لافتات تهدد ياسر عرمان أمام المجلس الوطني

شاهدت صباح اليوم أربع لافتات مكتوب عليها الآتي :
لجنة الوفاء للشهداء
ليلة تكريم الشهيدين بلل والأقرع
لا كبير علي القانون
لا عظيم علي العدالة


واللافتة الثانية مكتوب عليها :

لجنة الوفاء للشهداء
ليلة تكريم الشهيدين بلل والأقرع
الموت الموت لقتلة الشهيدين

المكان : قاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات
الأحد 28/6/2009م
الساعة السابعة مساء

اللافتتين أعلاه واحدة معلقة علي سور دار البرلمانيين المواجه للمجلس الوطني

والثانية علي سور قصر الشباب والأطفال

اما الثالثة فهي عند مدخل المجلس الوطني ناحية كبري امدرمان القديم
ومعلقة علي لافتة بحيث يراه كل داخل لأمدرمان من هذه الناحية
ومكتوب عليها نفس تفاصيل اللافتتين السابقتين وعنوانها الرئيسي
لن ترتاح يا سفاح

الرابعة عند مدخل الكبري ناحية السلاح الطبي وهي علي نفس السابقات ومكتوب عليها
مليون شهيد فداء التوحيد

لم أشاهد لافتات أخري في الخرطوم أو أمدرمان حتي الآن تدهو للتأبين عدا هذه التي تحدثنا عنها

جدير بالذكر أن المفاوضات الحالية التي تجري في العاصمة الأمريكية
بين وفدي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تمر بصعوبات جمة وأن الأستاذ
ياسر عرمان مشارك في هذه المفاوضات .....


وكما هو معروف أن الإسلاميين يتهمون السيد ياسر عرمان بمقتل الأقرع
في ثمانينات القرن الماضي لجامعة القاهرة فرع الخرطوم ،
وقد نفي ياسر عرمان هذه التهمة جملة وتفصيلا

الاخ زهير.

وجود هذه اللافتات يكشف لنا سلوك المؤتمر الوطني الحقيقي ، وهو سلوك مجرم متشدد ولا يقبل التحاور أو العقل في شئ . تخيل فقط إذا قامت الحركة الشعبية ووضعت مثل هذه اللافتات تطالب بالقصاص من أحد مجرمي الانقاذ مثلا ، فماذا يكون رد الفعل ؟ على الحركة الشعبية أن تؤمن حماية قيادتها بصورة جيدة ويجب أن ينتبهون الى مثل هذا السلوك الارهابي .


دينق.

Quote: على الحركة الشعبية أن تؤمن حماية قيادتها بصورة جيدة ويجب أن ينتبهون الى مثل هذا السلوك الارهابي .

أدناة هو الإرهاب بعينة أيها الشاويش الضائع



نداء سارة وسمر أفرجوا عن أبونا (600) يوم معتقل

وكما هو معروف أن الإسلاميين يتهمون السيد ياسر عرمان بمقتل الأقرع
في ثمانينات القرن الماضي لجامعة القاهرة فرع الخرطوم ،
وقد نفي ياسر عرمان هذه التهمة جملة وتفصيلا
..........................
الاهم من نفى الاستاذ ياسر عرمان للتهمه التى هو اصلا برىء منها ان القضاء قد قال كلمته فى هذا الامر حيث كان الاتهام موجها للاخ عادل عبد العاطى ( وكنا حضورا لجلسات المحاكمة انذاك) الا يحترمون راي القضاء

عندما قتل بلل والاقرع حدث تهليل وتكبير وهتف البعض ( الله اكبر قتلنا راس الكفر ) من قتل بلل والاقرع كان يظن انه يقتل ياسر عرمان هذا اولا
ثانيا تم اتهام الطالب في ذلك الوقت عادل عبدالعاطي واصدرت المحكمة حكمها بالبراة وكان ياسر موجود داخل السودان ولم يتم اي اتهام له في ذلك الوقت
ثالثا ارجو لمن يملك حيثيات الحكم ضد عادل عبدالعطي ان يقوم بنشرة هنا لان به العجب من راي المحكمة قي اقوال الشهود ( شهود الزور ) ضد عادل وهم من طلاب الاتجاة الاسلامي
رابعا احدهم لا اذكر بالظبط ( بللا اوالاقرع ) لم يكن طالبا في الجامعة هو عضو الجبهة الاسلامية ماذا جاء به الى الجامعة ؟ علما بان الشرطة وجدت في بنطلون ( بلل والاقرع ) مطاوي من نفس النوع .........
خامسا لماذ سكتوا عن قتلاهم طيلة 23 عاما وعادوا الان يبكوا عليهم ام انه الكيد السياسي

