علي المك ود. علي الماحي السخي

خلال الديمقراطية الأخيرة نشر علي المك رسالة، ذات مستوى أدبي رفيع، بصحيفة الميدان موجهة الى القائد النقابي ، الشهيد الآن، علي الماحي السخي. كان محتوى الرسالة إعتذارا موجها للسخي في بعض الأمور.
بعد أبام شنت صحف الجبهة القومية، كما هو متوقع، حملة على علي المك باعتباره قدم إعنذاره تقربا للشيوعيين.

الطريف في الأمر أن "بطارية" صحافة الجبهة أوردت الأمر على أن علي المك قدم إعتذاره "للدكتور" السخي.

والسخي لمن لا يعرفونه كان عاملاً بالمسبك المركزي. لم ينل درجة علمية من هذا القبيل، .

كم فضح ذلك جهل الجبهة وبعدها عن كل جميل وإيجابي في الشعب السوداني ومثقفيه ومناضليه.

فعلا الحى بلاقى ياالباقر , وانها لمن المصادفات العجيبة ان يكون على المك الذى كان يجمع الناس بعضهم بعضا , يصر فى يوم تأبينه هذا الا ان يفعل عادته الانسانيه التى حببت الناس فيه , فألتقى بك فى يوم التأبين بعد ان نبشت ارشيف البوستات نبشا بحثا عنك حينما علمت انك دخلت المنتدى عضوا .. اسمعنا اخبارك واخبار بتنا والعيال , وتسلم سيرة على المك التى جمعتنى بك , رسالة على المك الى السخى احتفظ بها واحاول نشرها خلال الساعات القادمه

تحياتى

علي قول حسن الحي بلاقي
الباقر موسى اخباركم شنو
الرجاء التواصل بي الماسنجر الداخلي
الشوق ليكم مطرا

شكراً راوية وحسن

انتو الاتنين كنتوا من ضمن من بحثت عن عناوينهم وأضفتها الى مجموعتي، عارفين نفسهم، التي اتصل بمن تيسر منها فيما تيسر من زمن

لا أريد شغل مساحة مساحة علي المك ولا الأعضاء . سوف أتصل بالماسنجر وماإليه.

عن علي لمن لم يعرفونه

كان شخصا بسيطا جدا، رغم محيطية معارفه واهتماماته
كان عقلا وروحا دائمة النشاط
غير الأدب المكتوب كانت له إسهامات مثمرة في نشر الموسيقى الكلاسيكية بالذات، والسينما.