«41» قتيلاً وجريحاً في نزاع قبلي بين الكواهلة والعقليين

اتهم نائب رئيس مجلس الولايات، عبد الله الحاردلو، جهات -لم يسمها- بالسعي لنقل النزاعات القبلية الي وسط البلاد، بينما أفلح وفد برلماني في نزع فتيل الأزمة بين قبيلتي الكواهلة والعقليين، في أعقاب اشتباكات أوقعت 8 قتلي واصابة 33 أخرين، وأبدت الأخيرة استعدادها للترحيل الي اي مكان جديد تفاديا لتكرار النزاع.
وقاد وفد من الهيئة التشريعية القومية، برئاسة الحاردلو ،ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني، بابكر محمد توم، اتصالات ماكوكية أسفرت عن انتزاع موافقة القبيلتين لاحتواء التوتر بين القبيلتين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين ولايتي القضارف وسنار.
واتفق الطرفان علي عدم التصعيد، وان تأخذ العدالة مجراها ، علي ان يسلم كل طرف المتورطين في الأحداث ليتم تقديمهم الي محاكمة عادلة وسريعة، وتعهد الوفد بأن تسهم الحكومة في دفع الديات.
واتهم الحاردلو جهات خارجية -لم يسمها- بانها تسعي لنقل الفتنة القبلية لوسط السودان، واستعجل الجهاز التنفيذي للاسراع في تحقيق العدالة، وطالب الطرفين بضبط النفس وعدم الرجوع لمثل هذه الصراعات مجددا.
وحذر بابكر محمد توم من ان يستغل النزاع لاحداث فتنة كبري بالمنطقة، منبها الطرفين لضرورة تحكيم صوت العقل، ونبذ الفرقة، wwwواكد ان العدالة ستأخذ مجراها .
واشار الي ان الحكومة ستحافظ علي حقوق من يتم ترحيلهم من العقليين، لاماكن اخري، بينما اكد معتمد الفاو علي حمداي بانهم سيتابعون القضية حتي يصلوا للجناة الحقيقيين من خلال تحريات تعهد بان تكون شفافة.
وقال نريد حقن الدماء ومنع اي تفلت مستقبلي، بينما كشف المسؤول الامني بالمنطقة ،ان اجراءات البلاغ قطعت 90% ، واوضح ان عدد الموقوفين من الطرفين يبلغ 65 شخصا، وتم الافراج عن 11 اخرين، اضافة لحجز ثلاث عربات استخدمت في الاحداث .
من جهته، طالب ناظر قبيلة الكواهلة أحمد فضل المرجي ، بتقديم الجناة الحقيقيين للمحاكمة، واكد التزامه بضبط افراد قبيلته ومنعهم من أية محاولة لاحداث تفلتات، ودعا لترحيل بعض الفرقان القريبة للعقليين من قربهم، بينما امن ناظر العقليين علي العدالة والمحاسبة الفورية للجناة، وحمل الوفد رسالة الي رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبه علي عثمان، تؤكد استعداد قبيلته للترحيل الي اي مكان جديد.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=71420

أخي عمر
مؤسف أن تحدث هكذا أفعال بين هؤلاء ... متعايشون ومتحابون ومتصاهرون ومتداخلون منذ قرون عددا.. معروف عنهم الحكمة والكياسة والشهامة والمروءة والكرم وحب الناس... لم أصدق ما حدث .. ولم أجد له مبررا معقولا ... خاصة بين هؤلاء المواطنين وفي تلك البقاع ... أتمنى أن تموت الفتنة وتفنى أسبابها أولا حتى تعود الحياة بينهم كما كانت ... أتمنى أن نرى ونجد عدالة وكياسة وفطنة العدالة والقضاء في مثل هذه الأحداث المؤسفة ... ولا حولا ولا قوة إلا بالله.. اللهم ألف بين قلوبهم وأذهب عنهم الفتنة النائمة والصاحية .
مودتي
الشفيع إبراهيم