هل الجيش السوداني قومي أم ... حزبي؟

يجتهد إعلام المؤتمر الوطني في تخويف الشعب السوداني

من تفجير المؤتمر لأمن البلاد في حالة فقدانه لسلطته المطلقة على السلطة

ولا يخفون أن المؤتمر مسيطر على الجيش والأمن

وأن سيحركها في حالة خسرانه

لزعزعة أمن البلد

...

قبل خوض الإنتخابات

من المهم أن نتأكد من أن الجيش والأجهزة الأمنية

هي أجهزة قومية

لا حزبية

تعمل وفق الدستور والقانون

لحفظ أمن البلد

غض النظر عن من من القوى السياسية

في الحكم

ومن في المعارضة

...

ويتطلب ذلك أيضا

إبتعاد قيادات الأحزاب - كلها - عن الجيش

بما في ذلك تخلي البشير عن منصبه في الجيش

إذا أراد ممارسة السياسة

أو ابتعاده عن السياسة

إذا أراد التمسك بالمنصب

..

ولأن ما يسمح به لضابط واحد

لا يمكن منعه عن الآخرين

فيصبح من المقبول أن نرى قادة الجيش

من ذوى الولاء السياسي للأحزاب المختلفة الأخرى


هذا من أهم المواضيع التي يجب حسمها قبل خوض الإنتخابات

وليس من المقبول أن يهددنا حزب بأنه سيستخدم الجيش

للإنقلاب على السلطة المنتخبة

إذا لمن تكن من نصيبه


الباقر موسى

هل من أجابة.؟



الباقر

الاخ الباقر سلامات

الجيش الان ليس بديش الزمان

الديش الذي كان زمان كان في ظاهره قومي و في باطنه تتحكم فيه قبائل الشمال الكبري يعني مثل البنت السوداء العمالة دهان او روج فوق مبرنتدا و تحت ببسي كولا ( معزرة للتشبيه)


يعني الديش كان زمان عماده الغرابة و الجنوبين ...و الضباط معروفين من وين ...و من الصعب جدا ان يترقي المهمشبن الي الدرجااته العليا

...طبعا هي ازمة في السودان من زمان يا حبيب و الجيش او الديش جذء منها و هو اداة قمع الهامش ...يعني هو عصاة المركز


الان الاجابة واضحة فبعد تمرد الغرابة و الجنوبين و اصبحت لهم جيوش و مليشات قبلية برغم الادعاء السياسي انها لكل السودانين

كان لابد من وريث الاستعمار ان يحمي نفسه و مصالحه الضيقة جدا جدا ..

.. فاصبح له مليشياته الخاصة و ما موقعة امدرمان الا شاهدا لاولي الحروب القبلية و بيوتات ...او خشوم البيوتات ..

. انظر كبف تمزقت الحركات و اصبحت تمثل خشوم بيوت ...كل الحركات بدون فرز للاسف الشديد


المهم هذا هو الحال الذي يدفع السودان الي التمزق السريع ..

.الا اذا تتدخلت عناية المثقف الشجاع الذي يعترف بالفشل و العمل علي تضميض الجراح



شحتو

كان لابد من وريث الاستعمار ان يحمي نفسه و مصالحه الضيقة جدا جدا ..

.. فاصبح له مليشياته الخاصة و ما موقعة امدرمان الا شاهدا لاولي الحروب القبلية و بيوتات ...او خشوم البيوتات ..


. انظر كبف تمزقت الحركات و اصبحت تمثل خشوم بيوت ...كل الحركات بدون فرز للاسف الشديد


المهم هذا هو الحال الذي يدفع السودان الي التمزق السريع ..

.الا اذا تدخلت عناية المثقف الشجاع الذي يعترف بالفشل و العمل علي تضميض الجراح



شحتو

لاستاذ الباقر



الان الاجابة واضحة فبعد تمرد الغرابة و الجنوبين و اصبحت لهم جيوش و مليشات قبلية برغم الادعاء السياسي انها لكل السودانين

كان لابد من وريث الاستعمار ان يحمي نفسه و مصالحه الضيقة جدا جدا ..

العزيز شحتو

أتفق معك كثيرا

ففي الماضي كان هنالك تصنيف عرقي

تحديدا في الترقي للرتب العليا

رغم أن غالبية المقاتلين من المناطق المحرومة

..

في عهد الإنقاذ أضيف إلى ذلك الإحتكار الحزبي للجيش

فأصبح القبول للكلية الحربية يتم حسب الولاء السياسي جهارا

ويعلن الضباط ولاءهم لحزب واحد

ويحتفظ رئيس حزب برتبته في قيادة الجيش

بينما يحرم على الضباط الإنتماء للأحزاب الأخرى

وأخيرا

صرنا نسمع تهديدات حزب المؤتمر الوطني

باستخدام الجيش لزعزعة استقرار البلاد

إذا جاءت نتيجة الإنتخابات على غير ما يهوى

...

من الشروط الأساسية للديمقراطية

ولإجراء إنتخابات نزيهة

أن ترسخ قومية الجيش والأمن

فتتعهد كل الأحزاب بذلك

وعلى رأسها الحزب الحاكم

وأن تلتزم بذلك عمليا بأن يبتعد الضباط عن العمل السياسي

بما فيهم الضابط عمر حسن أحمد البشير

..

حتى يصبح الجيش قوميا مهنيا

يؤدي مهامه في حماية البلاد

غض النظر عن من من السياسيين في مقاعد الحكومة

أو المعارضة


الباقر موسى