في رحاب الله البرفسور عبدالعال عبدالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

الحمدلله على قضاءالله وفي ما قضى وفي ما إقتضى والخير في ما إختاره الله

إنتقل إلى رحاب الله برفسور عبدالعال عبدالله أستاذ الجراحة والمدير الأسبق لجامعة جوبا وصاحب الكتاب الديني القيم في وطنيته ونوبيته "السودان في الكتب المقدسة"

أسأل المولى أن يتغمده برحمته إذ كان الفقيدإبناً باراً بوالديه وطالباًمجتهداً نبيهاً للعلم وللعلوم بشكل خاص محبوباً بين زملاءه وكان محترماً لأساتذته ثم أصبح طبيباً رؤوفاً ًحاذقا رحيماً وكان نطاسا شافياًأجرته العفو، وكان معلماً قديرا للطب والجراحة للالاف الطلاب كما كان أباًً حانياً وواصل رحم عطوفاً وجاراً خلوقاً وكان خصماً نزيهاً وذي نزوع فني وموسيقي راق وكانت له في التصوف بهذا الجمال بحار ولآلي.

فاللهم تجاوز عن سيئاته وأرحمه وأجعل الناس يعفون ما رأؤه عليه، وأعطه السلام، ووفق أسرته وأبناءه وأحفاده لأحسن العزاء والصبر الجميل.














ً

Quote: فاللهم تجاوز عن سيئاته وأرحمه وأجعل الناس يعفون ما رأؤه عليه، وأعطه السلام، ووفق أسرته وأبناءه وأحفاده لأحسن العزاء والصبر الجميل.

عرفته عن قرب فالرجل موسوعة ليس في الطب فقط بل في التاريخ و السياسة والدين

له أراء وأفكار لو عملوا بيها لما كان حال السودان اليوم أول من نادي بتخصيص حصص
الولايات بمقاعد الطب وكل ولاية تكون نسبتها حسب منافسة
أبناءها وأيضا كل ولاية تحدد عدد الطالبات بمقاعد الطب ومنافستهن تكون مختلفة من الطلاب ...
والأن تكدس الأستشاريون و الأستشاريات بالعاصمة
وأصبخت الولايات فارغة بل حتي من ممارسي الطب العام ....

اللهم أرحم عبدالعال وابنته الشهيدة دكتورة سمية وأنزلهم مع الصديقين
و الشهداء و جسن أولئك رفيقا

ربنا يتغمده بواسع رحمته

محمد عثمان محمد طه

معتصم مصطفى الجبلابي


العزاء إلى السودان كله في فقد هذا العالم

((أول من نادي بتخصيص حصص للولايات بمقاعد الطب وكل ولاية تكون نسبتها حسب منافسة أبناءها
وأيضا كل ولاية تحدد عدد الطالبات بمقاعد الطب ومنافستهن تكون مختلفة من الطلاب
والأن تكدس الأستشاريون و الأستشاريات بالعاصمة وأصبخت الولايات فارغة بل حتي من ممارسي الطب العام ..))

الا رحم الله الفقيد رحمة واسعة

ربنا يرحمه ويحسن اليه ..

Quote: إنتقل إلى رحاب الله برفسور عبدالعال عبدالله أستاذ الجراحة والمدير الأسبق لجامعة جوبا

للفقيد الكبير الرحمة و لآله و ذويه و طلبته الصبر و السلوان..

تعزية خاصة للأخ الدكتور محمد عبد العال..

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع

رحم الله البروفيسور عبد العال عبد الله
وغفر له وأسكنه فسيح الجنان

للفقيد الكبير الرحمة و لآله و ذويه و طلبته الصبر و السلوان..

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من اصحاب اليمين

شوقى حمزة

هند محمد

جعفر محي الدين

محمد عبد الماجد الصايم

Adel Sameer Tawfiq

Mohammed Ibrahim Othman

SHIBKA

abdalla osman


بارك الله فيكم والعزاء للعلم والسودان كتبه وطلابه والجامعة التي أسهم في رفعتها وفي أبناؤه وبناته

له الرحمـــة والمغفــرة

ولأســـرته و طلابه الصبر الجميل

فقد كان عالما صاحـــب باع كبير فى مجال الطب

ومشارك بصــــورة إيجابية فى الحياة العامة ..

