الصادق المهدي إلى السجن

الإتفاق الذي عقد مؤخراً ما بين حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة إتفاق ممتاز بكل المقاييس وسوف يقلب الساحة السياسية إذا تبعته خطوات عملية وتم تحرك أكبر ليشمل الجميع ولو عطفنا ذلك مع لقاء جوبا واتفاق الجميع على من يحكم بلد الجميع بشكل ديمقراطي ومحاولة فك إحتكار السلطة من قبل الإنقاذ عن طريق عمل سياسي كبير تشترك فيه القوى السياسية في الداخل والحركة الشعبية والحركات المسلحة المؤثرة في الخارج فسوف يحسب النظام الف حساب لخطواته القادمة.

السؤال: هل يجن جنون النظام ويحاول الإنتقام بإرسال السيد الصادق المهدي إلى المعتقل حبيساً أم سوف يحاول أن يلعب لعبات أقل خشونة ولقد لاحظنا أن صحف وإعلام النظام بدأت حملة شعواء على الرجل وبعد أن كانت هناك حملة إيجابية بعد التراضي وبعد لقاء كنانة تشيد به.

ولكن ما الذي دفع برئيس حزب الأمة للمشي خطوات في هذا الإتجاه؟ فنص الإتفاق عبارة عن إنقلاب على التراضي بكل المقاييس ويبدو أن رئيس حزب الأمة فقد الأمل في النظام وبعد كل المحاولات الدؤوبة منذ جيبوتي المرحومة التي وأدها النظام ودفنها حية و "كراعها برة" على وزن "دفن الليل ام كراعن برة".

ضربة سياسية ممتازة من حزب الأمة ورئيسه وعليه مواصلة المشوار وخاصة اللقاء مع الحركة الشعبية ويجب أن يتم التوصل لإتفاق مشابه فإذا تمكن من تشكيل تحالف كبير ضد النظام ويمكن الضغط على النظام لتقديم تنازلات أكبر ويمكن المواصلة عبر هذا التحالف إلى الإنتخابات وحتى لو زور النظام الإنتخابات كما هو متوقع فيمكن الإستفادة من النموذج الإيراني.

الواضح أن المهدي توصل لقناعة بأن النظام لا يسمع ولا يرى غير النظام، وقد بح صوت الجميع ولم يستمع للنصح إلا ضحى الغد الذي ينتظرهم.

ما دفع بالمهدي إلى هذا الإتفاق وحسب تحليلي بأن الساحة السياسية بدأت تتشكل وعين الجميع على الإنتخابات ودرافور في خاطر الجميع وفي قلوبهم، والواضح ان النظام يحاول أن يقيم الإنتخابات بدون درافور وبدون التوصل لحل لقضية دارفور ويحاول اضعاف القوى السياسية والتلاعب معها باتفاقات وهمية واللعب على حبل الوقت وقد ادرك الجميع تلاعب الإنقاذ. وبدأت لحظة التفكير الجاد في إنقلاب في الساحة السياسية السودانية. فالجنوب في مفترق طرق فهو لا محالة ذاهب إلى مصيره إذا لم يتم تحرك كبير من حزب الأمة والحزب الإتحادي ودارفور تئن من الألم والنظام سادر في غيه ويغير الوان جلده ولكن لم يغير نفسه وسلوكه وتلك هي القضية التي دفعت بالمهدي للتحرك بشكل اكبر من اجل معالجة قضية دارفور عبر التوصل مع حركة العدل لإتفاق ومن اجل ارسال رسالة للنظام بأن حزب الأمة له كروت كثيرة يمكن أن يلعبها واوقفوا التلاعب والعبث يا أهل الإنقاذ.

لقد بدأ جنون النظام من الخطوة وهناك بعض التصريحات من قبلهم التي تقول بأن هذا إنقلاب على التراضي، نعم فهو كذلك. فللصبر حدود، لذلك في اطار رد فعل النظام وربما يرسلون المهدي إلى السجن وفي الغالب يكون هناك تحليل وتقييم للخطوة من قبل جهاز الامن ومجلس امنهم القومي وسوف يدرسون التفاصيل وفي الغالب يكون خوفهم أن يتحرك حزب الأمة في اتجاه عمل عسكري وخاصة هناك جبهة غربية مشتعلة تمثل نفوذ كبير للحزب وسوف ترحب تشاد وجهات أخرى بعمل مثل هذا وربما يحاولون حد تحركات رئيس حزب الأمة بحبسه ولكن تلك الخطوة سوف تجلب عليهم هم أكبر وسوف يحاولون التحسب لذلك أيضاً وتقييم أوجه الربح والخسارة.

تعديل كلمة الربح

النظام الان محاصر من كل الجبهات وسيكون اعجز من ان يعتقل اي قيادي فهو يبحث بكل السبل لاخفاء عيوبه ومسالبه التي تسد عين الشمس . واي خطوة من هذا القبيل هي فتح لابواب جهنم عليه وستجد القوى المعارضة فرصة كبيرة لاستغلال هذا الامر ان حدث وتسويقه بصورة تفضح النظام وتعريه اكثر مما هو متعري . علاوة على ان جماهير حزب الامة القومي في تقديري تملمت من الوجاهة والحلول السلمية وتريد المواجهة والمفاصلة في كل الخطوط ومحل الرهيقة التنقد .وستكون هذه مناسبة لانتفاضة هادرة سوف تجلجل اركان النظام وحينها لن تفلح اليات الدولة في كبح جماح هذا المارد الجبار . لهذا لا اظن ان النظام سيفتح على نفسه مزيدا من الابواب ولن يتجراء على استفزاز جماهير الامة

