دارفور وآدم ونوح يا النبى نوح....منى عبدالفتاح

بعد مبادرته الأولى ، البكور في عام 1995م ، يعود الآن د. عصام صديق مرة أخرى للأضواء بمنتجه العجيب "المنّ والكون".وعصام صديق الذي ظهر للأضواء كمستشار إقتصادي لرئيس الجمهورية ووزير دولة للموارد المائية بالسودان 1998-2000م جاءنا هذه المرة بشيء عجاب.
في إحدى أمسيات الملتقى ونحن عائدون إلى مقر إقامتنا ببلازا سلمنا مسئول المراسم الشاب خوجلي مظروف ضخم تخيله المرجفون نوعاً من النثريات التي توزع في مثل هذه المؤتمرات بالخارج.الذين لا يطيقون صبراً فضوا المظاريف في حينها فتبينوا ما حملته في جوفها من كتاب صقيل الورق وصندوق يحتوي على أكياس ورقية رقيقة أقرب لأكياس شاي الليبتون. ولما كفانا المتطوعون شر فتح المظاريف خاصتنا بعد أن عرفنا محتواها فقد أجلتها الأغلبية المستلمة إلى حين وكنت منهم.لم تهمني أكياس المنتج مثلما أهمني ما بالكتاب فهذه أول فرصة لأعرف كيف يفكر الرجل الذي اخترع نظاماً يتحدى خطوط الطول وتمشي علي اختراعه دولة وشعبها خمسة عشر عام بأكملها دون أن يغير الاختراع ما بها ودون أن تغير هي ما فيه.
المنّ أو ثمرة الحياة كما سماها وحشد لها كل ما جاء في الكتب السماوية، القرآن والتوراة والإنجيل ليثبت لنا أن المنّ (طعام أهل الجنة) هو نفسه الصمغ العربي أو الهشاب أو الطلح الموجود بغرب السودان.كما قسم أماكن تواجده ما بين الجنة والنار ودارفور . الواقع أنني لم أهتم أيضاً بالتركيبة الكيمائية للمادة التي فصلها تفصيلاً دقيقاً وهو حامل لشهادة الدكتوراة في الهندسة الكيمائية من جامعة يومست بإنجلترا ، لكن ما أهمني حقاً هو ربط هذه المادة العلمية بقضايا فلسفية ودينية عميقة ، ليس هذا فحسب ولكنه بنى وقائع بمقتضاها وقرّر حقائق في التاريخ الإنساني بخصوصها في حين فشل المؤرخون في إثباتها.
أولاً ابتدأ في هذا المقام الفلسفي السامي بأن رغبة آدم وحواء كانت في تناول طعام آخر بخلاف سائر ثمار الجنة ، التي تتميز بخاصية الخلو من الفضلات عدا الثمرة الوحيدة المحرم عليهم أكلها بسبب وجود الفضلات (التي قد تؤذيهم بالإمساك) ، وبما أن الله قد تاب عليهم فلا بد أن يهبطوا في بيئة تشبه بيئة الجنة من حيث خلو ثمارها من الفضلات فأكرمهم الله في الهبوط في دارفور! وذهب د. عصام أكثر في التدبر فقال إنه وجد إشارات لمكان تواجد إبني آدم ، هابيل وقابيل وتواجد الغراب الذي علم هابيل كيف يواري سوءة أخيه. وثبت له ذلك بسؤال المؤرخ التراثي زكريا سيف الدين وهو من قبيلة الفور التي تعيش في سفوح جبل مرة ، سأله إن كانت الغربان تتواجد بالجبل ، فذُهل د. عصام – مثلما نحن الآن- حين أجابه زكريا بتواجدها بكثرة وزاد بأنها تدل زوار مقابر قدماء الفور التائهين على مواقع مقابر أجدادهم مثلما دلّت حفيد البشر هابيل بالضبط!
وبعد ذلك يدخل د. عصام المهندس الكيميائي في فقه التفسير القرآني ، فذكر أن "إهبطوا" في القرآن الكريم ذُكرت لوصف حادثتي نفي آدم وحواء وإبليس لدارفور ومن بعدهم نفي قوم موسى من شمال السودان في جزئها الأقرب لدارفور إلى مصر بسبب ذات الأطعمة والفضلات. ثم كذلك نوح عليه السلام الذي صنع الفلك فقد ثبت له وبما أن الفلك هذه تميز بها نوبي السودان ، وبما أن نوبيات السودان يصحن بقول "يا النبي نوح" كلما رأين عقرباً تقترب فهذا دليل على ترويض السمع الذي ألّف بين الحفيدات النوبيات وأجدادهن في الفلك.
أقول قولي هذا ولا رغبة أكيدة لدي في التعليق على ما قرأت فالدهشة كما ترون تعقد حاجبي . ولا رغبة لدي كذلك في استطعام "خلطة مسحوق الصمغ العربي وصمغ الطلح السحرية" المروج لها من ضمن ما هو مكتوب أنها تطيل العمر ، لأني ببساطة لا أود أن أعيش رجباً آخر لأرى أكثر من عجب عصام صديق.

