وبورك في الحبوبات الطموحات

فرح بالغ يغمرني، ونشوة سرت في أوصالي، وأسعدني حقا نجاح الأخت العزيزة ، الشهمة الكريمة، الهاشة الباشة، الباسمة الضاحكة (الحبوبة) كلتوم نور البشير على تفوقها في امتحان الشهادة السودانية لهذا العام وحصولها على نسبة (80%) بعد انقطاع عن الدراسة لما يقارب الأربعين عاما. هذا الطموح المتوج بالنجاح المفرح، والرغبة الأكيدة في تحصيل العلم بعد انقطاع طويل، نقدمهما خير حافز لجميع الأخوان والأخوات الذين / اللائي توقفوا / توقفن عن مواصلة مشوار التعليم لظروف حالت دون استمراهم / استمرارهن فيما مضى .

التهاني القلبية الصادقة أزفها لأختي كلتوم وأبارك لها هذا النجاح الباهر وعقبال الدكتوراة يا (حبوبة)، "وصحي " الجنى خال كما يقولون ، فخالك الأخ خوجلي محمد أحمد، لم يقعده الكبر عن مواصلة مشوار التعليم، إذ انتسب للجامعة ولم يتبق له عن التخرج سوى عام واحد، وقد بلغ الثمانين عاما.

يا سلام على الهمة
عارف
فى قرية النوية العام 2006
كنت فى زيارة لتلك الناحية لمعاودة ابنة زميل لى رحل ايام الدراسة
عليه الرحمة
المهم ان سلافة ابنة زميلى عبد الله فضل فضل السيد
كانت تخرجت فى الجامعة ويوم وصولى وجدتها سافرت الى مقر عملها
فى الفاشر طبيبة
هالنى ان وجدت امراة فى العقد الرابع من عمرها
قد تخرجت فى الجامعة
بعد عناء طويل مع الدراسة
فلقد كانت تدرس مع ابنائها من المرحلة الابتدائية حتى تخرجت فى الجامعة
حمدت لها انهاتلك الطموحة القادرة على الاخذ والعطاء حتى تلك السن
فلهن الانحناء والتقدير

الاخ اسحاق

الف مبروك للحبوبة كلتوم
وكما اختى سلمى .....
فقد تذكرت قصة اخت عزيزة على كانت قد احست باهمال ابنها الكبير للدراسة
سجلت فى احدى المدارس الثانوية وواصلت دراستها الثانوية وتمرحلت ونجحت بنسبة عالية
ودخلت الجامعة مع ابنها
فمن خلال اجتهادها واهتمامها بالدراسة والنجاح بالتفوق من مرحلة الى مرحلة
صار جل اهتمام الابن وقتها .... منافسة والدته (الحاجة ) كما يحلو له ان يسميها ...... وان يتفوق عليها
وكان ان تخرجا هو وهى فى عام واحد

الأستاذة / سلمى بنت الشيخ سلامة
سرني أن كنت أول المتداخلين والمباركين لابنة أختي كلتوم التي تزوج أبناؤها وبناتها ، إلا أن طموحها وهمتها العالية كانا سبب نجاحها وتفوقها، قصدت بهذا البوست تحفيز الآخرين والأخريات الذين / اللاتي توقفوا عن الدراسة لظروف تخصهم. ما أسعد أخبار النجاح والتفوق خاصة بعد انقطاع طويل عن الدراسة(متل ولادة البطن الكبارية)التي يسعد ويفرح لها الجميع.

قبل أيام حدثتني ابنة أختي التي تواظب على حفظ القرآن الكريم بأحد مراكز التحفيظ بمكة المكرمة، وقد حفظه قبلها بناتها الأربعة - ما شاء الله، قالت: كانت تجلس بجواري امرأة عمرها أكثر من سبعين عاما في المركز ، فسالتها هل جاءت مرافقة لابنتها التي حضرت لنيل شهادتها من المركز؟ فأجابت أنها جاءت لتسمع وقد حفظت المصحف كاملا، ثم أردفت : أنها لا تريد شهادة من المركز،بل تريد الشهادة من الله عز وجل.

