أهم صفات الكيزان...أنهم يكرهون الشعب السوداني!!!

يكرهون رجالنا
يكرهون نساءنا
وأطفالنا

يكرهون تاريخنا
وبطولاتنا

يكرهون الإستقلال
وأكتوبر
وأبريل

يكرهون شعراءنا
وفنانينا
وروائيينا

يكرهون شيوخنا
وأولياءنا
وصوفيينا
وعلمائنا

يكرهون مسلمينا
ومسيحييننا

يكرهون تاريخنا
النوبي
والمروي

يكرهون أفريقيتنا
وجيراننا العرب
وتضامننا الآسيوي أفريقي

يكرهون
يكرهون
يكرهون


الباقر

وهـم من أى شعـب جــاءو والـى الــى أى شعــب ينتمــون ؟

هم وإن كانو من أهل السودان ، إلا أن الفكر الذى يحملونه ، إن صح أنه فكر ، موجه تماما إلى كراهية الإنسان السودانى البسيط المبدع ذو التاريخ الغنى وجدانيا وسياسيا وثقافيا ....
ماذا نرى ؟... لقد أحضر الترابى شذاذ الآفاق من العالم المسمى الإسلامى ، ليكونو ماسمماه ب (المؤتمر الشعبى العربى الإسلامى ) ليدعو أن السودانيين يحتاجون أن يتعلموا الإسلام ...وهم أصحاب التاريخ العريص فى الإسلام ومنهم أولياء الله الصالحين !!!
ألم يحاول وزير (ثقافة) سابق ينتمى لفكرهم وإن لم يتنمى تنظيميا له، وهو عبد الله محمد أحمد أن يزيل آثار العهد المسيحى من متحف السودان ، بحجة أنها غير إسلامية ؟
ألم يقتلوا أبناءنا فى معسكرات الجهاد ضد الجنوبيين ؟
ألم يحابوا الفكر الحر ويتأمروا لإغتيال شهيد الفكر الحر : الأستاذ محمود محمد طه ، لمجرد نقده للهوس الدينى ودعوته لتجديد طريق محمد ؟ ونفض الغبار عن الدعوة الإسلامية الصحيحية ؟
ألم يبيعو أراضى السودان للأجانب ؟
ألم يغتالوا ويشردوا الكفاءات السودانية فسارت تنتج وتبدع ، فى غضطرار ، فى كل أنحاء العالم ؟
ألم يشردوا أهل القرى ، بسبب الحرب التى سموها الجهاد ، فساروا فى الأرض كلاجئين ، حتى فى إسرائيل؟
ألم يحولوا أهم المؤسسات الناجحة إلى ملكيات خاصة (خصخصة) ووضح أنهاخصخصت لتمليكها لعضويتهم ورموزهم ؟
ألم يأخذو الزكاة من الفقراء ( من المرتبات قبل أن يحول عليها الحول) ليعطوها لأغنيائهم من المحاسيب ؟
ماذا تبقى من مكاسب الشعب السودانى لم يجهضوها؟

ألا يحق لنا أن نقول مع الباقر أنهم يكرهون الشعب السودانى ؟

Quote: ألم يأخذو الزكاة من الفقراء؟؟

ولنفاقهم،
لم يتجرأوا على أخذ "الجزية"
من "الكفار" !!
خوف "الغرب الكافر عدو الإسلام"
تحياتي

لذا صدق عليهم قول الطيب صالح:
من أين أتى هؤلاء؟


الباقر

Quote: وهـم من أى شعـب جــاءو والـى الــى أى شعــب ينتمــون ؟

ينتمون الي الفئية الضالة

ويحبون ذواتهم لدرجة نفي الآخر وقمعه او حنى التخلص منه اذا حال بينهم وبين تمكين أنفسهم
ويحبون المال والجاه والسلطة حبا جما..
والاستثمارات - والعمارات - والسيارات الفارهة ..
والظهور - والإعلام - والأضواء ..
والمؤامرات - والمكايد - والخيانة - والكذب حتى على الله ..
باختصار "انهم يفوقون سوء الظن العريض" ..

