مايكل جاكسون ورقصات السر كسندولة.....!!!!

في ذلك البارتي الذي اعلن عنه في احدي الاحياء الطرفانية من تلك المدينة توافد الفتية والفتيات
وكلا يمني نفسه برقيص حميم وجبجبة علي نغمات المندلين التي انتشرت اغانيه وموسيقاه بحانب الحان فناني الخراطيم القادرة علي احداث ربة تقيلة وتحويل البارتي الي دستور عنيف وصارخ...
كان كسندولة بين الجموع فتي جامح اتي من الخراطيم يرتدي بنطلون عالي الضيق وجاذي شعر راسو بطريقة بدت غريبة وعجيبة ومنذ اعلان (الاف اف اف) في مايكرفون الحفلة الداخلي....
ونعود

كان حضور كسندولة غريبا في استايل لبسه وطريقة حلاقة شعره ممايقري بمتابعته خطاوية والتفرج في طريقة رقصة الخبيرة وحريفة عندما تكون الحان بلدي ومحلي... وكان يراقص الفتيات بمهارة وثقة وامكانيات حركية واسعة وماشغال باي زول في الحفلة ديك سوي تجويد الرقص والاخلاص له...
وعندما جبل منظمي الحفلات علي تركيب اشرطة ما بين كل فاصل والتاني وبينما الجميع هدو واستراحة من الفاصل فجاة قامت عجاجة ليها ضل من منتصف الحفلة والساحة التي بدت شبه دائرية...
فقد قام منظمي الحفل بتشغيل شريط لغناء بتاع خواجة لفنان صوتو قريب من اصوات النساء...
وعينك ما تشوف الا النور والعجاج
فلقد اقتحم كسندولة ساحة الراقص واتمرمغ في التراب والغبار قام قومة جد فالساحة كانت مليئة بالاتربة
وكسندولة يلتوي في التراب ويرقص رقيص بداء كغريب وعجيب ومدهش ومضحك بالنسبة للحاضرين كون كسندولة كان يهزهز كتفه ويرقص رقصة لاحقا عرفنا بانها (البريك دانص)..

يا زول في الفاصل داك كسندولة ده رقص شديد خرافي...وقوم عجاجة في الساحة (هبوب ابليس) ما بتقدر تقوم زيها ... وكان هذا الفاصل الذي ادهش الحضور بمثابة اعلان عن حضور رقصة جديدة وراقص اجد
والجاكات التي انزلها كسندولة الي ارض الملعب اغرت الرواد والجكس تحت تحت بان يطلبو من مشغل الجهاز الداخلي للحفلة بان يكثر من شريط الخواجة الصوتو زي صوت المرة ده و(والرسول خلي لينا كسندولة ده يرقص تاني...يااااي رقاص خلاص)

لاحقا عقب ذلك البارتي الذي سرق كسندولة الاضواء من اشد الحسان جمالا ورقيصا والاضواء ايضا من راقصي المحلي عرفنا ومنه وعبر جلسات في (بنشره) الذي استقر الان هو في المدينة لكي يعمل فيه صباحا بصحبة(يد ليبر) ومنفاخ ومسجل فقير يصدر اغاني هي نفس اغاني الفنان ابو (حسيس) داك كما وصفه احد ابناء المدينة الساخرين...
ولتفتح علي قارعة حفلات المدينة رقصات جاكسون والرغبة في محاكاته عبر كسندولة الذي اصبح مرغوبا فيه بشدة وكبك وتنظر له العديدات من جكس المدينة بغيرة وحسد وغنج وهن يرددن (سججججججججم)

سلام يا عبد الكريم يا كيكي

والله العظيم حاولت التاخل معاك في كتير من بوستاتك ,, لكين ( الله غالب)!.


هاك بعضاً من الذي أرغب في التداخل معك:-

يبدو أن التحفظ حول رحيل مايكل جاكسون من قبل القنوات الاعلامية المشهورة بموثوقيتها في مثل هذه الأخبار بدأت تتحرر رويداً من ذلك وتفصح دون مواربة عن تأكيد رحيل مايكل.

