"عن طريق الخطأ".. تم كشف مواقع أمريكا النووية السرية ..عبرالإنترنت.!!

واشنطن - أ ف ب

نشرت الحكومة الأمريكية، عن طريق الخطأ، تقريراً وصف بأنه "بالغ السرية"، يكشف الأماكن المحددة للمواقع والبرامج النووية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء 3-6-2009.

وكتبت الصحيفة ان "الحكومة الفيدرالية نشرت من طريق الخطأ هذا التقرير المؤلف من 266 صفحة"، لافتة انه تم كشف الخطأ الاثنين في نشرة إخبارية إلكترونية حول الاسرار الفيدرالية.

وأضافت "أثار هذا الامر نقاشاً بين الخبراء النوويين حول الاخطار التي يمكن ان تشكلها هذه المعلومات،. كما أثار الامر سلسلة تحقيقات في واشنطن لمعرفة كيفية نشر هذه الوثيقة".

وتابعت أنه "تم سحب الوثيقة من موقع مكتب الاصدارات الرسمية، وذلك بعدما طلبت (نيويورك تايمز) معلومات" حول المسألة.

وقالت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي انها طلبت فتح تحقيق في ديوان المحاسبة بعد نشر هذا التقرير السري.

واعتبرت بيلوسي في بيان ان "كشف معلومات تتصل بالمواقع النووية يوحي بأن النظام الحالي لا يتضمن القيود الملائمة".

وأضافت "طلبت من ديوان المحاسبة ان يحقق فوراً في الامر لمعرفة ما الذي ادى الى نشر هذه المعلومات، وإصدار توصيات لتفادي تكرار ذلك مستقبلاً".

لكن "نيويورك تايمز" نقلت عن العديد من الخبراء ان هذا النقص ليس خطيراً، "كون المعلومات الاكثر حساسية سبق ان عرفت علناً في خطوطها الكبرى".

وقال جون دويتش، المسؤول السابق في الاستخبارات والاستاذ في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) "هذه التسريبات تحصل".

وأوردت الصحيفة أن السلطات وصفت المعلومات التي تم تسريبها بأنها "سرية، ولكنها ليست سرية للغاية".

وتمتلك الولايات المتحدة أكثر من 10 آلاف رأس نووي، بحسب إحصاءات أعلنتها واشنطن في وقت سابق، غير أن خبراء نوويين يعتبرون هذه الأرقام أرقاما لا يمكن الاعتماد عليها؛ لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة، وأجرت الولايات المتحدة أول تجربة نووية لها عام 1945 .

التقرير السري وضع عن طريق الخطأ على الموقع الإعلامي للحكومة على شبكة الإنترنت أمس الثلاثاء، ثم تم رفعه في وقت لاحق بعد اكتشاف الخطأ

والاهم في هذا الاعلان الاتي..


يقول الخبراء النوويون أن المخاطر الأمنية مترتبة على الكشف عن ذلك التقرير، باعتبار أن المعلومات العامة عن تلك المواقع الحساسة معلنة وأن معلومات التقرير تحدد أماكن الوقود النووي، وهو ما قد يدفع عصابات أو إرهابيين لتتبعها من أجل الاستيلاء عليها أو حتى استهدافها.

ويعرض التقرير الذي من المقرر إرساله إلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تفصيلية حول مئات المواقع والأنشطة النووية، حيث توجد أعلى كل صفحة من صفحات التقرير البالغة 266 صحفة عبارة "سري للغاية"، بحسب الصحيفة الأمريكية.


وتكثف الوكالة الدولية جهودها على صعيد حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتراقب مدى التزام الدول الموقعة على اتفاقية "حظر انتشار الأسلحة النووية" ببنود الاتفاق، وكذلك البروتوكول الإضافي الذى يعطي الوكالة الحق في تفتيش المنشآت النووية المعلنة لديها من كل الدول الموقعة على الاتفاقية، أو التحقيق في أية معلومات جديدة عن منشآت تستخدم في تطوير السلاح النووي.

يعرض التقرير تفاصيل عن البرامج النووية ومواقع حساسة بمفاعلات الأسلحة النووية الثلاثة بالولايات المتحدة

وهي:

(لوس ألاموس)
و(ليفرمور)
و(سانديا).

بالإضافة إلى مئات المواقع النووية المستخدمة للأغراض السلمية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن التقرير كشف أيضا معلومات عن معمل (أوك ريدج) النووي في ولاية تينيسي، والذي يضم مخازن لليورانيوم المخصب، وهو الوقود الأساسي للأسلحة النووية.

وفي السياق ذاته، يحتوي التقرير على خرائط تفصيلية تحدد مكان مستودع (تيوب فولت 16) لليورانيوم عالي التخصيب.