عن صحيفة "الأحداث"




العنوان الجديد أنا الذى نجرته لوجوده فى الموضوع مع الإعتذار للكاتبه
النبيهه منى عبدالفتاح


منصور

Quote: المنّ أو ثمرة الحياة كما سماها وحشد لها كل ما جاء في الكتب السماوية، القرآن والتوراة والإنجيل ليثبت لنا أن المنّ (طعام أهل الجنة)

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }

اخى منصور ,,
كيف الحال:
والله على قول الكاتب ياهو العجب فى رجب والصيام فى يناير
وانا الوكت ده كلو اقول اليهود ديل ماسكين بايديهن وكرعيهن فى موضوع دارفور ده ,, اتاريهم نايمين ليهن فوق راى.

Quote: والسلوى

اها ماقال السلوى دى مكانها وين

لاحظ كلمة انزلنا فى الآية فهى تدل على ان طعام المن والسلوى اشياء تنزل من السماء .

Quote: من بعدهم نفي قوم موسى من شمال السودان في جزئها الأقرب لدارفور إلى مصر

مش قوم سيدنا موسي ديل هم اليهود زاتم ولا ناس تانين ؟!


اتمني ان اجد الاجابة من إسلامي .

الأخ أنور آدم نعم إن قوم سيدنا موسى هم اليهود وهم من يستمتع مباشرة
أوبغير مباشرة بالصمغ العربى وسمسم القضارف وكركدى السافنا لا بل أحلامهم
أكبر وطمعهم لا حدود له وكل مكان مقدس أو شئ مقدس فيرون أنهم أولى به
ويحسبون أنهم ورثة الأنبياء علما بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما
معناه فى صيام عاشورا (نحن أولى منهم بموسى) ولكن من سيقنعهم بذلك







منصور

العزيز عبدالعزيز الفاضلابى السلام والرحمه


يقال أن فى شمال السودان وفى منطقة دنقلا منطقه تسمى بعبدة السبت ولها إسم
بالرطانه ويقال أن فيها ولد سيدنا موسى عليه السلام وربما فيها قابل
الرجل الصالح والذى يرى البعض أنه الخضر لا بل فيها كان لقمان الحكيم ومن
إشارات الباحث لمهارة أهل المنطقه على فنون النجاره لا بل نجارة المراكب
والنجاره الهندسيه لصناعة السواقى من ما يلمح بأن نوح من ذلك النفر وغيرهم
برع فى فن نجارة السفن الفينيقين إلا أن للنوبيين خصوصيه مميز فأنواع الشجر
الضخمه على النيل ومن ثم إكتشاف الحديد المبكر فى السودان ربما يعطى فرصة
أن يكون نوحا من النوبه أكثر قبولا أما غربان جبال مره وإشارة إرتباط ذلك
بهابيل وقابيل لا بل آدم أبو البشر لا بل تزداد المنطقه قداسة بوجود الطلح
وصمغه الذى يرى الكاتب أنه المن بتشديد النون وفى الصمغ معجزات طبيه لمن
لا يدرى لا بل (إهبطوا مصر) ونقول مصر العليا ومصر السفلى لا بل نقول أعالى
النيل وما أدراكم بعلو مره ومن جلب إليه فواكه المتوسط أسئلة كثر وأبواب
أخر يجب الولوج عبرها لمعرفة ما ورائها.............................