اتفاق واحد مع القوى الوطنية خير من الف اتفاق مع النظام المخادع

ولكن قبل الشروع في اتفاقات جديدة مع حركة العدل مطلوب من الدكتور خليل ابراهيم تقديم نقد ذاتي واعتذار للشعب السوداني عن عمله مع النظام كوالي وامير للدبابين من قبل .. تماما كما فعل الثعلب الترابي ... بعد ان تيقن = او هكذا نظن = ان المكر السي لا يحيق الا باهله

شكراً ود العمدة
ونواصل

ولكن الرجل تعود على سجون النظام فقد مكث ما يقارب الخمسة أعوام غياهب سجونهم ومعتقلاتهم ومتعود على حملاتهم الإعلامية وسوف لن يخيفه هذا ولا ذاك، فعليه بمواصلة مشواره ومحاولة تجميع الجميع على خطوات عملية تتحرك بالمسألة السودانية إلى الأمام. ويبدو أن مصر أدركت خطورة الأوضاع فالإتفاق تم في أراضيها وهي رسالة أخرى تود أن ترسله مصر للنظام أيضاً. ولكن هل يسمع النظام؟

العزيز ابو هريرة
في فرق بين الاثارة و الجذب و التشويق
و بين الخداع

شكرا نصار
كما تعلم فهذا مجرد تحليل وقد قلت إلى السجن ولم اقل تم اعتقاله وعندما نقول "إلى الأمام" فحسب فهمي فتعني الحديث عن المستقبل وربما أكون مخطيء ولكن هذا فهمي للعبارة.

الزميل العزيز أبو هريرة

أولا حمدالله على سلامة عودتك وأرجو ان لا تنقطع طويلا عن المنبر

الاتفاق بكل المقاييس اتفاق وطني من الدرجة الاولى فهو لم يغفل قضايا الحريات وحق الضحايا في العدالة وحق البلاد في الخروج من الحكم الاستفرادي

اذن هو اتفاق وطني ويتنظر ان يستكمل في جوبا ومع بقية القوى الوطنية الاخرى حتى تتحرك القوى المعارضة باتجاه المبادرة والمبادئة لاول مرة

الجديد في الاتفاق انه ارسى واقعا جديدا تمثل في عودة حزب الامة الى الخيارات الوطنية بدلا عن الجلوس الى الحاكمين ومحاولة استلال تنازلات نسبية منهم

الان فقط يمكن ان نقول بان مظهرا جديدا قد تشكل للمعارضة وان الطريق الذي سارته المعارضة في موريتانيا سيكون لهم هاديا رغم ان تجاربنا اكبر بكثير من تجاربهم الا انهم ارغموا العسكريين على العودة والجلوس والتنازل والرضا بالحكومة الانتقالية وارجو ان تكون النهايات مشابهة الا ان ابت الجماعة الحاكمة وهنا ستكون الخيارات شديدة الخطورة على مصير البلاد

الاتفاق ايضا يفتح الطريق الى انتخابات آمنة وحرة وشفافة من خلال حرصه على استعادة الدولة الوطنية اولا قبل الدخول الى عملية الاقتراع هو خيار وطني خالص يحسب للعدل والمساواة وحزب الامة

وقبل كل ذلك الاتفاق يعطي الضحايا حقوقهم ويلتزم بالعدالة لهم وهي لعمري الخطوة الاولى باتجاه عودة دارفور الي الشعور الوطني من جديد واستعادة اللحمة وردم الشرخ الذي تسببوا فيه ومنا طويلا


فقط يجب ان تتجمع القوى الوطنية جميعها حول الاتفاق ويعتبروه دائرة للفعل الوطني ولا يفرطوا فيه بالصغائر


تحياتي

لن يمنحوهو هذه الفرصة!
وحتى لو منحوها له سيدخلها مرماه باكوورد فالرجل افضل من يجيد الباكوورد!
لا اعرف حزبا مازوكيا مثل حزب هذا الرجل حزب يتلذذ اهله بالهزيمة!
جنى

شكرا عمر
وشكرا الأخ العزيز مؤيد شريف.

شكراً جني ولكن لم أفهم ما هي الهزيمة التي تلذذ بها أهل حزب الأمة؟

وقع حزب الأمة القومي اتفاقا مع حركتي تحرير السودان جناح الوحدة بقيادة محجوب حسين وحركة تحرير السودان القيادة الثورية يوم أمس في العاصمة الليبية طرابلس. وأكدت القيادية بحزب الأمة مريم الصادق التي وقعت عن جانب حزبها أن الاتفاق شدد على ضرورة تشكيل حكومة قومية بنهاية يوليو الحالي نسبة لما وصفته بعدم شرعية الحكومة بعد ذلك التاريخ.
وقالت مريم الصادق لمرايا اف ام أن الاتفاق يهدف لحل أزمة دارفور بما في ذلك ضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
وكان حزب الأمة القومي وقع اتفاقا أمس الأول في القاهرة مع حركة العدل والمساواة تضمن بنوداً مشابهة لاتفاقه الأخير مع حركة تحرير السودان جناح الوحدة.
ومن جانبه وجه حزب المؤتمر الوطني انتقادات حادة للاتفاقيات التي وقعها حزب الأمة مع حركات دارفور، واعتبرها تراجعاً عن اتفاق التراضي الوطني الموقع بين الحزبين. وقلل القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي لمرايا اف ام من أهمية مواصلة حزب الأمة في توقيع اتفاقيات مع حركات دارفور.



