«الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!

«الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!


07-04-2009, 00:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1246663856&rn=0


Post: #1
Title: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: jini
Date: 07-04-2009, 00:30 AM

Quote:
السودان: «الأمة» المعارض و«العدل والمساواة» يوقعان اتفاقا يؤيد إحالة جرائم دارفور إلى لاهاي
رافضا نتائج الإحصاء السوداني.. وزير سوداني يتطلع إلى أوباما لبداية جديدة في العلاقات
السبـت 11 رجـب 1430 هـ 4 يوليو 2009 العدد 11176
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: مصطفى سري
وقع حزب «الأمة» السوداني المعارض بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحركة ««العدل والمساواة» المتمردة في دارفور بزعامة الدكتور خليل إبراهيم، اتفاقا في العاصمة المصرية القاهرة للعمل على تشكيل حكومة انتقالية جديدة في خطوة ستثير غضب الخرطوم. والاتفاق هو الأول بين الطرفين منذ أن قامت الحركة بهجومها على أم درمان في مايو (أيار) العام الماضي الذي انتقده المهدي مما خلق أجواء متوترة وقطيعة بينهما.

وقالت حركة العدل والمساواة إن الاتفاق هو عبارة عن «إعلان مبادئ» وأفكار مشتركة لا يصل إلى تحالف سياسي أو عسكري. لكن مشهد جلوس أعضاء حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي مع المتمردين سيقلق بشدة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي تلاحقه سلسلة من الأزمات السياسية.

واتفق الطرفان على رفض اعتماد نتائج الإحصاء السكاني باعتبار أن عليه اختلافا ولا يمكن اعتماده أساسا لأي إجراءات سياسية، وأيدا قرار مجلس الأمن الدولي 1953 الذي أحال بموجبه الجرائم التي ارتُكبت في إقليم دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعيا إلى عدم الإفلات من العقوبة دون الإشارة إلى طلب المحكمة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وأكدا على أن السلام خيار استراتيجي للأطراف وأن حزب «الأمة» يسعى إلى تحقيق الأهداف بالوسائل المدنية في حين ترى حركة «العدل والمساواة» مشروعية كل الخيارات بما فيها الثورية لتحقيق ذات الأهداف.

وأبلغ سليمان صندل قائد العدل والمساواة «رويترز» أن الجماعة ستواصل صراعها ضد الخرطوم لكنها مهتمة أيضا بإيجاد السبل للإطاحة بالحكومة من خلال القنوات السياسة. وقال: «اتفقنا على أن بلدنا في خطر في ظل كثير من المشكلات، وأن هذه المشكلات يجب أن يكون لها حل وطني». وأضاف: «ما زلنا منظمتين منفصلتين. نعمل لتحقيق هدف استراتيجي واحد، لكن هناك اختلافا في الوسائل. الهدف الواحد هو العمل ضد الحكومة».

وقال فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب «الأمة» لـ«رويترز» إن هذا سيخلف «فراغا دستوريا يمكن التعامل معه فقط من خلال حكومة وطنية». وأجلت الانتخابات الموعودة في السودان إلى أبريل (نيسان) عام 2010. وقبل كل من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان التأجيل وقالا إن حكومتهما يجب أن تبقى حتى التاريخ الجديد للاقتراع.

وقال ناصر إنه لا داعي لأن يقلق رئيس السودان بسبب الاتفاق. وأضاف: «كل ما فعلناه هو أن جلسنا معا. هذه ليست اتفاقية للحرب. إنها اتفاقية للسلام». «مشكلات السودان أكبر كثيرا من أن يحلها أي فرد أو حزب. يجب أن نفتح الباب للأشخاص كافة الذين يحملون أسلحة. يجب أن نجلس معهم. لا يمكننا أن نهمل حركة العدل والمساواة».

وطالب طرفا الاتفاقية بتشكيل حكومة قومية تؤسس على إجماع وطني، خصوصا أن الحكومة الحالية تنتهي دستوريا وفي كل مستوياتها في التاسع من يوليو (تموز) الجاري. ودعا الطرفان إلى أن تقوم الحكومة القومية المقترحة بإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة ومراقبة إقليميا ودوليا، تحقيقا للتبادل السلمي للسلطة، وإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات، وتحقيق السلام في مناطق النزاع حتى تصبح الانتخابات عامة في كل أرجاء البلاد، وحذرا من أن عدم الإيفاء بتلك الشروط هو إضرار بالبلاد تجب مقاطعته.

إلى ذلك، قال مسؤول سوداني كبير إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يفتح صفحة جديدة في علاقات الغرب المضطربة مع السودان، بتبني مقاربة أكثر إيجابية. وقال السماني الوسيلة وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية في مقابلة مع «رويترز» إن إدارة أوباما تظهر استعدادا لتجاوز الماضي. وأضاف قائلا على هامش قمة للاتحاد الإفريقي في ليبيا: «نحن نشهد عهدا جديدا مع مجيء أوباما إلى السلطة، وهو الآن يبدأ الحديث عن التفاهم والاحترام والدعم، وهذا لم يكن موجودا من قبل».

