الحركة الشعبية فى واشنطن متوترة .. والحكومة تحاول تطبيع علاقتها على حساب قضاياهم.

سأل عضو الحركة الشعبية بارييك الدكتور غازى صلاح الدين قائلا له لا يهمنا أن كنتم فى قائمة الأرهاب أو مطلوبين للعدالة ما يهمنا أن تقل لنا بكل وضوح أن ما تقومون به من محاولة لتطبيع علاقاتكم مع الحكومة الأمريكية لا علاقة له بألتزامكم تجاه إتفاقية السلام.

الحركة الشعبية بدأ يتشكل لها رأى قوى بأن الحكومة السودانية ربطت بين إتفاقية السلام وتقدم تحسين العلاقات بين السودان وأمريكا .. الملاحظة الثانية موقف القوة الذى لمح به دكتور غازى صلاح الدين يشير أن موقفهم موقف قوة .. وفى وجهة نظرى أن الوفد الحكومى يساوم بثلاثة مواقف:

- فى قضية دارفور يساوم الوفد بأنهم يقفون حاجرا ضد مزيد من العنف بسبب لجم زمام القبائل العربية فى الأقليم وفى مناطق التماس الأخرى .. وهنا يرى بوضوح أن الحكومة تضغط الأدارة الأمريكية أن تضغط الحركات وإلا أطلقت الحكومة العنان للجنجويد .. والأدارة متوجسه من هكذا توجهات .. إسم الجنجويد يصيب بالرعب فى واشنطن مثله مثل قالبان (الخطأ مقصود عشان ما يقوقولينى .. أنا ذاتى خايف !) ..

- الثانى هو ربط عطاءات البترول للشركات الأمريكية بحاجات مهمة أخرى .. وذكر د. غازى أن البترول سلعة إستراتيجية قلبت الموازين ..

- أخر شيئ فى نظرى هو الماسومة ليس بالأتفاقية ولكن المساومة بأن الحكومة لن تتحمل عبء الوحدة الجاذبة وحدها .. وواضح من كلام د. بكرى بأن الجنوبين free to go أن لم يرغبوا فى الوحدة هو وسيلة ضغط للحركة والأدارة الأمريكية على السواء.

بريمة

الدكتور غازى صلاح الدين إلتقى الجالية السودانية بواشنطن...بسبب البروفسر بكرى !

بريمة

Quote: أخر شيئ فى نظرى هو الماسومة ليس بالأتفاقية ولكن المساومة بأن الحكومة لن تتحمل عبء الوحدة الجاذبة وحدها .. وواضح من كلام د. بكرى بأن الجنوبين free to go أن لم يرغبوا فى الوحدة هو وسيلة ضغط للحركة والأدارة الأمريكية على السواء.

يعني حكومتنا السنية

تهدد أمريكا

والحركة الشعبية

"كان ما أديتونا العايزينو.

حنفصل الجنوب من الشمال"

يعني فصل الجنوب أهون على الحكومة

منه على الحركة الشعبية

وعلى الأمريكان

الذين تعترف الحكومة بأنهم لا يريدون الفصل

ويمكن تهديدهم به

..

حكومة تغامر بوحدة البلاد

من أجل مصلحتها الحزبية!!

ألا بئس الحكومة هذه


الباقر