زيارة نافع لبيروت لاجدوي سياسية والافك علينا مستمر !

نعم أعني ما أقول الافك علينا مستمر الشيخ نافع علي نافع زعيم قبيلة النفاعاب زار بيروت يحاول تسويق نفسه والمؤتمر الوطني ومعه طبيب الاسنان د/مصطفي أسماعيل ومجموعة من الذين لا نعرفهم دوما تسافر هذه البطانه علي أكتاف أهلناوالمحزن أنهم جمعيا لا يعلمون حجم المسئولية والاعباء التي يتحملونها ولا يحسون أي عمل
يرون أنهم النموذج الامثل في النظم الاسلامية ياللعجب أين أنتم من تجرية الاسلاميين المعتدلين في تركيا والشيء الابغض أننا نعلم أنهم يحكمون أهم بلد عربي أفريقي ويمثل جسر تواصل بين الثقافة العربية والافريقية وكذلك لنا موقع أستثماري مميز غي مجال الزراعةوالثروة الحيوانية والان بلد بترولي ناهض في أعيون كثير من رجال الاعمال العرب والنخب السياسية هنا ولكن كل هذه العناوين لم تجعل من هذه الزيارة ذات جدوي تذكر ولا تخطر علي صناع القرار وعباقر السياسية في المؤتمر الوطني ولم تجعل منهم عقلاء في التعامل مع واقع العلاقات السودانية العربية والعمل بجدية لتحديد اولويات من خلالها يمكن بناء علاقات تخدم المصالح العليا لاهل السودان ولكن الذي نراها عبر هذه زيارة لبنان في ظروف ما بعد الانتخابات كان هذا خطا دبلوماسي وسياسي قاتل لمصالح السودان في هذا البلد ولا تساعد هذه الزيارة في أبراز وجه السودان الحقيقي ولا تاسس لاقامة علاقات جيدة تخدم الجالية الموجودة هنا
لا أعرف كيف تم التخطيط لهذه الزيارة والسفير الذي له علائق ببعض القيادات السياسية والطائفية تمت أحالته للمعاش والذي يعمل الان هو القائم بالاعمال الذي رتب لهذه الزيارة مع الجهات الرسمية رغم أنشغالها وافقت علي وقت محدد وبل قالوا أنها في أطار التحية والمجاملة
رغم أن الملفات بين السودان ولبنان ليست كثيرة ولكن علي قلتها هامة جدا وهنا يبذل الاخوة في الجمعيات والكيانات الطوعية جهد مقدر ولكن دونما غطاء وقرار سياسي وأتفاقيات يساند هذ الجهود يظل هذا الحراك ذوي أثر ضئيل جدا
يجب معرفة ماذا نريد من علاقتنا العربية وكيف يمكن أن نستثمر هذه العلاقات لخدمة هذا الشعب
كيف يزور مسئول سياسي كبير في المؤتمر الوطني رئيس وزراء منتهية ولايته ولا يزور زعيم الاغلبية النيابية الشيخ سعد الحريري والمتوقع أن يكون رئيس الوزراء المقبل ويزور المحسوبين علي أيران ولايزور المعتدلين ولبنان معروف كما هو ساحة للصراعات العربية العربية والاقلمية العربية انني أطالب البرلمان التحقيق في هذه الزيارة التي أجهضت جهود كل الحدابيين علي مصلحة في أقامة علاقات جيدة مع لبنان فكيف تزور بلد وساستها مشغوليين بتشكيل حكومة ولا تزور كل الساسة بل تختار حسب ما تهوي نفسك ومصالحك ونحن أهل السودان مسلمين سنةومسيحيين من كل الطوائف يانافع لماذا هذا التخريب لعلاقاتنا مع الاخرين بحجة أنكم مع هذا الفريق أو ذاك
أن كان العذر أنك جاءت لحضور مؤتمر الاحزاب العربية أين نحن من هذه الاحزاب والحراك السياسي العربي لا تضللنا ولا تمارس أفكك علينا نحن نعرف همكم الاول والاخير كم من المبالغ سوف تدر هذه الرحلة عليكم ونحن هنا في أزمة حقيقة ثلاثمائة سجين سوداني داخل السجون اللبنانية ومعاملات الاقامة تتعثر ونعاني الامريين في عرض وجهة نظركم في الصراع الدائر بين السنه والشيعة هنا
أم عن تصريحاتكم في اللقاء بالنادي السوداني أقول ليس بعد قهرتمنا وتشردنا فلا ذنب بعد هذا فافعلوا ماتردون ولكن سوف نقول راينا ونكافح في الحرية والديمقراطية ونظل نرصد هذا العبث الواضح
المسالة الاكثر أيلاما أن هنا في بيروت صفوة من الاعلاميين السودانيين ولكن فضل السيد نافع التعامل مع أعلام حزب الله و حركة أمل متجاهلا أبناء السودان وباقي الاجهزة الاعلامية كيف يستقم هذا وأنتم ساسة كفي دجل وأفك

الأخ زهير
أطيب التحايا

دعك عن طبيب الاسنان المغرور الجاهل
لكن الدكتور نافع لايذهب الى لبنان إعتباطا
وفقط لمجرد الزيارة لحلفائهم في بيروت وهذا هو الاهم.

أما عن عدم زيارته للحريري
فأعتقد انه ليس للحريري مساحة من زمنه لامثال هؤلاء
وشاكلتهم

فلا توتر نفسك يا صاحبي

أخي عمر دفع الله
تحياتي
ولك كل الشكر بالله دي طريقة دي نحن نعمل شنو خلاص كده فرضوا علينا أننا نحمل السلاح مافي حل غير كده