عمر

الزمان: النصف الأول من سبعينات القرن المنصرم
المكان: الزنازين الغربية سجن كوبر الخرطوم بحري
المعتقلين لفيف من الشيوعيين والأخوان والبعثيين منهم الخاتم عدلان ومحجوب شريف د.فاروق كدوده وعبدالله مشاوي ويس عمر الأمام والترابي وآخرين من القوى الوطنية المعارضة لنظام نميري
الساعة الرابعة صباحا
خرج كمندان السجن بكركون في غير موعده .. المعتقلين منزعجين .. أخذ السجان ينادي على المسجونين بأسمائهم ليخرجوا لساحة المعتقل .. بدأ بالشيوعيين والبعثيين خرجوا غير آبهين بالنادق الموجهة نحو صدورهم وهم يهتفون ضد السفاح وبحياة الشعب السوداني
نده على الأخوان المسلمين خرجوا في صمت مهيب .. ركب الجميع سيارات المجروس العسكرية وهتاف الشيوعيين متواصل وصمت الأخوان مستمر
كانوا لا يدرون إلى أين تتوجهبهم السيارات العسكرية في ذلك الصباح الباكر .. وقد كانت أيدي السفاح لا تزال مخضبة بدماء شهداء يوليو والحركة الوطنية ..
توجهة السيارات الي المطار الحربي ..وحشر بالمعتقلين في أحدى طائرات الأنتنوف العسكرية والهتافات مازالت تتواصل من البعض والصمت مطبق من الجماعة .. أخيرا أتضحت الوجهة .. سجن آخر وليس درقة لتصفيتهم .
حطت الطائرة في مطار الفاشر والشمس في كبد السماء وعرف السجناء بأن وجهتهم هي سجن شالا .. وحين شقت السيارات طريقها عبر سوق الفاشر الذي كان مكتظاً بالناس من باعة ومتسوقين .. قال أحد قيادات الأخوان المسلمين :
- أنتو شنوا أنحنا ساكتين ليكم من قبيل ما تدونا فرصة نهتف معاكم !!
فرد عليه المرحوم فاروق كدودة
- المنعكم من الهتاف منو ؟ أنتو أهتفوا ونحن بنهتف وراكم
فرد عليه الكوز
- لا ألله إلا الله ولا ولاء لغير الله
- فرد كدودة "نعم لا إلا الله ولا ولاء لغير الله " ولكن هل تعتقدوا أن هتافكم هذا سيسقط النظام أو حتى سيغيظه دعونا نهتف ضد السفاح وضد الدكتاتورية
فسكت الكوز رافضاً توسيع شقة الخلاف مع النظام بعد أن ضاقت بعد أعدامات يوليو .. فواصل كدوده
- إذن دعونا نهتف بحياة الشعب السوداني
فرد الكوز
- الشعب السوداني فيه سكيرين وملحدين وكفار فلن نهتف بحياته
( وكان هذا هو ديدنهم عدم الإيمان بهذا الشعب وسر أستعدادهم للتخلص من 95% منه من أجل راحة ال 5% الباقية الذين هم ليسوا سكيرين أو ملحدين أو شيوعيين أومسيحيين أو مختلفين معهم في الرأي )
شكرا الباقر

الغريبة أنهم يحبون جهة واحدة
يحبون أمريكا
ودولارها

ويوهمون السذج بأنهم يعادونها

ففيها تعلموا
وتدربوا على العمل السياسي في أتحادات الطلاب بها
وبها يربون أبناءهم
-بعيدا عن ساحات الجهاد-
ويبذلون كل شئ لقاء رضائها
وسلموا مخابراتها كل ما لديهم من معلومات
حول أي مجاهد وثق فيهم
وكانوا أعينها في الصومال وغيرها من المواقع
التي يصعب على الأمريكان التواجد المباشر فيها

ولا يزالون منبرشين
وراء أن تزيلهم من قوائم غضبها

الباقر

Quote: فواصل كدوده - إذن دعونا نهتف بحياة الشعب السوداني فرد الكوز - الشعب السوداني فيه سكيرين وملحدين وكفار فلن نهتف بحياته ( وكان هذا هو ديدنهم عدم الإيمان بهذا الشعب وسر أستعدادهم للتخلص من 95% منه من أجل راحة ال 5% الباقية الذين هم ليسوا سكيرين أو ملحدين أو شيوعيين أومسيحيين أو مختلفين معهم في الرأي )

Shokran, Atif Abdalla, for this testimony... yes, it tells a lot about the intolerance of Kizan....

