|
موضوع وحدة البلاد .. أكبر من أن يترك للحكومة!
|
يتفق معظم السودانيين
على أن أزمات البلاد الحالية
بات من المحتمل جدا أن تقود لتقسيم البلاد
وأن التقسيم إذا بدأ
لن يقف عند حدود الجنوب
بل يهدد كل البلاد بالتفتت!
ومن المعلوم أنه الضروري إعادة هيكلة البلد
بما يجعل الوحدة جاذبة لكافة مهمشي السودان..
الأمر الغريب
أن معظم القوى السياسية لا تفعل شيئا جديا لمنع ذلك
وكأن الأمر متروك للحكومة ..
أو أن هنالك حماية قدرية لوحدة البلاد
والأمر غير ذلك تماما
وسأعود
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موضوع وحدة البلاد .. أكبر من أن يترك للحكومة! (Re: Elbagir Osman)
|
على كل القوى السياسية المؤمنة بوحدة السودان
التحرك الآن
على الأقل بتنظيم لقاءات بينها
تقرب بين رؤاها للمشكلة
ولعلاجها
للأسباب التي تدعو بعض الأقاليم لتفضيل الإنفصال
ولكيفية العلاج الجذري لتلك المظالم
ومن ثم إعلان موقفها موحدا
والضغط على الحكومة لتنفيذ الإصلاحات بجدية
بما يحفظ وحدة البلاد
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موضوع وحدة البلاد .. أكبر من أن يترك للحكومة! (Re: صديق عبد الجبار)
|
مرحبا أبو فواز
الواجب الآخر هو واجب الحركة
بما لديها من صلاحيات بإمكانها فتح حوار حي حول الوحدة
وممارسة أنشطة ذات طابع قومي تصبح نموذجا للسودان الجديد
بإمكان الحركة دعوة التنظيمات السياسية
وتنظيمات المجتمع المدني
والمفكرين
لمؤتمرات حوار مفتوحة بجنوب السودان
- وليس فقط للحوار السياسي الذي نتمنى نجاحه -
أعني هنا نشاطا شاملا
مهرجانات للثقافات السودانية كافة
مؤتمرات حوار ديني للجميع
بث إذاعي وتلفزيوني بكل اللغات السودانية
حركة تأليف وترجمة ونشر
نشاطات تقدم نموذجا للتعايش بين مكونات المجتمع السوداني
وتوضح الثراء الذي يمكن أن يحققه التعامل على أسس المساواة
ولا تحتاج الحركة لإذن من أحد لتنظيم هذه المناشط
فهي تنفيذ لروح إتفاقية السلام
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موضوع وحدة البلاد .. أكبر من أن يترك للحكومة! (Re: Elbagir Osman)
|
الاستاذ الباقر عثمان
رمضان كريم
أنا شخصيا أعتقد ان مسألة تفسيم السودان الى شمال و جنوب ما هى الا وهم معشعش فى رؤوس بعض المنتفعين من السودان يستنفعون و يعيشون عليه . السياسى الجاد يكون حريص على مصلحة المواطن و لا يحرص على نفسه و اسرته من الدرجة الاولى . نرى ان كل الساسة السودانيين دون اى استثناء حريصون على قبائلهم او اسرهم او اقاربهم و لا يحرصون البتة على المواطن المسكين الغلبان و فى سبيل المصلحة الشخصية او الاسرية او القبلية فلينقسم السودان الى عشرة دول و يروح المواطن الغلبان فى ستين داهية.
| |
|
|
|
|
|
|
|