عاجل حداَ .....وهام جداَ

بلا شك أن الجميع يعلم بأن وطننا السودان يمر بلحظة فاصلة في تاريخه، وهي لحظة لصناعة التاريخ ولتحديد كامل مآلات البلاد اللاحقة، أجل فنحن أمام منعطف تاريخي يقرر مصير هذا الوطن أن يكون أو لايكون...وفي مثل هذه اللحظات فإن الموقف السلبي جريمة في حق الوطن، وبالتالي لابد من إتخاذ موقف إيجابي بالمشاركة في صنع سودان موحد خير ديمقراطي يتجاوز جروح الماضي وعثراته ولهذا أدعوكم لوقفة مع النفس وتأمل ما يمكن ان يحدث لو لم نختار الموقف الصحيح، ولنتكاتف جميعا لصياغة مذكرة باللغتين العربية والإنجليزية للجهات المعنيةوهي
رئيس الولايات المتحدة
رئيس جمهورية السودان
رئيس الحركة الشعبية
الرئيس الكيني

يتم الدعوة للتوقيع عليها عبر هذا الموقع وجميع المواقع التي تجمع أكبر قدر من السودانيين

والاخ بكري بما عرفناه عنه قادر على تصميميها

فكرة رائده يا نادوس
يعني بدل من ان نجهد انفسنا في الحديث عن الماضي من الافضل ان نفعل شي من اجل المستقبل

نطلب من اصحاب الخبرة و اصحاب الاقلام المبدعة صياغة المذكرة, ونحن مستعدين للتوقيع.

اعتقد انه ده فرصه نشارك في صنع الاحداث بدل من الاكتفاء بدور المتفرج ثم نبداء في القاء اللوم وتبادل التهم اذا ما ساءت الظروف

...
..
.
نادوس الجميل

هكذا عودتنا دوما تحمل الوطن
بين حدقات العيون
وهاجس ..
سلمت لأهمية الطرح .. والتوقيت
لعلّك لاتحتاج لمشورتنا
نحن دوما معك من أجل غد أفضل
يكون السودان فيه وأحدا
لا أثنين
وطن حدادى .. مدادى تظلله قيم
العدل .. الأخاء .. المساواة والحرية ...

up

Re: الحاج وراق: يوم الموقف العظيم

TO BE OR NOT TO BE,

LET'S ALL DECIDE, DESIRE's IS NOT ENOUGH

اؤيد الفكره وهي موقف ايجابي
ولنبدا اولا بوضع عناصر المذكره
اي النقاط التي يجب ان تشتمل عليها المذكره
وبعد الاتفاق عليها
تتم الصياغه
ثم الترجمه
واقترح ان تكون مذكره واحده لكل الجهات المذكوره

الاخ نادوس
تحية طيبة
نشكر ضميرك الحى واهتمامك بالشان السودانى الذى يؤرق كل انسان صاحب شعور ووجان سليم
المذكرة المرفقى نحن كتبناها وفقا للواقع العلم الموضوعى للسودان وقد ارسلتها ايضا الى اكثر من جهة"صحيفة القدس العربى" حتى تحدد مهام الفترة الانتقالية ولدينا المزيد من المشاريع الهادفة لتغير السودان الارض والانسان

الطريق الطويل إلى سودان جديد


العقد الاجتماعي

1. الحرية والديمقراطية ... هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ...انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)
2. لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان
3. الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمهاعلى الوقع لابدان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها
4. تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء
5. رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة
6. الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديقراطيةالسودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية
7. إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنميى والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر
8. العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهرقبل تطبيقهابصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب
9. خلق مناخ نقى لللتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب
10-السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة
من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية
11-التعريف العلمي للهوية السودانية:
أ- هو كل إنسان ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا يحوز الجنسية السودانية بالميلاد
ب- كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان يحوز على البطاقة البيضاء* وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية
البطاقة البيضاء_(THE WHITE CARD): هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد
*****
نقد أحزاب السودان القديم

