عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته. ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته.


06-12-2009, 11:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1244846171&rn=0


Post: #1
Title: عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته.
Author: khalid abuahmed
Date: 06-12-2009, 11:36 PM

الاخوة الاعزاء أسف لهذا الخلط

الرجاء الضغط على الرابط


http://www.alwatannews.net/archive/index.php?m=columnDe...issueDate=2009-06-12

Post: #2
Title: Re: عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته.
Author: أبو عبيدة البصاص
Date: 06-13-2009, 00:35 AM
Parent: #1

.
.
.
ياخي والله قومت نفسي بالجد





مدخل للخروج :

سقطت القلم البيقبل يبقى زي جرس الدلاله
لاقضية ولا رساله
وتسلم عيونك ياوطن اصل الاصاله

Post: #3
Title: Re: عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته.
Author: khalid abuahmed
Date: 06-13-2009, 10:51 AM
Parent: #2

Quote: ياخي والله قومت نفسي بالجد

الاخ البصاص
تحية طيبة
أعتذر بشدة هذا الخلط حدث بعد فترة طويلة من نزول المقال لأنني راجعت المقال بعد انزاله في البوست.

Post: #4
Title: Re: عندمـا‮ ‬يُعبر الصحافـي‮ ‬عن ضـمير أمـته.
Author: أبو عبيدة البصاص
Date: 06-13-2009, 03:17 PM
Parent: #3