ربما نكون ضمن الجيل الذي شكل مايكل جاكسون وعيه بلونية أغاني ( البوب )، وكوننا من أنداده منذ تبلور إبداعه الذي بدأ في التفتح مع فرقة والده ( ال5 جاكسون) ,, ومنذ تلك اللحظة واعتماداً على مؤسسات فنية وشخصيات مبدعة ، إنتبهت باكراً لموهبة هذا الفتى الحامل لملامح إفريقية صميمة داخل المجتمع الأمريكي -الطالع من قوانين التعنصر والبغضاء تجاة لونية الأسوًد وإرساء قواعد المساواة الانسانية تجاة الآخر في المواطنة وحكم القانون - ومن بين هؤلاء المطربة الرائعة (ديانا روز) التي إنتبهت باكراً لموهبة هذا (الصبي مايكل) وقدرته على كيفية التعبير عن نفسه بالموسيقى!,, ومنذ تلك الفترة تفتحت وانداحت موهبة ذاك ( الصبي ).. حتى طلع علينا ( فتى ) موهوباً أحرز مكانة في خارطة الموسيقى العالمية ,, وظل يبدع ( شاباً) و( رجلاً ) مكتملاً وهو يتبوأ مقعد (الابداع ) في مجال تخصصه.

إنحاز للفقراْ في أنحاء العالم خاصة في إفريقيا,, من السودان والصومال حتى إثيوبيا، وصدح بصوته بالأغنية الشهيرة (we are the world),, والتي صاغ كلماتها حباً وهياماً بإفريقيا وأطفال إفريقيا! ,, وسارت بين العالمين كصوت دولي إنساني يصرخ بالجوع والفاقة والمرض وغياب البنيات الأساسية الغائبة عن إنسان القرن العشرين في دول العالم الثاث,, ومن بينه أطفاله!,, لتتحول الكلمات التي صاغها إلى أوبريت ,, صرخة,, هتاف ,, نداء ,, تحذير,, ساهم فيه أبرز مطربي العالم الغربي ,, ليتحول لاحقاً لأحد أهم الوسائل التي غلًًًت من أيادي بطش الجزع والفاقة فتصل ( إعانات الدول المستطيعة لتلك الفيافي والوديان لانقاذ ملايين البشر بما فيهم حيواناتهم حتى!.

ولقد ترنم بابداعه من جاء من بعده من الجيل الموسيقى والطرب الطالع جديداً في أمريكا ,, فتصدح ( ماريا كيري) المطربة الجديدة في سماء الأغاني الأمريكية بأغنيته الرائعة !I`ll be There, لتنداح الأغنية وتتبوأ مرة أخرى أعلى مرتبة في الأغنيات إستماعاً، فتتلآلآ بذلك ذكرى ( مايكل ) وال (jackson 5) من أول وجديد.فضلاً عن مساهمة شقيقته المبدعة ( جانيت في إعلاء لونيته الغنائية) في تجربتها هي الأخرى وسط جيلها الطالع!

والأغرب من ذلك أنهم حاربوه ( الأعراب فينا,, بمتأسلميهم المتشددين تحديداً ).. بأسلحة غريبة من ذاك النوع الذي تخصصوا فيه- خاصة بالنسبة لنا في المنطقة التي إنحاز لها بإبداعه - فمشوا فيه تجريحاً وتقذيعاً وتقريعاً وتسفيهاً بالتركيز على أمهات الفضائح المختلقة من أُمهات واقعهم ) ، مرة بـأنه ( شاذ جنسياً ) ومرة بأنه ( أساء للشعوب العربية) ومرة بأنه (أسلم) لدرجة أنه استخدم الآذان ( حتى ) في إحدى أُغنياته,, ومرة بعلاقاته المتوترة بشقيقته المبدعة ( لاتويا) لأنه ضبط لها صوراً ( خليعة ) نفذتها لمجلة ( البلاي بوي)! .. وأشياء من هذا القبيل المؤسف من الذي لا حول له ولا قوة!,,

