لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا


05-30-2009, 09:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1243717158&rn=5


Post: #1
Title: لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا
Author: محمد عادل
Date: 05-30-2009, 09:59 PM
Parent: #0

الهادي عبد الرحمن المهدي (18-1970م). إمام الأنصار. والده الإمام عبد الرحمن المهدي. والدته السيدة بخيتة مصطفى ابنة عمدة الشوال، تخرج في كلية فكتوريا.

*** - حياته العملية:
----------------------
*** - تولى إدارة دائرة المهدي. اختاره الإمام الصديق المهدي أخوه الأكبر بمجلس الشورى الذي كونه لإدارة شئون الأنصار بعد وفاته ولحين اختيار الإمام شوريا. تقلد إمامة الأنصار بعد وفاة الإمام الصديق بناء على مقترح من السيد عبد الله الفاضل المهدي. حدث اختلاف داخل حزب الأمة بعد ذلك حول صلاحيات الإمام داخل الحزب وانشق الحزب إثرها، بين جناح الإمام الذي كان يرى لإمام الأنصار مطلق الصلاحيات داخل حزب الأمة وقد كان ذلك الفريق بزعامة السيد محمد أحمد محجوب رئيس الوزراء قبل الانشقاق، وبين فريق يرى أن القرارات داخل الحزب وداخل هيئته البرلمانية يجب أن تقوم على أساس ديمقراطي، مع الاكتفاء بدور راعي للإمام يتقيد بما ورد في مذكرة الإمام عبد الرحمن المهدي بهذا الخصوص والتي أصدرها إثر خلاف مماثل عام 1950م، وكان الفريق الأخير بقيادة رئيس الحزب حينها الصادق المهدي.

*** - بعد الانشقاق وقفت غالبية الهيئة البرلمانية مع رئيس الحزب، وصار رئيسا للوزراء.

*** - خاض حزب الأمة انتخابات 1966م منشقاً ثم عاد وتوحد في عام 1969م.

عند قيام انقلاب مايو 1969م تزعم الإمام الهادي معارضته وقاد أحداث الجزيرة أبا التي انتهت بالمجزرة الشهيرة بأحداث الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي في مارس 1970.

*** - بعد تلك الأحداث الدامية مباشرة اتجه الإمام الهادي للهجرة شرقا، فعثرت عليه شرطة الحدود بالقرب من الكرمك مع جماعة من المرافقين، وضرب بالسلاح قبل معرفة هويته، وبعد معرفة هويته من قبل القوة التي عثرت عليه تم تبليغ سلطات الخرطوم وصدرت الأوامر بتصفيته فترك لينزف حتى الموت واغتيل رفيقيه بشكل بشع، ودفنوا جميعا سرا حيث أن النظام العسكري لم يعترف بقتله حينها ولم يعرف مكان دفنه إلا في عام 1986 حيث نقلت رفاته في موكب مهيب إلى قبة الإمام المهدي بأمدرمان.

*** - تـم اغتياله فـي 29 مارس .

Post: #2
Title: Re: لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا
Author: محمد عادل
Date: 05-31-2009, 10:16 AM
Parent: #1

امامنا الهادى فى الحق طوالى

Post: #3
Title: Re: لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 05-31-2009, 01:56 PM
Parent: #2

اللهم ارحم واغفر للامام الشهيد الهادي المهدي وكل شهداء الانصار واسكنهم فسيح جناتك

انا لله وانا اليه راجعون

Post: #4
Title: Re: لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 05-31-2009, 03:02 PM
Parent: #3

