أيها المغتربون ما جدوى اللقاءات بمسؤولي التعليم ؟؟؟؟؟؟

أيهاالمغتربون ما جدوى اللقاءات بمسؤولي التعليم ؟؟؟؟؟؟

د.أزهري أحمد عبدالله



في نهاية كل عام دراسي يتقاطر بعض مسؤولي التعليم نحو بلاد المهجر ، وخاصة من بيدهم الأمر والنهي فيما يخص شأن القبول للجامعات ويجتمعون بالمغتربين ومن يمثلهم من علماء تربويين ، ثم تأتي القرارات بعد العودة للسودان بعكس ما أوصت به مؤتمرات ولجان المغتربين فما هو الهدف من الاجتماعات واللقاءات وهل نستطيع أن نفسرها غير أنها ديكور أو غطاء لقرارات متخذة أصلاً ؟ ليقال في وسائل الإعلام : إن ما قمنا به هو ما أوصى به المغتربون !!!!!!! .

هل ما أعلن في سياسة القبول الأخيرة هو حقاً ما أوصى به المغتربون؟ كيف يعقل ذلك ؟ وهو النظام الذي يحرم معظم أبنائهم من تعليم يجنب الأباء فخ القبول الخاص .

دعني أورد المثال التالي استناداً إلى خبرتي في تقييم الطلاب لثلاثين عاماً : إن حصول الطالب أو الطالبة على 98% أو أكثر في النظام التراكمي دليل على جده ومثابرته وثبات مستواه على مدى ثلاث سنوات وهي دليل آخر على قدرته على التحصيل وإنعكاس لجهد متصل من أسرة وفرت من قوتها لتعلم، ومن راحتها لتدعم وتؤازر ، ثم إذا حصل هذا الطالب على 80% أو أكثر في اختبار القدرات الذي نعرفه جيداً فهو تأكيد آخر على القدرة على التحصيل وعلى أحقيته التي أصلاً لا نشك فيها لنسبته في التراكمي . الذي يحدث عندما تطبق سياسة القبول بأخذ 60% من ال 98 وأخذ 40 % من ال 80 فإن هذا الطالب يحصل على 58.8 + 32 = 90.8وهي نسبة قد ترضي الحد الأدنى لطموح هذه الشريحة التي نعرف تماماً جديتها في التحصيل ولكن عندما يعمل فيها المقص المئيني فإن هذه الشريحة تقيم بما يعادل تقريباً 80 أو 79% وهو أمر فيه ظلم كبير ، وضرر يعصف بأحلام هؤلاء المجدين في دراسة يتطلعون لها وهم بها أحق ، ولقناعة ولي الأمر بقدرات إبنه في التحصيل وسعياً منه لرفع الظلم عنه فإنه يضحي بما أدخره من أرض أو منزل أو غيره ليقابل متطلبات القبول الخاص ، تسعى الدول الآن لرفع الفقر عن مواطنيها ومحاربته وللسودان في هذا جهود مقدرة ولكن ما يحدثه نظام القبول هو توزيع للفقر على المغتربين ومن لم ينل نصيبه من ذلك حتى الآن فإن مقتبل الأيام حبلى والمئيني في الانتظار فكأسه لن يعفى من شربها إلا ذو حظ عظيم .

إن ما أكدته الدراسات ومنها دراسات أجريت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الطلاب الحاصلين على 95% أو أكثر في الشهادة السعودية يكملون الدراسة الجامعية دون صعوبات تؤخر تقدمهم . لا أظن أن هذا مفيد لنسوقه لمسؤولي القبول في بلادنا لأنهم لم يقدموا لنا دراسة واحدة حتى الآن ليثبتوا بها فشل أبناء المغتربين في الدراسة الجامعية أو عدم قدرتهم على مواصلتها إذا كانوا من الحاصلين على نسبة كذا !!!!!!! وهل تطبيق نظام الكوتة عبر النظام المئيني فيه عدل إذا لم نكن قد دعمناه بالدراسات والبحوث والاستقراءات من المخرجات التعليمية السابقة؟ على أي أساس جعلنا من حصل على 90% في الشهادة السودانية أفضل ممن حصل على 98% شهادة سعودية + 80% قدرات وبفارق بينهما لا يقل عن 10 نسب مئوية ؟ ماهو الأساس العلمي الذي اعتمد عليه صانع القرار ؟.