اتفاق جديد.

يبدو ان حزب الامة قد عرف قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو الان يضطلع بها باحسن ما يكون...

عزيزي أبوهريرة
خطوة في الاتجاه السليم وحسنا فعل قادة العدل والمساواة بغضهم الطرف عن تصريحات قيادة حزب الأمة بعد الهجوم على أم درمان.
التراضي الوطني كان اتفاقا كرتونيا لا يسمن ولا يغني من جوع، والواجب أن نضغط أكثر في الاتجاه المعاكس بحيث يتم عقد لقاءات وتحالفات وطنية عريضة مع الحركة الشعبية - خلال اجتماع جوبا - ومع بقية القوى الوطنية، لكن وفي الوقت ذاته على رئيس حزب الأمة أن يستجيب للمطالبات داخل حزبه لاصلاح بيته الداخلي بتصحيح نتائج المؤتمر السابع.

شكرا مؤيد وخالد
نعم أخي خالد أتفق معك يجب أن يتحرك بشكل اكبر على المستوى الداخلي الحزبي وعلى المستوى المحلي السوداني والإقليمي والعالمي من أجل فك طلاسم المسألة السودانية التى استعصت على الحل، فبالإتفاق مع جميع الحركات وإذا تم تتويج ذلك بلقاء جوبا واتفاق مماثل مع القوى السياسية سوف يجد النظام نفسه معزولاً، فبعد أن كسب النظام من التراضي فهاهو يفقد كل شيء بهذا الإتفاق.

Quote: شكراً جني ولكن لم أفهم ما هي الهزيمة التي تلذذ بها أهل حزب الأمة؟

وهنا تكمن المأساة!
رجل ادمن الفشل!
رجل يدور حول نفسه ويتحلق اعضاء حزبه حوله يدورون حول انفسهم فى غيبوبة كما يدور الدرويش فى حضرة!
لا ينتقدونه ولا يمارس النقد الذاتى ولا يحتملون نقد الآخرين!
جنى

ابوهريرة ازيك

مش ده انت بتاع النزوح من العاصمة والدماء في الخرطوم

واذا صدرت المزكرة والتنبؤات...و...و...و..

ياخ اختفيت مالك؟؟؟؟؟

ولا عشان السنارة ما غمزت؟؟

ههههههههههههههههههههههههههه

الاخ ابوهــريره
تحـياتى لـك.

اعـتقد ان العـمل عـلى تجـاوز الخـلافات داخـل كـيان الانصـار
وحزب الامـه, والعمل عـلى تـرابط وتوحـد الـحـزب لامـر هـو
افـضـل مـما ســواه.

كـذلك فمن راى ان ليـس من الحكمة فـى شـئ ان نترك خـلافاتنا
مـستمـره عـلى مـا هـى عـليه, ونسـعى لحـل مشـاكلنا بالتقـرب
مـن الاخـرين.

الاخ ابوهـريره
انـا واخـوى عـلى ابن عــمى
وانـا وابن عــمى عـلى الـغـريب.

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،

ابوهريرة زين العابدين،
تـحـية الود والأعـزاز،

*** - اخـي هـريرة، ولاننـي اعرف تاريخ الصادق الـمهدي منذ عام 1965 ودخوله لاول مرة عالـم السياسـة فـي ذلك العام.... وانقلابه علي بيت آل الـمهـدي وقتـها وقـصـة (بيعة الشـجـرة)، ثـم انقلابه عـلي التـجمع وخـروجه مـنه بعـد ان عـمل علـي تفتيـته ، وقبلـها قـصـص اخري كثيـرة مـحـبطة تـجـعلنـي لااثق فـيه حـتـي وان كان صادقآ....... مشـكتنا نـحن السودانيون اننا لانقرأ التاريخ ونتعـظ من دروس احـداثـها!!!

*** - خـبـر الاتفاق هـو نوع من الدعاية ولفت الانظار لشـيـخ وجـب عليه الأن ان يتقاعـد ويـحـتـرم نفسـه!!!

**** - لك مـودتي.

شكرا أشرف وكما تعلم فتظل التحليلات والتنبؤات هي مجرد تحليلات وتنبؤات وربما تصيب وتخطي ولا يعلم الغيب إلا الله.
شكراً أخي بكري ونحترم وجهة نظرك كمؤرخ وسوف نرى ماذا يخبيء المستقبل.

هــذه المـرة , أصاب السيد الصادق المهـدي ....




أحمد الشايقي

لا اعتقدان النظام سيكون بهذا الغباء
بالإضافه الى ان الامام لن يعود الى الخرطوم دون ان تكون لديه فكره واضحه عن رد فعل النظام على الاقل داخل الحجرات المغلقه

على العموم هى خطوه طيبه من حزب الامه
ونقله مهمه فى فكر حركه العدل والمساواة الى مربع جديد
سيكون له اثر جيد على الاوضاع فى دارفور فى كل الاحوال

اتمنى الا تكون هذه الاتفاقيات بديلا للتحالف الداخلي اي ان لا تكون رد فعل لسوء التفاهم بين الحزب وقوى التحالف

Quote: رجل يدور حول نفسه ويتحلق اعضاء حزبه حوله يدورون حول انفسهم فى غيبوبة كما يدور الدرويش فى حضرة! لا ينتقدونه ولا يمارس النقد الذاتى ولا يحتملون نقد الآخرين!

