|
عداد الدفع المقدم للمياه اليوم وغدا عداد الدفع المقدم للهواء
|
السودان البلد الوحيد في العالم الذي تحولت فيه الوزارات الخدمية الى وزارات استثمارية تضخ دخلا خرافيا الى خزينة الدولة فالشرطة على راس الوزارات الخدمية تعتبر من اكثر الوزارات تكسبا وهمبتة من المواطن ايصال مخالفة سير ايصال استخراج جواز ايصال فتح بلاغ بدل فاقد ايصال زيارة المحكومين وغير المحكومين في السجون ايصال اي حاجة لاي حاجة وهي ايصالات يقوم دفعها المواطن المغلوب على امره والتي لا تتناسب مع دخله المنخفض ...
هذا غير الشركات التي تتبع للشرطة والتي تستورد ادوات اطفاء الحريق وتبيعها باسعار تجارية احتكارية شركات مشبوهة تتبع لضباط الشرطة وزوجاتهم واولادهم واحفادهم وصاحبات ضباط الشرطة واصحاب ضباط الشرطة اما وزارت الصحة احدى كبرى الوزارات الخدمية فحدث ولا حرج اذا كنت لاتمتلك ثمن حقنة فارغة فانت مصيرك اما التسول او الدين او الموت ... اذا كنت تعاني من مرض قاتل مثل السرطان وانت فقير فانت ميت لا محالة لانك لاتسطيع ان تشتري حقنة شهرية بمبلغ يفوق الخمسمائية دولار والوزارة تتحدث عن دعومات وهمية للمرضى ... والرئيس الفاشل يصدر قرارات كل عام عن مجانية العلاج والدخول للمستشفى وحتى الطوارئي بتذكرة اكثر من نصف دولار ... اخيرا بعد من اكمثر من خمسة سنوات من الدفع المقدم للكهرباء جلبت الدولة عدادات الدفع المقدم للمياه بعد ان كسرت ظهرنا بعدادات الكهرباء ذات الدفع الرباعي المقدم واصبحت الخرطوم تعيش في ظلام دمس وانت حريص على تقليل ساعات المذاكرة للاولاد حتى لا يتم صرف الكهرباء وتنكسر الميزانية والتي هي في الاصل مدشدشة . الان نحن امام مياه بدفع مقدم وشعهارها لن تشربوا حتى تدفعوا والما عندو مايشرب
|
|
|
|
|
|