إنفلونزا الخنازير: إنتاج أول دفعة من اللقاحات.. وشركات الأدوية تسابق الزمن !!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

إنفلونزا الخنازير: إنتاج أول دفعة من اللقاحات.. وشركات الأدوية تسابق الزمن !!!


06-13-2009, 05:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1244865641&rn=0


Post: #1
Title: إنفلونزا الخنازير: إنتاج أول دفعة من اللقاحات.. وشركات الأدوية تسابق الزمن !!!
Author: jini
Date: 06-13-2009, 05:00 AM

Quote:
إنفلونزا الخنازير: إنتاج أول دفعة من اللقاحات.. وشركات الأدوية تسابق الزمن قبل وصول الموجة الثانية من الفيروس
المغرب يعلن اكتشاف أول إصابة بالفيروس.. وحالات الإصابات ترتفع في السعودية إلى 5 ومصر إلى 15
السبـت 20 جمـادى الثانى 1430 هـ 13 يونيو 2009 العدد 11155
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس إنفلونزا الخنازير أصبح وباء عالميا، انضمت المغرب إلى البلدان المصابة بالفيروس، وأعلنت كل من مصر والسعودية ازدياد حالات المرض لديها، فيما سجلت بريطانيا ارتفاعا حادا في عدد المصابين خلال يوم واحد. وفي وقت تزداد فيه المخاوف من أن تكون الموجة الثانية من الفيروس الذي توقعت منظمة الصحة العالمية أن تحدث في الخريف، أعلنت مجموعة «نوفارتس» السويسرية للأدوية أنها أنتجت أول دفعة من لقاح ضد الفيروس المعروف باسمه العلمي إنفلونزا إيه (إتش1 إن1)، سيستخدم في تجارب سريرية.

ومن المتوقع تسويق الدواء بحلول الخريف المقبل، بحسب ما قالت الشركة في بيان أمس. وبفضل الإنتاج عبر زراعة الخلايا الذي يتم بشكل أسرع من الإنتاج العادي من خلال بيض دجاج، أعد المختبر في بال «أول دفعة من اللقاح ضد إنفلونزا إيه (إتش1 إن1) قبل أسابيع مما كان متوقعا». وأوضحت المجموعة أن هذه الدفعة الأولى من عشرة لترات من اللقاح، ستستخدم في التجارب ما قبل السريرية مع احتمال استخدامها أيضا في تجارب سريرية. وتأمل «نوفارتس» «الإسراع في زيادة» إنتاج اللقاح مع إجراء تجارب سريرية مقررة لشهر يوليو (تموز) والحصول على ترخيص بحلول الخريف. وأفاد المختبر المتخصص في إنتاج اللقاح للإنفلونزا الموسمية أن «أكثر من 30 حكومة تقدمت بطلب لدى (نوفارتس) لتزويدها بمكونات اللقاح ضد إنفلونزا إيه (إتش1 إن1)». وكانت «نوفارتس» تلقت أواخر مايو (أيار)، 289 مليون دولار (8.206 مليون يورو)، من وزارة الصحة الأميركية لإعداد اللقاح وإجراء التجارب السريرية عليه وإنتاجه. ويتسم هذا الفيروس بالقدرة على التحول كغيره من فيروسات الإنفلونزا الموسمية، لكن لا أحد يمكن أن يعرف كيف. لذلك دعت المختبرات إلى تكريس نفسها بسرعة أكبر لإنتاج اللقاح الذي يفترض أن يكون جاهزا نحو سبتمبر (أيلول) المقبل.

وجاء ذلك في وقت سعت أمس منظمة الصحة العالمية التي أعلنت إنفلونزا الخنازير أول وباء عالمي في القرن الحالي، إلى طمأنة العالم وبالتأكيد على أنها في «موقع قوة»، علما أن الفيروس أصاب حتى الآن نحو ثلاثين ألف شخص حول العالم. وقالت مديرة المنظمة مارغريت شان، بُعيد الإعلان عن رفع التأهب إلى الدرجة السادسة القصوى، إن «أي وباء في الماضي لم يُكشف بهذه السرعة أو يراقَب عن كثب في زمن حقيقي ومنذ البداية». وأضافت: «نحن متقدمون عليه بفارق كبير»، مشيرة إلى السنوات الخمس الأخيرة من الاستعداد النشط لمواجهة تهديد إنفلونزا الطيور.

وعملت المنظمة في الأيام الأخيرة على تهيئة العالم لقبول إعلانها المقلق لتجنب حالة هلع لا لزوم لها إذ أن الفيروس الذي أودى بحياة 145 شخصا في 74 بلدا، متوسط الخطورة. وهكذا أرسلت قبل يوم من إعلانها أن الفيروس أصبح وباء، إلى الدول الـ193 الأعضاء فيها، سلسلة توصيات متفاوتة حسب حجم انتشار الفيروس في كل منها ولا تشمل في أي منها الحد من تنقل الأشخاص والممتلكات.

