تسوى بايدك يغلــــب جنجويدك - 9/صفر

9/7/009 فراغ دستورى وحكومة غير شعيرية ( هو اصلا الاداها الشعيرية سيدنا سمبويا وشركاءه )..
الترزى القدير صاحب محلات الايقاد افتتتح بضاعته السلمية بعد اكثر من20 عاما سلفقة ورقاد واطة وبشتنة وناموس .. اكد فى يوم الافتتاح ان ( يجب على الدولة السودانية) النظر كرتين هل من فتور ؟ ام ان القشة التى قطعت ضهر الحمار تتسلق تدريجيا لملامحنا وتاكل ما تبقى من ماء الوش اللزج ؟.
فصلت الحاجة نيفاشا جلابية بيضاء مكوية قدر نية المتطوعين باسمنا ( ان ) بعد اربعة سنوات من الحج الّى سوف تكون هناك حكومة شعيرية ملخبتة ام سادة حسب وجهات النظر القومية .. بالسكر ام الملاعق البتطاقش يمنة ويسرى وما جاورها من تفويض باسم الغلابة الذين اكلت احشاءهم السنون والتلفزيون واسحاق فضل الله والقلم المبرى بدواية خادم الفكى المجبور على الصلاة ؟!!

هكذا قالت الحاجة نيفاشا بدستورها وظارها الكينى البشرب ريحة فرنسية وياكل من موائد الشركاء المخضرمين الذين يوزعون صكوك التسامح ليل نهار ويتلاعب همهم بنا بلا هوادة .
السيد المتآمر الوطنى المربك دوما لغايات الشعب .. مكنكش بقوة يحسده عليها برلمانيو اللويا جيرغا .. فهو فى كنكشته يجعلنا ان نلحس كوعنا وبوعنا بالشطة ومحدقات الامل والدعوات بان ( الله فى ) .
الغريب فى الظار الانتقالى ( الدستور ) جعلنا نبصم انه جادى .. ونعلم انه غير ذلك .. زى ابو الدرق .. يتلولو كلما شعر بالحر والزيفة يكشر انيابه مثل كلب القنيص .. بصمنا اجمعين و( مدمعين ) لنرى بارقة من بوارق الديمقراطية الشعيرية تلوح فى ظلام الكنكشة ولكن .. كشّر المتآمر الوطنى وهب بالبندقية وهو قادر كما قال رئيس مخابراته الميمون ( المجنون ) قادرين على العودة مرة اخرى لمربع الانقاذ الاولى وفتح الممرات الامنة للضحايا بتقطيع الاوصال واللغاليق واخر العلاج الكى !!.

دستوركم يا اولاد ماما مبلول من يومه وشاربين مويتو طالما ان الترزى لم يحكم المفتق منه بالجمبات الاراضى
وشاء ان يترك مساحات وافرة للتحرك واللولوة والعنقدة وما جاورهما من اباطيل .
محاصر المتآمر الوطنى من كل الجهات .. اذا ادرك ان اللولوة الانية ستحله فهو واهم .. مسألة وقت ليس الا وسيربح الصابرون افضل وطن خالى من الكلسترول الذى بشرنا به مندوب السودان فى الامم المتحدة حينما قال ( من يحلمون بذهاب البشير الى لاهاى فنحن نبشرهم بامراض الكلسترول ) .
الدستور المفصّل بالشريكين ( وما الشريكين الا لغة اخرى فى وقائع الاستاذ عماد عبد الله ) وضيقهم ومضايقتنا ..هم .. المفوضين كما قالوا باسم المعذبين والمشحتفين فى الارض دستورهم هذا عاملين عليه تعتيم سرى ( بالشنط ) كلما اشتدت السخانة تتزحلق تحت الترابيز الضحاكات ( الملونة بحبر الغرب العالى المستوى - القروش ) ونقعد نحن فى حس بيص لافين فى كراع العصارة مع الجمل المطلّع زيت .. ونعقد المؤتمرات الصحية _ عفوا_ الصحفية ونبارك لبعضنا كلامنا الحلو الناعم الممسح بكريمات التخدير والفوضى تشملنا بالجوع والعطش والبارود وحقن مافى . نعم مكشر سنيناتو وبقول : عشم الكلب فى موية الابريق ...





هل نحن قادرون على وضع يدنا بقوة بلا ارتهان للنعومة ومجابهة فوضى المتآمر الوطنى فى غياب الدستور ؟!