1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان
2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها
3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي
4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة
5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطق في جنوب وغرب السودان
********
الاحزاب السودانية الحقيقية
1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية
2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية
3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم
4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة*
5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه
6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون أتصبحنا خارج الطابور
7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية
********
*الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية
2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق
3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف"
4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
**********
الأحزاب الجديدة*
1- حزب التجمع الوطني الديموقراطي(كل الفصائل المنضوية فيه بما فى ذلك الحركة الشعبية)-برعاية مولانا محمد عثمان الميرغنى
2- حزب الاستقلال الوطني(تجمع الداخل-وجماعة مذكرة الخمسين)-برعاية الأستاذ ابيل الير
3- حزب الموتمر الوطني برعاية عمر البشير
4- حزب الجبهة الوطنية –برعاية السيد الصادق المهدى(إعادة التحالف القديم مع حزب المؤتمر الشعبي)
********
خاتمة:هذا تصور علمي بعيد المدى ومتروك فى ساحة المنبر لاستشراف آراء إخواننا السودانيين ونعتقد انه التصور الذى يحافظ على وحدة تراب السودان وتماسكه
***********

الغالي دوما نادوس لك التحايا وانت برغم مشغولياتك العظام تستقطع جزءا عزيزا من وقتك الغالي لكي تحمل هموم الوطن في حدقات العيون فلك التحية ولهذه الفكرة العملاقة والتي اتمنى ان تحظى بقبول واسع من جميع الاخوة اعضاء البورد والذين اثق تماما في ادراكهم بالمخاطر التي تحدق بالوطن والتي لا تعيرها الحكومة اي اهتمام
واعتقد فيما طرحه الاخ عادل امين من وجهات نظر متعددة جديرة بالنقاش واتمنى ان لا تقتل هذه الفكرة كما قتلت العديد من الافكار النيرة التي هي الان تستغيث بين ردهات هذا البورد لكي ترى النور من العتمة والتراجع بين الصفحات الاخرى تلو الاخرى

الاخ نادوس سوف يكون هذا ثمرة البورد نحن جاهزون لمناقشة المذكرة والتوقيع عليها
الاخ عادل امين
موضوع الجنسية بتخيل لي داير نقاش اكتر يعني اي زول يقيم خمس سنوات ياخد الجنسية يحتاج الى نقاش اكتر
وشكرا ليكم كلكم
زاتووووووو

الاخ العزيز الزول
تحية طيبة
تذكر زمان يا زول وياحليل زمان !! السودان ده كان مضياف كيف وكل الناس جات وسكنت فى السودان من غير اى تعقيداتجاءت من كل فج عميق من اليمن ومن السعودية"الرشايدة" ومن نيجريا ومن ارتريا واثيوبيا ومن العديد من دول افريقيا والعالم ايضا "الاغاريق والاقباط"رؤوف مسعد" والاتراك عشان كده كل افريقيا والعالم العربى يقدرون السودان المضياف اخو الاخوان وكان زمان مافى زول بضايق قدم غريبة فى السودان وكانت حياتنا سلام دائم حتى مطلع الفجر ونحن الان عندما اقترحنا هذا البند فقط من اجل اضفاء صبغة قانونية للمقيمين فى السودان فى ظل نظام عالمى بوليسى بشعيطارد الناس عبر الدول وكان املى ان يستضيف السودان شبه الخالى كل مشردين الحروب حتى لا يعبرو بقوارب الموت الى الغرب السعيد
the pimpers paradise
ولقد اقتبست الفكرة من امريكا والقرين كارد والسودان دولة غنية الموارد(لا تقل عن امريكا)"فقط علينا ان نتخلص اولا من جدل الهوية غير المجدى والرؤية الحزبية الضيقة وليس هناك جدوى لاحزاب تبنى على اسس دينية او عرقية او جهوية وكل ما ذكر انفا لا يعتبر هوية!! وكما اننا شعب مضياف قادر على التعايش مع الافريقى والعربى،اكرر ان التعريف الذى زكرته هدفه اجرائىفقط لانى عندى مشروع ايضا للتعريف بالوطن الانتخابى للشخص مبنى على تجربة الحكم الاقليمى اللمركزى وليس الفدرالية* لا يمكن شرحه فى هذه العجالة،واهديك تصور اقتصادى مبنى على اسس علمية واقعية وعلى ما سبق ينهى تماما قضية "مثلث حلايب " العامل ذى مسمار جحا،وشكرك على اهتمامك بما اكتب ونتواصل ان شاء الله فى رحاب الوطن الجميل