وقال متحدث باسم المنظمة إن الإعلان الجديد يفترض أن لا يؤدي إلى إجراءات مختلفة جدا عن تلك المطبقة حاليا في الدول التي سجل فيها عدد كبير من الإصابات مثل الولايات المتحدة حيث أصيب 13217 شخصا بالمرض. وفي «دول في مرحلة انتقالية» مثل أستراليا وبريطانيا وتشيلي حيث سجلت أولى الإصابات المحلية، يمكن أن تعمد السلطات إلى «تقليص جهودها» في مجال الكشف عن المرض لتكرس اهتمامها لمعالجة المرضى. أما في الدول التي لم تسجل فيها إصابات، فيمكن أن تتخذ الحكومات إجراءات تبدأ من العزلة المشددة وتصل إلى الحجر الصحي.

وغداة الإعلان عن أول وباء للإنفلونزا منذ أربعين عاما، أعلنت المغرب اكتشافها أول حالات من الفيروس لديها، فيما أعلنت كل من مصر والسعودية اكتشاف حالات إضافية من الإصابات. وقالت وزارة الصحة المغربية أمس إنه تم التأكد من أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد، وهي لشابة عمرها 18 عاما عادت إلى المغرب بعد أن درست في إحدى جامعات كندا. وأضافت الوزارة في بيان أن الفتاة وصلت يوم الأربعاء إلى مسقط رأسها بمدينة فاس قادمة من مونتريال على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية عبر مطار الدار البيضاء، وأن الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليها. وفي السعودية ارتفعت حصيلة المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير، بعد أن أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 حالات جديدة بالأمس، تعود إلى والد وشقيقتَي طفل في الثالثة من عمره، أثبتت الفحوصات إصابته بالمرض نفسه. وكانت العائلة قد عادت من الولايات المتحدة الأميركية الأحد الماضي.

وكشفت نتائج الفحوصات التي أعيدت صباح أمس، لأفراد عائلة الطفل الذي أعلنت وزارة الصحة أمس الأول إصابته بمرض إنفلونزا الخنازير عن إصابة والد الطفل واثنتين من أخواته حتى الآن.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها أنه «إلحاقا بما سبق أعلنته يوم أمس الأول الخميس حول تسجيل ثالث حالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير لطفل سعودي في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، أنه وفقا للإجراءات والسياسات العلمية الموصى بها للمخالطين للحالات المصابة، ولظهور أعراض خفيفة على إحدى أخوات الطفل المصاب مساء يوم أمس الأول، فقد تم إعادة الفحص المخبري لأفراد أسرة الطفل المصاب، الذين كانت نتائجهم الأولية سلبية. وأكدت نتائج الفحوصات المخبرية إصابة والد الطفل واثنتين من أخواته حتى الآن (خمس وسبع سنوات) بمرض إنفلونزا الخنازير».

وفي مصر، سجل ارتفاع عدد المصابين إلى 15 شخصا، بعد اكتشاف إصابة مصريَّين وسوري كانوا قادمين من كندا والسويد والولايات المتحدة. وقال نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، إنه تم اكتشاف الحالات الثلاث بمجرد قدومهم يوم أول من أمس من الخارج وجرى عزلهم بمستشفى حميات العباسية لإجراء التحاليل اللازمة وإعطائهم العلاج من عقار التامفلو. وأشار إلى أن إجمالي الحالات التي تم اكتشفاها حتى الآن، المصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير في مصر، بلغت 15 حالة.

وفي بريطانيا، قال وزير الصحة أندي برنهام إن عدد الإصابات الجديدة بإنفلونزا الخنازير والتي يعلن عنها كل يوم يشهد «ارتفاعا حادا» في البلاد مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة. ووصل عدد الإصابات بالفيروس الذي قد يؤدي إلى الوفاة إلى 909 الجمعة بعد أن شهد ارتفاعا ليبلغ عدد الإصابات الجديدة يوميا بين خمسين ومائة في الأيام الأخيرة في بريطانيا التي سجلت أكبر عدد من الإصابات في أوروبا حسب إحصاءات لوكالة الحماية الصحية. وأشار أندي برنهام في بيان تُلي في مجلس العموم: «طرأ في الأيام الأخيرة ازدياد حاد في عدد الإصابات الجديدة في بعض مناطق بريطانيا وبخاصة في اسكتلندا». وتابع أن «هذا الارتفاع غير مفاجئ ويتناسب مع ما نعرفه عن أوبئة مماثلة».

وعلى الرغم من دعواتها إلى الهدوء، اعترفت المنظمة أمس بأن انتشار الفيروس «لا يمكن وقفه حاليا». والنوع الحالي للفيروس جديد تماما ويتألف من جينات منشؤها الخنازير والطيور والبشر ومن ميزاتها الانتشار بسرعة بين البشر. وحاليا يبلغ معدل الوفاة بهذا الفيروس 1.0% وهو المعدل العادي للوفاة بالإنفلونزا الموسمية، باستثناء المكسيك (4.0%). لكن عدة عوامل تثير اهتمام الخبراء. فمعظم الإصابات سجلت لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 25 عاما. والأمر الجديد تماما هو أن أخطر الإصابات كانت بين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثين وخمسين عاما.


انتوا يا الخواجات لا تفوتوا لا تموتوا!
جنى