Quote: ذا كان علماء الاجتماع،‮ ‬كما‮ ‬يُقال،‮ ‬أشبه بمشاغبين‮ ‬يفسدون على الناس حفلاتهم التنكرية،‮ ‬فإن الصحافي‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون أيضاً‮ ‬مشاغباً‮ ‬وفاضحاً‮ ‬لأقنعة الزيف وهارباً‮ ‬من النفاق والرياء وحاملاً‮ ‬لسلاح الحقيقة،‮ ‬فالقلم أمانة والكلمة محاسب عليها صاحبها أمام الله سبحانه وتعالى الذي‮ ‬يقول في‮ ‬محكم آياته‮ ''‬مَا‮ ‬يَلْفِظُ‮ ‬مِنْ‮ ‬قَوْلٍ‮ ‬إِلَّا لَدَيْهِ‮ ‬رَقِيبٌ‮ ‬عَتِيدٌ‮ (‬18‮)'' ‬سورة ق،‮ ‬وكان معاذ رضي‮ ‬الله عنه‮ ‬يتعجب‮ ''‬أو مؤاخذون على ما نقول‮ ‬يا رسول الله‮'' ‬أو مؤاخذون على ما تنطق به ألسنتنا،‮ ‬هكذا معنى كلام معاذ،‮ ‬هل‮ ‬يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيراً‮ ‬فخيراً‮ ‬وإن شراً‮ ‬فشراً،‮ ‬فيقول له الحبيب المعصوم صلى الله عليه وسلم‮ ''‬ثكلتك أمك‮ ‬يا معاذ وهل‮ ‬يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في‮ ‬النار إلا حصائد ألسنتهم‮''. ‬ إن الصحافي‮ ‬الحقيقي‮ ‬هو الذي‮ ‬لا‮ ‬يفعل مثلما تفعل الثعابين فهو لا‮ ‬يخرج من جلده،‮ ‬وهو أبداً‮ ‬لن‮ ‬يستحم في‮ ‬الوحل كما تفعل والعياذ بالله الخنازير،‮ ‬وهي‮ ‬زواحف وحيوانات تكاثرت جداً‮ ‬في‮ ‬عصرنا الراهن،‮ ‬أملاً‮ ‬في‮ ‬التطفل والتسلق وتحقيق سبق طبقي‮ ‬باتجاه من‮ ‬يدفع أكثر‮. ‬فالوطن والوطنية والصحافة الحقيقية والصحافي‮ ‬الحي‮ ‬أكبر من حفنة تراب،‮ ‬وأعظم من جواز سفر وبطاقة انتخاب،‮ ‬أجمل من حقل الزيتون ونسيم الصباح،‮ ‬والوطن لا تحده الجغرافيا ولا‮ ‬يكتبه التاريخ،‮ ‬فالوطنية والمواطنة لا تحتاج إلى بيان أو نداء،‮ ‬لا تحتاج إلى من‮ ‬يمهرها بتوقيع زائف‮.‬ فالمواطنة الصادقة هي‮ ‬أن تفضح واقعاً‮ ‬لا‮ ‬يرتفع،‮ ‬وأن تكشف مأزق العيش في‮ ‬مرحاض،‮ ‬لا أن تلهج صباح مساء ببلدك الخير والنماء الذي‮ ‬لا‮ ‬يتحقق إلا في‮ ‬الخيال‮. ‬فالوطن انتماء وامتداد شعور ملتهب في‮ ‬الأعماق لا‮ ‬يحتاج إلى دليل،‮ ‬حارق وفضيل‮ ‬يستيقظ فينا عندما نفرح ونحزن معاً،‮ ‬يأخذنا نحو التماهي‮ ‬وقتل الأنا في‮ ‬سبيل‮ ''‬النحنُ‮ ‬الجماعية‮'' ‬الأكثر خيرية‮.‬ فالصحافي‮ ‬الرجل موقفُ‮ ‬جرئ وكلمة حق،‮ ‬يقولها لأنها مؤثرة وسيحاسب عليها،‮ ‬لا‮ ‬يهمه‮ ‬غير المهنية والأخلاق،‮ ‬يفكر في‮ ‬الأمراض العربية ويقترح علاجاتها دون خوف أو تردد،‮ ‬رافضاً‮ ‬الدخول في‮ ‬متاهات طوابير الصحافيين العاديين،‮ ‬حيث الكثير من الكلام القليل من الاحترافية‮. ‬لهذا كله‮ ‬يقيم الصلح باستمرار مع أقلام‮ ‬يكسرها الواقع العنيد،‮ ‬ويصر‮ ‬يومياً‮ ‬على التفكير بصوت عال في‮ ‬مختلف المعاني‮ ‬الهاربة منا قصداً‮ ‬أو خطأ ويدخل في‮ ‬معارك الحقيقة ويواجه النفاق والرياء وطلاب الدنيا ولا‮ ‬يخشى لومة لائم،‮ ‬من هؤلاء الرجال الذين لا نزكيهم على الله الأستاذ فهمي‮ ‬هويدي‮. ‬ لم ألتق من قبل وجهاً‮ ‬لوجه بالأستاذ هويدي‮ ‬وإن كنت قد حضرت له عديد من المحاضرات واللقاءات في‮ ‬جامعة القاهرة وفي‮ ‬ندوات ومؤتمرات لمراكز بحوث ودراسات عربية ومصرية،‮ ‬لكني‮ ‬أعترف أني‮ ‬أصحبه‮ ‬يومياً‮ ‬من خلال متابعتي‮ ‬لمقالاته ولا أُخفي‮ ‬تعلقي‮ ‬به واحترامي‮ ‬لرأيه،‮ ‬وقد ازداد هذا الاحترام عندما اتخذ هذا الرجل موقفاً‮ ‬يصعب على الكثيرين منا نحن معشر الصحافيين اتخاذه في‮ ‬هذا الزمن الصعب،‮ ‬وهو موقف لا‮ ‬يمكن لأي‮ ‬وطني‮ ‬ولا لأي‮ ‬صحافي‮ ‬عربي‮ ‬مسلم وصاحب ضمير إلا وأن‮ ‬يحييه عليه،‮ ‬فالرجل كان مدعواً‮ ‬ضمن ثمانية صحافيين فقط لإجراء حوار مع الرئيس الأمريكي‮ ‬باراك أوباما عقب الانتهاء مباشرة من إلقاء خطابه الموجه للعالم الإسلامي‮ ‬في‮ ‬جامعة القاهرة الأسبوع الماضي،‮ ‬ولكن هويدي‮ ‬عندما سأل عن هؤلاء الثمانية الذين سيكون في‮ ‬معيتهم وجد أن أحدهم إسرائيلي‮ ‬الجنسية،‮ ‬ما جعله‮ ‬يرفض مثل هذا الحوار وقرر الانسحاب عقب انتهاء الخطاب مباشرة وذلك حتى لا‮ ‬يكون متناقضاً‮ ‬بينه وبين نفسه بحجة مصطلح‮ ‬غريب ومرفوض ظهر مؤخراً‮ ‬يطلق عليه التفرقة بين‮ ''‬الضمير الصحافي‮ ‬والضمير السياسي‮''. ‬وشجاعة الرجل تكمن في‮ ‬عدة نقاط أهمها هي‮: ‬ ‮- ‬أن الرجل اعتبر أن عدم إبلاغه منذ البداية بوجود صحافي‮ ‬إسرائيلي‮ ‬مسألة مرفوضة،‮ ‬لأنه لو علم ذلك مسبقاً‮ ‬لكان قد رفض الدخول في‮ ‬المعترك،‮ ‬واعتبر أن‮ ‬ذلك مسألة مبدأ‮. ‬ ‮- ‬على الرغم من أن هويدي‮ ‬اعتبر أن هذا التصرّف متواضع للغاية،‮ ‬ولم‮ ‬يغير شيئاً‮ ‬من خرائط الشرق الأوسط ولا من مواقف مثقفي‮ ‬التطبيع،‮ ‬لكنه بالنسبة له ولنا كان نوعاً‮ ‬من إنكار المنكر،‮ ‬وكما قال‮ ''‬غاية ما‮ ‬يحققه أنه‮ ‬يسمح له بأن‮ ‬ينام مرتاح الضمير‮''. ‬ ‮- ‬كما أنه فعل ذلك انطلاقاً‮ ‬من أن الصحافي،‮ ‬شأنه في‮ ‬ذلك شأن أي‮ ‬مثقف،‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون ضمير أمته،‮ ‬والضمير لا‮ ‬يقبل التجزئة أو التقسيط،‮ ‬ولا‮ ‬يستطيع أن‮ ‬يميّز بين الضمير المهني‮ ‬أو السياسي‮ ‬أو الأخلاقي،‮ ‬خاصة أن هذا التمييز بين المفهومين الذي‮ ‬يمارسه البعض ليس سوى نوع من الاحتيال أو الالتفاف أو الكذب على الذات،‮ ‬ربما‮ ‬يُراد به تبرير خيانة الضمير‮!. ‬ الخلاصة أن الصحافي‮ ‬بالأساس‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون ضميراً‮ ‬لأمته وإحساساً‮ ‬لوطنه وكلماته مرآة معبرة عن آمال وتطلعات قرائه ومريديه‮.‬ ‮❊ ‬باحث في‮ ‬شؤون البرلمان‮




تعرف ياسيدي بالطريقة دي ناس الكوبي بست
حالهم بقيف


عموما الفكره ما بطاله
بس عشان الناس تعرف انه الرقيب الالكتروني بليد كيف




عفوا لحظه :
انا اتكلم عن الجوانب القنية

البصاص