الرقابة الأمنية تحذف كلمة الميدان من عدد الثلاثاء 30/6

... كــــلمة المـــــيدان المصادرة !!




انقلاب الإنقاذ وحصاد الهشيم (1)


يصادف اليوم الثلاثين من يونيو ذكرى يوم حالك السواد في تاريخ الشعب السوداني، يوم أن تآمرت الجبهة الإسلامية القومية بليل عن طريق الإنقلاب العسكري على الشرعية السياسية المنتخبة التي كانت قائمة بموجب التفويض الشعبي والدستور، ومارست منذ اللحظة الأولى وحتى الآن أقسى أنواع البطش والتنكيل بشعبنا وقياداته السياسية والنقابية والفكرية وصل حد التصفية الجسدية فيما بات يعرف في كل العالم ببيوت الأشباح سيئة الصيت والسمعة.
هذه السنوات العشرون كانت حصيلتها بكل المقاييس وبالاً على الشعب والوطن في كافة المجالات.
ففي المجال الاقتصادي أنتهج هذا النظام مختلف السياسات التي قادت في نهايتها لتمكين الرأسمالية الطفيلية من ثروات الوطن. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تصفية مؤسسات القطاع العام الرابحة وبيعها بأبخس الأثمان أو بلا ثمن للطفيلية المحلية والأجنبية كانت وستظل إحدى ركائز الطفيلية للسيطرة على الاقتصاد وتشريد العاملين والنقابيين المعارضين أو غير الموالين للنظام.
وفي مجال الزراعة بيعت معظم الأراضي الخصبة للأجانب بإتفاقيات أقل ما توصف به أنها تمس السيادة الوطنية وبإمتيازات خرافية لا يجدها المزارع السوداني المقيد بالتمويل المتعسف والضرائب الباهظة، ضف إلى ذلك التفريط الحكومي في أراضي حدودية زراعية بموجب اتفاقيات غامضة. إن ما جرى ويجري في القطاع الزراعي من تدمير هو جريمة في حق الوطن.
لم يقتصر التدمير على الزراعة، بل شمل الصناعة والنقل والثروة البترولية والتعدين واستشرى الفساد ونهب الأموال العامة وسوء استغلال جهاز الدولة إضافة لتخصيص معظم الموارد المالية للقطاعات غير الإنتاجية على حساب التعليم والصحة والخدمات الضرورية الأخرى، التي أضحت في حكم العدم، رغم ما يدفعه المواطن من ضرائب وعوائد وجبايات.
إن هذه السياسة الاقتصادية المدمرة أدت لإفقار الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا وإلى تفاقم الضائقة المعيشية بشكل لم يسبق له مثيل، وتعاني مناطق واسعة من بلادنا العطش والجوع في ظل وجود الذهب والبترول المنهوبين بلا هوادة.
هذه هي حصيلتهم، فبئس الحصيلة.
نواصل في العدد القادم في مجال آخر

ما يقارب العامين لا زالت اشكال النضال عقيمة من الحزب ضد الرقابة الأمنية على الصحف عامة والميدان خاصة,على قيادة الحزب ان تبدع بوسائل عمل جديدة نضالية ضد الرقابة الأمنية بدل سياسة رزق اليوم باليوم

اتفق مع الشريف

كل مرة

الرقابة الامنية تحذف والميدان تقول حذفوا لنا

ثم ماذا بعد ؟؟؟

قولوا ما تشاءون مادام الرقابة الامنية مطمئنة للقول فقط

هو في زول جايب خبر الميدان!!



_____
بالغت الرقابة.

صحيفة يتجاوز عمرها عمر السودان المستقل تتعرض لمثل هكذا عسف!


ومن من ؟


ممن لا تنعقد له أية قيّمية علي الصحافة أو حتى أي ضرب من ضروب الكتابة او الثقافة!


تحياتي للميدان واصحابها .

لا لتكميم الرأى ..

لا لتكميم الرأى ..

Quote: هو في زول جايب خبر الميدان!! _____ بالغت الرقابة.

طيب انت اعرف من الرقابة؟ياخي من الواجب الانساني ان تدين الرقابة مش تربط ايقاف الرقابة
بشعبية الميدان....وعليك ان تستمد معلوماتك حول شعبية الميدان من سلطة الرقابية ....وهم
يعرفون ذلك جيداًً

معاً ضد الرقابة فلتسقط الرقابة
وتكميم الافواه وكسر الأقلام...

Quote: ما يقارب العامين لا زالت اشكال النضال عقيمة من الحزب ضد الرقابة الأمنية على الصحف عامة والميدان خاصة,على قيادة الحزب ان تبدع بوسائل عمل جديدة نضالية ضد الرقابة الأمنية بدل سياسة رزق اليوم باليوم

يرجعوا للعمل السري قصدك واللا كيف ؟ اقترح وسيلة وينوبك ثواب ...

لا للرقابة على الصحف ولا لتكميم الأفواه ...

ملاسي

قل خيرا أو أصمت ...

أبو قصي

هو في زول جايب خبر الميدان!!

يا أخ ملاسى فلنفرض ان صحيفة (الميدان) لا يقرأها الا رئيس تحريرها فهل هذا مبرر للسلطات الأمنية ان تحذف منها ماتشاء وتصادر اعدادها وقتما تشاء؟
وطالما هى صحيفة نكرة فى نظرك فلماذا يشغل الأمن نفسه بصحيفة لا تودى ولا تجيب .
يا أخ ملاسى المسألة مسألة مبدأ وخليك حقانى .

أقترح أننا نرتقي بالنقاش إلى محتوى كلمة الميدان نفسها وهل ورد فيها شيء غير صحيح أو ورد بها كذب يوجب حجبها وهل في الكلمة شيء مختلق لم يعيشه الناس أجعين أم هو الخوف من مواجهة الحقيقة والرجوع إلى مربع الانقاذ الأول والعودة إلى عهد التكميم المطلق للأفواه وبيوت الأشباح سيئة السمعة ؟ وهل من وسيلة لايصال رأي الميدان هذا إلى كل أهلنا الغبش الذين لا يتعاملون مع الانترنت؟ يعني ممكن نرجع إلى أيام المنشور السري ويكون محتوي كلمة الميدان التي حجبها الأمن ؟ مجرد تساؤلات ...

ودام الود

أبو قصي