ختاما
ياسر احد رموز النضال في بلادنا وهو مدافع صلب عن حقوق شعبة لن ترهبة هذه الجعجعة

هل يمكن لأي شخص أن يضع لوحة في الأماكن المذكورة
أعلاه، يطالب فيه بالإقتصاص من قاتل محسوب على فئة
الموتمر الوطني

صراحة بلدنا دي الله يكون في عونه " ساكنه جان"

أتمنى أن تكون تفلتات إعلامية فقط

زهير مشتاقين كثير
وسلام للجميع

العزيز دينق
هنالك عقليات لا تتغير مهما تغيرت الظروف من حولها ،

الأخ حسن مكاوي سأحاول أن أأتي لك ببعض التفاصيل عن الأخ عبد المطلب
بالسؤال في الشمال والجنوب ،،،، ولك ودي

وبالتأكيد نحن ضد اي أعتقال غير قانوني أياًَ كانت الجهة التي أعتلقته ....

الأخ مبارك ...........


اعتقد أن التحرك في هذا الإتجاه تحرك سياسي لا غير

الاخ زهير
تحياتي

اولا من قتل بلل والاقرع كان فعلا يعتقد انه قتل ياسر لاني اذكر وقتها نحن كنا طلبة بالفرع فكان ياسر يرتدي نفس لون القميص الذي كان يرتديه بلل ,الاقرع لم يكن طالب بجامعة القاهرة نهائي وفعلا هتفوا "قتلنا راس الكفر والالحاد " ظنا منهم انهم قتلو ياسر
واذكر انه في تلك المعركة كان احد الطلاب يرقد في مستشفى الخرطوم بجراح حصلت له اثناء تلك المعركة وكنا في طريقنا لزيارته انا وزوجي المرحوم زهير فسمعنا صراخهم الهستيري قتلنا راس الكفر والالحاد " صرخ احدهم " قتلنا ليكم ياسر العاجبكم ده "

بعد 32 عاما يريدون ان يلجأو لنفس العنف واساليبهم الارهابية

العزيز عثمان الشيخ

هذا الموضوع يظهر كلما لاحت أزمة سياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
واعتقد بأنها مماحكة سياسية ليس إلا فوجود ياسر عرمان في البلاد تعدي السنوات الأربع
فإذا كان هنالك تحرك جدي لتم منذ فترة طويلة ،،، وتقع مثل هذه الأفعال تحت باب
الإبتزاز السياسي

لك الود علي المرور

الكوز العنصري حسن مكاوي.

طبعا مثل هذه اللافتات تعجبك ولكنك ككوز متشدد تشعر بالرعب عندما ترد لكم بضاعتكم.

Quote: الموت الموت لقتلة الشهيدين

يبدو أن بعض المهوسين من الكيزان بلغ بهم الهوس مبلغاً عظيماً, و يريدون قتل خصومهم السياسين, ويبحثون عن سيناريو مناسب !!

الاخ الزناتى ارجو ان ترفع لافته باسمى تندد فيها بقتلة الثمانية وعشرون ضابطا
الذين اعدموا فى رمضان واخرى تندد بقتلة المرحوم مجدى والمرحوم جرجس
واخرى للذين قتلو طلبة معسكر العبلفون
ياسر فوق الشبهات
عادل عبد العاطى برأته المحكمة
تسقط حكومة التخويف والبطش والتنكيل
ارفعوا اياديكم عن الشرفاء،،،

باعتباري من جيل لم يكن وعيه قد تكامل لدرجة ان يهتم بتفاصيل تبدو صغيرة كصدام بين الطلاب في الجامعات في ذلك الوقت فان اول مرة اسمع باتهام ياسر عرمان كان بعد ان علا صوته في اذاعة "التمرد " كما كان الاسم في ذلك الزمن.
سمعنا انه طالب بجامعة الفرع فر من السودان لانه متهم بقتل احد زملائه من الاسلاميين.
لم اسمع بالزميل الاستاذ عادل عبد العاطي للاسف و دوره في القضية الا مؤخرا جدا بعد انضمامي للمنبر.