منصور

Quote: يقال أن فى شمال السودان وفى منطقة دنقلا منطقه تسمى بعبدة السبت ولها إسم بالرطانه ويقال أن فيها ولد سيدنا موسى عليه السلام وربما فيها قابل الرجل الصالح

الاخ العزيز منصور
تحية طيبة ,,
ورد فى سورة القصص قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم

( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ( 10) وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون (11)
ومعروف ان الله تعالى امر ام موسى عليه السلام ان تغذف بسيدنا موسى وهو حديث الولادة فى اليم وكان النيل وبعد ان نفذت ام موسى عليه السلام امر الله طلبت من اخته وبغريزة الام ان تقص اثره كما ورد فى الآية اعلاه وباقى القصة معروفة وهى ان اخت موسى تبعته حتى قصر فرعون وعندما رات انه يرفض المراضع ورأت حيرة آل فرعون فى امر الرضيع قالت لهم : هل ادلكم على من يكفله لكم الى آخر القصة.
من تلك القصة يبرز السؤال :
اين كان قصر فرعون ? هل كان فى ارض السودان وبصيغة اخرى هل كان فى ارض النوبة العليا ام فى ارض النوبة السفلى? فاذا كان فى ارض النوبة السفلى ينتفى الاستدلال لأن اخت موسى لايعقل ان تتابع التابوت من النوبة العليا (السودان) الى النوبة السفلى مشيا على الأقدام مع الوضع فى الإعتبار التعرجات التى يسلكها النيل والشلالات والتفرعات والجزر التى ربما تغيب اثر التابوت عن عين اخت موسى.

استاذ منصور
شكرا على نقل هذا المقال الطاعم القيم
ما اشبه هذا الدكتور (بابو جميزة) مدعي العيسوية اواخر فترة المهدية .

الأخ عبدالعزيز الفاضلابى السلام والرحمه

أحسب أن للدكتور عبدالله الطيب دراسه دقيقه فى ذلك ومن وحى القرآن
والسير وربما الكتب السماوية الأخر فقد نظر إلى سرعة الموج وقدر
المسافة والزمن بناءا على ذلك وربما نجد من يسعفنا بتلك الدراسه ولا
أدرى إن كانت أخت موسى هى مسبقا كانت فى البندر الذى فيه الملك أم
جاءت إليه فالأسئله عن الكيفيه فى ذلك الزمن مازالت تحير الدراسون
فكيف جاء الفراعنه بالحجاره التى بنوا بها الإهرامات وأقرب الجبال فى
البحر الأحمر وفى الحدود السودانيه الليبيه المصريه الأن والإهرامات
بالقرب من النيل فيا شيخنا لم يخلق الله فى الأرض مثلما خلق إرمه ذات
العماد وما نحن فيه من تكنلوجيا ربما يكون عقاب خير أولئك فبعض
الأشياء يجب الإيمان بها وأخذها كما هى ككيف سرى وكيف عرج لأن التنزيل
حل ذلك الإشكال أما الموضوع أعم وأكبر من ذلك فتأكيد المن بأنه الصمغ
العربى وبدراسة علمية من متخصص فى الكيمياء ودارس وفق ما أتى به للقرآن
والتوراة والإنجيل مؤكدا أحقيتنا بآدم ونوح وموسى والدراسه العلميه
تصدق فى نتائجها بإتباع وسائل البحث العلمى وستظل صادقة إلى أن يأتى
آخر براى آخر وذلك لا يلقى علميتها لإتباع وسائل المنهج العلمى فى الوصول
إليها والشاهد على ذلك المنطق الأرسطى والمنطق الرمزى الحديث الذى الغى
العمل بالمنطق القديم ولكنه لم يلغ علميته فيا عزيزى ركز لينا فى دارفور
ووجود الغربان وبداية الحياة ونهايتها ألا ترى خصوبة خيال ذلكم العالم
وقدرته على تطويع وصهر مواده ليخرج بنظريته تلك نعم إنه أمر عجيب ومدهش
علنا نهش به معيز خصوصيتنا المكنونه فى رحم الغيب يا فاضلابى وأمسك فى
الصمغ وأمسك الخشب وقل يا النبى نوح ومن قال
نوح نجاه الله................................................









منصور

الأخ معاذ حسن

السلام ورحمة الله

من أدعى أنه نبى فذاك إبتلاء فرد أما أن تبتلى أمة بكاملها
بوعى أحد أفرادها فذاك إبتلاء آخر وإن إثبات آدم ونوح وموسى
من ديارنا سيجلب لنا العرقوب والعقروب وقل
يا لطيف..........................




منصور