موت شهامة

سيصبح من المتجاوز لوقته وزمانه الحديث والسؤال الذي أثار جدلاً وفتح ملفات ِ قانونية ٍ وصحفية حول موت مؤسس حركة شهامة بغرب كردفان سابقاً ..



وأصعب من ذلك الافتراضات الشخصية للمطالبة بالاجابة عن السؤال والذي هو أصعب من تأسيس شهامة نفسها ..



وهو من يقف وراء موت مؤسس شهامة ؟



التقارير تقول بانه مات بضغط الدم والازمة القلبية ووجع الأخوة ..



وآخرون يرون ان هذه جميعها مقدمات ٍ لأن تجعل للرجل خصوم وقتله .. هكذا كان المشهد ..





ولأن الفتنة أشد من القتل .. ولأنها نتنة ٍ .. ظلت حكاية موت مؤسس شهامة عالقة ً في رؤوس أشجار الجوغان والهبيل والحميض والجميز وأبنضراب .



ولكن ـ دقاقات التاش ـ يقلن بأن ثمة رائحة ٍ نتنة ٍ تنبعث من بين ايدي وإبط بعض رجال تلك المرحلة !!



قالت إجداهن .. وهي أشبه عندي بالساحرة مسرحية ـ ساحرات شكسبير ـ قالت : إنها الفتنة النتنة التي تتخلق وتستنسخ خلاياها في جسد آباء وارامل وثكالي موتي الصراع بين المسيرية والرزيقات ..



تقول الساحرة : الطريق ليست وعرة ً أمام هؤلاء الناس .. إنها سالكه .. تجاه إستهداف من يرون انهم مطلوبين للمثول أمام العدالة ِ .



ولكن بدوري أ تسائل .. كيف بالامكان لحكومة ٍ محدودة الإمكانيات والتدابير في جنوب كردفان أن يكون بمقدورها حراسة نوايا الناس ؟!.

المعطيات تقول بان الحرب في مناطق التماس سيطول أمدها ..



فالبحر واحد والمصير واحد والرصاصة واحدة ..

*** ما تخليك واضح يا جميل واحكى لى عن كل الحصل

يا خي وقعت قلبي ، قايلك بتتكلم عن أسهم شهامة ، حركه شهامة ‎- رغم إني ما عارف عنها أي حاجه ‎- لكن التموت كان ماتت ! لكن بالله أسهم شهامة دي ما يلعبو لينا فيها !!