إن هذا التعسف في القرار دون توضيح للمبررات أدى إلى آثار سالبة يتحمل من أسهم فيها وزرها أمام الله فقد انقسمت الأسر وأصبح بعضها يعيش في السودان وبعضها في بلد إقامته ولكم أن تتصوروا الإفرازات المترتبة على ذلك ،لجأ بعض أولياء الأمور إلى تدريس أبنائهم في جامعات ماليزيا والهند ودول أوروبا الشرقية وغيرها وهو الأمر الذي جاءت ثورة التعليم العالي لمحاربته والقضاء عليه ، جازف بعض أولياء الأموربتدريس أبنائهم المنهج السوداني في مدارس غير مهيأة وغير مرخص لها في بيئة مدرسية ملأى بالخوف والحذر وكانت النتيجة المتدنية التي أعلن عنها لأبناء المغتربين بالسعودية (من جلسوا للشهادة السودانية) إنعكاس طبيعي للأوضاع التي عاشها هؤلاء ،تحمل البعض ما لاطاقة له به فغرق البعض في الديون وفقد البعض مدخرات السنين ، نمت اتجاهات سالبة نحو الوطن بين بعض أبناء المغتربين وازدادت الجفوة رغم جهود الآباء ، والمعاناة لا حدود لها فكل جرح مما ذكر تتوالد منه عشرات الجراح فتزايدت سنين الغربة وأصبح حلم العودة بعيد المنال وتفاقمت مضاعفات ذلك بمتوالية هندسية ووقع الضرر.

لو افترضنا جدلاً أن من يقف وراء هذه السياسة يرى فيها منفعة ما للوطن – لمن يجلسون للشهادة السودانية أو أي منفعة كانت ،فإننا نقول إن درء الضرر مقدم على جلب المنفعة وهي قاعدة كبرى في أحكام الشريعة : عن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري أن رسول الله قال:(لا ضرر ولا ضرار)).
قوله: { لا ضرر } أي: أن الضرر منفي شرعاً، { ولا ضرار } أي: مضاره والفرق بينهما أن الضرر يحصل بلا قصد، والضرار يحصل بقصد فنفى النبي الأمرين، والضرار أشد من الضرر؛ لأن الضرار يحصل قصداً كما قلنا .



إن الضرر هو إيصال الأذى للغير، بما فيه منفعة للموصل، والضرار إيصال الأذى للغير بما ليس لموصل الأذى نفع فيه، يعني: أن الضرر على هذا القول، هو أن تضر بأحد لكي تنتفع، فإذا وصله ضرر: أذى معين، انتفعت أنت وكلاهما لا يجوز.



لو كنت متسبباً في صعوبات المغتربين في تعليم أبنائهم ً لفكرت بتطبيق العدل برفع الظلم أولاً ، ولعرفت أنني ما وليت هذا المنصب التعليمي إلا لرفع المعاناة عن من وليت أمرهم ، ولبحثت عن مشاكل رعيتي التعليمية لأسهم في حلها ، متى يحدث ذلك ليكون المسؤول خادماً لقومه فهو سيدهم ؟؟؟؟.

إن ما عرفناه عن قيادة بلادنا وعلى رأسها الأخ المشير عمر البشير ونائبيه الأخ سلفاكير والأخ علي عثمان أنها لا ترض بالظلم ولا تقبل أن تسمع صرخات من يعاني دون أن تلبي النداء ،نداء بالتدخل لوضع حد لمعاناة المغتربين عاجلاً ، بفتح مدارس سودانية أو بإلغاء هذا المئيني الذي لا معنى له بعد القدرات ، خياران أي منهما سيعمل على تفريغ شحنات الغبن الذي يشعر به المغتربون ، في فلذات أكبادهم ، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته.