عزيزي جني
أصبت في أن نسبة مقدرة جدا داخل الحزب لا تقل اي نقد موجه للحزب او للقيادة وأخطأت أيضا لأن صوت النقد من قبل نسبة من القيادات والكوادر لم يخفت، بل في تقديري يظل صوت النقد بل والنقد الحاد داخل حزب الأمة هو الأعلى وسط كل القوى الكبيرة في السودان.
صحيح النتائج حتى الآن تبدو ضئيلة، لكنها بنظري كوة انفتحت وتتسع تدريجيا وليس ادل على ذلك من الاحتجاجات الواسعة على نتائج المؤتمر الاخير، والنقد الآخذ في الاتساع الذي يطال رئيس الحزب نفسه.
هناك ضرورة للتفكير جديا في فترة انتقالية داخل الحزب ومن ثم تغيير شامل في القيادة ككل تشمل رئيس الحزب نفسه وإلا تكون شعارات الاصلاح جعجعة.

شكرا رغيم ومولانا عبد الله محمود والشايقي
الأخ جني ربما يختلف الناس في تقييمهم للأمور ولكن الكلام بهذه الطريقة فيه تعميم كبير فوصف أية جماعة سياسية أو إجتماعية بوصف محدد شامل كامل أعتقد من وجهة نظري أن الأمر غير دقيق وفيه تعميم، نعم هناك اشياء سوف تلازم القوى السياسية وسوف نستطيع الفكاك منها عندما تتوافر الشروط الموضوعية للتغيير داخل الأحزاب والأمر سوف يتأتي بالوعي وبمزيد من الوعي وبث روح الحياة الديمقراطية وبالتعليم، وعلى المثقفين أن يتوجهوا للشعب وأقناعه بوجهة نظرهم في هذه القوى السياسية ويمكنهم أن يحصلوا على الأغلبية ويزيحوا هذه القوى إذا إستطاعوا إلى ذلك سبيلا. أما اية نعوت معلبة جاهزة ومحاولة التعالي على الشعب ووصف جماعات سياسية تسندها قطاعات كبيرة بأنها متخلفة ومغيبة وغيرها من النعوت فعمل لا يجدي وعمل غير تاريخي وسوف لن يساعد في تقديم معرفة أو ثثقيف.
مع شكري
أبوهريرة

تعديل خطأ مطبعي في كلمة النعوت.

Quote: عزيزي جني أصبت في أن نسبة مقدرة جدا داخل الحزب لا تقل اي نقد موجه للحزب او للقيادة وأخطأت أيضا لأن صوت النقد من قبل نسبة من القيادات والكوادر لم يخفت، بل في تقديري يظل صوت النقد بل والنقد الحاد داخل حزب الأمة هو الأعلى وسط كل القوى الكبيرة في السودان. صحيح النتائج حتى الآن تبدو ضئيلة، لكنها بنظري كوة انفتحت وتتسع تدريجيا وليس ادل على ذلك من الاحتجاجات الواسعة على نتائج المؤتمر الاخير، والنقد الآخذ في الاتساع الذي يطال رئيس الحزب نفسه. هناك ضرورة للتفكير جديا في فترة انتقالية داخل الحزب ومن ثم تغيير شامل في القيادة ككل تشمل رئيس الحزب نفسه وإلا تكون شعارات الاصلاح جعجعة.

لا يسعنى الا اتمنى ذلك لان حال حزب الامة هو ترموتر لحالة الاحباط التى يمر بها الشعب السودانى!
حزب فيه الاميرقوى الشكيمة الامير نقدالله متعه الله بالعافية ما كان يجب ان يكون بهذا الضعف!
جنى

Quote: ولكن قبل الشروع في اتفاقات جديدة مع حركة العدل مطلوب من الدكتور خليل ابراهيم تقديم نقد ذاتي واعتذار للشعب السوداني عن عمله مع النظام كوالي وامير للدبابين من قبل .. تماما كما فعل الثعلب الترابي ... بعد ان تيقن = او هكذا نظن = ان المكر السي لا يحيق الا باهله

محمد حسن العمدة
من هو المطالب بالاعتذار للشعب السوداني ؟
د. خليل ام الصادق المهدي ؟
ـ هل اعتذر الصادق المهدي عن تفريطه في الامانة التي اوكلها له الشعب السوداني فانشغل بتعويضات آل المهدي ؟
ـ هل اعتذر الصادق المهدي عن محرقة الضعين التي راح فيها مواطنين ابرياء ضحايا نظامه العنصري ؟
ـ هل اعتذر سيدكم عن ادانته لعملية الذراع الطويل و غزوة امدرمان حيث شرب النظام السم علقماً ؟
ـ هل تغيرت مواقف حركة العدل و المساواة ام تغيرت مواقف السيد الصادق المهدي ؟

الصادق المهدي يمارس انتهازيته المعهوده حين اوصدت الابواب امامه و استغرب موقف حركة العدل و المساواة وضع يدها بجانب الطائفية البغيضة التي استغلت اهلنا في الهامش اسوا استغلال منذ المهدية الاولى و الى اليوم .. كنت اعتقد ان حركة العدل و المساواة ضمن اجندتها محاربة الطائفية النتنة و توعية الشعب السوداني بدل اضافة الشرعية لهذه البيوتات .

اما عن النقد الذاتي , كان الدكتور خليل اكثر تصالحاً مع نفسه حين ذكر : كنا مغيبين و قد استغلونا .. سوف نعيد لشعبنا حقوقه .