إنه الطموح وعلو الهمة والرغبة الأكيدة، ولقد تعلقت همة المرء بالثريا لنالها بغض النظر عن عامل السن أو الجنس.
شكرا أختي سلمى على المرور والتعليق.

تحيه واحترام للأخت كلتوم ..
أخجلتي تزمرنا وتأففنا من الدراسه وتعبها ..
أتمني ليك حياه جامعيه موفقه ..
وألف مبرووووووووووك ..

الأستاذة / ناهد الطيب
سلام
علو الهمة والطموح لدى تلك الأم حفزا ابنها على مواصلة الدراسة بعد توقفه عنها .هكذا هي الأم قدوة وحكمة وصبر وتفاني.
شكراً أختي ناهد على المرور والمداخلة

يا سلام علي الطموح والمجهود الذي لا يعرف لنفسه سقف..

مبروك لأختنا كلتوم وعقبال المراحل الجايه..
بورك فيك وفي الحبوبات الطموحات..




باقي ليك يا اسحق أخوي اكان مشيت امتحنت..بنجح زيها؟؟

تحياتي..

مبروك لأختنا كلتوم وعقبال المراحل الجايه..
بوركت يا ود اللمين و البركة في الحبوبات الطموحات..

مبروك لأختنا كلتوم وعقبال المراحل الجايه..
بوركت يا ود اللمين و البركة في الحبوبات الطموحات..

الأخت الكريمة / أماني الأمين
شكرا على دعواتك الطيبات للأخت كلتوم
"العيال" متعبين وحثهم على الإجتهاد واستذكار الدروس يحتاج منا لمزيد من الصبر، "والصبر عاقبو الحلو"
أكرر شكري على المرور والتعليق

Quote: باقي ليك يا اسحق أخوي اكان مشيت امتحنت..بنجح زيها؟؟

الأستاذة / منى خوجلي
سلام
شكرا يا منى على التهنئة لأختي "حبوبة" كلتوم، وللعلم "حبوبة" كلتوم، حبوبة Modern ، تزوجت مبكرا، وتوقفت عن الدراسة منذ المرحلة المتوسطة، تخرج أولادها وبناتها من جامعات مختلفة، منهم من تزوج وأنجب ومنهم في طريقه للزواج. طموح الأخت "حبوبة" كلتوم لا تحد حدود، ومصرة على مواصلة المشوار إلى آخر مدى، فلولا تزامن زواج ابنها محمد ووضوع ابنتها صباح مع موعد أمتحان الشهادة، لأحرزت نسبة أكبر، وبورك في الحبوبات الطامحينا

أكيد لو امتحنت من جديد ستنجحي وحتحرزي معدلا عاليا، و أحفادك ناس يسن ، سيشجعوك أكثر على مواصلة المشوار، وهم ما بقبلوا إلا إشوفوا حبوبتهم دكتورة قد الدنيا، وأكيد يا منى ما حتخزليهم
ربنا يخليك لآية واحفادك

الأخ العزيز / الأستاذ الطيب ود شيقوق
سلام واحترام
الله يبارك فيك يا أخوي، والعقبال عند حبوبتك، ما تقول لي حبوبتي الحرف ما بتفكو، الزمن دا الحبوبات بقن أشطر من بناتن.
هاك ياود شيقوق النكتة دي:
عندنا عمنا كبير قام اتزوج ليهو بنية صغيرة قدر بنات بناتو، بعد وفاة زوجته الأولى، بناته زعلن زعل شديد، قامن قالوا ليهو: " زوجتك دي شينة وما راقية"، قال ليهن: ما مشكلة، بس خلوها تشاهد ليها مسلسل مسلسلين كان ما فاتتكم لي غادي، دحين يا خوي، مع القنوات الفضائية الكتيرة دي، الحبوبات بقن متنورات وعارفات وما ساعلات(ساءلات) في بنياتن ولا شنو رايك يا ود شيقوق أخوي
مع خالص الود