سيبقى مايكل جاكسون ضمن عدد من أسماء الذين ساهموا في هذا العالم لكي يترتب، وساهمت موسيقاه في ذلك دون أدنى شك في ذلك.
أذكر أن عدداً من معجبي المغني الراحل ( بوب مارلي) عند رحيله - وهم مجموعة أولاد وبنات من حي حلة حمد بالخرطوم بحري - أقاموا له سرادقاً كان مشهوراً للعزاء فيه ! ,, وفيما بعد - وبوضع اليد الشعبية على حيهم - أطلقوا على أحد شوارعهم الرئيسة إسم ( بوب مارلي) عليه بيافطة بارزة ، وأذكر أن مريدي ذاك المطرب الملهم الآخر كانوا يحجون لهذا الشارع ,, ليقفوا على جسارة أصفياء من بينهم وكيف أنهم أكرموا مطرباً هم على قناعة بأنهم ينتمون له وهو ينتمي لهم ! ,, والآن جاء دور ( مايكل جاكسون) الذي - يرحل أو رحل بالفعل في هذه الساعات التي أكتب فيه،ا معزياً وناعياً بطريقتي في الاحسان لمن يحسن إلينا ,, وللانسانية في أفقها العام! ,,
البركة فيكم يا صديقي العزيز ضياء ميرغني.
فقد كان منكم أنتم معشر المبدعين الموسيقيين السودانيين .. وكنتم منه
والبقاء لهذا الكون الرائع في أُفقه الفسيح

شكرا يا ابو علي علي هذه السياحة العميقة المشحونة من سيرة وجدان يعشق الفن والموسيقي الراقية التي تصفو بالانسان عاليا في مسارات الرقي ...
ومرحب بيك دوما يا حسن وها انت تتحفنا بسيرة الراحل الرائع مايكل جاكسون وتفانيه الكبير في خدمة الفقراء من بني جلدته في القارة الام عبر لحن سيخلد في ذاكرة العالم الي ابد الدهر....

كل الود والتقدير يا حسن ونورت البوست بحديثك الشيق الحزين

Quote: سيبقى مايكل جاكسون ضمن عدد من أسماء الذين ساهموا في هذا العالم لكي يترتب، وساهمت موسيقاه في ذلك دون أدنى شك في ذلك

ياعزيزي حسن.. ذاك الصبي ثم الفتي ثم الشاب قد ساهم في تغيير مجري حياة الكثيرين من الامريكيين من اصل افريقي كما فال ناشط حقوقي قس معروف امريكي اسود وانه ساهم في تعبيد طريق كوييل انتهي ببراك اوباما الي البيت الابيض.. اليوم وانا اتابع بعض قنوات الدنياالفضائية شرقا وغربا او اتصل باصدقاء وبعض افراد اسرتي وجدت ان الحزن يسود كل هذه البلاد برحيل جاكسون ... ان في كل بلاد العالم "كسندولة"

Quote: ان في كل بلاد العالم "كسندولة"

مرحب يا بوس وحبابك في مدارات كسندولة وسيرة الفنان المدهش الذي اورثنا اليوم حزن عميق وكبير
ويا هندسة صحيح هو قولك بان في بلاد العالم جميعها هنالك كسندولة..
وكسندولتنا من نضوب الاعلام وفقر الامكانيات لم يجد من يعتني به حتي يشغل الناس كما شغلهم الاسطوري جاكسون
وكل التعازي والحزن الكبير

لاحقا وعقب ذلك الحفل الذي تفنن وتجنن بين فواصله (كسندورة) انطلقت شرارة فرخت لليالي المدينة العشرات من الكسندوليين من الذين تدربو بالكرباوي علي هذه النوع الجديد من الرقيص البريك دانصي
واتي فتية شفوت كابسو كسندولة في رقيصو وتغلبو عليه في الفنون والجنون والجاكات الدرامية..
وما ان يشغل شريط لمثل هذا النوع من الغناء حتي تهطل الي الساحة تلك الجيوش الحريفة وتودي وصلاتها بكل مهارة وتطوع من اجل امتاع البشرية وجعل الجسكوس يفغر فاه اعجابا وتكسيرا..

