الامام الصادق المهدي: تفتيت الأحزاب يَضر بالبلاد

قَالَ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إنّه لم يحسم بعد امر ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، الاّ انّه أكّد انّ حزبه سيدخل الانتخابات المقبلة في المستويات كافة.
وابدى المهدي في مؤتمر صحفي مساء أمس بدار حزب الأمة، زهده في الترشح للرئاسة، وقال «انا عندي طواقي كثيرة وبشتغل فيها»، وزاد: لو ترشحت لعمل تنفيذي سيكلفني حياتي، وأوضح أن حزب الأمة لديه قيادات تصلح لأي منصب.
ووصف الخلافات في الحزب بأنها لم تصل مرحلة الأزمة، وقال هي مجرد عثرة، واضاف ان لقاءات الحزب مع الحركة استراتيجية ولا نتعامل معها كلقاءات عابرة، واكد أنّ الحوار بين الحزبين ليست مناورة او لعزل الآخرين، واقترح المهدي دراسة حالة الاحزاب حتى تصبح احزاباً قوية، وقال: أيّة محاولة لتفتيت الاحزاب ستضر بالبلاد.ونفى ان يكون سفره خارج البلاد بسبب مناورات سياسية، وقال: هناك قضايا كثيرة بالشأن السوداني يتم مناقشتها مع عدد من الجهات ذات الصلة بالخارج.وقال: طرحنا إعلان مبادئ من (14) بنداً لحكماء أفريقيا لحل أزمة دارفور، واقترح المهدي مؤتمرا دارفوريا يعقد خارج السودان.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=553&id=41376

الحبيب عمر
مسكاقمي
الكيزان شغالين تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وتفتيت المفتت
ومتبعين اسلوب فرق تسد

نفي رئيس حزب الامة، الصادق المهدي وجود أزمة في حزبه بسبب اعتراض بعض أعضائه علي مقررات المؤتمر العام الأخير، واعتبرها مشكلة يمكن حلها اذا توفرت الموضوعية وحسن النوايا، وقال ان لجنة كونها من 10 أشخاص تعكف حاليا علي لملمة الأمر توطئة لحله.
واكد المهدي، في مؤتمر صحفي امس، ان حزبه شرع في الترتيب لخوض الانتخابات القادمة، واعلن انه سيرشح أشخاصاً لكل المناصب الانتخابية في كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية، وبشأن ترشحه للرئاسة قال « انا لا اقول سأترشح أو لا»، واضاف « ان ترشحي لمنصب تنفيذي سيكلفني حياتي»، قبل ان يترك الامر لقرار الحزب.
واكد المهدي ، الذي يغادر صباح اليوم الي القاهرة في رحلة تمتد الي اسبانيا، ان تغيبه عن البلاد لشهور ليس من باب المناورة السياسية أو احتجاجا علي عدم تنفيذ اتفاق التراضي الوطني مع المؤتمر الوطني .
وارجعه الي قضايا تتصل بالشأن السوداني، كما نفي ان يكون لقاء حزبه المرتقب مع الحركة الشعبية واعتزامه توقيع اتفاق معها، في اطار مناورة، وقال «لا لكي نتفق معهم اتفاقا مغلقا يعزل الاخرين، ولكن في اطار تحقيق وحدة جاذبة أو جوار أخوي».
ووصف المهدي الوضع في دارفور بالمضطرب للغاية، ورأى ان مبادرة حكماء افريقيا بقيادة ثامبو امبيكي تُعد فرصة أخيرة لمعالجة قضايا السودان وحل أزمة دافور، وقال ان عدم حل أزمة دارفور سيجهض مشروع السلام، واكد ان أية محاولة لتفكيك الاحزاب الكبيرة ستضر بالوطن.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=71195