عين على أرجوحة

عينٌ على أرجوحه



العين على الأرجوحةِ
والحديقةُ فرحى.
طفلةُ الياسمين لبستْ بياضها
وأطلقتْ عطرها يتحدى مسار الريح !

أخالهُ منتصفُ الأسبوع وهو آخرهُ
وأراني في حذاء الركض ، ألتمسُ الوقوفَ
تمتصني عافيةُ الأرض ،
عافيتي، من رحيق الناس تستمدُ !

مطلع اليوم فاجأني المطرْ :

هكذا ..
حين يختل ميزان الوقت
وتندهش الخطوط عن طول رحلتها،
ساقني للبحر أول نورس في الظهيرة
وآخر نورس في المساءاتِ العتيه
كانت السفينة بعد عينٍ ..
الإيمان مختلٌ والمعلمُ قائم في بطين الذاكره
هل تمسحُ الأخطاء عن عصري ؟
وهل في القضاء مراحم قصوى ؟
آخر الليل فاجأني الجوابُ !
هكذا في فورة الإرغاء والزبد
تأتي العوالق من فكر ونكران
وتحت حجارة الطرقات تكمن علة الموت
قيامنا في ساعة الإشفاق لا في موطيء الندم


مجربونَ في الصمتِ وفي تعالي النواح
قائمون على فرضِ الخوالي والتواريخ الكذوبة
وافتراضات النحو واللغة الحزينة.
عين على الأرجوحة والنسيم ما بين العلو والإنخفاض
فوارق الوقت بين البلاد
من قام ومن نام ومن زنى في بذخ الصباح
من شاء ومن لم يشأ ..؟
من توجس ، من أصاب ؟
من توغل في جسوم الناس جر ثوما كئيب؟

- يتها الأفعى إن شئنا قتلناك و متنا
وإن شئنا قتلناك ونحيا.

ما افتراضُ السكونِ في الريحِ
وأي قاطرةٍ تسافرُ بالعناءِ إلى مداخلِ الفرَج ؟
كيف تَسْلمُ المدنُ الكبيرةُ ؟
كيف ينهض نهرها الترفي من وجع الجفاف؟

يتها الأنثى الرقيقة ..
فجًر الصمتُ الحكايا ، فاشتهتكِ
واستبان الأولُ المكلومُ نوركِ في نهايات الرواقِ ..
عُنصِرَ الجسدُ الأنيقُ
فمن تحلى بالرباط ، تجشأت أوصاله شبع احتلام
... من تواطأ بالهتاف؟
لافتراض القدرة المُثلى وعالقة الشغاف؟

يتها المُدُنُ الرحيبةُ كيف ضاق البيت عن عظم الأحبة
كيف ناء الفضل، رُد الوعدُ ، خاصمك الكرم؟؟
ملء جاحظةِ العيونِ مفازة أخرى وقبضُ الريحْ.
طفلة الياسمين يا أحلى مُقِراتِ الفراقْ
آنسي لحم الشفاهِ وطوقي جسدَ السفر
نوقُ الكلام تحملت وجعُ القيام إلى الصباح!



صنعاء
أبريل 2008م

عدت يا رفيق
لتعد لهذا المكان القه

بالجد دي كفك ولا غيمة..


مودتي التي تعرفها..

الودودة

د/ نجاة....

كفك ضيا وتسبيح

لكم توردني هذه الطلات مورد نبع وسقيا...

مع ودي وتقديري.

.

لا بد من "صنعاء" وإن طال السفر

لا بد منها، قِبلة لفروض الحبر المقدس

وقُبلة على خد الكلام ذى الطعم السماوى البديع


صباح البهاء يا جورج
بتوقيت ذلك النهر الحميم، بتوقيت الشمس العاشقة
فأنا والشمس، ننقر الآن على نافذة النهار، لنخبر الأرض بحضور الفرح فينابك

الآن
وأنت تجوس هنا تشارك اللحظات طقوس زهوها العالى فيسرى فيها وإليها منك، ضوء ملون ورحيق ختامه جمال وعطر، فتترائى اللحظات كما العرائس

ختيت فرح طين الكلام
فوق الدروب
وسط الجروف
بالله لو تسمح تشوف
الساعة كم
الساعة موعد طلتك
فرحا مشابى ومنتظر
ضحكت مواعيد الحروف

ونحن هنا يا صاحبى
نعلن الشروق، بابا للعروج إلى سماوات الكتابة

نشتهى ظل حرفك نشيدا مبهرجا باذخ الألق
شموعا ووردا ولوحات كحلية وليمونية وبيضاء وبنفسجية، وأغنيات صبية ومفرهدة

وحلاوة ونبق وتمر وفول حاجّات ومديح، وحاجات كتيرة سمحة

وجورج

أخي الخواض:

هي ذي النقطة..وجواها الكلام..

وتحتا خط : أسمر جميل!


حيث تعجز الأنا ويحتويها الكل

لك ودي وتقديري، طبتم مقاما

[هل قيل لك يومآ أن هناك حرف وبلطف يقبّل الأوراق ؟ ... ربما قيل !

(لكن أن يقبل هذا الحرف القلوب قيل لك !؟)

هذا مافعل حرفك



تقديـــري

العزيز أبا ذر:

.....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختيتْ إسم، شهقن حروفوا

اتوسدَن ألق البدايه

جايباها من قولة " مطر "

لى بَلَة الطينة المِحَايه

أشربي النور الهناك

وانجمي في غيم الحكايه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.....دائما ما تنتصر. نكتب لنحيا

أشتاق لمة الناس الحلوين...وارتاح على كنب الأمل.

منتصف مايو لميت العايلة وجريت ... خرتوم.

الشمس مازالت تبتسم...والنور مسافة وتنقطع..الأهل بي خير: العجز والخرف والحلو...

و...ما تميت عشرين يوم: رجعت!

بس نويت أصفي واعود. ( راجع ليكي يا عشق العمر )


مودتي.

تسلم يا جورج ويسلم هذا القلم


مودتي

العزيزة هنــد:


قيل لي : لن تفي ما حييت حقا لِذَاتِِ الوردْ

مرسم عافية..وموسم شهد..


باغتينابالجمال..

وأنتظر.

لك ودي وامتناني ..

العزيز عصام...

سلمت أخي.

مودتي وامتناني.

ـــــــــــــــــ تخريمة:

هذا البلاغ الطفولي .....ما أجمله..

____________________

* قادمة من سقف الليل

* مسكونةببضعة أوراق

* قافلة تتبع خط النيل إلى الخرطوم...

* زبد...زبد....زبد!!!!
________

تخريمة : شقة بي مليون ومية وما مفروشة!!

* أين تمضي الحالات الفاجرة وكيف تقضين قيلولتك؟

* تبحثين عن نصرة في عيون أعشى؟ ...تتلاقحين وألسنةالماء؟؟

* تتناثرين - عفوا!!!!؟؟؟

هيج الفصل الخريفي نزاع الطير :

أركب، ثم قم ..

ثم أودع في جراب الليل قرطاس الحكايا

أيما تبلى النوايا، قبض ريح !

صنفان من وجع الحقيقة ، لا وفاق

نفق البديل، تيبس العقل المنافق عند خط الاقتسام !

كان تكرارا فأبينا....