كيكي سلام

Quote: مايكل جاكسون ورقصات السر كسندولة

ياخي كسندولة شنو

إنت نسيت جبارة ود النوبة بتاعنا في الدويم
ذلك الفتى الخلوق اللطيف المهذب
تتذكر رقصاته الرشيقة الانيقة التي كان يتحفنا بها في السنما و الحفالات

جبارة ده كان شخصية جميلة في مدينتنا
حتى انه اصبح في النهاية مثله مثل فنانين الاعراس، يحرص العريس على دعوة جبارة أن يأتي للرقص في عرسه.
أنا بعرف بعض الناس اجلوا حفلتهم يوم او يومين لانو جبارة كان محجوز و كانوا عاوزنو ياتي للرقص في حفلاتهم !
و عندما ينزل جبارة للرقص ، يخرج الجميع من الحلقة حتى اهل العريس و العروس و أصدقائهم.
و كمان تكون قمة الروعة إذا كانت معاهو عوضية و هي بدورها من الراقصات المحترفات.
جبارة ده لو كان لقي إهتمام و تدريب ، مايكل جاكسون شنو كسندولة شنو البيجو جنبو

نخليك تواصل في سردك البديع


تحياتي

عمار يس النور
عاشق بخت الرضا

يا هندسة كيفنك ياخ
انت كنت غاتس وين

ياخي الفتى الذهبي دة خسارة لا تعوض
مايكل جاكسون
يا الله ياخ

There comes a time
When we head a certain call
When the world must come together as one
There are people dying
And it's time to lend a hand to life
The greatest gift of all

We can't go on
Pretneding day by day
That someone, somewhere will soon make a change
We are all a part of
God's great big family
And the truth, you know love is all we need


We are the world
We are the children
We are the ones who make a brighter day
So let's start giving
There's a choice we're making
We're saving our own lives
It's true we'll make a better day
Just you and me

Send them your heart
So they'll know that someone cares
And their lives will be stronger and free
As God has shown us by turning stone to bread
So we all must lend a helping hand


We are the world
We are the children
We are the ones who make a brighter day
So let's start giving
There's a choice we're making
We're saving our own lives
It's true we'll make a better day
Just you and me

When you're down and out
There seems no hope at all
But if you just believe
There's no way we can fall
Well, well, well, well, let us realize
That a change will only come
When we stand together as one


We are the world
We are the children
We are the ones who make a brighter day
So let's start giving
There's a choice we're making
We're saving our own lives
It's true we'll make a better day
Just you and me

http://www.youtube.com/watch?v=jzw6GiqZyD0

Quote: We are the ones who make a brighter day

هلا يا طارق ومشتاقين ياخي
HE IS the ONE
نعم كان جاسكون في هذه الاغنية هو النجم الاعلي والاكثر القا
واغنية خلدت في وجدان الانسانية وعبرت عن دور الفن الحقيقي عبر كل الازمنة في مناصرة قضايا الفقر
والانسان

Quote: يا هندسة كيفنك ياخ انت كنت غاتس وين ياخي الفتى الذهبي دة خسارة لا تعوض مايكل جاكسون يا الله ياخ

هلا يا اركلوجيا ومشتاقين ياخي
واخوك قاااعد ياخي منطط عيونو في الغربة دي
وحزين ياخي لموت الفتي الذهبي مايكل جاكسون
غناااي ورقاص شديد ياخي الزول ده

Quote: جبارة ده لو كان لقي إهتمام و تدريب ، مايكل جاكسون شنو كسندولة شنو البيجو جنبو

ياااااااا عمار يس ياخي مشتاقين يعلم الله
وطريت بالجد الليلة زول رقاص بالحيل ومدهش الحركة وخفيف كما الغزالة ورشيق وملتوي في رقصه كالثعبان..
والجبرة رقاص شديد مافي شك وصرع مديتنتا تلك باستايله العجيب (وانا لحدي حسع مستغرب من الجبرة ده جاب الرقيص العجيب داك من وين...؟؟؟)
طبعا لكن لو نظمنا ماتش ما بين الجبرة وكسندولة في الرقيص بتاع الاغاني السودانية فاكيد الجبرة ح يخرت كسندولة ده مافيها كلام...
ولكن يا عمار لو القصة بقت اغاني بريك دانص وحركات بهلوانية زي بتاعة مايكل جاكسون ديك
الجبرة بتاعكم ده الا يقعد يتفرج
يا زول كسندولة ده لو شافو مايكل جاكسون زاااتو ح يتضاير ويعمل شخيت
ويقول (اووووه ما قوووووووووود نس) ههههه
تحياتي يا عمار وشوق كثيف ياخي

