حــــــــــــزب (ل) اي كـــــــــــــــــــلام

*( أكد الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب أن وحدة السودان هي الخيار الأول الذي تطرحه الحركة الشعبية )


*(هؤلاء لم يحاربوا معنا من قبل ولم يجربوا الحرب ومعاناتها ، ولكننا كحركة ومؤتمر إقتنعنا بعدم جدوى الحرب وساعين بكل جهد لإنفاذ إتفاقية السلام.)



في مستهل زيارته التاريخية ومخاطبته للقاء الجماهيري الحاشد بمدينة كادوقلي قطع الفريق سلفاكير ميارديت الطريق علي ( سماسرة) السياسة والموافق المتناقضة واللاعبين علي حبل الوحدة الزائفة التي لا تظهر الا من خلال مخاطباتهم (للامراء والملوك) اعطوهم او منعوهم.
ففي الوقت الذى بدأت تظهر فيه احزاب الظل تتكسب من وراء الموافق السياسية للحركة الشعبية وتصطاد فى الماء الاسن( مالايسمن ولايغني من جوع) لتسمد إستمراريتها بان الانفصال هو خطاب الحركة .
كما اشار بذكاء الي (الساعين بين بالناس بالفتنة)لتحقيق مصالحهم الشخصية علي حساب وحدة السودان
*(هؤلاء لم يحاربوا معنا من قبل ولم يجربوا الحرب ومعاناتها )

بعد خطاب القائد سلفاكير بكادقلي اصبح العزف علي وتر الوحدة من جانب (ل) نشازا ليتجه الي (زوبعة) اخرى فى (فنجان الصحف الصفراء) وفرية إعتقال الكوادر والقيادات وليبقي السؤال.
*متى اسس الحزب ( لتكون له قيادات تاريخية بالجنوب).
*وماهو النشاط السياسي الكبير للحزب منذ تأسيسه ( الذى يستوجب الاعتقال).
فالحزب نشاطه بالصحف فقط (والراعي الرسمي) له فى وضع حرج.
واوراق الطعن الدستورى من قبل الحركة الشعبية امام (مسجل) الاحزاب بما فيهاالعضوية التي تم الزج بإسمها زورا وبهاتا من قبل جماعة (ل).