ماذا يستفيد حركة العدل من حزب الامة و السيد الصادق المهدي الذي نكث بكل عهود الشعب السوداني ؟

* ابدال حرف

Quote: أما اية نعوت معلبة جاهزة ومحاولة التعالي على الشعب ووصف جماعات سياسية تسندها قطاعات كبيرة بأنها متخلفة ومغيبة وغيرها من النعوت فعمل لا يجدي وعمل غير تاريخي وسوف لن يساعد في تقديم معرفة أو ثثقيف. مع شكري أبوهريرة

فى ابريل كانت الهتافات الصادق أمل الأمة هل تعتقد يمكن ان يوصف شخص يخرج متظاهرا فى الشارع وهو يهتف الصادق امل الأمة فى هده الايام بانه فى كامل قواه العقلية!
الشعب السودانى الان أشبه بتمفرجين يشاهدون فريقهم مهزوم تسعة صفر و يشاهدون الصادق المهدى الجالس على كنبة الاحتياطى منذ فترة طويلة يرتدى فانلة رقم 10 وهو يقوم بالتسخين منتظرا الدخول للملعب للتمثيل بالمنتخب السودانى!
فتأمل حجم الاحباط والياس الذى يجتاح هده الجماهير البائسة!
جنى

الاخ ابوهريرة سلام عليك

الاخوان جنى و الصادق و بكرى
قلتو كل الكلام تقريبا
اضافتى انو الصادق لا تهمه دارفور و لا غيرها.. المهم هو الكرسى والوصول اليه..
و مريم ورباح و اخوانهم يرنون بصدق للحقائب الوزارية القادمة
الجميع عشاق سلطة لا غير
ابوهريرة نعم هى تنبؤات قد تخطى و قد تصيب ولكن المبنى على قراءة جيدة للتاريخ
والحاضر سيرى المستقبل افضل
يا اخى تاريخ الرجل السياسى لا يجعلنا نأمل فى خير فية و للاسف و لا فى حزبه
مع احترامى الكامل لك و خالد

Quote: يا اخى تاريخ الرجل السياسى لا يجعلنا نأمل فى خير فية و للاسف و لا فى حزبه

الأخت سهام
لو أكتفيت بالاشارة إلى أنـ(كم) لا تعولون على رئيس حزب الأمة وحده، لكان كلامك موضوعيا للغاية، لكن أن يطال عدم تعويلـ(كم) حزبا بكامله، لا بل أحد أكبر القوى السياسية السودانية، فهذا في تقديري كلام يفتقر إلى الموضوعية، وفيه القدر الكبير ليس على قراءة التاريخ، وإنما (علم الغيب) لأن لا أحد يعلم على وجه الدقة ما الذي يخبئه المستقبل القريب لحزب زاخر فعلا بالكوادر المؤهلة وفيه المئات من المثقفين !!

هذا الرأي يمكن أن يقال في حق حزب واحد في السودان: المؤتمر الوطني الذي حكم - بشكل ديكتاتوري - مدة عشرين عاما الآن، وينتقل من فشل في مجال الحريات العامة إلى فشل أسوأ منه في ما يتعلق بحقوق الإنسان ومذابح دارفور خير شاهد.

Quote: لا يسعنى الا اتمنى ذلك لان حال حزب الامة هو ترموتر لحالة الاحباط التى يمر بها الشعب السودانى! حزب فيه الاميرقوى الشكيمة الامير نقدالله متعه الله بالعافية ما كان يجب ان يكون بهذا الضعف!

عزيزي جني
ولهذا قدمت مبادرة لتأسيس تيار الأمير نقدالله في حزب الأمة، ولهذا يقوم عدد مقدر من كوادر الحزب ومنذ سنوات بضغوط كبيرة من أجل الإصلاح، تتعثر أحيانا، تنتكس تارة، وتتقدم تارة أخرى، لكن الأمل معقود على هذه الأصوات وغيرها من أجل إصلاح جذري وكبير في حزب الأمة.

شكرا الصادق وجني وسهام
الأخ جني شكراً على النفس الهاديء في الحوار، الشعب لا يتفرج ولكن كما قال أحد المفكرين اعتقد انه لينين بأن الشعب في بعض الأحيان تحسبه جثة هامدة ولكن سرعان ما يتحرك كالبركان، موضوع المجتمع ونفسيات المجتمع ككل موضوع معقد وهناك دراسات علم النفس المجتمعي ربما تساعدنا في فهم حالة التخدير الذي استخدمته الإنقاذ وقبلها نميري وفي خاتمة المطاف سوف يحدث التغيير وأدواته كثيرة ولا أدري اي السيناريوهات سو ف تتحقق.
بالنسبة لحزب الأمة فهو حزب كبير وبه عشرات الألوف من المتعلمين ومن الكوارد والمهنيين فإختزال كل الحزب وتاريخه في شخص أو عدد من الأشخاص خطأ تاريخي وغير موضوعي، كما ذكرت هناك بعض الممارسات ربما لا تعجب البعض ولكن المجتمعات وتطورها موضوع يأخذ وقته وهناك عوامل كثيرة تدخل في ذلك، نصيحتي للمثقفين بدلاً عن صب جام الغضب على حزب الأمة أو على رئيسه عليهم التوجه للشعب وإعمال الوعي في وسطه واقناعه بالخط السياسي والفكري الذي يؤمن به اي واحد وواحدة أما قصة صرف روشتات جاهزة ودمغها على حزب الأمة فسوف لن يجدي فتيلا، هناك صورة نمطية كونها البعض عن حزب الأمة ففي بعض الأحيان تبدو بعيدة عن الواقع.
حزب الأمة ليس حزباً كامل وبه عيوب كثيرة ولكنه مرآة لشعبنا بطرقه الصوفية وبمشايخه وبقبائله وعمده ونظاره وأيضاً هنالك كوادر كثيرة قدموا تضحيات كبيرة داخل الحزب وسط القطاعات المختلفة فعندما نصرف روشتات جاهزة بهذه الطريقة يكون هناك تعميم كبير يبعد عن الموضوعية وعن الموضوع ويدخل الناس في رومانسية فكرية وسياسية. هناك أزمة كبيرة في بلدنا دعونا نفكر في معالجة الأزمة ومشاركة الجميع من أجل أن يكون هناك وطن يسع الجميع وبعد ذلك صناديق الإنتخابات يجب أن تحكمنا فالحكم لها فهذا ما نريد أن نصل إليه، أما حزب الأمة وتطوره فهذا هم كوادر الحزب ويعملون من أجل ذلك فمن يريد أن يصلح معهم عليه الدخول في حزب الأمة وحتى يتم تحويل أحزابنا الكبيرة إلى أحزاب حديثة وتحويل الشعب وتحقيق الرفاهية له أما التعالي على الشعب وعلى أحزاب الشعب فسوف لن يفيد وسوف لن يساعد في تقديم تنوير من اجل التحرك ببلدنا وشعبنا إلى الأمام.
مع شكري
أبوهريرة