http://www.youtube.com/watch?v=_62tu_tjqNg

They don't care about us

الصديق كيكي..
لأول مرة أعرف أن للحزن أشكال كثيرة، بالأمس نقلت القنوات الرئيسيَّة من سي أنْ أنْ، سي بي سي، فوكس نيوز وغيرهن من القنوات العالميَّة والمحليَّة مظاهر مختلفة من الحزن، الكل محزون ولا تظهر على وجوههم تقاطيع الحزن المألوفة؛ قبل قليل وفي طريق عودتي وجدت رسام يفترش حزنه على الأرض ويقيم لمايكل جاكسون صيواناً للعزاء..
مايكل جاكسون، أربعة وأربعين عاماً من الدهشة، فريداً في كل شيء، حتى في إخفاقاته..

Quote: يبدو أن التحفظ حول رحيل مايكل جاكسون من قبل القنوات الاعلامية المشهورة بموثوقيتها في مثل هذه الأخبار بدأت تتحرر رويداً من ذلك وتفصح دون مواربة عن تأكيد رحيل مايكل. ربما نكون ضمن الجيل الذي شكل مايكل جاكسون وعيه بلونية أغاني ( البوب )، وكوننا من أنداده منذ تبلور إبداعه الذي بدأ في التفتح مع فرقة والده ( ال5 جاكسون) ,, ومنذ تلك اللحظة واعتماداً على مؤسسات فنية وشخصيات مبدعة ، إنتبهت باكراً لموهبة هذا الفتى الحامل لملامح إفريقية صميمة داخل المجتمع الأمريكي -الطالع من قوانين التعنصر والبغضاء تجاة لونية الأسوًد وإرساء قواعد المساواة الانسانية تجاة الآخر في المواطنة وحكم القانون - ومن بين هؤلاء المطربة الرائعة (ديانا روز) التي إنتبهت باكراً لموهبة هذا (الصبي مايكل) وقدرته على كيفية التعبير عن نفسه بالموسيقى!,, ومنذ تلك الفترة تفتحت وانداحت موهبة ذاك ( الصبي ).. حتى طلع علينا ( فتى ) موهوباً أحرز مكانة في خارطة الموسيقى العالمية ,, وظل يبدع ( شاباً) و( رجلاً ) مكتملاً وهو يتبوأ مقعد (الابداع ) في مجال تخصصه. إنحاز للفقراْ في أنحاء العالم خاصة في إفريقيا,, من السودان والصومال حتى إثيوبيا، وصدح بصوته بالأغنية الشهيرة (we are the world),, والتي صاغ كلماتها حباً وهياماً بإفريقيا وأطفال إفريقيا! ,, وسارت بين العالمين كصوت دولي إنساني يصرخ بالجوع والفاقة والمرض وغياب البنيات الأساسية الغائبة عن إنسان القرن العشرين في دول العالم الثاث,, ومن بينه أطفاله!,, لتتحول الكلمات التي صاغها إلى أوبريت ,, صرخة,, هتاف ,, نداء ,, تحذير,, ساهم فيه أبرز مطربي العالم الغربي ,, ليتحول لاحقاً لأحد أهم الوسائل التي غلًًًت من أيادي بطش الجزع والفاقة فتصل ( إعانات الدول المستطيعة لتلك الفيافي والوديان لانقاذ ملايين البشر بما فيهم حيواناتهم حتى!. ولقد ترنم بابداعه من جاء من بعده من الجيل الموسيقى والطرب الطالع جديداً في أمريكا ,, فتصدح ( ماريا كيري) المطربة الجديدة في سماء الأغاني الأمريكية بأغنيته الرائعة !I`ll be There, لتنداح الأغنية وتتبوأ مرة أخرى أعلى مرتبة في الأغنيات إستماعاً، فتتلآلآ بذلك ذكرى ( مايكل ) وال (jackson 5) من أول وجديد.فضلاً عن مساهمة شقيقته المبدعة ( جانيت في إعلاء لونيته الغنائية) في تجربتها هي الأخرى وسط جيلها الطالع! والأغرب من ذلك أنهم حاربوه ( الأعراب فينا,, بمتأسلميهم المتشددين تحديداً ).. بأسلحة غريبة من ذاك النوع الذي تخصصوا فيه- خاصة بالنسبة لنا في المنطقة التي إنحاز لها بإبداعه - فمشوا فيه تجريحاً وتقذيعاً وتقريعاً وتسفيهاً بالتركيز على أمهات الفضائح المختلقة من أُمهات واقعهم ) ، مرة بـأنه ( شاذ جنسياً ) ومرة بأنه ( أساء للشعوب العربية) ومرة بأنه (أسلم) لدرجة أنه استخدم الآذان ( حتى ) في إحدى أُغنياته,, ومرة بعلاقاته المتوترة بشقيقته المبدعة ( لاتويا) لأنه ضبط لها صوراً ( خليعة ) نفذتها لمجلة ( البلاي بوي)! .. وأشياء من هذا القبيل المؤسف من الذي لا حول له ولا قوة!,, سيبقى مايكل جاكسون ضمن عدد من أسماء الذين ساهموا في هذا العالم لكي يترتب، وساهمت موسيقاه في ذلك دون أدنى شك في ذلك. أذكر أن عدداً من معجبي المغني الراحل ( بوب مارلي) عند رحيله - وهم مجموعة أولاد وبنات من حي حلة حمد بالخرطوم بحري - أقاموا له سرادقاً كان مشهوراً للعزاء فيه ! ,, وفيما بعد - وبوضع اليد الشعبية على حيهم - أطلقوا على أحد شوارعهم الرئيسة إسم ( بوب مارلي) عليه بيافطة بارزة ، وأذكر أن مريدي ذاك المطرب الملهم الآخر كانوا يحجون لهذا الشارع ,, ليقفوا على جسارة أصفياء من بينهم وكيف أنهم أكرموا مطرباً هم على قناعة بأنهم ينتمون له وهو ينتمي لهم ! ,, والآن جاء دور ( مايكل جاكسون) الذي - يرحل أو رحل بالفعل في هذه الساعات التي أكتب فيه،ا معزياً وناعياً بطريقتي في الاحسان لمن يحسن إلينا ,, وللانسانية في أفقها العام! ,,