الان من بوست العزيز زهير ارى افادات شهود عيان مهمة تحتاج توثيقا لنعرفها نحن و من يأتي بعدنا.
1- تشكيك في ان الذي قتل بلل كان من جهة معارضة و احتمال ان قتله كان خطأ من قبل تنظيمه نفسه ( رغم وجود احتمال ان من هتفوا لم يكونوا هم من قتلوه بل هم رأوه يسقط فاختلط عليهم الامر و ظنوه عرمان )
2- تبرئة المحكمة لياسر عرمان.

عزيزي زهير اعتقد ان ما دار في هذا البوست من حديث يحتاج توثيقا خاصا منفردا بعيدا عن محاولات ارهاب عرمان الان. فهلا اكرمتنا بفتح بوست توثيقي عن هذه القضية يتولى فيه الشهادة من حضروا تلك الواقعة من الطرفين و تدعيمه باوراق المحكمة ( اكيد عادل لديه صور منها ) و شهادة عادل عبد العاطي نفسه. و ليته يتم بعيدا عن الادانات و الخصومات لاثبات حقائق تاريخية لمن لم يحضر ذلك الزمان.. لكنهم يدفعون الثمن.

أؤمن على كلام الأديب حمور زيادة وأبصم عليه بالعشرة...

كفانا إبتزاز كل يوم من قبل المؤتمرجية الفشلة...
شخصياً قرأت لعادل عبد العاطي أكثر من مرة يبرئ ياسر عرمان...
وقرأت قبل ذلك تبرئة المحكمة لعادل عبد العاطي...
أذاً يجب أن توضع كل هذه الإفادات معاً...

كلام مليان ومفيد يا حمور....وشكراً كتير أخي زهير...

Quote: عزيزي زهير اعتقد ان ما دار في هذا البوست من حديث يحتاج توثيقا خاصا منفردا بعيدا عن محاولات ارهاب عرمان الان. فهلا اكرمتنا بفتح بوست توثيقي عن هذه القضية يتولى فيه الشهادة من حضروا تلك الواقعة من الطرفين و تدعيمه باوراق المحكمة ( اكيد عادل لديه صور منها ) و شهادة عادل عبد العاطي نفسه. و ليته يتم بعيدا عن الادانات و الخصومات لاثبات حقائق تاريخية لمن لم يحضر ذلك الزمان.. لكنهم يدفعون الثمن.

Quote: الاهم من نفى الاستاذ ياسر عرمان للتهمه التى هو اصلا برىء منها ان القضاء قد قال كلمته فى هذا الامر حيث كان الاتهام موجها للاخ عادل عبد العاطى ( وكنا حضورا لجلسات المحاكمة انذاك) الا يحترمون راي القضاء

محاولة يائسة لارهاب انصار العدالة و الديمقراطية

Quote: ياسر احد رموز النضال في بلادنا وهو مدافع صلب عن حقوق شعبة لن ترهبة هذه الجعجعة

المجرم الحقيقي هو الذي قام بتعذيب د الشهيد على فضل حتى لقى ربه
المجرم الحقيقي هو قتلة مجدي
المجرم الحقيقي من قام يتصفية شهداء رمضان دون محاكمة
المجرم الحقيقي هو من قام باغتيال فضيلة الشيخ د: العبيد عبد الوهاب

بالله شوف قوة عين الناس ديل
قاتلين الاف الناس فى دارفور
24 الف من اطلقوا عليهم شهداء فى حرب خسروها فى الجنوب
وملايين من مات نتيجة لذلك
قاتلين 28 ضابط
العشرات فى بورتسودان
قاتلين عشرات الطلبه فى الجامعات

لكن ليس هذا مستغرب فى سلوك الكيزان فهذا طبعهم...
اى شئ ماشى عندهم (ان شاء الله تبيع ولدك ذاتو)مافى قشه مره عندهم.....

لكن المستغرب ليهو لماذ تسمح اسرة القتيلين بأن يستخدمهم هؤلاء المستهترون
فى حمله هدفها سياسى...............

Quote: المجرم الحقيقي هو الذي قام بتعذيب د الشهيد على فضل حتى لقى ربه المجرم الحقيقي هو قتلة مجدي المجرم الحقيقي من قام يتصفية شهداء رمضان دون محاكمة المجرم الحقيقي هو من قام باغتيال فضيلة الشيخ د: العبيد عبد الوهاب

نعم والمجرم الحقيقي هو الذي قتل الشهيد بشير الطيب والشهيد سليم والشهيدة التاية والشهيد طارق...
وكل هولا الابطال وغيرهم ذهبوا الي السماء عبر ايادي الانقاذ والكيزان المرتجفة...