أخي العزيز

مالك بتشرك وبتححاحي...

- مرة بتقول الإتفاق كويس .... كم إتفاق مثله مع متمرد لم يزد الطرف الآخر إلا وهنا بصرف النظر عن

الطرف الآخر ... دولة أو حزب ... فالتمرد بكل أشكاله ولغ دما ... والدم لا يغسله إلا الدم.

- ومرة بتقول ممكن الصادق يساق إلى السجن... إنت عارف سجن الصادق شكلوا كيف؟؟ فسجنه أحسن من كثير من

بيوت السودانيين ... هذا الشعب المغلوب على أمره وكلو ما جايب همه وإنما صفقات حزبية وBusiness

- خليل والصادق وجهان لعملة واحدة، فكل منهما غزا العاصمة المثلثة ... ثم هرب ... وترك جنوده يساقون

إلى المشانق والتذبيح ... التاريخ لا يرحم.... لم تزل ذاكرة الشعب السوداني تذكر وتحكي ذلك ... وفي كل ذلك

لدينا شهداء من الطرفين...

يا أخي ... بالله فكونا بلا إتفاق بلا بطيخ...

الأخ الحبيب أبو هريرة حمد لله على السلامة
وافتقدناك كثيرا

كنا على الدوام نصر على أن يبقى حزب الأمة وسط قواعده في دارفور وكنا نرجو أن لا يترك تلك القواعد تقاسي الأمرين بين مطرقة الحكومة وسندان الحركات المسلحة ...
وتمنينا أن يرفع حزب الأمة مطلب العدالة لأهل دارفور عالية وها هو يعود...
المؤتمر الوطني لن يسكت ولن يعجبه أي تقارب بين قوى دارفور وحزب الأمة وسيحاول التقليل من أهمية هذا الاتفاق ومحاولة استباقه بتقديم تنازلات للحركات المسلحة ... لذا يتوجب على كل القوى الوطنية والديمقراطية العمل بجد لتمهيد الطريق لعودة الديمقراطية كاملة غير منقوصة ...
قد يتخيل المؤتمر الوطني أن تأجيل الانتخابات فيه كسب له، ولكنا نستطيع أن نجعل ذلك الكسب خسارة له إن استطعنا تأهيل السودانيين لدخول الانتخابات بوعي تام ومن خلال تعداد سكاني موثوق به وتحت إشراف ومراقبة تامة من قبل الهيئات والمنظمات العالمية والحقوقية المختصة.

Quote: بالنسبة لحزب الأمة فهو حزب كبير وبه عشرات الألوف من المتعلمين ومن الكوارد والمهنيين فإختزال كل الحزب وتاريخه في شخص أو عدد من الأشخاص خطأ تاريخي وغير موضوعي،

الاخ ابوهريرة
مشكلة حزب الامة هي عشرات الآلوف من المتعلمين و الكوادر و المهنيين الذين ما انفكوا يسترون سوءات الامام الصادق المهدي و سياساته الخرقاء . ما هو دور اولئك المثقفين من ابناء حزب الامة في ارساء الديمقراطية بدءاً داخل الحزب و اصلاحه ؟ لماذا لا يتجاوز اولئك الصادق المهدي الذي تجاوزه الزمن بدل التمترس خلفه ضد رغبات الشعب السوداني ؟ اولئك المثقفين هم نفعيون يقتاتون من الشرعية التي يمنحوها للامام الصادق المهدي , فان هم تجاوزوا الصادق المهدي يجدون انفسهم في الشارع في مواجهة الشعب و هذا ما يخشون . لذلك يقول البعض في حياء نمارس الاصلاح من الداخل و ان ذلك ياخذ وقتاً طويلاً .. و ان الخروج على الصادق المهدي هو خروج على شرعية الحزب .
ليس الشعب السوداني هو من يحتاج الى توعية كما ذكرت ابوهريرة , فالشعب اوعي من واعي , و انما المثقفين من حزب الامة هم من يحتاجون الى المناصحة و تذكيرهم بالانتهازية التي يمارسونها و ان الشعب السوداني سيلفذهم قارعة الطريق قريباً .

