مسيرة بلندن للسلام والماء ( توجد صور )

شرة صحفية

مسيرة بلندن للسلام والماء

من محمد علي- لندن



نظمت البارونة كوكس ومجموعة سودان أكشن اليوم الخميس 18 يونيو 2009 يوما للعمل من أجل السودان انتهى بمسيرة من الساعة الحادية عشرة صباحا من لندن آي إلى ميدان البرلمان حيث خاطبها أعضاء لجنة السودان وممثلو وزارة الخارجية والبارونه كوكس واللورد بريت وبيشوب برادفورد.

. وركز المتحدثون باسم المسيرة على زيادة الوعي بالمحنة الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوداني، حيث شردت الحرب ملايين البشر الذين تعرضوا للمجاعات وعدم الاستقرار السياسي كما ركزت المسيرة على الحاجة الماسة لمياه الشرب في السودان والتي هي ضرورية للسلام وللاستقرار وللصحة وللحياة وللتعليم وللتنمية. كما تدعم المسيرة جهود وزارتي الخارجية والكومنوولث وإدارة التنمية الدولية لتقديم جهود إنسانية متميزة للسودان. كما تحث الحكومة البريطانية بأن تجعل السودان احدى أولوياتها للمحافظة على السلام ولتقديم مساعدات إنسانية عاجلة له،

. وقالت البارونة كوكس منظمة الحملة التي تقف وراء المسيرة "أنا متعاطفة بشدة مع السودان وشعب السودان، ولقد زرت هذا البلد مرات عديدة وشاهدت الفظائع التي سببتها الحروب والقتل الجماعي.

إن الشعب البريطاني بحاجة لأن يعرف ما يحدث في السودان وعلى الحكومة أن تقوم بعمل قبل أن ترى أزمة إنسانية بفظائع رهيبة. وستقدم هذه المسيرة للسودانيين الأمل لأنهم سيعرفون أن الشعب البريطاني لم ينساهم". وقال اللورد باريت، إن الإتفاقية الهشة في جنوب السودان يجب ألا تسمح للسياسيين بتجاهل أو نسيان التحديات الإنسانية التي تواجه العائلات السودانية العادية. ونصف سكان السودان لا يحصلون على ماء شرب نظيفة، بينما تتمتع نسبة ضئيلة جدا من السكان فقط بتسهيلات صحية. وأنا هنا أثني على جهود منظمة التنمية الدولية في السودان، ولكن في جانب التنمية حيث تتنافس الأولويات فإن المسيرات والمظاهرات ضرورية لضمان عدم انصراف إنتباه الحكومة عنها". كذلك خاطب بيشوب برادفورد المسيرة داعيا المنظمات والحكومة البريطانية لزيادة مساعداغتها للسودان لانتشالة من محنته. تتكون مجموعة سودان أكشن من برلمانيين بريطانيين ومنظمات طوعية وممثلين للسودانيين في المهجر.

www.sudanaction.org.uk

المذكرة التي ستقدم للحكومة البريطانية لتدعم جهود السلام في السودان

نحن الموقعون أدناه
نطالب حكومة جلالة الملكة وبرلمان المملكة المتحدة من واقع دورهم كشهود موقعين على إتفاقية السلام الشامل، وبصفتهم أعضاءً في مفوضية تقييم الإتفاقية، ومن خلال نفوذهم في المجتمع الدولي وفي المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى

أ‌- أن يقودوا مطالبة الداعمين الدوليين لإتفاقية السلام الشامل ليقترحوا لهم الاسراع في دعم تطبيق إتفاقية السلام الشامل في كل السودان في هذه الشهور الأخيرة الحاسمة من فترة الإتفاقية، وان يدركوا حيوية وحتمية مثل هذا الدعم الدولي.

ب‌- أن يتولوا زمام المبادرة في مساعدة طرفي إتفاقية السلام الشامل لحل المواضيع التي تفرز نزاعات خطيرة مثل تقاسم عائدات النفط ونزاعات الحدود، وأن يعملوا على تخفيف حدة العنف قبل وبعد الاستفتاء المقرر.

ج- أن يقبلوا أهمية الاسراع في زيادة مساعدات التنمية المختلفة التي يرمز لها بالماء وذلك من المملكة المتحدة ومن الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، خاصة واضعين في أذهاننا الفقر المدقع والحرمان والحاجة للبنية التحتية في السودان، كما هو واضح بالتقريب في كل المؤشرات الدولية المقبولة، والتي تضع السودان كدولة بوضوح في مؤخرة الدول بالمقاييس الدولية المعيارية، وكما هو حاصل بصورة خاصة في مناطق جنوب السودان وشرق السودان وجبال النوبة ودارفور وجنوب النيل الأزرق، وأن يعملوا على التركيز على الحاجة إلى تجديد الالتزام بالإدارة الأكثر كفاءة للمساعدات المقدمة للسودان.