دعوة أخرى من الريس حسين لحضور ليلة الاحتفال بالطيب صالح بالرياض

....والدعوة جاءت في عدد صحيفة الخرطوم الصادر في الثاني من يوليو.
عمود معكم للأستاذ حسين حسن حسين رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية.

الطيب صالح نسيج وحده..هذا هو الوصف اللائق بهذه الشخصية السودانية المتفردة في عطائها..العميقة الانتماء على الرغم من سنوات الغربة..القريبة من الناس على بعد المسافة وقلة التلاقي.
هذا الرجل الذي يسكنه السودان استطاع أن يقدم وطنه في أزهى صورة.وحقق ما لم تستطعه الدولة بأجهزتها وإمكاناتها..
كان سلاحه موهبته الفذة ومشاعره الصادقة وعفويته.فهو لم يحاول أن يتجمل أو يجمل وطنه بمعسول الكلام.وبدغدغة المشاعر والتلاعب باللغة ومفرداتها وهو القادر على ذلك. ولكنه كان صادقا مع نفسه.محترما لقارئه..عميقا في فكره..متشبعا بقيم أهله..مطلعا على تفاصيل مجتمعه..منتميا إليه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه..لذا جاء تصويره لهذا المجتمع قمة في الصدق والإقناع و ملامسا لشغاف القلوب.وكاشفا لدواخل جميلة لإنسان متفرد له ملامحه وخصوصيته . وهذا هو سر التفاعل الذي وجده الطيب صالح من القراء على اختلاف انتماءاتهم .
وهو بهذا الإبداع الذي قدمه للعالم ليس أديبا فحسب يملك ناصية الكلمة والقدرة على الإفصاح والإبهار . وإنما هو كذلك مكتشف لعالم مغيب منزو عن آلة الإعلام الجبارة التي أجبرها الطيب على أن توجه بعض ضوئها عليه . وهي التي لا تجبر بسهولة وان كانت تلهث لكشف عورات المغيبين والمنزوين . من دون أن تكترث بمواطن الجمال فيهم .
وكل من يحمل حبا لهذا السودان مجبر على أن يكشف مواطن الجمال في رحلة هذا الأديب المكتشف .ومن هذا المنطلق قررت جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية أن تقيم ليلة إبداعية بمشاركة مجموعة كبيرة من المحبين لأدب الطيب صالح من مختلف أنحاء العالم العربي . بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في مساء الخميس المقبل .
ولا شك أن مشاركة أديب سعودي متميز مثل الروائي والناقد عبده خال لها دلالاتها. فقد أحب أديبنا هذه البلاد الطيبة . فحرص على أن يكون ضيفا عزيزا على مهرجانها الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) حتى وفاته. ومثل هذه التظاهرة تأكيد بأن الحب متبادل . وان الطيب صالح الأديب والإنسان سيظل يذكر ويشكر ويكرم . لأنه أهل للمكارم حيا وميتا...ألا رحمه الله بقدر ما أبدع وأمتع..

أخي العزيز / فتحي ،
تحياتي ،


جمعية الصحفيين السودانيين علمتنا
دائماً أن تكون حفية بقاماتنا السامقة
في شتى المجالات .. الأحياء منهم والأموات ،
كما عودتنا دوماً أن تبعث الألق والضياء
وتنشر العلم والمعرفة والأدب والثقافة
في أمسيات الرياض والتي تضحو بلا مذاق
إن لم تعطر لياليها هذه الجمعية الفاعلة .

و .. حضور بإذن الله أمسية الخميس القادم .


شكراً أخي فتحي للتنبيه والتذكير .

مودتي ،



( ليمو )

Quote: جمعية الصحفيين السودانيين علمتنا دائماً أن تكون حفية بقاماتنا السامقة في شتى المجالات .. الأحياء منهم والأموات ،

هذا هو العهد الذي قطعوه على أنفسهم. حين تم انتخابهم في ليلة كان فيها الوطن حاضرا وبهيا..ولا ننتظر منهم سوى الايفاء بالعهد..وهذه الليلة اولى البشارات.
لك الشكر ليمو.

.

ياح ريس هذه دعنا منهانحن صحفيين

لكن هذه احتفالية تستحق عليها الجمعية أن نقف اليها اجلالا وتدشين بهذا الحجم هو عمل يستاهل التقدير فقد جاء في محله

صديقنا وزميلنا في الجمعية الاستاذ مصطفى يوسف يستحق ان يرافق عبده خال فهو مؤهل لذلك كونه صاحب دراسات نقدية كان بينها دراسة يستعد

لطباعتها عن اديبنا الاول

لك التحية أخي فتحي وأنت تجد في الدعوة إلى هذه الندوة، ونشكر لتفاعل الأخوة المنتدين معها، لأن اكتمال العمل بحضورهم وتشريفهم، أما الدعوة فهي من جمعيتكم التي أسهم في وجودها واستمرارها كل عضو فيها، وأنا مع راشد.. نسيبنا من موضوع الريس دة، لأن لا مجال له في حضرة أعمامنا وروادنا وإخواننا الأكابر مثل الأساتذة الطيب شبشة وعبدالقادر الجمري ود.أحمد عكاشة، وغيرهم، فلهم جميعا التحية، ولكم الشكر على الدعوة الكريمة للإخوة، فبهم تزدان الندوة، وخصوصا أن الجمعية حريصة على تقديم أعضائها من أهل الإبداع مثل الأساتذة محمد مدني ومصطفى يوسف ومحمد جميل ونصار الحاج ود.شيراز، وغيرهم.