وفي محاولة لمعرفة ملابسات الخطأ أمرت الحكومة الفيدرالية بفتح تحقيق للتعرف على كيفية نشر هذه الوثيقة السرية والمسئولين عن الحادث

خطأ الكشف عن التقرير السري أثار جدلا بين عدد من الخبراء النوويين حول تداعياته على الأمن القومي الأمريكي.

وقلل جون دويتش، المدير الأسبق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) والنائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي، من خطورة الكشف عن هذه المعلومات، على اعتبار أن "المعلومات العامة والخطوط العريضة عن الترسانة النووية الأمريكية معلنة للجميع".

غير أن ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي بواشنطن، وهو هيئة معنية بمراقبة ورصد الانتشار النووي، اختلف بشدة مع دويتش قائلا: "إن المعلومات تحدد أماكن تخزين الوقود النووي، وبالتالي تستطيع أية عصابات أو جماعات إرهابية الوصول إليه أو على الأقل استهدافه".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أرسل التقرير السري إلى الكونجرس يوم 5 مايو الماضي لمراجعته بدقة قبل إرساله إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويأتي الكشف عن ذلك التقرير السري في الوقت الذى تجري فيه الولايات المتحدة وروسيا مباحثات لتخفيض ترسانتيهما النوويتين.






*انتهي الخبر.

نبداء التعليقات.
والتحليلات.. وما وراء الخبر.

في البداية كيف ينشر هكذا موضوع على النت عن طريق الخطأ طبعا كلام لا يعقل ولا يصدق لكن اعتقد ان الهدف احتمال قد يكون ان هنالك ترويج اعلامي لممتلكات نوويه قوية و كبيره لامريكا, تضاهي ما يمتلكه السوفيت وهم يخفون البعض او اى شئ لكن ان نصدق ان هدا امر غير مدبر فلا يمكن.. وطبعا البعض سيقول ان السودان ليس له علاقة بهذا الموضوع عرضا.


ولكن في الحقيقة هنالك علاقة عميقه جدا لدول العالم الثالث بهذا الموضوع وهي المستهدفه بهذا الاعلان.






تعديل لاضافة كلمة*ترويج*

اعتقد وهذا ايضا ربما يكون صائب.

ان هناك تيار جديد في الولايات المتحدة، يحاول افتعال مشكل عويص للرئيس الجديد، يجعله في موضع المتحكم فيه، فإما الخضوع لسياسة الأمر الواقع باتباع سلفه أو الدخول ضده في حرب إعلامية تضطره إلى اختصار عهدته بالاستقالة. وقد عودت اللوبيات الأمريكية العالم، بافتعال أحداث هي من الخطورة بحيث تقلب المجتمع في ظرف وجيز، كما حدث في هجمات سبتمبر.


لا يمكن إنكار هذا التقرير، لأنه لن يكون من الخطورة التي تظهر للعالم. فربما هو حدث تريد به بعض الأطراف في الجيش تحويل بعض المواقع بعد أن تعلن عن القديمة، ايذانا بالدخول في مفاوضات حول تخفيض ما يتبقى في ترسانتها بالمواقع القديمة.



********

ربما هنالك من يري غير الذي توصلت اليه في تحليلي لما وراء هذا التصريح الامريكي الغريب في نظري.. ولكن هي سياسة تقودها الدول العظمي وتستهدف بها دول العالم الثالث فنحن المعنين بهذا الخبر و ذلك لتطبيق سياسة زجر الاعداء الجديد من العالم الثالث وسياسة تتبيع دول العالم الثالث بما فيها السودان الي فلك الدول التابعة لامرة امريكا بالتخويف والترهب بهذا الاسلحة التي تم الاعلان عنها في مختلف الولايات الامريكية.

اما مسأل حراسة وحماية وتأمين هذة المواقع النووية فهذة مفروغ منها وذلك لان امريكا تستفيد من موقعها الجغرافي الفريد الذي يصعب الوصول اليه سواء ان كان برا او جوا .

فالهدف من هذا الاعلان واضح ومازالت دول العالم الثالث تستهين بهذة الدولة العظمي ويباشر البشير في الرقص وسياسة القرارات الهاشمية دون ان تستفيد منها بلادنا.. من علي المنصات والطرابيز والمؤتمرات التي تعقد في دول الجوار .



**ولا رايكم شنوا يا بورداب امريكا وروسيا.

يواصل الرئيس الامريكي اوباما زيارته للشرق الاوسط
ولا ادري ان كان في جدول زياراته زيارة قد يقوم بها
لأيران النووية؟

وان زار ايران اعتقد هذا من مصلحة انفراج العلاقات
بين البلدين.

وسياعد ذلك في الاعتراف الغير الرسمي بأيران كدولة
نووية... عكس جورج بوش الرئيس السابق الذي كان
شديد اللهجة تجاه الملف الايراني النووي.