وعين أوباما الجنرال المتقاعد بسلاح الجو سكوت غريشن ـ وهو من مستشاريه المقربين ـ كمبعوث خاص إلى السودان، واستضافت الولايات المتحدة الشهر الماضي مؤتمرا لمسؤولين من شمال وجنوب السودان لمحاولة الإبقاء على اتفاقهما للسلام في مساره. وهاجم الوسيلة السياسات الغربية بشأن السودان على مدى الأعوام القليلة الماضية قائلا إن بلاده المنتجة للنفط تقيدت بالمطالب الدولية بشأن دارفور، وأنهت القتال ضد المتمردين في الجنوب، لكنها لم تحصل على مكافأة. وقال: «عندما وقعنا اتفاق السلام (مع متمردي الجنوب) تلقينا وعودا برفع العقوبات وتخفيف أعباء الديون». وأضاف قائلا: «ما تحقق في أربع سنوات ينبغي أن يقابل بمكافأة. هذا هو ما نحتاجه، التشجيع لا العقوبات والاتهامات والضغط».

وسُئل الوسيلة عن تصريحات لمسؤولين غربيين بأن الاتفاق بين الشمال والجنوب في خطر فقال: «كل من قال هذا يجب أن يسأل نفسه ما الذي فعله لتنفيذه؟». وأضاف قائلا: «التزام زعيمَي الشمال والجنوب هو أنه لا عودة إلى الحرب، وسنفعل هذا بالطريقة التي نعرفها وفقا لمواردنا وقدراتنا. إذا كان الآخرون مستعدين لمساعدتنا فإننا يمكننا تسريعه».


Post: #2
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: خليل عيسى خليل
Date: 07-04-2009, 05:11 AM
Parent: #1

http://www.kermaonline.com/vb/showth...d=1#post102148

مشاركة فى منتدى كرمة


Quote: الاستاذ محمد بخيت خيرى
مع الف تحية

السؤال هل هذا الاتفاق تم بمباركه مصريه ام ان مصر لابصمات لها على مذكرة التفاهم الموقعه
لان هذة المباركه المصريه ان صحت فلهذا الامر تبعات كبيره وسيلقى بظلاله على العلاقات المصريه السودانيه الرسميه
هذا الامر يقودنا الى مراجعه مواقف الادارة المصريه فى الاونه الاخيره
ومنها الاتفاق الذى تم مع حكومة الجنوب بشان اعاده العمل فى مشروع قناه جونقلى والتى كانت السبب الرئيس فى زياره الرئيس المصرى الاخيرة لجوبا
والامر الاخر هو استضافه مصر لوفد حركه العدل والمساواة فى القاهرة قبل ذهابه الى الدوحه كخطوة استباقيه لما قد تنتج عنه اجتماعات الدوحه وكترتيب للاوراق
مصر تريد ان تكون ممسكه باوراق اللعبه السياسيه فى السودان
وتريد ان يكون مطبخها السياسى هو من يرسم ملامح مستقبل السودان بالكيفية التى تحقق مصلحتها وامنها القومى
وقد شهدنا فى الفترة الاخيره تناميا للدور المصرى فى الشأن السودانى
اغلب القوى السياسيه تجتمع فى القاهره والزيارات كثيفه
الادارة المصريه لاتريد ان يتم تحجيمها وابعادها من المشهد السياسى السودانى
واعتبر ما حصل ( مذكرة التفاهم) رد فعل مصرى سريع على مداولات واشنطن الاخيره التى مهدت لدور امريكى كبير فى السودان
مصر تخشى خروج السودان من بيت الطاعه بعد ان اعادته بعد مقتل جون جرنق الذى حرر القرار السياسى السودانى فبل رحيله من التبعيه المصريه بقدر ملحوظ واسس لدبلوماسيه مباشره وقويه مع واشنطن مما اقلق الادارة المصريه ولم تتنفس الصعداء الا بعد رحيله
والان المشهد يتكرر والمساعى المصريه تبذل لاغلاق ابواب ومنافذ بيت الطاعه ومنع الخروج منه
لااعتقد ان الادارة المصريه بعد ان نجحت فى ترويض حزب الامة الرئيس ( الصادق) وتلين مواقفه التاريخيه من مصر ستسمح بتحرير مذكرة التفاهم هذه دون ان تكون متوافقه مع حساباتها ومصالحها
تبعات كثيره ستفرزها مذكرة التفاهم الاخيره
وردود الفعل الاوليه تشير الى ان التصعيد قادم وربما سينتج عن هذا توتر فى العلاقات بين الادارة المصريه والمؤتمر الوطنى
وانا شخصيا الحظ فتورا فى هذه العلاقه فى الاونه الاخيره
وعلى مايبدو ان هناك صراعا فى داخل المؤتمر الوطنى بين الجناح المؤيد والداعم لدور مصرى كبير فى الشأن السودانى وبين الجناح الرافض والمتضايق من دور الادارة المصريه المتعاظم
لمصر رجالها فى دول الجوار ومنها السودان وعن طريق هذة الكوادر السياسيه فى دول الاقليم تقوم بتمرير الصيغ التى تحفظ مصالحها وتحقق مخططاتها
وفى السياسه كل الاسلحة مشروع استخدامها
واصدقاء وحلفاء اليوم ربما نرى انهم خصماء الغد
والله يستر من التبعات
لك مودتى