******************
ا لرابطة التجارية لدول البحر الأحمر

1- التعريف: مشروع للتكامل الاقتصادي والثقافي بين الدول المعنية.
2- الدولة المعنية : هي الدول التي تطل على البحر الأحمر فلسطين- الأردن- مصر- السعودية- السودان – اليمن- ارتيريا- جيبوتي- اثيوبيا- الصومال.
3- المقر الدائم للاتحاد: منطقة حلايب في الحدود المشتركة بين مصر والسودان.
4- أهداف المشروع العامة: النهوض التنموي واعادة الاعمار وتعزيز أواصر المحبة والتضامن والسلام بين الدول المعنية.
5- الأهداف الاقتصادية :
i) اعادة اعمار العديد من الدول التي دمرتها الحرب: فلسطين- الصومال- جنوب السودان- أرتيريا.
ii) فتح قنوات الاستثمار بين هذه الدول لدعم التنمية واعادة الاعمار.
iii) ايجاد منطقة حرة (سوق) للتجارة البينية، اعتماد الصفقات المتكافئة أو البيع والشراء بالعملة الحرة (الريال السعودي).
iv) فتح فروع للبنوك المركزية للدول المعنية في المنطقة الحرة (حلايب)، واعتماد الريال السعودي عملة تداول رئيسية ثم باقي العملات الحرة.
v) ايجاد سوق عمل وذلك بين الدول التي بها فائض في العمالة مثل مصر والسودان والأردن وفلسطين إلى الدول المحتاجة، السعودية، اليمن، ارتيريا، الصومال.
6- الأهداف الاجتماعية:
I) بناء جامعة البحر الأحمر لقبول الطلاب من الدول المعنية لتقوية أواصر الصداقة بين هذه الدول.
7- الإدارة والتنظيم:
I) يكون هذا الاتحاد برئاسة دولة ونائب من دولة ثانية ومقرر من دولة ثالثة ويتم تصعيدهم من لجنة تنفيذية ممثلة بعضوين من كل دولة (رئيس ونائب) ويتم تحديد الفترة كل عامين.
8- هذا الاتحاد قابل للتوسع آسيويا وأفريقياً وعالمياً وذلك بشروط:
i) تقوم دولة من دول الاتحاد دائمة العضوية بترشيح الدولة الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد.
ii) يتم التثنية بواسطة دولة أخرى.
iii) إذا تساوت الأصوات، يرجح قبول الدول الراغية في الانضمام للاتحاد.
* كاتب وباحث سوداني مقيم في اليمن

الاخ عادل امين ماتكتب اتمنى ان يرى النور
لكن هل تعتقد ان القوى العظمي سوف تدع مجالا لهذه التكتلات الاقتصادية وان مفهوم السوق سوف يظل كما كان سابقا
بان تعريف السوق هو المكان الذي يلتقي فيه البائع والمشتري ليتبادلا السلع والخدمات فيما بينهم ام ان التجارة الالكترونية سوف يكون لها دور فاعل بعد خمس اوست سنوات ويقل تدريجيا السوق بالمعني المفهوم لنا جميعا
في انتظار المزيد من كتاباتك
زاتوووووووو