يا الهي
لقد وجد السيد الصادق اخيرا الطريق
الى توحيد حزبه والمعارضة معا .. خلفه
هذا الرجل عبقري ووطني جدا في مقعد المعارضة
وفاشل جدا في جمع فضيلتي التنمية والاستقرار معا وهو على كرسي السلطة
ورغم ذلك فانني احبه
حاجة تحير غايتو
_________________
اللهم ول الاصلح

Quote: يا الهي لقد وجد السيد الصادق اخيرا الطريق الى توحيد حزبه والمعارضة معا .. خلفه هذا الرجل عبقري ووطني جدا في مقعد المعارضة

يا سبيل ياخوي معارضات الملاجئ دي أي زول يدعم التمرد والحرب والبندقية هي معاهو علي طول يصفقون له !!! .. لأن بقاء البلاد في حالة الحرب هي المبرر الأخلاقي لهم للبقاء في احضان الغير !!! ..

الترابي يتفق مع قرنق إذن الترابي بطل .. الترابي يدعم خليل ، إذن الترابي بطل !! ..
الصادق المهدي يدين غزو امدرمان ، يبقي الصادق خائن للثورة والنضال .. الصادق يتفق مع خليل، إذن الصادق ثوري ومناضل ... وهكذا ..

.
.
.

صاحب البوست معتاد علي فتح بوستات لإسقاط أمنياته ..

شكرا حماد وجعفر والصادق ومحمد عبد القادر سبيل ومنير
سوف أحاول أن ارد النقاط الهامة فيما يتعلق بإصلاح حزب الأمة وإزاحة الصادق المهدي كرئيس للحزب كما ذكر البعض هنا، هذه المشكلة في إن نظرة البعض للتغيير السياسي والمجتمعي نظرة إنقلابية "إزاحة الصادق المهدي" وقد عجز المثقفين داخل الحزب في القيام بهذه المهمة، الموضوع ليس بهذه البساطة والمشكلة ليست في ازاحته والموضوع كما قلت يحتاج لوقت، ففي المؤتمر الأخير لم يقف أحد لينافسه ما عدا الاخ ود العمدة وهذه لاول مرة وتم انتخابه بالإجماع من قبل اكثر من اربعة الف من المؤتمرين، ماذا نقول لهم هل ندخلهم السجن ونعتقلهم ونقوم بإنقلاب لازاحته، لا الأمر ليس كذلك ولكن هناك دورة مجتمعية تأخذ وقتها وسوف يتغير الموضوع وتوقعاتي إن الصادق المهدي هو آخر رئيس للحزب يحمل الكارزيما والنهج الأبوي بعدها سوف يتحول الحزب لإئتلاف كبير يضم المثقفين والكوادر والمزارعين والعمال والرعاة وابناؤهم وسوف تنتفي الأبوية التي قاد بها الحزب. وكلنا يعلم بأن البيئة السودانية بيئة صوفية تتمسك بالشيخ والزعيم وشيخ الطريقة والبيئة المجتمعية سوف تتغير وسوف يحدث التغير بشكل ذاتي والتغيير بشكل مكتسب عن طريق ادوات كثيرة.
أنا واحد من الناس ومن الذين ينتمون لهذا الحزب وآخرين قد انتقدناه كثيراً ولكن توصلت لقناعة بأن الموضوع أكبر من رؤية زعيم او حركته، الموضوع مربوط بالمجتمع ككل وتطوره والتعليم والوعي وهذه مرحلة حتمية لابد أن تأخذ وقتها ومهما كان نقدنا له، لذلك لا جدوى من نقده فالأفضل أن يتحول المجهود لبث الوعي وسط جماهيرنا ووسط الكوادر وبعدها سوف نضمن المستقبل من اجل رفاهية أهلنا.
التغيير في كل مجتمع اساسه الطبقة الوسطى والآن عندنا طبقة وسطى ومتعلمين وجامعات ومدارس وكل البيوت في السودان بها خريجين وبنظرة سريعة على الأهل والجيران تجد أن هناك اختلافات فكرية وسياسية وهناك استعداد للإستماع واختيار ما هو مناسب فقط الموضوع يحتاج لنضع اساس للديمقراطية وبعدها سوف يحدث التغيير داخل الأحزاب وعلى مستوى الدولة.
الأخ منير نعم لدي أمنيات كثيرة في أن يتحرر شعبنا ويتحقق السلام ويعبر لبر الأمان وأن يحكم الشعب من يأتي عن طريق صناديق الإنتخابات لا عن طريق الكلاشنكوف ولكن أمنياتي سوف تظل مجرد أمنيات والتاريخ سوف يحكم، والأمنيات هي محاولة لزرع التفاؤل عسى أن يقوم شجرة وطنية كبيرة نتسظل تحت ظلها كسائر الشعوب التي انعتقت وحققت التنمية والرفاهية.
مع شكري للجميع وليستمر الحوار بعقل وقلب مفتوحين
أبوهريرة

Quote: هل اعتذر الصادق المهدي عن تفريطه في الامانة التي اوكلها له الشعب السوداني فانشغل بتعويضات آل المهدي ؟

الصادق ضرار اهديك البوستين ديل :

الصديق الصادق المهدي : مادبو اعتذر عن توقيع مذكرة المعارضة لرئيس الجمهورية

بالمناسبة بوست التعويضات دا تم ترحيله للربع الحالي فعندك فرصة برضو بدل ما تقعد تكرر في كلام لا تستيطع اثباته

ومندي لا يزال في الانتظار

مندي عبدالكريم .. نموذج لاستغلال و امتهان كرامة الانسا...ية ( الامة تحديداً )

شكراً ود العمدة.