Elbaqir wrote:

Quote: وسلموا مخابراتها كل ما لديهم من معلومات حول أي مجاهد وثق فيهم وكانوا أعينها في الصومال وغيرها من المواقع التي يصعب على الأمريكان التواجد المباشر فيها ولا يزالون منبرشين وراء أن تزيلهم من قوائم غضبها

It's true what you said here... they will do anything to gain ground again here in the US... Unfortunately they find some of the narrow-minded people within the Administration, Republican or Democrat, who work with them. and here comes our role as refugees and residents in this country
We should expose this defunct policy that uses the tax payers money, including ours, in supporting terrorist regimes .
The case of Salah Ghosh is one example when he was received by the CIA a high important intelligent ally in Feb 2005. I recently spoke with specific Congressman on our concern as human rights activist of this disgusting policy. I hope in the coming days that I get connected with more potential allies in the Congress to defeat this dangerous policy.

We need, as exiled activists to work collectively on this issue.

thanks again Ya Baqir...

mohamed elgadi

الباقر سلام تاني

Quote: الغريبة أنهم يحبون جهة واحدة يحبون أمريكا ودولارها ويوهمون السذج بأنهم يعادونها ففيها تعلموا وتدربوا على العمل السياسي في أتحادات الطلاب بها وبها يربون أبناءهم

الكثيرين من السودانين ينطبق عليهم حديثك هذا
وانت تعلم انهم ليسو بكيزان فلم تظلمهم

أوافقك محمد القاضي
يجب على اللاجئين والمقيمين في الدول الغربية
أن ينتبهوا دوما لإمكانية نجاح التحالف الأمريكي الكيزاني

الأخ عاطف

شكرا على المساهمة المتميزة
أتطلع لقراءة المزيد

الباقر

اخي الباقر سلام

رغم ان التعميم في كل شئ لايفيد
الا انك بهذه الصورة تريد ان تطلق عليهم اسما جديدا نتمني ان تتحفنا به

يكرهون عمالنا

فيشردوهم

يكرهون مزارعينا

فيفقروهم وينزعون ارضهم
ويتهمونهم بالكسل

يكرهون نقاباتنا

قال صلاح دولار أول أيامهم
"عندنا بعبع أسمه النقابات"
فحطموها
بل وحطموا المؤسسات المنتجة
لتكسير حركتها النقابية

يكرهون خدمتنا المدنية
فحطموها
وشردوا خير بناتها وأبنائها لصالحهم العام
عدد من فصلوا في بضع سنوات
فاق من فصل منذ تأسيس الخدمة المدنية في مطلع القرن العشرين

يكرهون جيشنا
فشردوا آلاف الضباط
وحاولوا تهميشه بإنشاء قوات عقائدية

يكرهون شرطتنا
التي استبدلوها بتنظيمات غريبة

أما حبهم لأمريكا
فهو لأسوأ ما فيها
يحبون رأسماليتها
وإمبرياليتها


الباقر

استاذ الباقر ..لك التحية

تنحدر الاكثرية الساحقة من عضوية مايسمي بالحركة الاسلامية في السودان

من فقراءالريف ومن كادحي المدن الذين عكف اسلافهم علي خدمة الطائفية

كابرا عن كابر لذلك فان مدخل الانتماء لتيار ماعرف بالاتجاه الاسلامي
كان مدخلا طبقيا ينم عن بعض مؤشرات الغبن الاجتماعي,اكثر من كونه
مدخلا فكريا او ايمانيا,فهو انتماء كان ومايزال ذو دلالات تصل
بالحيل الدفاعية النفسية self-defencemechanism
ويمكن ملاحظة ان الحركة الاسلاموية السودانية لم تصادف في مسيرتها
ماصادفته مثيلاتها من الحركات الاسلامية الاخري من عنت وتضييق وسجون
واضطهاد من سلطة باطشة كما كان الحال في مصر عبد الناصر والسادات
او في مواجهة اضطهاد السلطة والمجتمع كماكان الحال في هند ابوالاعلي
المودودي,ولكن رغم تلك الفوارق التاريخية في النشاة والاقدار
اتسمت تجربة كيزان السودان بالقسوة والغلظة واتشحت بالعنف من
كل شاكلة ولون وكوت التجربة احشاءالسودانين وبذا يعتبر الكوز
غريبا علي نفسه اذ اكتسب جوهرا مناقضا لظروف محيطه وكذلك غريبا
علي شعبه الموسوم بالرحمة والتراحم والاعتدال.