نادوس الحبيب..معذرة أنني لم أكن على صلة بالبورد لأكثر من
ثلاثة أيام لا بالكي بورد ولا بالسماع..ياخي أنت ضربت على الوتر
الحساس كما يقولون، وصورت حالنا المتمثلة في دور المتفرج السلبي
خير تصوير، السواد من الشعب السوداني باتوا الآن كالخصيان، أو
بمعنى آخر كطفلة إقتادوها بالقوة ورفعوها على مائدة وفرقوا بين
رجليها ليتم ختانها بدون رضاها..أنا معك في الفكرة..فكرة رفع الصوت..ويبقى ما قاله عبدالله في مداخلته

:وأقول
إن عزوف الغالبية عن ممارسة حقوقها السياسية وإتخاذ خط سياسي وفكري
علني وتحديد بعد إستراتيجي لهذا الخط الفكري على المستوى الفردي والعمل على تحقيقه عبر الإنضمام إلى التنظيمات السياسية القائمة التي تكون برامجها وأفكارها مقاربة أو شاملة للقناعات الفردية هو السبب في تهميشنا لأنفسنا والإكتفاء بدورالمتفرج

الاخ العزيز الزول
تحية طيبة
القوى العظمة لا تتدخل مباشرتا بل لها طابور خامس وسادس وقد سبق ان نشرت موضوع بهذا لخصوصو فى مجلة الشاهد الليبية باسم الكهنوت الثقافى-عدد ابريل2002
طيب ما رايك فى الثورة الثقافية فى الصين التى حولت الصين الى دولة عظمى فى زمن قياسى رغم وجود هذه القوى الامبريالية التى ذكرتها وكانوا يصدرون الافيون للصين تحت غطاء حرية التجارة،حتى نصل االى معرفة علمية بآليةالتغير فلنتساءل ماهى مقومات الثورة الثقافية؟
الثورة الثقافية تحتاج الى اربعة مرتكزات
1-توفر الرمز الروحى والوطنى الجيد
2- توفر البرنامج العلمى
3- توفر الاجهزة والادوات القادرة على توصيل هذا البرنامج الى الجماهير

4- توفرالجماهير الواعية بهذا البرنامج كل حسب اختصاصه
وكنموذج آخر قريب لدولة عربية فيها ثورة ثقافية حقيقية-سلطنة عمان،حيث توفرت كل المعطيات المذكورة انفا
وسند الثورة الثقافية من القران (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم)ا
وهذا ما نحتاجه فى السودان وهو تجاوز -(ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا)ا
واتمنى ان تتابع ما نكتب دائما فىهذا الموقع(ارجع الى الارشيف) وفى منتدى النيل وفى مدارات وفى صحيفى القدس العربى صفحة مدارات وصحيفة الاتحاد الاماراتية صفحة وجهات نظر ونحن نرحب باى نقد وتحليل علمى موضوعى وفى الختام جعلك الله من اللذين يسمعون القول ويتبعون احسنه)ا