وداعا مايكل جاكسون..
وداعا..
وداعا..

Quote: ياخي كسندولة شنو إنت نسيت جبارة ود النوبة بتاعنا في الدويم ذلك الفتى الخلوق اللطيف المهذب تتذكر رقصاته الرشيقة الانيقة التي كان يتحفنا بها في السنما و الحفالات

وفي الخرطوم هناك (على دهب = علوب =) و (عثمان ضيق) من اولاد الصحافة ومشهورين جدا في كل حفلات الخرطوم

وظني انهم يحفظون الحان وايقاعات كل الاغاني السودانية ويمزجون الرقص بالفكاهة وحتى الرياضة.

Quote: وفي الخرطوم هناك (على دهب = علوب =) و (عثمان ضيق) من اولاد الصحافة ومشهورين جدا في كل حفلات الخرطوم وظني انهم يحفظون الحان وايقاعات كل الاغاني السودانية ويمزجون الرقص بالفكاهة وحتى الرياضة.

هلا ياعمر
وعلوب دي ياخي حكو لي بيهو اصحابي وقالو زول رقاص
وبباري حفلات البعيو من صيوان لصيوان
فياريت تحكو لينا عنو شوية كمان

Quote: وداعا مايكل جاكسون.. وداعا.. وداعا..

نعم يا هواري
وداعا مايكل
وداعا ايها الفنان العظيم

Quote: الصديق كيكي.. لأول مرة أعرف أن للحزن أشكال كثيرة، بالأمس نقلت القنوات الرئيسيَّة من سي أنْ أنْ، سي بي سي، فوكس نيوز وغيرهن من القنوات العالميَّة والمحليَّة مظاهر مختلفة من الحزن، الكل محزون ولا تظهر على وجوههم تقاطيع الحزن المألوفة؛ قبل قليل وفي طريق عودتي وجدت رسام يفترش حزنه على الأرض ويقيم لمايكل جاكسون صيواناً للعزاء.. مايكل جاكسون، أربعة وأربعين عاماً من الدهشة، فريداً في كل شيء، حتى في إخفاقاته..

