حسره اليوم وبكاء الغد

المتتبع لمجريات الاحداث السياسيه في السودان يلحظ تقدم وتزايد انصار الحركه الشعبيه من افرد الامه السودانيه
كما يلحظ ارتفاع نسبة مؤيدي الحركه وسط طلاب الجامعات والمثقفين بل اهل الريف ايضا
هل تاييدهم وقبولهم هذا هروبا من جحيم الانقاذ وظلمها الذي اصبح من اميز سماتها
المرفوضه في النواحي ام ونكاية بها ؟
ام اتجاها ديمقراطي جديد ينادي بمحاربة سلبيات الانظمه التي سبقت الانقاذ حكما وتنديد بالعنصريه ؟
وصول الحركه الشعبيه للقصر ليس ببعيد وليس مستحيل في سودان الفقر والجهل ووصولها يعني نهجا علمانيا يساري
لذلك نتسال كيف تحكم الحركه بلدا 89 % من سكانه مسلمين ونهج الحركه ودستورها يعادي الاسلام ؟

ـــ

Quote: وصول الحركه الشعبيه للقصر ليس ببعيد وليس مستحيل في سودان الفقر والجهل ووصولها يعني نهجا علمانيا يساري

أولاً حاجة وضح لينا فهمك شنو للنهج العلماني ؟!

Quote: لذلك نتسال كيف تحكم الحركه بلدا 89 % من سكانه مسلمين ونهج الحركه ودستورها يعادي الاسلام ؟

ومن سنة 1989م حولي عشرون عام حاكميننا بالقوة إسلاميين وهو في الحقيقة والواقع المعاش اليوم دمروا الإسلام في حد نفسه ناهيك عن المسلمين الذي جلبت نسبتهم 89% ما بين حروب ونزوح وتشريد وقتل وتهجير وتفرقة عنصرية وجهوية ليست لها مثيل ومحسوبية ,
ابسط ما يكون ويكفينا .. في الحركة طارحة برنامجها في دولة مواطنة متساون فيها كل الناس بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون مع تساوي الحقوق والواجبات .


كرهتونا دجدل بإسم الدين ..

هل تمارس الحركه الديمقراطيه التي تنادي بها وتحكم الغالبيه
من المواطنين بدينهم وتحكم شرع الله الذي فشلت فيه الانقاذ ؟؟
طبيعي ان يتسال القاري عن تساؤلاتي الاخير
ايضا طبيعي ان نطالب بتحكيم شرعا الله فينا ان توفر الاكتفاء الزاتي
ما هو مصير مؤيدي الحركه من اهل الشمال في حال وصلها لكرسي السلطه ؟؟
هل تستعمل الحركه العصي لمن يعصي امرها او انتهاج نهجها ؟؟
وما مصير المؤسسات الدينيه السودانيه في ظل التغير الكبير المتوقع علي كل الاصعده خصوصا الدستور ؟؟
مع ان التاريخ يثبت ان الاخوان المسلمين اقوي معارضته من الاخرين


يتبع

شكرا عماد علي المرور

رد علي السؤال دا طالما إنت فاتح بوست وسالتك ليهو فووووق

أولاً حاجة وضح لينا فهمك شنو للنهج العلماني ؟!


بعدين تعالي قولي شكراً علي المرور .

الانتخابات القادمه مرحله جديده ولا تخلو من الخطوره
حيث تكون اول سلم التغير في السودان وهذا التعير لن يكون رخيص الثمن
فوز الانقاذ مره اخره مع اني استبعده سيكون عب علي السودان الموحد
يسكونو السند القوي للاخوان المسلمين في مصر و تكون هناك حكومه للاخوان في مصر
وتعتبر اكبر اهميه بالنسبه للمنطقه الشرق الاوسط وهذا له تبعاته
ولا اظن انهم رافعين ايديهم عن تشاد حيث تزاد الحرب شده في دارفور
كما ان نصيب افورقي اسياسي من العداء محفوظ كل هذا غير مستبعد وجائز حدثه
والداعم الاكبر والاهم هو فوز احمدي نجاتي وجلوسه مره اخري علي كرسي السلطه في ايران الحليفه للانقاذ

لا اعتقد ان مفكري الحركه الشعبيه يجهلون مقدرات
عدوهم الذي وقف معهم في ميدان القتال سنينا عدد اهل الانقاذ
هل تستمر الحركه في برنامج الشراكه مع المؤاتمر الوطني في
حال يكون هو المنافس الوحيد لها في الانتخابات القادمه او الفائز الثاني في الانتخابات ؟؟

الحركة متشككه في نتائج التعداد السكاني
هل هذه المشكلة وجد لها حل بين الشريكين في حكم السودان ؟
اذا تشككت الحركة في التعداد السكاني فكيف تقبل نتائج الانتخابات اذا فشلت في تحقيق النتائج التي ترجوها .؟