نقلا عن الوطن القطريةميثاق وطني للقوى السياسية السودانية لحل مشاكل السودان
الخرطوم والتجمع يجتمعان في أسمرا الشهر المقبل
الخرطوم ــ الوطن ــ أ.ف.ب ــ تحدثت تقارير صحفية في الخرطوم عن اجتماع في أسمرا أول الشهر المقبل بين مسؤولين في الحكومة السودانية، والتجمع الوطني الديمقراطي المعارض. ويجيء هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه مسؤولون من الجانبين، على مستوى وسيط، كمقدمة لاجتماع بين الكبار في الحكومة والتجمع. ويرأس جانب الحكومة قطبي المهدي، المستشار بالرئاسة السودانية. وسعت إريتريا، مباشرة بعد تفاهم مشاكوس، إلى جمع الرئيس البشير أو نائبه علي عثمان طه مع الميرغني والدكتور جون قرنق، في إطار حشد أكبر تأييد للتفاهم، من القوى السياسية السودانية المختلفة. ويجيء اجتماع أول الشهر المقبل، تحت رعاية إريتريا ومصر .. وينتظر أن يلي الاجتماع بوقت اجتماع على مستوى أكبر. على صعيد آخر، ينتظر أن يوقع رؤساء الأحزاب السودانية في الحكومة والمعارضة على ميثاق وطني لحل مشاكل البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم إعداد الميثاق من قبل ندوة العميد التي أدارت خلال الأشهر الستة الماضية ما يزيد على 25 اجتماعا وندوة شارك فيها مختلف قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية. وأوضح مقرر الندوة الدكتور الطيب ميرغني شكاك في تصريح خاص لـ الوطن أنهم قاموا بتسليم نسخة من الميثاق للحكومة التي أبدت موافقتها المبدئية عليه، وطلبت تأجيل الاجتماع المقرر لمناقشة الميثاق مع بقية الأحزاب، والذي كان مقررا له يوم بعد غد الأربعاء، وأشار شكاك إلى أن موافقة الحكومة خطوة مهمة باعتبار أن الميثاق يطرح مجمل القضايا التي تطالب بها المعارضة. وقال د. شكاك إن الأحزاب التي ستوقع على الاتفاق يبلغ عددها 15 حزبا تشمل المؤتمر الوطني الحاكم، المؤتمر الشعبي، حزب الأمة، الحزب الاتحادي الديمقراطي، الحزب الشيوعي، الأحزاب الجنوبية (يوساب)، حزب العدالة، الحزب الشيوعي، وحركة جاد وغيرها من القوى السياسية في الساحة السودانية. وتوقع د. شكاك تشكيل آلية لتنفيذ الاتفاق بعد موافقة جميع الأطراف عليه، ولم يستبعد عقد مؤتمر دستوري بعد التوقيع وتشكيل حكومة قومية انتقالية، ولم ينف وجود المخاوف مع عدم التزام بعض الأطراف بعد التوقيع. وفيما يلي تنشر الوطن النصل الكامل للميثاق الوطني: نحن الموقعون أدناه من قادة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية المجتمعون بندوة العميد، وبعد الاطلاع على الميثاق الوطني والموافقة عليه نلتزم ونتعهد بالآتي: أولا .. الديمقراطية: تطبيق الديمقراطية المبنية على تعدد الأحزاب لتحقيق المصلحة والحقوق والحريات العامة والعدالة عن طريق: 1ــ المساواة أمام القانون. 2ــ المساواة في تقلد الوظائف العامة. 3 ــ المساواة في ممارسة الحقوق السياسية. 4 ــ المساواة أمام القضاء. لنحقق لكل مواطن سوداني حرية الانتقال وحرية العقيدة والعبادة وحرية الرأي وحرية التنظيم والاجتماع. ثانيا .. السلام: حقق تقرير المصير للأخوة في الجنوب للوصول إلى الوحدة الوطنية الطوعية والعمل على ايقاف الحرب الأهلية وتحقيق السلام. ثالثا .. الدين والدولة: التأصيل الديني تطلع مشروع ولا يفرض قصرا ولكل فرد الحق في اقامة شعائره، وأساس الحقوق والواجبات في الدولة هو المواطنة. رابعا .. السياسة الخارجية: تأكيد دور السودان في اقامة علاقات مع الشعوب والدول والمنظمات الإقليمية والعالمية بما يخدم السودان مع الالتزام بالانتماء العربي الإفريقي. خامسا .. التنمية: تطبيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتوازنة مع الموارد المتاحة وذلك عن طريق حسن استخدامها وتوزيعها بالنظام الاتحادي مع ضمان حقوق الأقاليم في الجنوب والمناطق المهمشة. سادسا .. الدفاع والأمن: القوات المسلحة والنظامية تمثل ذراعا من أهم أذرع الدولة في تحقيق أمن البلد والحفاظ على أرضه وحدوده وحماية موارده الوطنية وحصر وظيفة القوات المسلحة في الدفاع وحصر مهام الأمن الداخلي في النيابة وقوات الشرطة، وأن تكون للقوات المسلحة وظيفة عسكرية محددة في ظل الالتزام بخيار الشعب لشرعية الحكم ودستور البلاد.