نعم يا ياسر
للحزن اشكال عديدة وهذا الرجل الفنان عبر عن حزنه الكبير عبر ادواته الراقية...
تعرف يا ياسر مرة عندي صحبي سواق واحنا في خلا الصعيد البعيد
جابو ليهو خبر وفاة انسانة غزيزة ليهو شديد
مشيت ليهو في القطية حقتو لقيتو بدوي دوبيب حزين ياخي
وده كان اروع دوبيت اسمعو في حياتي...
فلاحظ زول بدوبي والدموع تنهمر من عيونه وهو ينظر الي افق بعيد

Quote: They don't care about us

ومات مايكل يا فيصل الذي حول الحروف الموسيقية الي خبر للفقراء

http://www.msnbc.msn.com/id/21134540/vp/31553849#31574753

عاش طفلا ومات طفلا
منذ ان بدا الغناء وهو فى الخامسة والى ان رحل ظل هو نفس الطفل
لكننا فى السودان وجدنا ان البنات وفى متن اغانيهن
وجدناهن قد عبرنا عن ذلك الفتى الفذ

سرحت ليك مايكل جاكسون ورقصت ليك بريك

كان برنامج الرياضة يقدم شعاره عبر اغنية ما يكل جاكسون
وكنا نرددها مع الموسيقى

حاجة فيرى فانتاستك كونك تجى بى ردا

مايكل جاكسون
كان يخاف فى بدء حياته ركوب الطائرات
وحين كان والده يوقظه للسفر فى الصباحات
كان يبكى ويرفض ان يسافر يحملونه قسرا
لكنه ظل ذلك الطفل الذى كان
حين وصل الى مرحلة ما من عمره واحس انه لا يريد ان يظل اسيرا للجاكسون فايف
ابلغ مدير الفرقة انه بصدد ان ينفصل
واشهده على بعض الاغنيات له
اعجب بها وظل امينا له وبات منذ تلك اللحظة الملك المتوج لاغانى البوب وحتى اشعار اخر
واستطاع ان يكون الفنان الذى اراد
ملك اسماع العالم بموسيقاه
ما ان يحل مايكل ضيفا على دولة ما حتى يكون فى انتظاره ملايين من المعجبين

حين اقام "نيفر لاند"وبسؤال الناس له لماذا؟
اجاب انه "لم اكن طفلا قط فى حياتى اردت ان العب وان اظل الطفل الذى ما كنته يوما"

احب مايكل الاطفال وقام بعلاج العشرات منهم خاصة الذين اصيبوا باللوكيميا
لكن اهلهم ابتزوه وظلموه قسرا
مع ذلك لم يتنازل عن حبه للاطفال

لكم احببنا مايكل ولكم عشقنا غناؤه للفقراء والمظاليم

Quote: لكم احببنا مايكل ولكم عشقنا غناؤه للفقراء والمظاليم

هلا يا سلمي
والتعازي ليك يا سلمي ولكل محبي الفن الجميل الاصيل
ولكل الناس المنحازة للفقراء والمساكين الجوعي في كل كراكير العالم...

وهذا في هذا الزمان الذي يحتاج فيه الفقراء كل محبيهم تتساقط الاشجار الجميلة
ورحل مايكل

Quote: كسندولة

بتجيب الاسماء دي من ويين يا مسخوت ؟






شكرا يا سلوم لتوضيح الجانب الخفي في حياة ولدنا مايكل

Quote: مشيت ليهو في القطية حقتو لقيتو بدوي دوبيب حزين ياخي وده كان اروع دوبيت اسمعو في حياتي...

صدقت يا كريم.

و...و....
وسيف علوم..



سلامات يا كيكى

هلا يا الصادق ضرار
ومات الفنان الجميل مايكل جاكسون وتعددت سبل التعبير عن الاحزان....

وتحياتي يااستاذ ود المرتضي...
والسواق ياخي كان حزين حزن يحنن وطلع الدوبيت من قلب موجوع شديد


هلا يا ابو الزهور
وسيف علوم ياحليلو ياخي
رقاص شديد وعند طلعة مميزة من بين ال حضور واحسن زول في العالم بيعرف يرقص وهو ماشي

Quote: بتجيب الاسماء دي من ويين يا مسخوت ؟

هل يا خدر
وده تبع ناس بوبا العجلاتي والاسامي دي كلها من فريق زنقو