الحكاية غصــن شــوك

العم حاج بابكر رجل بسيط وعلى قدر حاله ، طعنه غصن شوك في رجله ، ولكننا لم نعرف ما هو سبب الطعن وأين ولماذا ؟ وظل أصل الحكاية غير واضح حتى الآن . ففي يوم اصابته جرى الحوار التالي :
الحاج بابكر على سريره ورجله مربوطة بقطعة قماش من عنده ، ويدخل حاج علي :
ها حاج بابكر الحكايه شنو ؟
والله يا حاج علي الحكاية غصن شوك ، راقد في عنقريبي ده ، قلت أروح أجيب لي تمباك وشلت لي قرش والقرش من الضمن تعريفتين .... وقبل أن يكمل حاج بابكر الحكاية تدخل حاجه الصندلية وهي متألمة:
سجمي يا حاج بابكر الحكاية شني ؟ والله يا حاجه الحكايه غصن شوك ، راقد في عنقريبي ده ، قلت أمشى الدكان أجيب لي تمباك وشلت لي قرش والقرش من الضمن تعريفتين ، وفجأة يدخل حاج العرضي ،
: ها حاج بابكر الحكاية شني ؟ والله يا حاج العرضي الحكاية غصن شوك . قاعد ........ الخ .

ولم تكتمل الحكاية حتى الآن . وإذا اسقطنا الرواية على حال السودان فلا نجد إجابة لأي شيء ، لماذا هناك قطع في الكهرباء وأزمة في الماء وأزمة في أبيي وأزمة في الغرب وأزمة في سلام الجنوب وأزمة في السكر (آسف فجوة) ويبدو أن الحكاية غصن شوك .