بين كلمة اوباما في القاهرة.....و حقيقة الاسلام الكبري

كلمة الرئيس الامريكي اوباما في جامعة القاهرة أمس 4يونيو
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الكلمة تحدثت عن الاسلام بشكل عام وخاص
كل ما ذكره الرئيس من حسنات عن الدين الاسلامي هو أمر معروف ومصدق به من جانبنا كمسلمين
لكن حين يأتي من الآخرين فهي شهادات تصب في خانة قول الخليل عليه السلام ( ولكن ليطمئن قلبي)
مطلوب من كل مسلم غيور ومن كل داعيه أن يهتبل هذه القول
مطلوب منا أن يظهر ديننا للعالم بنفس صورته التي جاء بها محمد صلي الله عليه وسلم
مطلوب منا محاربة كل ألوان التصرفات المنسوبة للدين ظلما
الدين سماحة
الدعوة بالحسني
الامر بالمعروف
ولنا عوده

لم يكن اوباما في حاجة ملحة ليكسب عطف أحد فهذا ليس ديدن الامريكان الذين اعتادوا علي الامر والطلب بحكم وضعهم وقوتهم
وحسبك ومن هذا التعنيف الذي تعرض له اوباما سابقا حين سلم علي الملك عبدالله بن عبد العزيز وقد انحنى له بصورة عفوية فقام عليه الجميع
وليس من طبيعة الامريكان أن يمدحوا أحدا وأن يطروه بلا مبرر
لكنه الاسلام
نور الله المبين
لكنها رسالة الله الخالدة
وهناك الكثير من الاضاءات التي وردت والتي سوف تنابعها