يانادوس...
فى لستة تانية اسمها درب الانتفاضة قامت بعمل قريب من دة... ما ممكن نوحد جهودنا... عادل اعرف انه فيها.....ممكن نوصل دة بى دة عشان نقوى شوكتهم ونقوى بيهم.... حصلت قبل كدة فى بيتشن تانى.... كدى ورونا رايكم.... بكرى ابوبكر زاتو فيها....

الإخوة والأخوات الأعزاء
هناك وثيقة تم إعتمادها من كل الأحزاب والنقابات الشرعية والشخصيات الوطنية الإسبوع الماضي بدار حزب الأمة ماذا لو جعلناها إطارا عاما لما نرمي؟

الأخ نادوس
الأخ عادل أمين

لكما الشكر
حقا انه وقت العمل وترك صغائر الامور والالتفات لتقويم مسيرة الوطن للامام عوضا عن التفرج على اولئك يقتسمون كل شىء فيه حتى مستقبله
جاء وقت يجب ان يكون لكل سودانى كلمة فى ما يدور وانها فرصة لعمرى لن تعوض ولا يجب ان نخاف من تلك الجهات الراعية والداعمة فالمواطن يجب ان يكون مؤثرا وله الكلمة الاخيرة ..

حقا الاطروحات رائعة جدا ويجب ان يلتف حولها الجميع
انه وقت العمل
الشكر لكم جميعا ولنعمل يدا واحدة سويا من اجل الوطن الواحد

الاخ العزيز قرشو
اشكركم فى الموقع الذى اتاح لىالفرصة للتعبير عن هموم الوطن الاقتصادية والسياسية والثقافية واتمنى ان توصلو اعمالى جهات الاختصاص من من هم حريصون فعلا علة النهوض بالسودان والشكر موصول ايضا للاخت المبدعة تماضر شيخ الدين


مشاريع التكامل الاقتصادي
مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)

إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية بما ان السودان محاط بالعديد من الدول التى بها طاقة كهرومائية عالية (مصر -زائير-يوغندا-اثيوبيا )وهذه الدول تحتاج الى القمح فان الاقتصاد التكاملى مع هذه الدول بمد خطوط الكهرباء منها الى السودان شمالا وغربا وجنوبا وشرقاهو الذى يقود النهوض الفعلى بالسودان ونحن هنا نطرح مشروع تكاملى بين الاقليم الشمالى و الشقيقة مصر كنموذج.
أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :-
هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالاقليم الشمالي في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة.
وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق .
ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :-
مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) .
ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :-
إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] .
خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى
لنا ملاحظات :-
1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة .
2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] .
3) يمكن أن تمول ليبيا او الامارت هذا المشروع .

عادل محمود أحمد الأمين
-اليمن -


ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988م .

الاخوة العزاء

بعد الكلام الجميل ده كله ماعارفين الحصل شنو؟ هل المذكرة اتكتبت وترسلت هل حصل تقدم في الموضع ولا مات هنا قبلو

نرجو منالاخوة الذين تبنو الفكرة التوضيح لو أمكن
واذا ما تمت لما لا نحاول مره أخرى

وان شاء الله واحدة بتصدق

الأخ ياسر

شكرا لإثارة هذا الموضوع مرة أخرى

"وعفوا وطني إن شغلنا عنك


يبدو أننا لن نتغير فهكذا نبدأ الأمور عظيمة وتتلاشى، وبالطبع لا أبريء نفسي، فما قصدته هو طرح الفكرة ويتولى مجموعة من الإخوة الذين أثبتت مشاركتهم إمتلاكهم للقدرة على الصياغة ووضوح الفكرة ومن ثم تطرح مسودة المذكرة إلى للنقاش حتى يتمكن الجميع من مراجعتها وإبداء الرأي حولها، ومن ثم التعديل حسب مقترحات الأعضاء حتى نتمكن من الوصول لصيغة نهائية، يقوم أخونا بكري بوضعها للتوقيع عليها، ومن ثم ترسل نسخة منها لجميع المعنيين بالإضافة للصحف السودانية والعربية.