سلامات

الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها ان يفرض المغتربين فيها وجهة نظرهم الوجيهة جدا
في ان الشهادة السودانية ذات 11 سنة لا مقارنة بينها وبين اي شهادة عربية ذات 12

الشهادة السودانية حيث يدرس الطلاب تأريخ العلوم لا يمكن مقارنتها باي شهادة
في اي بلد يصرف فيه على التعليم...ما هي الميزانية التي يصرفها السودان على التعليم العام؟

في السودان لا يدرس الطلاب في معامل المواد العلمية بينما كل المدارس خارج السودان
بها معامل.في السودان يدرس الفاقد التربوي وفي هذه الدول كل الاساتذة من كلية التربية



الحل الوحيد التوقف عن ارسال الابناء الى السودان بذلك تخسر الجامعات كثيرا

يعني اضراب شامل كامل,, حى تتوقف قصة المعادلة الظالمة الغير قائمة على اي اساس منطقي اوعلمي
حيث اذا ذهب الطلاب الى اي جامعة في العالم تقبلها بنسبتها المعطية مدام معترفة بحكومتها..

هذا العام لا ترسلوا ااولادكم الى السودان..السنةالجاية حتتنفذ كل الوعود..
مع التحية..

Quote: سلامات الحل الوحيد التوقف عن ارسال الابناء الى السودان بذلك تخسر الجامعات كثيرا يعني اضراب شامل كامل,, حى تتوقف قصة المعادلة الظالمة الغير قائمة على اي اساس منطقي اوعلمي حيث اذا ذهب الطلاب الى اي جامعة في العالم تقبلها بنسبتها المعطية مدام معترفة بحكومتها.. هذا العام لا ترسلوا ااولادكم الى السودان..السنةالجاية حتتنفذ كل الوعود.. مع التحية..

أهلين دكتورة،،
طبعا الكلام ده قلناهو زمان بخصوص سودانير..
بس مين يسمع؟
ربما كان فعلا هو العلاج.

Quote: الحل الوحيد التوقف عن ارسال الابناء الى السودان بذلك تخسر الجامعات كثيرا يعني اضراب شامل كامل,, حى تتوقف قصة المعادلة الظالمة الغير قائمة على اي اساس منطقي اوعلمي حيث اذا ذهب الطلاب الى اي جامعة في العالم تقبلها بنسبتها المعطية مدام معترفة بحكومتها..

الأخت الفاضلة د. نجاة محمود
تحية

أؤيد بشدة، وأضيف أيضا: يجب مقاطعة لقاءات مسؤولي التعليم، والأفضل أن يحضر الناس في مكان اللقاء ثم يغادروه فورا عندما يبدأ (الجماعة) في إلقاء خطبهم المكررة ويتركوهم ليخاطبوا كراسي البلاستيك. والخيارات ممدودة من مصر مرورا بشبه القارة الهندية حتى ماليزيا والفلبين.تجربتي الشخصية مع ابني الذي درس بماليزيا وتخرج من إحدى جامعاتها تجعلني مقتنعا لأقصى حد بعدم إضاعة الزمن مع حالبي بقرة المغتربين حتى جف ضرعها ورضعوها (رضعة ورر). والدراسة بالخارج تجربة متعددة الفوائد

Quote: أؤيد بشدة، وأضيف أيضا: يجب مقاطعة لقاءات مسؤولي التعليم، والأفضل أن يحضر الناس في مكان اللقاء ثم يغادروه فورا عندما يبدأ (الجماعة) في إلقاء خطبهم المكررة ويتركوهم ليخاطبوا كراسي البلاستيك. والخيارات ممدودة من مصر مرورا بشبه القارة الهندية حتى ماليزيا والفلبين.تجربتي الشخصية مع ابني الذي درس بماليزيا وتخرج من إحدى جامعاتها تجعلني مقتنعا لأقصى حد بعدم إضاعة الزمن مع حالبي بقرة المغتربين حتى جف ضرعها ورضعوها (رضعة ورر). والدراسة بالخارج تجربة متعددة الفوائد

سلامات يا مامان والف مبروك تخريج الوليد..

التعليم في السودان باللغة العربية حين يتلعم الابن والابنة باللغة الانجليزية
تتسع فرص العمل لهم في الخارج والداخل..

والغريبة المبلغ قريب جدا لما يدفعه المغترب في علم لا ينفع

غير الاضرابات والعنف ين الطلاب والعنف بين الطلاب والادارة والحرس
اضربوا هذا العام وستجدون اذن صاغية وقبول بكل ما وافقوا عليه..

مع التحية لكم جميعا