محمد عادل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسب ، والله أعلم ، ان هذه الرواية غير صحيحة
ففي عام 1970 كان عمري بلغ الثامنة في الكرمك التي ولت وترعرت فيها
يوم ضربة الأمام علمت بالحرب للمرة الأولى ، قالوا لنا ان الحرابة ستقوم !
لم تكن في الكرمة حامية عسكرية آنئذ وانما مركز شرطة يتولى وحده حماية الحدود وحراسة الأمن
اعلى رتبة بوليسية كانت ملازم بدبورة واحدة
الضابط مختار رجل وسيم المحيا دائم التبسم اعزب ويليه في الترتيب عمنا الصول عشانا
عشانا كما احسبه كان اما من عرب الغرب او عرب النيل الابيض
واهمية ذكر ذلك تبع مما علمته عن موقفه الغريب ازاء تعليمات الضباط مختار الذي امره باطلاق النار فارتجف وقال ( سيدي )!!
عشانا انصاري من بيت انصار
ولذلك فقد تولى مهمة الوقوف خلف مدفع ( البرين) يومها جندي عادي احسبه من جبال النوبة اعرفه شخصيا وكان اسمه عبيد كمبال
هو الذي اطلق النار مرتين على الامام ، مرة اصابت الطلقة فخذه فلم يستسلم وانما بحث داخل شنطته عن بندقية حاول تركيبها وتعميرها ليقاوم فقيل لي الق السلاح
فأبى
الامام الهادي كان معروفا بالعناد والشجاعة
هذه القصة كلها بدأت بورود معلومات من مواطني قرية أونسا بأن هنالك اشخاصا غير عاديين لا في سيماهم ولا في تصرفاتهم وممتلكاتهم قد حلوا بالقرية ولم يكشفوا عن هويتهم
قد الدليل مواصفات من بينها اللحية والوجه المستدير والجسم الممتلئ وغير ذلك من صفات عرفها الضابط مختار الذي كانت قد وردت اليه اشعارات من رؤسائه في عاصمة المديرية ( مدني يومها عاصمة النيل الازرق) بأن الأمام الهادي قد هرب من الجزيرة ابا الى مكان ما وينبغي القبض عليه
لم تكن هنالك تعليمات بتصفيته
بل اكد الصول عشانا ان الضابط لم يحرص على قتل الامام وانما دعاه للاستسلام بعد ان عرفه بنفسه وتعرف عليه فابى السيد الهادي، ثم هدده باطلاق النار فتأبى مجددا، ثم اطلق طلقة طائشة ، وهنا بدأ الأمام في البحث عن سلاحه ليقاوم ، حينها فقط امر الضابط مرؤوسه الأعلى وهو الصول عشانا باطلاق النار بحيث يعطله فقط
فصعب الأمر على عمي عشانا فارتعشت يده وسائر جسمه كما اعترف وهو يبكي : أأقتل سيدي بيدي هذه لا عشت لا عشت ( كان الرجل على تخوم الستين كما اذكر )
عبيد كمبال افلح في اصابة الفخذ ولكنه اضطر لاحقا للاجهاز عليه حينما شكل خطرا عليهم
علمنا لاحقا ان النميري لم يستحسن قتل الأمام ولكنه تفهم الموقف
واما مساء ذلك اليوم افرغنا البلدة الى اطرافها وعرفنا ما يسمى حالة التأهب وسمعنا صوت القرن البروجي يستدعي العساكر
أمهاتنا قلن لنا ان الانصار سيأتون بالسكاكين والسيوف وسوف لن يوفروا احدا فخفنا
لا اذكر ان ثمة جهاز لاسلكي يربط الكرمك بغيرها ، ولكنني متأكد من أن جهاز التلغراف كان يعمل عبر البوسطة ( الوكيل محمود خشبة ) ولذلك لا اظن ان القول بتلقي مختار تعليمات بتصفية الامام صحيحة
اذ لم يكن هنالك وقت
المعلومات جاءت من قرية مجاورة ( اونسا) ليس فيها سوى دكان رأسماله عشره جنيه ! وهي تبعد عنا حوالى عشرين كيلو عبر طريق شديد الوعورة تسير فيه عربة الكومر بسرعة 10 كيلو في الساعة لكثرة تعرجاته وخيرانه ودقداقه
واضيف ايضا اننا علمنا لاحقا بأن جثمان الامام رحمه الله تعالى قد ووري الثرى الى جوار قرية ( باو ) مقر قبيلة الانقسنا التي تقع في الجبال بين الكرمك والروصيرص وهي اقرب الى الدمازين والروصيرص .
ومهما يكن
فبعد تلك الحادثة لمع نجم الكرمك
وزارها نميري متلألئا يتقافز من على متن الهليكوبتر براق الاكتاف والصدر بساما
ثم جاءتنا الحامية العسكرية التي لم تحمنا
وارتفعت رتبة قائد الشرطة الى نقيب ورائد
ومختار نفسه قد تلقى ترقية استثنائية الى ملازم اول بينما تلقى عبيد كمبال ترقية الى امباشي ولكن عم عشانا قد ساءت ظروفه بعد ذلك بمدة
فلا هو حمى سيده ولا احترم واجبه العسكري وتداول الناس الكلام حول خوره وضعفه
ثم جاءتنا مكرمة الحفير بدلا من ماء الخور
هذا والله اعلم
________________________________
رب اني تبت اليك واني من المسلمين

Post: #5
Title: Re: لن ننسى هذا الشهيد الذى اغتاله السفاح نميرى ابدا
Author: Elsheikh Mohd Aboidris
Date: 05-31-2009, 03:07 PM
Parent: #4

اللهم ارحم موتانا وموتي المسلمبن الرجل الان بين يدي الله اسال الله له الرحمة والمغفرة
اذا كان هناك حق لاي شخص ضد النميري لا يضيع عند الله فيوم الحساب اتي لا محالة
نحن كمسلمين يجب ان نتحلى باخلاق الاسلام منها التسامح ونسال الله له المغفرة والرحمة