ولا أرى أن هذه المذكرة ستتعارض مع أي مذكرة أخرى بل يمكن أن تسير جميعها لخدمة قضايا الوطن

ومازال الوطن ينتظرنا

الخ Nadus2000

لك الشكر اجزله على التوضيح
هذه هي واحدة من اهم مشاكلنا، أن الامور تبدأ عظيمة ثم تتلاشى

لماذا لا نحاول الآن ونبدأ باعادة صياغة ما جاء في هذا البوست حتى نصل الى صيغة نهائية ثم تعرض في بوست منفصل لمزيد من النقاش والتعديل حتى تكتمل ثم نطلب من الاخ بكري لتجهيزها للتوقيعات

لماذا لانبدأ انا وانت من الآن وكل من يود المشاركة حتى نكون ادينا ما علينا للوطن في ابسط شكل


لك التحية مجددا

الاحباب نؤيدكم وبشده ولي قدام

رغم كثرة المشاغل لعنة اللة عليها يجذبنى مثل هذا القول الذى يدعمة العمل كل حركة فيها بركة ونحن شعب مبدع ,
,يلا نتحرك

الفكرة رائعة جدا ولكن المشكلة منو البقنع الديك

تقول النكتة ان رجلا توهم انه حبة ذرة وصار يخاف من الدجاج وعند عرضه على طبيب نفسي استطاع الطبيب ان يقنعه بانه بني آدم له رأس وكرعين واضـنين وليس حبة ذرة وهنا قال صاحبنا للدكتور مشكور انت اقنعتني باني مش حبة ذرة طيب قول لي منو حيقنع الديك؟

مقدمة:ونحن نستشرف ايام الاستقال ..دعونا نتداعى قليلا..ونذكر النظم الادارية المتعاقبة على السودان حتى نصل الى النظام الامثل لادارة السودان..فقد مر السودان بتجربة
1-المديريات-المجالس المحلية-الادارة الاهلية
2- المحافظات - المجالس المحلية -الادارة الاهلية
3- الحكم الاقليمى اللامركزى -المحافظات -المجالس المحلية
4- الفدرالية -المحافظات-المحليات
***********
ومن خلال اطلاعنا على كافة اشكال الادارة السابقة من حيث الايجابيات والسلبيات .وايضا بعض الدراسات القيمة ..الاستاذ محمد هارون كافى -الاخوان الجمهوريين- ادبيات الحركة الشعبية
تحصلنا على الصورة المثلى الاتية وهى متروكة تحت المجهر فى ساحة اكثر من راى
********
يتم تقسيم السودان الى خمس ولايات فقط و11 مديرية كالآتى:ا
1-الولاية الوسطى وتضم
ا- مديرية النيل الازرق وعاصمتها مدنى
ب-مديرية النيل الابيض وعاصمتها الدويم
2- الولاية الغربية وتضم
ا- مديرية دارفور وعاصمتها الفاشر
ب- مديرية كردفان وعاصمتها الابيض
3-الولاية الجنوبية وتضم ثلاث مديريات
ا-مديرية الاستوائية وعاصمتها جوبا
ب- مديريةبحر الغزال وعاصمتها واو
ج- مديرية اعالى النيل وعاصمتها ملكال
4- الولاية الشرقية وتضم
ا- مديرية البحر الاحمر وعاصمتها بوتسودان
ب- مديرية كسلا وعاصمتها كسلا
5- الولاية الشمالية وتضم
ا- المديرية الشمالية وعاصمتها دنقلا
ب- مديرية النيل وعاصمتها الدامر
************
ويتم اعتماد نظام المجالس المحلية والادارة الاهلية
*******
تذكروا نحن فى السودان نريد ان نحقق اكبر تنمية ممكنة باقل ظل ادارى ممكن