وياسر عرمان زول فارس وقوي بقوة ايمانه بقضايا شعبه الحقيقية ولن تثنيه مثل هذه الالاعيب الكيزانية
المبرمجة في توقيتها ودلالاتها

العزيزة أم سهي
عنف الأخوان في الحياة السياسية الطلابية منذ ستينات القرن الماضي واصبح هذا العنف سمة وسلوك
ودائماً ما يبدأ العنف من إتجاههم ، الحياة السياسية خاصة الطلابية شهدت علي فترات متقاربة ومتباعدة
عنف وعنف مضاد ، والتاريخ قريب وشهوده أحياء ويمكن أن يدلوا بشهادتهم ، وإني علي ثقة كاملة من
براءة ياسر عرمان من هذا الجرم ، ومعي الكثرين وتأكيداً قطاع كبير من الإسلاميين إلا أنها المماحكة السياسية
والمكاسب الآنية .


رحم الله زهير بقدر ما قدم

العزيز دينق تشكر علي المرور ،
نتمني أن ترتقي الممارسة السياسية
في بلادنا وأن تنتفي كل الممارسات السالبة ،
من أجل ديمقراطية معافاة من كل الأمراض
فقد ثبت من كل تجاربنا الفاشلة وتجارب العالم من حولنا
أنها النظام الأمثل للحكم

الأخ عادل
الإنتخابات علي الأبواب وهي إنتخابات مفصلية في تاريخ البلاد
مع تغير الخارطة السياسية وبروز لاعبين أقوياء مثل المؤتمر الوطني
والحركة الشعبية ، وإضمحلال القوي السياسية التقليدية (الأمة الإتحادي)
إضافة للاعبين مؤثرين جدد مثل الحركات المسلحة الموقعة وغير الموقعة
إضافة لباقي القوي السياسية الأخري ومنظمات المجتمع المدني التي تراجع
دورها ولكن لديها تأثيرها ، هذا التغير في الخارطة سيؤدي لبروز عدد كبير
من الممارسات السالبة في تلك الإنتخابات فلا بد من لجمها منذ الآن حتي لا
ينفرط عقد البلاد وأمنها وسلامها ....

الأخ صديق الموج
لك مودتي كلها ....
قيل أن أحد قادة أنصار السنة سأل عن موقفهم السلبي
في معارضة نميري فقال لهم ساخراً :
نعارض نميري ونخش السجن عشان الشيوعيين ياكلوا البطيخ البارد


دحين يا الموج اخوي لافتتك دي إلا تجي ترفعها براك خاصة إنو موسم البطيخ
اليومين ديل قرب ....

الأديب حمور
لك الود
اتفق معك حول هذا البوست التوثيقي وأتمني أن يفتحه أحد شهود المرحلة مثل الزميلة أم سهي
فهم الأقدر علي إدارة الحوار حول تفاصيل تلك الفترة ، وهنالك الكثير من الأحداث في هذا البلد
تحتاج لتوثيق حتي لا تتسرب من ثقوب الذاكرة ، ويجب أن نودع عهد المشافهة والونسة في هذا العصر
لك الود علي المرور

شكراً أنور علي المرور والمساهمة ، كلنا علي ثقة من براءة ياسر وعادل
وأتمني أن يتم التوثيق المحايد للحركة الطلابية السودانية لتتضح الحقائق

العزيز محمد علي حسن
ثق تماماً ليس هنالك جرم يمر دون حساب ، مهما طال الزمن

لك الود علي المرور

الأخ أحمد أمين
كثيرة هي المصائب في هذه البلاد ، تمر هكذا ببساطة ....

Quote: وياسر عرمان زول فارس وقوي بقوة ايمانه بقضايا شعبه الحقيقية ولن تثنيه مثل هذه الالاعيب الكيزانية المبرمجة في توقيتها ودلالاتها

كيكي يا هندسة مشتاقين بلا حدود

تتحدث المدينة عن تحالفات بين قطاع الشمال وبعض احزاب المعارضة للإنتخابات القادمة
ومعروف أن لياسر عرمان دور كبير في هذه التحركات ، فهل للأمر علاقة بهذه اللافتتات
بالمناسبة مررت اليوم بشارع الجامعة فوجدت لافتتات مشابهة لهذه معلقة علي أسوار جامعة الخرطوم