد ذلك ولذلك نقول أن الذين يروجون لهذه الفتنه هم أحوج الناس لدروس التربيه الإسلاميه وتعلم مبادئها .
ثم ماذا عن دارفور والتي تتمسك ويتمسك أهلها بالإسلام أكثر مما تفعلون !!!
المشكله يا عزيزي أنك لا تريد أن تقتنع أن الأخرين أيضا ( فتحوا) بتشديد التاء .
وهو ما يستدعي التساوي في الحقوق والواجبات بين جميع مواطني السودان .
وهو بالضبط أحد المبادئ الأساسيه للدين الإسلامي
لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطع محمد يدها . فل أستوب
في تقديري أن العلمانيين هم أقرب لجوهر الإسلام في الحكم والإداره والقضاء وخلافه من شيوخ المساخر وهذا ما قد يفسر تقدم الغرب و إنحطاط الشرق .
لا لكل محاولات تمزيق السودان ونعم لوحده حقيقيه قائمه على أساس دوله القانون .
ولا لنشر الكراهيه والبغضاء والفتنه بإسم الدفاع عن الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: Zakaria Joseph)
|
شكرا اخي تبارك على المشاركة
ولأهخي زكريا اقول ان اول دليل قوي استدل به على ميل الحركة المسبق وركونها الى هذين الشرطين - العلمانية والانفراد بالجنوب - من اجل قبول الوحدة .. هو وضعها لاستفتاء تقرير المصير بعد الانتخابات بمعنى انه اذا افرزت الانتخبات فوزنا في الشمال والجنوب وافرزت واقعا يمكننا من تغيير الدستور وتغيير السودان ( السودان الجديد ) اهلا وسهلا والا مع السلامة من خلال الاستفتاء
منطقيا كان يجب ان يكون الاستفتاء قبل الانتخابات لماذا ؟ لأنه اذا - فرضا - فازت الحركة الشعبية بغالبية مقاعد البرلمان في الشمال والجنوب وكونت الحكومة القومية وفاز مرشحها لرئاسة الجمهورية ثم جرى استفتاء تقرير المصير بعد ذلك ورجحت كفة الانفصال .. فماذا نفعل؟ تفكونا عكس الهوا يعني ؟ رئيس الدولة منفصل عن الدولة ؟ حكومة الدولة تترك الدولة وتنضم الى دولة مجاورة ؟ وضع عجيب وغريب الا تلحظ ذلك؟ من هنا اتساءل : لماذا وضعت نيفاشا الاستفتاء قبل الانتخابات رغم ان ذلك وضع غير منطقي؟ المبرر الوحيد بالنسبة لي هو فقط هذا الذي اقوله ههنا وهو لسان حال الحركة الذي يقول:
اذا ادت نتائج الانتخابات الى استئثارنا بالجنوب وفزنا في الشمال بما يمكننا من خلق السودان الجديد من خلال تغيير الدستور وشكل الدولة والغاء الشريعة كان بها ومرحبا بالوحدة ، والا فان لدينا حق تقرير المصير الذي سيمكننا من الانفصال حال يأسنا التام من تحقيق شروطنا لك احترامي _____________ اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: هاشم الحسن)
|
اخي د. هاشم الحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخ ليك وحشة والله كيفنك ثم لا تبتئس من كلام اخينا سري مصطفى فهو لم يفهم ما قلته وبوجه عام حينما يتعلق الكلام بالسياسة والنظام فان الحساسية والعواطف غالبا ماتطغى هنا ويصبح الرأي الذي يوافق الهوى نوعا من الجهل والاسفاف والعمالة وو الخ شكرا على الربط ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطان اساسيان من اجل ضمان الوحدة (Re: مصطفي سري)
|
أخي الكريم مصطفى سري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمح لي بأن اعلمك شيئا ينفعك يا اخي ولوجه الله لا اريد منك جزاء ولا شكورا
اول شئ ليس صحيحا ان تقول ( تحليل واهم ) لأن التحليل هو عملية فنية ، والمسألة الفنية اما ان تكون صحيحة او مختلة وأما الواهم فيمكن ان يكون كاتب الرأي نفسه اذا اطلق اراءه بلا اسس موضوعية يقوم عليها ( يعني خبط عشواء او عفو الخاطر ) ولا يكون الرأي موهوما الا اذا لم يقم على تحليل منطقي يعني كون انك وصفته بأنه ( تحليل ) فهذا بحد ذاته حكم كاف ينفي عنصر الوهم منه ولكن يمكن ان تكون ( نتائج التحليل ) خاطئة اذا انتجها تحليل معاق فنيا واما بالنسبة لقولك ( فارغ ) فكيف يكون الطرح فارغا وقد ازعجك محتواه بمعنى ان الطرح يمكن ان مملتئا بأي مضمون حتى ولو كان خاطئا نحن نقول (هذا كلام فارغ ) حينما يكون بلا منطق ملموس وبلا رسالة محددة
الآن وبعد هذا التوضيح المتواضع قل لنا ما هي اعتراضاتك الفنية على الاسس والمقدمات التي بنيت عليها التحليل واستخلصت منها النتائج؟ لك شكري ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|