خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري


06-01-2009, 05:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1243874070&rn=0


Post: #1
Title: خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري
Author: محمد هشام
Date: 06-01-2009, 05:34 PM

...

Post: #2
Title: Re: خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري
Author: محمد هشام
Date: 06-01-2009, 05:36 PM
Parent: #1

ولكل مواطن سوداني قطعت يده او نهبت ممتلكاته في عصر نميري

Post: #3
Title: Re: خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري
Author: محمد هشام
Date: 06-01-2009, 05:37 PM
Parent: #2

التعازي لهم جميعا لأنه مات ولم يحاكم او يساءل

Post: #4
Title: Re: خالص التعازي للشيوعيين والديمقراطيين بمناسبة وفاة نميري
Author: محمد هشام
Date: 06-02-2009, 07:58 PM
Parent: #3

كلمة الميدان: الحكم للشعب وحده


في ابريل 1985 اصدر الشعب السوداني حكماً صارماً و قاطعاً في نظام 25 مايو 1969 و رئيسه و كان حكماً غير قابل للتعديل و الاستئناف ، انبثق حقاً من 16 عماً من الصراع المرير
محاولة البعض لتبديل هذا الحكم هو اهانة لشعب السودان و تضحياته و معاناته ثم جسارته و بطولته في التصدي لقوى البطش المايوي و النضال من اجل الحرية بلا هوادة حتى انتصرت ارادته فاطاح بالديكتاتورية المايوية في انتفاضة مشهودة
لقد كانت فترة حكم مايو التي امتدت من 25 مايو 1969 و حتى مارس ابريل 1985 فترة حالكة السواد اتسمت بالعنف و التصفية الدموية و الارهاب و التخريب الاقتصادي و غيرها من الممارسات القمعية و الفاسدة ، و لا يستطيع كائناً من كان ان يمحو هذا التاريخ او يزيفه عبر وسائل الاعلام المسموعة و المقروءة و المرئية او عبر مواكب التشييع الرسمية الهزيلة .

ان نظاماً كهذا شيعته لعنات الشعب و التاريخ لن (تجمله) مساحيق الكلام الزائف فهو النظام الذي سن قوانين سبتمبر 83 و نصب المشانق و اعدم الشرفاء و فعل ما فعل لاطالة أمده، و ان كان توازن القوى في هذه اللحظة قد اتاح عودة رئيسه دون عقاب و تشييعه رسمياً من اموال الشعب دون حياء ، فان حكم الشعب القاطع في ذلك النظام يظل حكماً تاريخياً يجسد عظمة الشعب السوداني و قدرته على انزال الهزيمة بالشمولية مهما طال ليلها.

و تبقى الحقيقة التي لا ينطفئ نورها ان شعب السودان قد رمى بنظام مايو في مزبلة التاريخ و لن تستطيع الشمولية مهما فعلت ان تعيد الاعتبار لذلك النظام البائد ... أو رئيسه المخلوع