بوست عزاء ومعافات العطاوة

نتيجة لانهيار مؤتمر الابيض بين الاشقاء أولاد عطية ( رزيقات ومسيرية) وقعت أحداث مؤسفة راح ضحيتها
عدد ليس قليل من الفئتين . لقد تكونت لجنة علمية من أبناء العطاوة (رزيقات ومسيرية )
وتمت دارسة أسباب انهيار المؤتمر وهى أن مقررات المؤتمر كانت فوق طاقة طرفى النزاع . لم يتم تكوين آلية سيطرة على النزاع ولا آلية معافاة أو مصالحة . تسعى اللجنة التى تعمل من يوم 27 مايو على مدار الاربع وعشرين ساعة الى تسيير امدادت غذائية وصحية الى مناطق الاسر المتضررة بعد ظهور فجوة غذائية فى الطرفين. نعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة نهيب بكل ابناء السودان عامة والعطاوة خاصة الى دعم اللجنة التى اتخذت من مركز دراسات وثقافة السلام بجامعة السودان مقرا لها الدعم الفورى ...كما تدعو اللجنة الى نبذ الفرقة ، وعدم تكريس الجهوية بين الاشقاء خاصة لقد تم احتواء الموقف ......

الاخ د. ابو القاسم تحيه طيبه :
نثمن جهودكم فى حقن الدماء العزيزه علينا بتلك المنطقه من الجانبين ...
مسقط راسى بتلك المنطقه واعتبر نفسى محايدا بحكم عدم انتمائى العرقى للقبيلتين طرف النزاع رغم ان اخوالى يدفعون عود فى ديه ولاد عمران لكن للتاريخ الاحتقان ين الطرفين عميق جدا وتاريخى لدرجه تخصيص الناظر بابو جل مذكراته التى سجلها فرانسيس دينق مجوك للحديث عن النزاع بين الطرفين والمؤتمرات التى تمت واليهmechanism دفع الديه بين الطرفين عليه الصراع بين الطرفين مرده التهميش التنموى الذى تعانى منه المنطقه رغم تبوء الكثر من ابناء القبيلتين وظائف مفصليه فى الدوله السودانيه المركزيه " مهدى بابو / عبد الرسول النور / عيسى بشرى// على جماع / عبد الله مسار د. مادبو وغيرهم عليه اى حلول للصراع الدموى دون تنميه المنطقه وتوفير سبل الحياه الكريمه للمنطقه الغنيه بالمراعى والبهائم والنفط سيكون دون جدوى واهم مدخل لذلك هو التعليم ثم التعليم ثم التعليم لانى اعلم جيدا مدى ضخامه الفاقد التربوى والتسرب المدرسى بتلك المنطقه الامر الذى يؤدى الى فراغ عريض ومغامرات ونزاع جاهلى كالذى تم بين الطرفين ..
كذلك لابد من اليه واضحه وملزمه لاجبار شركات النفط بتلك المنطقه بتخصيص نسبه عاليه من الوظائف المعتبره لابناء المنطقه من الطرفين اضافه الى الدينكا والقبائل الاخرى ولا تتكرر تجربه شيفرون الامريكيه فى السبعينات عنما خصصت الوظائف الهاشيه المنهكه لابناء المنطقه ثم ذهبت وتركتهم ضحايا للعطاله والخمر والمخدرات والبؤس وحب المغامره..
الحكومات المتعاقبه على السودان تتحمل وزر الحرب الاخيره بين الطرفين خصوصا الحكومه الحزبيه قبل ما يسنمى بالانقاذ ثم حكومه الانقاذ الذين استغلوا ابناء المنطقه لشجاعتهم وربما قله وعيهم وهم اهلى كدروع بشريه وحائط صد لوقف زحف قرنق شمالا واعلم جيدا ان الذخيره والسلاح حتى اليوم يباعان كالفاكهه باسواق المنطقه ..
اخيرا لاحل دون تنميه ولا سلام بالمنطقه دون تعليم حقيقى وارجو ان لا تتحول مدارس المنطقه والمجلد تحديدا حيث نهلت جانبا كبيرا من تعليمى الى ثكنات للجيش السودانى مقابل ذهاب ابناء المنطقه الى الشارع او الى الخلاء والمغامره ثم الحروب الاهليه