Quote: يكرهون عمالنا فيشردوهم يكرهون مزارعينا فيفقروهم وينزعون ارضهم ويتهمونهم بالكسل يكرهون نقاباتنا قال صلاح دولار أول أيامهم "عندنا بعبع أسمه النقابات" فحطموها بل وحطموا المؤسسات المنتجة لتكسير حركتها النقابية يكرهون خدمتنا المدنية فحطموها وشردوا خير بناتها وأبنائها لصالحهم العام عدد من فصلوا في بضع سنوات فاق من فصل منذ تأسيس الخدمة المدنية في مطلع القرن العشرين يكرهون جيشنا فشردوا آلاف الضباط وحاولوا تهميشه بإنشاء قوات عقائدية يكرهون شرطتنا التي استبدلوها بتنظيمات غريبة أما حبهم لأمريكا فهو لأسوأ ما فيها يحبون رأسماليتها وإمبرياليتها

very well said elbagir

مثل هذه الافعال لا يمكن تقسيرها بغير دافع الكراهيه ..

اذا لم تكن كراهيه !!

ماهى ؟

يخادعون الناس باسم ولا يخدعون الا انفسهم

كثيرون عند الطمع قليلون عند الفزع

تراهم يتهفتون لكنز الاموال و ملذات الحياة الدنيا

لا يقدرون على حياة الابتلاء والتقشف

فروا من حرب اشعلوها فى الجنوب فرار الجبناء

لم يردعم تانيب ضمير ولا وازع اخلاقى

تبت ايديهم اينما حلو

العزيز عبود

Quote: لقد أحضر الترابى شذاذ الآفاق من العالم المسمى الإسلامى ، ليكونو ماسمماه ب (المؤتمر الشعبى العربى الإسلامى )

قبل ذلك أحضرهم الترابي لحماية نظامة في أيامه الأولي
سكان العاصمة يذكرون الغرباء المسلحين الذين أسكنوا قرب تقاطعات أهم الشوارع
ويعلمون أن النظام أتى بهم لحمايته من الشعب السوداني
فقد أتي بهؤلاء القتلة لإبادة أي تظاهرة سلمية
لعلم الكيزان أنه يصعب عليهم إقناع أبناء الشعب في الجيش والشرطة
بالقيام بتلك الجريمة

الباقر

فوق..

شكرا هشام

Quote: الحركة الاسلاموية السودانية لم تصادف في مسيرتها ماصادفته مثيلاتها من الحركات الاسلامية الاخري من عنت وتضييق وسجون واضطهاد من سلطة باطشة... ولكن رغم تلك الفوارق التاريخية في النشاة والاقدار اتسمت تجربة كيزان السودان بالقسوة والغلظة واتشحت بالعنف من كل شاكلة ولون وكوت التجربة احشاءالسودانين وبذا يعتبر الكوز غريبا علي نفسه اذ اكتسب جوهرا مناقضا لظروف محيطه وكذلك غريبا علي شعبه الموسوم بالرحمة والتراحم والاعتدال.

كانوا في الديمقراطية يتمتعون بتمثيل أكبر من حجمهم
في البرلمان
وفي الصحافة
وفي الإقتصاد

ولكن كراهيتهم الأصيلة للديمقراطية
وطمعهم لإحتكار السلطة والثروة

دفعهم للإنقلاب على الديمقراطية
وإنشاء أسوأ ديكتاتورية باطشة فاسدة عرفها السودان

وأعلنوا أنهم مستعدون لإفناء ثلثي الشعب
وحكم "الربع" الباقي (حتى بالحساب يغيبون 1/12 من الشعب)

وصدقوا في ذلك الوعيد

فأبادوا عشر الشعب السوداني حتى الآن
مليونان في الجنوب
ونصف مليون في دارفور
استخدموا الغازات السامة في جبال النوبة
وأمتدت حملة إبادتهم للشرق والشمال
فناهز المجموع الثلاثة ملايين
ولا يزالون ماضين في الإبادة يوميا

وزادوا على ذلك أخيراً استجلاب مواطنين من دول قريبة وبعيدة
وملكوهم أراضي السودانيين
وهم ماضون في ذلك



الباقر