Post: #3
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-04-2009, 05:22 AM
Parent: #2

لا اري في هذا الاتفاق ما يقلق المؤتمر الوطني
فحزب الامة حزب قومي كبير وله رؤيته ويجب ان يرفع
المؤتمر الوطني وصايته علي الاحزاب
فقد كان للمؤتمر الوطني موقف مماثل عندما وقع الشعبي
اتفاق تفاهم مع الحركة الشعبية ونفس اللعنات انهالت علي الشعبي
ولكن ما لبث ان سارع المؤتمر الوطني الي توقيع اتفاق نيفاشا
واصبحت خيانه الشعبي بالامس عملا وطنيا فيما بعد
اذن المسألة غيرة سياسية ليس اكثر وستتغير النظرة عندما يوقع المؤتمر
الوطني اتفاقا مع العدل والمساواة وان كان الاتفاق بينهما غير وارد لان
العدل والمساواة هي ذراع للشعبي

Post: #4
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: تيسير عووضة
Date: 07-04-2009, 08:17 AM
Parent: #2

والله حزب الأمة دا حيّر الطاولة زاتا!

Post: #5
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: mayada kamal
Date: 07-04-2009, 04:44 PM
Parent: #4

Quote: والله حزب الأمة دا حيّر الطاولة زاتا!


أخشى ان تكون نفس الطاولة طاولة لتقديم حركة العدل والمساواة ودكتورها خليل كوجبة للمؤتمر الوطني من على نفس الطاولة يوما ما

تيسير إزيك

Post: #6
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: jini
Date: 07-04-2009, 06:05 PM
Parent: #5

Quote: والله حزب الأمة دا حيّر الطاولة زاتا!

خليل هو الذراع العسكرى للشعبى وكل شئ يتم من خلال القيادة السياسية!
الامريكان والغرب رموا حجر الصادق وما شغالين بيهو الشغلة يوقع اتفاق مع العدل والمساواة يوقع اتفاق مع الهيلاهوب كله واحد عندهم!
الصادق داير يبقى امام ورئيس وزراء يعنى عمة وبدلة ودى الا فى الهند عند جماعة السيخ لكن فى السودان كان مررها الشعب العساكر ما بمروروها!
لعيبة الكورة بكونوا غالبين وبكسروا فى الزمن فى الدقايق الاخيرة واخونا الصادق بكون مهزوم من قولة تيت بسبب التشكيلة التى يلعب بها والخطة البلعب بيها واحد قدام والباقين كلهم ورا والقون فاضى وبعد دا بكسر فى الدقايق وهو مغلوب زى بتوضيحاتها حقت مبادرة الميرغنى قرنق!
جنى

Post: #7
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: قرشـــو
Date: 07-04-2009, 06:27 PM
Parent: #6

سلام يا جنى

يعنى خلاص باقى الاحزاب فى الباي باي

والشعب كلو مرهون بكلمة زول واحد

وبعدين فى الفوقية دى ؟؟؟؟؟

Post: #8
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-07-2009, 04:56 PM
Parent: #7

لله ما اعطي وله ما اخذ

ان شاء الله سيدنا المهدي حفيد الامام يركز ليهو في حته جهجه الدنيا كلها



سفينة التراضي انقدت

Post: #9
Title: Re: «الأمة» يوقع اتفاقا مع «العدل والمساواة» فوق الطاولة ومع « المؤتمر الشعبى» تحت الطاولة!!
Author: Zakaria Joseph
Date: 07-07-2009, 05:07 PM
Parent: #8

هذه الاتفاقية عبارة عن العوبة سياسية من السيد لصرف النظر عن مهزلة موتمر حزبه الاخير حيث يبدو ان الجماعة انقسمت جهويا-اولاد البلد و معهم بعض من ال البيت النبوى و "الغرابة و معهم العناصر الاكثر إستنارة فى الحزب". هذه الاتفاقية عبارة عن حبر على الورق لانها, اى الاتفاقية لا تتضمن تنسيق عسكرى لاسقاط الانقاذ. تزكروا وعوده بجيش عارم و جبار عندما خرج من السودان فى التسعينات?