تلقينا على يده دراستنا الجامعية .. وناكفناه كثيرا وهو مدير لجامعة جـــوبا

رحمه الله والعـــزاء موصـــول للدكتور محمد عبد العال وأفـــراد الأسرة

طه كروم

موقفك كريم جميل فالخلافات السياسية كثيراً ما تغطي الفضائل الشخصية وكذا الفضائل الشخصية كثيراً ما تغطي الخلافات السياسية


فالعزاء للسودان في العلم الذي خلفه والطلاب الذين درسهم.

دكتور عبدالعزيز دينق ..جامعة شينى بالولايات المتحدة ..يتذكر البروف الراحل.


كان مديرا لجامعة جوبا..حدثت ازمة طلابية بعيد قرارات تقسيم الجنوب الى ثلاث اقاليم ..تفجرت احداث عنف بين الطلاب الشماليين ورصفائهم الجنوبيين ..كان يمكن ان تحدث مجازر لو لا حكمة البروف عبدالعال والذى استطاع بمهارة نزع فتيل الازمة..كان الفقيد..استاذا عالما.. اداريا فذا ..وطبيبا ماهرا..انسانا يفيض انسانية..اللهم ارحمه بقدر ماقدم لوطنه واهله وتلاميذه واجعل الجنة مثواه ..والزمنا جميعا الصبر ..




عبدالعزيز دينق

أعزك الله يا عبدالعزيز دينق وابقاك الله ناشراً للحق ياعبدالباقي

اللهم ارحم بروف عبد العال وانزله منزل صدق مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

ونعي من د. اسماء التجاني:

Quote: مالى أرى العقد الماسى الثمين يفقد حباته واحدة تلو الأخرى,ولكأن كل واحدة تفجع برحيل الثانية فتقرر الرحيل عاجلا,أتدرون ما هو العقد الماسى الثمين؟,انه عقد الأطباء المتميز وهم قد قضوا عمرهم يسكبون عصارة علمهم وتجاربهم تعليما للأجيال,نعم انهم لم يقصروا فى أداء رسالتهم كاملة ولكنا كنا نتوق للمزيد من الوابل من السحاب المعطاء,ولكنها ارادة الله ومشيئته ,انا لله وانا اليه راجعون,بروفيسور داؤود,ب .الضو مختار,ب.طه بعشر,ب.صالح يس,ب .مصطفى دفع الله,واخرين لا يقل دورهم عن هِؤلاء أيضا ولوا حيث لا رجعة,ولكن تبقى سيرتهم شعلة تستضئ بها الأجيال طريقها,وها نحن نفجع البارحة برحيل درة علم جديدة,ألا وهو بروفيسور عبدالعال عبدالله,تتوارى الكلمات منى خجلا عن وصفه ولسان حالها هو العجز,أتتحدث عن الطب؟أم عن الدين؟أم عن التأريخ؟أم عن علم النفس؟,فالرجل كان موسوعة علمية تمشى على قدمين,لم أبالغ فى الوصف وقد كنت من المحظوظين أولئك المرتشفين من رحيق علمه وحكمته,كنا نغالط الزمن بعد نهاية محاضراته التى تبدو كالثانية فى المرور السريع دون ملل أو كلل وجلستنا لا تتغير فيها وهو يخرج بالمحاضرة من القالب الأكاديمى الجامد فيحدثنا تارة عن الدين ولعمرى كأنه شيخ يقف أمامنا,وتارة يحدثنا عن علم النفس وكأنه سيكولوجست ,وتارة عن التأريخ وتارة يحكى لنا قصصا مفيدة تخرج منها بعبرة مدى الحياةوفى نفس الوقت لا يقصر فى المعلومات الطبية,وهو فن فى التحبيب للعلم لا يدركه كل الناس,وقتها كنت أحسب الدقائق وأعاتبها على المرور الثقيل انتظارا لمحاضرته,ألا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته,كان وجهه يضئ بنور الايمان الحقيقى بكل ما تحمل الكلمة من معان دون تملق ,وكان شقه الأيمن يثقل عليه من كثرة العلم فيخفف عليه الأيسر وهو مغعما بالتواضع,تواضع العلماء,وخفة الروح فيتوازن الميزان,لم أوصف بعد قطرة من محيط الرجل العبقرى الموسوعة,كان بشوشا طيبا بسيطا لم يزده العلم الا تواضعا وثقة بالنفس بعيدا عن أمراضها من فخر وتكبر,ولم يزده الايمان الا وقارا,يا له من فقد عظيم جلل ,اللهم أرحمه وأغفر الله وأسكنه فسيح جناتك بقدر ما قدم وأكثر يا رب العالمين والعين تدمع والقلب يحزن وانا لفراقك يا بروف عبدالعال لمحزونون