الاخ ود العمدة

Quote: الصادق ضرار اهديك البوستين ديل :

موضوع التعويضات خلوهو مستور على قول علي الحاج .

دعنا نكون ابناء اليوم . الآن و قد وقع الصادق المهدي اتفاق مع حركة العدل و السماواة .
سؤالي الواضح لك و انت احد كوادر الحزب :
هل تغيرت مواقف حركة العدل و السماواة و اعتذرت للشعب السوداني عن غزوة امدرمان ام تغير موقف الصادق المهدي و بالتالي اعتذر للشعب السوداني عن ادانته لغزوة حركة العدل ؟

Quote: موضوع التعويضات خلوهو مستور على قول علي الحاج

لا عليييييييييييييك الله يا الصادق يا خوي ما تخليها مستورة ..

نحنا في حزب الامة كل شي عندنا مكشوف وواضح ...

يا اثبتوها ووجهنا صوت لوم لحزبنا او ما قدرتو تثبتو وعليكم بالاعتذار ...

اختار ما تشاء

بالنسبة لتصريحات الامام الصادق المهدي راي الشخصي انها لم تكن موفقة ابدا كفلا الحركتان 76 وام درمان كانتا ضد انظمة فاسدة
ومجرمة لذلك ما كان له ان يدين الغزوة ... ربما يعالج الامر بالظرف السياسي المتشنج حينها ومغبتة اي تصريح مؤيد لما حدث او متحفظ حتى لكن مهما كانت الاسباب فما كان ان يخشى الامام شيئا فكل شي بامر الله ..

Quote: بالنسبة لتصريحات الامام الصادق المهدي راي الشخصي انها لم تكن موفقة ابدا كفلا الحركتان 76 وام درمان كانتا ضد انظمة فاسدة ومجرمة لذلك ما كان له ان يدين الغزوة ... ربما يعالج الامر بالظرف السياسي المتشنج حينها ومغبتة اي تصريح مؤيد لما حدث او متحفظ حتى لكن مهما كانت الاسباب فما كان ان يخشى الامام شيئا فكل شي بامر الله ..

برافو يا ود العمدة على وضوح رأيك .

هل اعتذر السيد الصادق المهدي عن ادانة الهجوم ؟
بالطبع لا .. و الحال كذلك , يصبح الامام يمارس النفاق السياسي . لو اجاد حزب الامة قراءة الواقع و تقدم الصفوف في ثورة الهامش , لقلنا حق للامام الصادق ان يتبع .
و لعلك تذكر قيادة زعيم المعارضة في زيمبابوي مرغان تسفانغراي للمظاهرات و تعرضه للضرب المبرح . هل يستطيع الصادق المهدي فعل ذلك ؟!
بالطبع لا .. فهو يريد كرسي على جماجم الاخرين .

عيب حركة العدل و المساواة لم تقرأ تاريخ الرجل جيداً .. من يضمن ان السيد الصادق المهدي سيواصل المشوار خاصة اذا استحدث المؤتمر الوطني منصب رئيس الوزراء و تركه شاغراً ثم بدأ التفاوض على قرار التراضي الوطني ؟

Quote: نحنا في حزب الامة كل شي عندنا مكشوف وواضح ...

دي خلوها مستورة يا اخوي .

Quote: الواضح أن المهدي توصل لقناعة بأن النظام لا يسمع ولا يرى غير النظام، وقد بح صوت الجميع ولم يستمع للنصح إلا ضحى الغد الذي ينتظرهم.

الاخ ابو هريرة




تحية طيبه


وحمد لله علي سلامة الفهم من قبل السيد الامام



وهذه هي ارادة قاعدة الحزب الجماهيرية التي ناضلت ضد الطغمة

لكن السيد الامام لا يابه بالحراك الجماهيري


عشمي الا يخذل الجماهير مرة اخري وان يضع مشكلة الشعب بجدية لا كثرة للمصطلحات


او المعاهدات الجديدة اذا فعلا عرف بعد عشرين سنة برضو في الهم السياسي

افضل الفهم من عدمو لان الرهان علي الحزب برضو كبير


شفي الله الامير نقدالله وتياره قوي داخل الحزب

Quote: خـبـر الاتفاق هـو نوع من الدعاية ولفت الانظار لشـيـخ وجـب عليه الأن ان يتقاعـد ويـحـتـرم نفسـه!!!

بكري الصايغ سلام

هل السيد الصادق وحده هو من يقال لهمثل هذا الكلام ؟ ام يشمل بقية القوى السياسية خاصة الاستاذ محمد ابراهيم نقد الذي انتخبه المؤتمر الخامس للمرة الاولى سكرتيرا سياسيا للحزب الشيوعي السوداني ؟!!!
كثيرا ما نجيد انتقاد الاخر ولكن تغفل اعيننا عن نقد انفسنا وكله باسم التقدمية والعلمية ..

هذه هي المرة الثانية التي تعيب فيها على حزب الامة رئاسة المهدي وباسلوب اراه غير سليم وتتناسى ان نفس الامر ممكن يوجه الى قيادات الحزب الشيوعي السوداني ... النقد مطلوب ولكن بدون تجريح واساءات ويجب ان نتعمله في انفسنا قبل ان نوجهه للاخرين ...